الصفحة رقم 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 64
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه مسلسل ( يوميات صائم ) من تأليفى الخاص !!

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

    بمناسبة شهر رمضان المبارك , فكرت فى تأليف قصة
    وأقسمها على 30 فصل وبمعنى آخر ثلاثين حلقة وأضع كل يوم
    فصل أو حلقة , ونظر لـاخرى وعدم لحاقى بالأيام سأضع اليوم حلقتين دفعة واحدة
    وغدأ أضع ثلاثة فصول أو فصلين حتى ألحق بأيام الشهر .

    والقصة عبارة عن يوميات صائم وهو شاب إسمه سام فى سنته الثانية فى الجامعة
    ويحكى لنا يومياته مع الشهر الفضيل , وهى فيها تسلية ومواقف مضحكة
    والتطرق الى مشاكل تواجه الصائمين والمحافظين على تقوى الله فى مجتمعنا
    ومحاولة تقديم النصح لبعض أفراد المجتمع بطريقة غير مباشرة فى القصة .

    وهى من نسج خيالى وأسماء الشخصيات من خيالى , ولكن قد أستعين
    ببعض المواقف الواقعية رأيتها أو حدث , وقد أستعين بشخصيات قابلتها فى الحياه
    مع تغير الأسماء وبعد الزيادات على المواقف , أدعوا الله أن أكون وفقت فيما كتبت
    ويوفقنى فى باقى القصة , وتحوز على رضى وإعجاب الجميع


    b83b6da8c3b83b6da8c3


    مسلسل ( يوميات صائم )


    الحمد لله الحلقة الأولى حتبدأ علطول , من غير 100 إعلان


    a974807802a974807802


    قبل رؤية هلال رمضان بدقائق رن جرس الباب وفتح حسام الباب
    ودخل مسرعا الى والدته وهو ينادى فرحا " أمى ..... أمى , اليوم الرؤية "
    ودخل مسرعا الى غرفة الجلوس وضعط على زر التلفاز ليعمل
    وجلس مع أفراد أسرته وبدأ يسمع كلام الشيخ وقبل أن يبدأ الشيخ بالكلام قال حسام
    " لابد أن رمضان غداً لأن جميع الدول العربية ستصوم غدا "
    وبدأ يركز سمعه مع الشيخ .


    قال الشيخ " غدا هو اليوم المتمم لشعبان , وبعد غد أول أيام شهر رمضان "
    إنتاب أفراد الأسرة فرحة لقرب رمضان وتعجب من تفرق المسلمين
    وضرب حسام وأباه كف على كف وهم يضحكون ضحكة صفراء
    وقال حسام , يبدوا أننا سنبقى هكذا متفرقون , إذا إن كان لا يوجد أمل
    فلنفرح بقدوم الشهر الكريم , أعادت كلمات حسام الفرحة الى البيت .

    وقضى أهل البيت باقى اليوم واليوم الذى بعده فى التجهيزلشهررمضان
    وفى ليلة رمضان نزل حسام ووالده حسين لصلاه التراويح وكم كان الجميع
    فى إشتياق لها وشعر الجميع كأن شخصا عزيزا قد عاد إليهم
    وبعد نهاية الصلاة تمنى الجميع أن يصلوها من جديد .


    f7490ec162

    وهم حسام بالخروج من المسجد فسأله والده الى أين أنت ذاهب
    فقال له حسام سأساعد أهل الحى فى تعليق الزينة وإعطاء المحتاجين
    بعض المال والمؤنة وملابسى القديمة .

    فدعا له والده أن يكرمه ويوفقه ويأجره الله خيرا عما يفعله من خير
    وذهب حسام ليساعد وإعطاء المساكين وعاد الأب الى المنزل
    وقبل منتصف الليل بساعة عاد حسام والإرهاق بادى عليه
    وسلم على أفراد أسرته ودخل لينام قبل السحور .

    وحسام يغط بالنوم سمع المسحراتى ينادى إصحى يا نائم وحد الدائم
    رمضااان كريييم فقال حسام لا إله إلا الله وإستيقظ من نومه
    فوجد أفراد أسرته مستيقظة تقرآ القرآن , فقال سامحكم الله تتركونى
    نائما وتقرآون القرآن .

    فنظر الى الساعة وقال سأقرأ بعض كلام الله ثم أنزل لشراء السحور
    وقبيل آذان الفجر بساعة نزل ليشترى السحور , وتسحرت الأسرة
    وآذن الفجر ونزل حسام ووالده للصلاة ورغم حرارة الجو
    لكن شعر الجميع بهدوء وهواء منعش كأن رحمات الله نزلت .

    وعاد الأب وإبنه للبيت , وهم الأب بدخول غرفته لينام
    فسأله حسام هل ستنام ورمضان قد بدأ الآن ماذا أفعل بنى
    لابد أن أستريح قليلا قبل العمل هم ساعتين فقط وأستيقظ
    فرد حسام أما أنا فلن أنام وبدأ يقرأ القرآن بصوت هادئ


    f7490ec162

    أصبحت الآن الساعة الثامنة صباحا وإستعد حسام للذهاب للجامعة
    ولبس ملابسه ونزل وقال الدعاء الخاص بالخروج وخرج من شوارع الحى الضيقة الى الشارع الرئيسى وإنتظر أى سائق سيارة أجرة يقف له وأثناء إنتظاره شاهد العجب العجاب البنات يلبسون ملابس ضيقة وإن سألت إحداهن هل أنت صائمة تقول طبعا والمحلات معلقة إعلانات وبها صور نساء وفجأة سمع أحد يسب الدين حسام كاد أن يجن ويعود للبيت ولكن فجأة وقف له سائق تاكسى
    يظهر على وجه علامات الصلاح وقال الى أين أنت ذاهب يا بنى
    فبعد صدمة ما رأه وسمعه لم يسمع السائق فكرر السائف السؤال
    فرد حسام نعم , أنا .. أنا .. إنى ذاهب للجامعة إذن إركب معى
    وهم السائق يضع شريط كاسيت فتكلم حسام ما هذا بنبرة غضب
    فضحك السائق وقال له لا تخف أنا لست منهم أنا من الغرباء ؟


    تعجب حسام من رد السائق , وقال فى نفسه ماذا يقصد بغرباء ؟
    وسرعان ما نسى حسام سؤاله ووصل الى المدرسة , ودخل مسرعا الى فصله
    وجلس لأن المحاضرة قد بدأت منذ لحظات وإنتهى اليوم الدراسى وهو خارج
    من الجامعة قابله زملائه وقالوا له تعال معنا قال لهم لا أستطيع صلاة الظهر ستضيع منى وركض مسرعا الى المسجد القريب من المدرسة والحمد لله إستطاع اللحاق بصلاة الظهر وبقى فيه يقرأ القرآن لأن صلاة العصر إقتربت
    وبقى حتى الصلاه وصلى العضر وذهب , الساعة الآن قاربت الرابعة .


    f7490ec162

    وإنتظر حتى يوقف سيارة أجرة ووقفت له سيارة وأخرج السائق رأسه وبصوت عالى قال له " عاوز إيه يا إستاذ , فتذكرحسام السائق الطيب وقال فى نفسه ياليته كان هو , وتكلم السائق بصوت عالى متخلصونا الله يـ ....... , رد حسنا أنا قادم
    لما الغضب فرد السائق الصيام معصبنى والفطار قرب , تعجب حسام
    الصيام له الكثير من الأجر والحسنات وهو غاضب , الله يهدى , فصرخ السائق
    بتقول حاجة يا إستاذ , رد حسام لا ... لا ... أكلم نفسى .

    وأوصله لمكان قريب من بيته وقال له الحساب 5 جنيه , فرد حسام لماذا ؟
    الطريق كان قريبا ولا يستحق هذا المبلغ سأعطيك النصف فمسكه السائق
    من ملابسه حتدفع يا ............ , رد حسام اللهم إنى صائم , وبعد يد السائق
    وأعطاه الخمس جنيهات وإستعد السائق للذهاب فقال له حسام صيامك قد لا يقبل

    ومشى حسام الى بيته وإقتربت صلاه المغرب وكأن الناس ميتة وأعصابها متشنجة
    قال حسام فى نفسه ماذا هناك ؟ يوم القيامة أشد مما أنتم فيه , وقال لأسرع قبل
    أن يأكلونى وأسرع فى خطواته , ووصل أخيرا من البيت .

    ووجد أمه بدأت تحضر الطعام , ورن جرس الباب ووجد والده وأخته الصغيرة
    فقال له والده بمزاح الم يأكلوك بعد , تعجب حسام وهو مبتسما وقال كيف عرفت
    فضحك الوالد , نحن نعيش فى نفس الغابة وضحك حسام ووالده .

    ومرت الوالدة بالقرب منهم المغرب إقترب وأنتم تقهقهون
    هل ستفطرون اليوم ضحكا , فتعالت ضحكات حسام ووالده
    وقطع الضحكات جرس الباب
    وفتح وجد أعمامه وعماته وأولادهم , فرحب بهم وأدخلهم للبيت
    وهم يسلمون على بعض أذن المغرب وقال الأب الله أكبر هى الى الإفطار
    وقالوا الأدعية الخاصة بالإفطار , وأكل حسام كما لم يأكل من قبل
    وأراح ظهره على الكرسى , وقال آآآآآآآه شكرا لك والدتى العزيزة
    طعامك لا يقاوم , قالت ساعدنى وإحمل الأطباق معى .

    f7490ec162

    قال أبى عمى خذنى معكما للصلاه
    قالت الأم هربت منى كنت سأجعلك تغسلك معى الأطباق
    لكن فى النهاية كنت أريد منك أن تصلى نفذت ما أريده فى النهاية .


    ونزل وصلوا المغرب وإنتظروا حتى صلاة العشاء والتراويح بقرأة القرآن
    وأذن العشاء وعلى بداية التروايح كان الطعام قد قضى على حسام
    وبدأ فى التثائب فضربه والده بيده ضربة خفيفة لتفيقه وبعد تثائبات وضربات كثيرة إستطاع حسام إكمال الصلاة بصعوبة .

    وعادوا للبيت وكان حسام يمسك بطنه , فرأته والدته فقالت ماذا بك يا حسام ؟
    فنظرت فوجدته يمسك بطنه , فإبتسمت الم اقل لك لا تأكل كثيرا حتى تستطيع الصلاة , قال وهذا جزاء من لا يسمع كلام والدته وركض الى الحمام .

    وكان إبن عمه شاب مستهترا , وفتح التلفاز على أحد المسلسلات
    وإذ براقصة ترقص , لم يمسك حسام أعصابه وأغلق التلفاز
    وقال نحن فى رمضان فرد تامر وماذا فى ذلك نحن أفطرنا
    المشكلة فى نهار رمضان فكادت أن تحصل مشكلة
    وهم العم بالتدخل ليضرب إبنه ولكن منعه أخاه والد حسام
    وقال له إتركنى أنا فقال لتامر الجميع لا يريد ما تريده على التلفاز
    ولكن حتى لا أكون ظالم لك سأسمح لك فتشغيل التلفاز على شئ آخر
    فوافق تامر لأنه يحترم عمه كثيرا ولأن فى قلبه خير كثير .

    وقضوا اليوم جزء منه يشاهدون التلفاز وباقى اليوم قضوه فى قرآة القرآن
    وإنتهى اليوم على خير وذهب الضيوف الى بيوتهم ودخل حسام لينام قليلا قبل السحور حتى يستطيع الصيام اليوم الثانى .


    نهاية الحلقة الأولى


    f7490ec162


  2. ...

  3. #2
    5b4b5215a1


    مسلسل ( يوميات صائم )


    الحمد لله الحلقة الثانية حتبدأ علطول , برضوا من غير 100 إعلان


    b485153715b485153715


    إستيقظ حسام على صوت قرآة والده القرآن وكالعادة بدأ يقرأ معه
    بقى على السحور ساعة ونصف , فقال له والده إشترى لنا السحور قبل الزحام
    فنزل حسام ليشترى الطعام وإذ بسيارة فاخرة تدخل شوارع الحى الضيقة
    فترقب حسام ليرى من سيخرج منها , إذ بفتاه من بنات جيل العولمة
    تخرج من السيارة فركز حسام نظره إذ هى دلال قال حتى فى رمضان
    وهى معروفة بسمعتها السيئة فى الحى فقال أذهب لأحرق أعصابها قليلا .

    5da71c5b98

    كم كسبتى اليوم من خداعك هذا الشاب وهو يضحك ضحكة سخرية
    فحركت يدها مشوحة له وهى تقول لا تحدثنى كشيخ كبير
    لأن الجميع بالتأكيد عندهم ماضى أسود ومعاصى كثيرة
    فقال لها إسكتى أفضل لك حتى لا يتكرر ضربى لك منذ مدة .

    وإتقى الله حرام عليك نحن فى أيام مباركة إرحمى نفسك قليلا
    لن تستطيعى حمل ذنوبك يوم القيامة وحينها لن تلومن إلا نفسك
    إتقى الله يا إختى أخشى أن يرسل الله العذاب على الحى
    وكادت أن تبدأ كلامها فرع يده مقاطعا لها لا تقولى من أين أعيش
    أو من أين أكسب المال أو عصرنا يتحرك بهذه الطريقة
    أى طريقة هذه والله لو الدنيا بهذا الشكل كان حق على الله أن يقيم القيامة
    كفاكم كلاما وأعذاراً لقد مللت منك ومن كلامك العجيب هيا إفعلى ما تشائين
    لقد فعلت الذى علي وأرحت ضميرى اللهم بلغت اللهم فإشهد .

    وتركها متجاهلا وكلماته بدأت تؤثر فى دلال وصعدت لمنزلها تفكر
    ودخلت شقتها وخطر على بالها أن تصلى لكن الشيطان وسوس لها
    فقالت هل يمكن لله أن يسامح حقيرة مثلى , أعتقد أنى لا أستحق
    إذن لا داعى للصلاه , وشغلت الكاسيت على أغنية عالية .

    وصعد حسام لبيته بعد ما إشترى الطعام , وكان بادى عليه بعض الغضب
    قال الأب ما بك , قال تكلمت مرة ثانية مع دلال أتمنى رؤية الإسلام
    يعود من جديد , فرد عليه الأب شمس غربت الإسلام وستأخذ وقت لتشرق
    وكالعادة تسحرت العائلة ونزل حسام ووالده ليصليان الفجر وعادا للبيت
    ودخل الأب لينام قليلا ويقضى حسام الوقت قبل المدرسة فى قرآة القرآن .

    5da71c5b98

    حان وقت الجامعة وتجهز ولبس ملابسه وقال الدعاء الخاص بالخروج
    وإنتظر سيارة الأجرة وإذ بسفيه يقف بجانبه لينتظر وفجأ يتلفظ بألفاظ
    لا يقبلها العقل فى الأيام العادية ما بالك برمضان فلم يمسك حسام أعصابه
    ومسك من ملابسه وبدأ يضربه لكمات قوية وهو يقول يكفينا ضعفا يا سفله
    أصبحنا كالحشرات أمام الغرب وما زلنا نبتعد عن الله وتجمع الناس ليفكوا الإشتباك , وإذ بسائق سيارة الأجرة الطيب يتدخل وبمجرد أن رأه حسام
    ترك الرجل بدفعة قوية وقال السائق تعال معى لأوصلك للمدرسة .
    وركب معه وهما فى الطريق سأله حسام ماذا تقص أنك بالغرباء رغم أن شكلك
    عادى جدا وغير مطلق للحيتك ؟ , فتندهد السائق وقال له الغرباء هم القابضون على دينهم وأنا منهم وأنا كنت مطلق للحيتى لكننى أجبرت على حلاقتها
    والمهم ما فى القلب من إيمان وليس المظهر الخارجى , وسكت ثم إبتسم
    لم نتعرف ببعض ما إسمك , قال وحسام وأنت ؟ .

    قال إسمى عمرو , تشرفنا بك أخى عمرو , وأنا إرتحت لك كثيرا
    هل يمكنك أن توصلنى يوميا للمدرسة وسأزيد من حسابك , رد عمرو
    سأوصلك يوميا بما أخذه من حساب عادى , قال حسام لا يمكن ذلك
    رد عمرو هل ستوافق أم تبحث عن غيرى , سكت حسام وقال أمرى لله
    وقال لن يمكننى أن أجد سائق بهذه الأخلاق والإيمان القوى بالله .

    5da71c5b98

    وقطع حديثه جرس الهاتف النقال , فرد وقال أهلا أمى , خير إن شاء الله
    ليس عادتك الإتصال الآن , قالت تعال للبيت بعد خروجك من الجامعة مباشرة
    قال حسا متعجبا لماذا , قالت هناك مفاجئة فى إنتظارك فى البيت
    قال أمى حبيبة قلبى ما هى , قالت لا تحاول إستعطاف قلبى لم أقول لك ما هى
    الى اللقاء وإعتنى بنفسك جيدا , السلام عليكم , رد حسام السلام وقال ترى ما هى
    قال إصبر وستعرف عاجلا أم أجلا , ووقف أمام الجامعة وقال صحي ما هو موعد ذهابك للجامعة , قال وهو متجه إليها وبصوت مرتفع الثامنة صباحا .

    وأنهى محاضرات اليوم وخرج مسرعا ليصلى الظهر وخرج مباشرة من المسجد
    فناداه الشيخ الم تبقى حتى العصر , قال وعدت أمى أن أعود للبيت مباشرة
    قال إهب لأمك وستلحق بصلاه العصر , ووقف حسام وتذكر إننى أحمق
    لم أخبر السائق بأن يأخذنى من الجامعة ويعيدنى للبيت , رفع يده مستسلما
    وأركب أى شئ لم يقف أى سيارة أجرة ونظر حسام فى الساعة وقال والحل .
    ووجد أحد الميكروبصات وتوصل قريبا من بيته وركب ويالته لم يركب
    الناس فى غاية العصبية والناس ملتصقة ببعض وحظه السيئ إذ فتاه بجانبه
    لم يكن أمامه غير الوقوف فقال له السائق مالك يا إستاذ , وقال له إهتم بالقيادة
    وأنظر أمامك ستقتلنا أيها الأحمق , وبعد عناء وصل أخيرا وهو متجه للبيت
    قال بصوت مرتفع حسبى الله ونعم الوكيل , دخل البيت وإتجه مسرعا للحمام
    وإستحم وتوضأ لأن العصر قد أذن فى الطريق وصلى فى غرفته وكانت والدته
    تنتظره عند باب الغرفة , وبعد أن أنهى صلاته سألته والدته ألم أخبرك تعال للبيت مبكرا أنا حقا غاضبة , وذهب إليها مسرعا وقبل يديها ورأسها سامحينى أمى
    إنتظرت سيارة أجرة ساعة ولم أجد وفى النهاية أحد سيارات العذاب تعجبت الأم
    قال الميكروباص إبتسمت الأم وقالت إذن سامحتك تعال لترى المفاجأة .

    دخل فرفة الجلوس وإذ بإبن خاله كريم الذى لم يره منذ مدة بسبب سفر كريم لأمريكا , أخذه بالحضن وكان حسام سعيدا بشدة وتكلما طويلا , وسأله متى عدت
    قال أمس كنت فى القاهرة قضيت اليوم بفندق , وزرتكم اليوم بعد ذهابك للجامعة بدقائق معدودة , وعاد الأب وإبنته الصغيرة وبمجرد أنا رأى كريم وقال بسعادة أهلا بالغالى إبن الغالى ورحب به ترحيبا كبيرا وركضت سمية أخت حسام على كريم وقالت كريم جاء كريم جاء , وقال لها لها كريم هل أنت سعيدة بقدومى
    قالت نعم , ونادت الأم هيا الى منضدة الطعام المغرب قترب وجلسوا جميعا
    وأذن المغرب ورفع الجميع أيديهم بالدعاء وأفطروا جميعا ونزلوا ليصلوا .

    5da71c5b98

    وعادوا ليأكلوا ما لذ وطاب من أصناف الطعام وأكل حسام متمهلا
    فقال له كريم لما لا تأكل بشراهة قال أريد تجنب ضربات أبى فى صلاه التراويح
    وضك الجميع ونزلوا لصلاه التراويح , وإنتهت الصلاه وعادوا للبيت
    وكريم يهم بالذهاب مسكته عمته أين ستقضى الليلة قال فى الفندق
    قال وبيت عمتك مفتوح لك وتقول فندق لن أتركك , قم بالمبيت معنا
    حتى يعود أبواك من الخارج هو أسبوع فقط , لا أريد التثقيل عليكم
    قال عمتك وتستطيع الظهور أمامك كما أظهر أمام إبنى وإبنتى سمية صغيرة
    هيا لا ترد عمتك , قال غلبتنى , قال ما دام سأبيت أريد دخول الحمام بنوع من المزاح , ودخل الحمام ليستحم ودخل لينام ومن بعده باقى أفراد الأسرة


    نهاية الحلقة الثانية


    5da71c5b98

  4. #3
    حلوة القصة اخوي
    والصراحة تعبر عن الواقع بدقة
    تسلم ايدك gooood asian gooood
    وفي انتظار التكلمة





    الى الملتقى







    واثق الخطى
    اخر تعديل كان بواسطة » واثق الخطى في يوم » 29-09-2006 عند الساعة » 13:05
    غير متواجد

  5. #4
    انصروا الله


    يعطيك الف الف الف عافية يا رب

    بداية موفقة وكتييييير حلوووووة

    ننتظر التكملة بشوق...

    والله لا يضيعلك تعب...



    جنووووون الحياة

  6. #5
    قال الشيخ " غدا هو اليوم المتمم لشعبان , وبعد غد أول أيام شهر رمضان "
    إنتاب أفراد الأسرة فرحة لقرب رمضان وتعجب من تفرق المسلمين
    وضرب حسام وأباه كف على كف وهم يضحكون ضحكة صفراء
    وقال حسام , يبدوا أننا سنبقى هكذا متفرقون , إذا إن كان لا يوجد أمل
    فلنفرح بقدوم الشهر الكريم , أعادت كلمات حسام الفرحة الى البيت .
    انا حاسس ان مصر دايما اللي متخلفة//فيلم بعنوان (مصر ويادة التخلف) او (تخلف على الطريق المصراوي)

    فنظر الى الساعة وقال سأقرأ بعض كلام الله ثم أنزل لشراء السحور
    وقبيل آذان الفجر بساعة نزل ليشترى السحور , وتسحرت الأسرة
    وآذن الفجر ونزل حسام ووالده للصلاة ورغم حرارة الجو
    لكن شعر الجميع بهدوء وهواء منعش كأن رحمات الله نزلت .
    غريبة !! ما حستش انا بالهوا ليه طيب؟؟ الدنيا فضلت حر هع هع

    أصبحت الآن الساعة الثامنة صباحا وإستعد حسام للذهاب للجامعة
    ولبس ملابسه ونزل وقال الدعاء الخاص بالخروج وخرج من شوارع الحى الضيقة الى الشارع الرئيسى وإنتظر أى سائق سيارة أجرة يقف له وأثناء إنتظاره شاهد العجب العجاب البنات يلبسون ملابس ضيقة وإن سألت إحداهن هل أنت صائمة تقول طبعا والمحلات معلقة إعلانات وبها صور نساء وفجأة سمع أحد يسب الدين حسام كاد أن يجن ويعود للبيت
    ايوااااااااااه

    مصر ما عندهاش احترام للدين وللشهر الفضيل

    عايز اقول لما كنت في السعودية

    المحلات بتقفل وقت الاذان

    هنا //نو

    ممكن يكون الاذان شغال والاغاني شغالة معاه

    وكمان غير البنات اللي لابسين ضيق

    في غيرهم يتحجبوا وقت رمضان بس وبعدين يقعلوه

    كلااااااب بشرية وحيوانات برية

    وانا كمان رايح اركب الترام

    الاقي اتنين رجالة بيتخانقوا وبيضربوا بعض بالشلاليط

    وفي اول يوم رمضان

    عبط عبط عبط//mad mad mad mad


    وتكلم السائق بصوت عالى متخلصونا الله يـ .......
    biggrinbiggrin

    بحس ان سواقين التاكس المفروض ما يصوموش

    لان صيامهم زي قلته//طول النهار بيشتموا//وما بيصلوش خالص//والحجة انهم على طول بيوصلوا الناس

    ده غير نهب الفلوس من الزباين//والتف اللي بشوفه طالع من الشبابيك لما عربية تيجي جنب عربية التاكس

    mad mad mad

    متشكرين على القصة ولي عودة

  7. #6
    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم

    رائع
    قصة رائعة
    ننتظر المزيد منها اخي
    ومشكورا على الموضوع
    مع اطيب امنياتي
    ساكورا العسل
    21bad8f58b2467ff46a543595c95de2a

  8. #7
    شكرا على القصة وساعلق على الموضوع بعد قرأتها
    sigpic113048_1



    البعض نحبهم

    لكن بيننا وبين أنفسنا فقط فنصمت برغم الم الصمت فلا نجاهر بحبهم حتى لهم لان العوائق كثيرة والعواقب مخيفه ومن الأفضل لنا ولهم أن تبقى الأبواب بيننا وبينهم مغلقه...






  9. #8
    شكرا لك أخوي على القصة الحلوة والمفيدة

    واللي يجب أن يستفيد منها كل شباب المسلمين
    c6bb18273cf4c8554cec305601ccba24

  10. #9
    شكرا اخوي على المسلسل


    يعني انت الكاتب والمخرج والمنتجbiggrin



    مشكووووووووووووووووووور مرة ثانية gooood

    يعطيك العافية



    بس عندي اقتراح


    بدل ماتخلي اسمه حسام


    شيل الميم وخلها نون يعني تصير ----->حسان

    خخخ


    امزح



    ننتظر بقية الحلقات اخوي انصروا الله gooood

  11. #10
    حلوة القصة اخوي
    والصراحة تعبر عن الواقع بدقة
    تسلم ايدك
    وفي انتظار التكلمة
    شكرا لك أخى والله يعطيك العافية

    الى الملتقى
    إن شاء الله

    ومشكور أخى عالمرور

  12. #11
    انصروا الله


    يعطيك الف الف الف عافية يا رب
    الله يعافيك ويكرمك أختى جنون الحياه

    بداية موفقة وكتييييير حلوووووة
    شكرا جزيلا لك

    ننتظر التكملة بشوق...
    إن شاء الله

    والله لا يضيعلك تعب...
    آمين يارب

    جنووووون الحياة
    ومشكورة أختى عالمرور الطيب

  13. #12
    انا حاسس ان مصر دايما اللي متخلفة//فيلم بعنوان (مصر ويادة التخلف)
    او (تخلف على الطريق المصراوي)
    بيجولك إحنا ناخد بالحساب ومناخدش بالنظر , وإنت عارف عقل الصعايدة
    وخلى عندك نظر

    إقتباس »
    فنظر الى الساعة وقال سأقرأ بعض كلام الله ثم أنزل لشراء السحور
    وقبيل آذان الفجر بساعة نزل ليشترى السحور , وتسحرت الأسرة
    وآذن الفجر ونزل حسام ووالده للصلاة ورغم حرارة الجو
    لكن شعر الجميع بهدوء وهواء منعش كأن رحمات الله نزلت .


    غريبة !! ما حستش انا بالهوا ليه طيب؟؟ الدنيا فضلت حر هع هع
    ما الحاجات ديه لزوم القصة , يعنى شوية تحابيش



    إقتباس »
    أصبحت الآن الساعة الثامنة صباحا وإستعد حسام للذهاب للجامعة
    ولبس ملابسه ونزل وقال الدعاء الخاص بالخروج وخرج من شوارع الحى الضيقة الى الشارع الرئيسى وإنتظر أى سائق سيارة أجرة يقف له وأثناء إنتظاره شاهد العجب العجاب البنات يلبسون ملابس ضيقة وإن سألت إحداهن هل أنت صائمة تقول طبعا والمحلات معلقة إعلانات وبها صور نساء وفجأة سمع أحد يسب الدين حسام كاد أن يجن ويعود للبيت


    ايوااااااااااه

    مصر ما عندهاش احترام للدين وللشهر الفضيل

    عايز اقول لما كنت في السعودية

    المحلات بتقفل وقت الاذان
    ومعنديهاش إحترام للعالم

    والحقيقة أحلى حاجة فى السعودية الحكاية ديه

    هنا //نو

    ممكن يكون الاذان شغال والاغاني شغالة معاه
    وفى المسجد كمان تلاقى الموبايل بيرقص والناس ساجدة

    وكمان غير البنات اللي لابسين ضيق

    في غيرهم يتحجبوا وقت رمضان بس وبعدين يقعلوه
    هههههههههههههههه الواحد يقول إيه cheeky

    كلااااااب بشرية وحيوانات برية
    ههههههههههههههههههههههههههههههه
    عليك كلام يودى فى داهية

    وانا كمان رايح اركب الترام

    الاقي اتنين رجالة بيتخانقوا وبيضربوا بعض بالشلاليط

    وفي اول يوم رمضان

    عبط عبط عبط//
    ياريت على قد الشلاليط , أنا نهار رمضان
    سامع واحد من الشباك قال الفاظ تحدف على النار عدل

    إقتباس »
    وتكلم السائق بصوت عالى متخلصونا الله يـ .......




    بحس ان سواقين التاكس المفروض ما يصوموش

    لان صيامهم زي قلته//طول النهار بيشتموا//وما بيصلوش خالص//والحجة انهم على طول بيوصلوا الناس

    ده غير نهب الفلوس من الزباين//والتف اللي بشوفه طالع من الشبابيك لما عربية تيجي جنب عربية التاكس
    ههههههههههههههههههههههههههههههههههه ربنا يهدى بجد
    والله أنا يأست من الدنيا وكل ما اسمع الحاجات ديه أضحك من غلبى

    متشكرين على القصة ولي عودة
    العفو , وفى إنتظارك مرورك

  14. #13
    لقد أعجبتني القصة كثيرا وأنا أنتظر التكملة

  15. #14
    2f8a942761


    مسلسل ( يوميات صائم )


    الحلقة الثالثة


    622a7f352c

    إستيقظ أفراد على صوت قرآة كريم الجميلة للقرآن
    وجلسوا يسمعوه وهو يقرأ وبعد أن أنهى كريم قرآة القرآن وجدهم جالسين يسمعونه قال مازحا
    هل تريدوننى أن أختم ختماتكم التى بدأتموها لكم وأنتم تسمعون , فضحكوا ونتركك تأخذ الأجر كله مستحيل , وذهبوا ليقرأون القرآن .

    وإقترب وقت السحور فنزل حسام وكريم ليشتروا الطعام , فوجدوا فتاه حزينة
    واقفة على باب أحد البيوت فسأله كريم من تلك الفتاه ولم هى عبوسة هكذا خصوصا
    ونحن فى أيام مباركة , رد حسام لا أعرف لكن هذه الفتاه
    لها تاريخ سيئ فى الحى , تعال لنسألها وإقتربوا منها وسألوها .

    لما أنت عبوسة هكذا وتقفين هنا , قالت أشعر أنى مخنوقة وكرهت حياتى
    ولم أشعر أبدا بسعادة , فقال كريم " وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكا " فلم ترد دلال
    فقال حسام لم لا تقرأين كتاب الله قالت ليس عندى واحد قال أحضره لك حالا وذهب مسرعا فقالت
    إنتظر لا أستطيع قرآته وهل سيقبل الله قرأتى وتوبتى رغم ما فعلته قال كريم طبعا الله يغفر
    أى ذنب ما دام هناك صدق فى التوبة .

    فكرت دلال قليلا ولكن كيف سأعيش ليس لدى مال أو عمل أو من يعتنى بى
    إن تبتى يعوضك الله ويرزقك من حيث لا تعلمين , هل جربتى التقرب من الله من قبل ؟
    قالت لا , قال لما لا تجربين إذن ولن تخسرى شيئا سكتت فترة
    وكان حسام قد عاد ومعه المصحف وقبل أن يعطيه إياها سألها هل أنت مغتسلة
    قالت نعم , إذن خذيه هدية من أمى لك , ومسكته لأول مرة منذ فترة وشعرت بعظمة
    هذا الكتاب قالت لا أستطيع حمله أنا لا أستحق والمكان ملئ فوق بصور ممثلين
    وشرائط أغانى لا يمكن أن أصعد به قال كريم نظفى غرقة واحدة وضعيه فيه هى
    أختى فرصة التوبة قليلا ما تتكرر هى لا تضيعها
    فدمعت عيناها وقالت هل يمكن أن أتوب فعلا قال حسام وكريم نعم .

    وهمت بالصعود بتثاقل ولكنها إلتفتت لهم وقالت عندى سؤال يحيرنى لم تفعلون ذلك معى
    رغم أنى لست قريبة لكم ولا أعتقد أنكم تريدون منى شئ محرم , قال كريم نحن نكره
    أن نرى إنسان على شفى جهنم ونتركه يدخلها
    ونحن نستطيع تقديم النصح والله سياحسبنا إن تركناك قالت فعلا الإسلام هو دين الحق
    وشكرا لكما وأدعوا لى لأننى ما زالت لا أعرف هل سأستطيع الإستمرار وأتوب الى الله قال
    حسام أنا متأكد أننا سنراك فى المسجد قريبا .

    قال حسام هى لنشترى الطعام قيل أن يقتلنى أبى , وذهبوا لشراء الطعام
    وعادا للمنزل وتناولوا طعام السحور وأذن الفجر ونزل الجميع ليصلى
    وعادوا للمنزل وكالعادة الأوب يدخل ينام وحسام يقرآ القرآن واليوم معه كريم
    وحان وقت الجامعة وإستعد حسام لها وقال له كريم سأذهب معك .

    0644f83327

    ونزلا وخرجا من الشوارع الضيقة وكما إتفق مع السائق وجده فى إنتظاره
    سلم عليه وقال السائق عرفنا بالأخ يقصد كريم فقال حسام هذا قريبى وقد عاد من الخارج
    وسيقضى معنا بعض الوقت حتى يعود أبواه فقال السائق تشرفنا يا أخ كريم ورمضان كريم
    فإبتسم كريم فقال حسام هذا عمرو أفضل سائق قابلته
    قال كريم أهلا بك , وطالما حسام قال عنك ذلك فأنت فعلا كذلك فقال عمرو الله يعزك
    هذا من كرم أخلاقكم والله , قال حسام هل سنبقى نسلم على بعض تأخرت على الجامعة
    وركبوا السيارة ووصلوا للجامعة ونزل حسام مسرعا
    من السيارة وركض ناحية الجامعة , ودخل صالة المحاضرات فى آخر لحظة .

    وفى المحاضرة الثانية حدث أمر مختلف دخل رئيس الجامعة وقال
    اليوم سافرت الإستاذة المحاضرة سهام الى دولة خليجية للعمل وقد
    قررت أن تخلف مكانها الإستاذة كاترين لتحاضر بدلا عنها
    وطبعا كما هو ظاهر من إسمها فهى نصرانية لهذا أرجوا من الطلاب
    ألا يتعضروا لها بإى كلمات مهينة لدينهم أو أى مضايقات أخرى .

    تفضلى يا إستاذة كاترين وترقب كل من فى الصالة دخولها ودخلت ويا ليتها ما دخلت
    تمنى حسام أن تبتلعه الأرض , كانت شابة وتلبس ملابس لا يقبلها إنسان فى الأيام العادية
    ما بالك برمضان , حاول أن يتكلم ليعترض لكنه لم يستطع وعرفت بنفسها وخرجت مع
    رئيس الجامعة من صالة المحاضرات وبدأ الجميع يتكلم منهم من كان يقول كلام منافى
    للأخلاق ومنهم من يتسأل ما موقفنا ونحن صائمين من هذه النصرانية و لبسها الفاضح .


    0644f83327

    وهم فى حرم الجامعة تكلم مع حسام شخص وبطريقة فيها تهكم وسخرية
    " حتعمل إيه يا عم الشيخ فى الورطة ديه , حتسيب الجامعة وتبقى متخلف "
    فنظر له حسام بغضب من أنت قال أنا سمير أكثر واحد بيكره المتقربين الى الله
    ويعتقدون أنهم أفضل من الجميع وبصق أمام حسام , فمسكه حسام بطريقة خاطفة وضربه
    بقبضة يده فى إنفه وقد نزل منها بعض الدماء , وقال حسام هذه الضربة حتى تعرف تبصق جيدا
    أيها ...... اللهم إن صائم .

    وتركه على الأرض وذهب الى طريقه ووقف سمير وقال سترى
    لن أتركك حتى أفسد يوم من رمضان وسترى ماذا سأفعل
    فشوح له حسام متجاهلا وقال بصوت عالى الله سيحمينى
    منها ومنك وقدرة الله لا حدود لها وحسبى الله ونعم الوكيل .

    ولحسن الحظ وجد عمرو وكريم فى إنتظاره وكان بادى على حسام علامات الغضب
    قال كريم ماذا بك قال عصبنى أحد السفهاء فضربته فى وجهه
    وكنت سأشتمه لكن مسكت لسانى , قال كريم لماذا ماذا حدث ؟ قال حسام
    بصق أمامى فضربته قال هل كلمته قال والله لم أكلمه فوجئت به يشتم المتدينين
    ثم بصق أمامى , قال ليست هذه المشكلة قال كريم ما هى فقاطعهم عمرو قائلا
    لو سمحت هل يمكننا أن نصلى الظهر الوقت أزف وفى المسجد نكمل كلامنا .

    وذهبوا وتوضأوا وصلوا العصر ودعى حسام بشدة أن يسامحه عما بدر منه من عصبية
    وأن يبعد الله عنه الفتن ما ظهر منها وما خفى , وأنهوا صلاتهم
    وقال عمرو إحكى لنا المشكلة , قال اليوم جاء رئيس الجامعة وأخبرنا أن الإستاذة سهام سافرت
    لتعمل فى الخليج وكانت سيدة فاضلة قال كريم وما المشكلة قال حسام إسمع باقى المشكلة
    وأكمل حسام قائلا فأخبرنا رئيس الجامعة بإنه قد أحضر إستاذة بديلة وهى نصرانية وشابة
    وتلبس لبس العياذ بالله فضرب كريم وعمرو كف على كف وهم يقولون لا حول ولا قوة إلا بالله
    فسالهم حسام والعمل ؟ قال كريم تقرب الى الله وحاول أن تبعد نظرك عنها قدر الإمكان فرفع
    حسام يده رافعا يده متحيرا هذا هو الحل الأمثل فقال كريم هناك حل آخر لكن لا إعتقد سينفع
    قال حسام قل إحتمال يساعدنا .


    0644f83327

    قال كريم تخبرها بإننا مسلمون ونحن صائمون وما تفعلينه يئذينى ويؤذى
    زملائى فأتمنى أن تلبسى ملابس محتشمة على الأقل خلال شهر رمضان
    قال إحتمال تكون لا تعلم وغير متعمدة هناك نصارى كثيرين متفهمين
    فكر حسام قليلا أحاول ويارب رأيك يصلح , قال عمرو هل أوصلكم أم
    أترككم هنا قالا فى صوت واحد لا وصلنا أفضل فضحك عمرو وقال لماذا ؟
    فقال حسام الميكروباصات وما أدراك ما هى فضحك عمرو مقهقها وقال
    معك حق فعلا المواصلات عذاب هى إذن وركبوا وأوصلهم للبيت .

    ودخلوا مع أذان العصر وصلوا فى البيت وكان الإستاذ حسين والد حسام وسمية عادا من الخارج
    وبدأ كريم يقرأ القرآن وذهب حسام ليقوم ببعض الأعمال المتعلقة بالجامعة وبدأ يقرأ القرآن مع
    افراد إسرته وقرآوا حتى وقت قريب من المغرب وبدأت والدة حسام فى تجهيز الإفطار وأذن
    المغرب وأفطروا ونزلوا ليصلوا المغرب فى المسجد ولكن حدث أمر غريب إمام المسجد لم يأتى
    حتى الآن وتكلم أحدهم وقال يريد تركنا ويسافر وبعض لحظات جاء الشيخ وصلى بهم ولكن
    ما حدث لم يطمأن حسام .


    0644f83327

    نهاية الحلقة الثالثة

  16. #15
    949f8c3ea1949f8c3ea1
    مسلسل ( يوميات صائم )

    الحلقة الرابعة

    be362556dc

    عادوا من الصلاه على صوت درس دينى سمعوه
    وبدأوا يأكلون الطعام وأذنت العشاء ونزلوا ليصلوها ويصلوا التراويح ثم عادوا
    وقرأوا بعض القرآن ودخل الجميع كالعادة ليناموا .

    إستيقظ كريم وأيقظ جميع أهل البيت وبدأوا كالعالدة قرآة القرآن حتى وقت قريب من أذان الفجر
    ونزل كريم هذه المرة ليشترى الطعام فقال حسام أخير سأرتاح من شراء الطعام قال كريم إذن
    لن تأكل منه وضحكوا فسأل كريم حسام هل لاحظت إختفاء دلال قال حسام طبعا , لكن قمنا
    بالذى علينا وهى حرة تفعل ما تشاء لكن أتمنى أن تتوب الى الله قبل فوات الآن قال كريم
    الأيام ستجيبنا عاجلا أم آجلا , قال حسام هى لنأكل الفجر إقترب قال كريم هل تعتقد أننى
    ساجعلك تأكل وحمل الطعام وركض ناحية المطبخ فركض حسام وراءه فمسكت الأم الطعام
    وقالت كفاكم مزاحا الفجر إقترب أم هل تريدون تضيع بركة السحور قالا لا طبعا سنتعقل وكفانا مزاحا .

    وكعادتهم تسحروا وأذن الفجر ونزلوا ليصلوه وعادوا ودخل الوالد لينام بعض الوقت
    وبدأ حسام وكريم قرآة القرآن حتى موعد الجامعة , وحان وقت الذهاب للجامعة
    وتجهز حسام وقبل أن ينزل سأله كريم ماذا ستفعل اليوم مع المشكلة ؟ قال الله يستر
    واليوم يكون ليس به مشاكل وقال دعاء الخروج من البيت وخرج وكان عمرو فى إنتظاره
    وركب معه وهما فى الطريق سأله عمرو نفس سؤال كريم ؟ قال حسام الله يقوى إيمانى
    ويبعد عنى سمير وهذه النصرانية , تعجب عمرو من سمير هذا ؟ قال الذى ضربته البارحة
    وأقسم أن يفسد صيامى فى أحد الأيام , قال عمرو هل هو نصرانيا ؟ قال حسام يا ليته
    كان كذلك كان أرحم , قال عمرو لا حول ولا قوة إلا بالله مسلم ويفعل ذلك
    ماذا حل بشباب الإسلام ؟ لا أعلم , ووقف أمام الجامعة ونزل حسام متثاقلا فشجعه
    عمرو تشجع يا بطل لن يؤذك بشئ لأن معك ومعهم الباطل , وكان الباطل زهوقا
    ودخل حسام بمعنويات عالية .

    7185dfa8897185dfa889

    وكان سمير يعلم ذلك فقرر أن يحطم هذه المعنويات , فجهز بعض الخط ليحطمها
    بمجرد أن دخل حسام فوجئ بفتاه تعطيه ظرف وتقول هذا لك وأعطته الظرف
    وذهبت شعر حسام بخطة دنيئة فمسك الظرف وقال بصوت عالى خطتك البلهاء
    لن تنجح وحرق الظرف وما فيها من صور لعينة .

    جن جنون سمير وقرر أن يضربه كما ضُرب , ودخلوا صالة المحاضرات
    وبدأت المحاضرات وحان وقت كاترين لتحاضر حاول حسام أن يخفى إنزعاجه
    حتى لا يراه سمير , وحاول كما قيل له عدم النظر إليها , وإنتهت المحاضرة بسلام وتنفس
    حسام الصعداء وخرج لحرم الجامعة ووقف يتكلم مع أصدقائه قليلا لأن المحاضرات إنتهت
    مبكرا اليوم , وفجأة بأحد يركض بإتجاهه ولا إراديا إلتفت وقام بحماية وجهه بيده وفعلا
    كان سمير يستعد لضربه وبسبب المفاجأ تمكن من ضرب حسام لكن لم تكن ضربات مباشرة
    وتمكن حسام من مبادلته بعض الضربات وفرق ما بينهم الطلاب ونزل رئيس الجامعة من مكتبه
    وبصوت عالى أحضروا من إفتعلوا المشكلة .

    ودخل حسام وكان يركز نظره فى الأرض وسمير كان فى عينه نظرة غرور
    ورفع الرئيس صوتة تضربون بعض وفى رمضان , قال سمير حسام هجم علي
    وكاد يقتلنى , فنظر إليه حسام بنظرة قوية فقال سمير أرأيت سيدى
    فقال الرئيس أسكت يا سمير وكفاك كذبا , ولقبك فى الجامعة لم يأتى
    من فراغ وهو مسيلمة الكذاب , فسكت سمير هل تعتقد أنى لا أعرف
    ما يجرى هنا نصيحة منى إبعد عن حسام لأنه من أفضل الطلاب هنا , حتى
    لا تتعرض للإيذاء منى , قال سمير , حسام ينوى ضرب النصرانية بسبب لبسها
    قال حسام كفاك كذبا أنا ما سأفعله أننى سأكلمها , قاطعهم الرئيس ماذا
    هناك كان سمير سيبدأ الكلام فأسكته الرئيس وسمح لحسام بالكلام قال حسام
    سيدى الرئيس هل يرضيك ما تلبسه هذه الإستاذة النصرانية خصوصا نحن فى
    شهر مبارك وعظيم مثل رمضان , سكت الرئيس معك حق لكن ماذا الإستاذة سهام
    فاجئتنى بسفرها ولم أجد غير كاترين , حاول أن تكلمها بهدوء يمكن تتفهم
    لأن معلوماتى الدينية ليست كبيرة ولا أستطيع مناقشة النصارى
    قال حسام شكرا لك إن شاء الله أكلمها وتتفهم الأمر , فقال الرئيس
    هى أخرجا من مكتبى لأنى مشغول وقال لسمير لا تنسى ما قلته لك .

    7185dfa8897185dfa889

    وقبل أن يخرج حسام من الجامعة قام سمير بعمل حركة حقيرة بأصابعه
    فتجاهله حسام ودخل المسجد ليصلى الظهر وبعد أن صلاها دخل عمرو المسجد ليصلى
    هو الآخر الظهر وبعد أن صلى سأل حسام ماذا فعلت سمير حاول ضربى لكننى دافعت
    عن نفسى ولكن هناك خبر جيد , فسأله عمرو ما هو , رد حسام رئيس الجامعة سمح لى
    بأن أحاول مكالمة كاترين وأحاول أن أقنعها بلبس ملابس محتشمة أضعف الإيمان خلال
    شهر رمضان قال عمرو أنا متفائل خيرا وأشعر أنها متفهمة , هى لأوصلك للبيت .

    ووصل حسام للبيت وعاد اليوم مبكرا قليلا , نادى الجميع لم يكن هناك أحد بالمنزل
    دخل ليستحم كان العصر قد أذن توضأ وصلى وبدأ ينهى بعض الأمور وبدأ يقرأ القرآن
    وبعد فترة رن جرس الباب وفتح الباب لكريم ودخل هو الآخر ليستحم , وجلس على أحد
    الكراسى وسأل حسام ماذا فعلت اليوم ؟ قال حسام مازحا إسأل عمرو قلت له ما حدث
    اليوم قال كريك كفاك مزاحا , وقال هناك خبرجيد وخبر سئ بماذا أبدأ ؟ قال كريم
    خلصنا من السئ وإبدأ به رد حسام تعاركت مع سمير ! , قال كريم من سمير ؟ , ضحك
    حسام وقال أمرى الى الله أخبرك من هو , سمير من أعوان إبليس فى الأرض , قال كريم
    يا ساتر وأكل حسام وهو من ضربته البارحة قال كرم نعم عرفته ولما تعاركتما ؟
    قال حسام هجم على ليضربنى فدافعت عن نفسى .


    قال كريم والخبر الجيد ؟ أجاب حسام رئيس الجامعة سمح لى بأن أتناقش
    مع كاترين بخصوص ما تلبسه , إبتسم كريم وقال ممتاز وإن شاء الله تتفهم
    رفع حسام يده قائلا يارب , ورن جرس الهاتف فرد حسام , السلام عليكم , من ؟
    ألا تعرفنى يا ولد أنا أمك , قال حسام أهلا أمى , أين أنت ؟ ردت السيدة فاطمة
    والدة حسام أن عند صديقة فى الحى المجاور , أريد منك أن تخرج بعض الأشياء
    من المجمد ليذوب اللحم حتى أعود , قال حسام حاضر أمى , قالت السيدة فاطمة
    بارك الله فيك , الى اللقاء ؛ وذهب حسام ليخرج اللحم وبعض الأشياء .

    وبعد لحظات رن جرس الباب ففتح كريم الباب وكان الإستاذ حسين وسمية
    دخل والد حسان ليستحم أيضا فضحك حسام إنه يوم الإستحمام العالمى
    قالت سمية لحسام تعال لتلعب معى قليلا قال كريم وأنا لا أنفع قالت لا أنتما الإثنين .

    ولعبوا معها وعادت والدة حسام , وجهزت الطعام ووضعته على الطاولة وخطته حتى
    يبرد , وكان الإستاذ يقرأ القرآن , ونادت السيدة فاطمة الجميع وجلس الجميع ما عدا
    والد حسين وقال لهم سأقرأ حتى الآذان , وإنتظروا أذان المغرب وهم يسمعون قرأة الوالد
    وأذن المغرب ورددوا الأدعية وأفطروا على تمرات ولبن أولا ونزلوا ليصلوا المغرب
    والشيخ هذه المرة كان موجود وصلى بهم وعادوا ليتناوا باقى الإفطار
    وفتحت سمية التلفاز لتشاهد بعض الرسوم المتحركة .

    7185dfa8897185dfa889

    وجلست العائلة يتحدثون وسأل الوالد حسام عما حدث فى الجامعة
    وبقوا على هذا الحال حتى صلاه العشاء ونزلوا ليصلوا العشاء والتراويح
    وهم خارجون من المسجد جاء شخص وقال لكريم أيها الأمريكى الحقير
    لقد إكتشفت أنك تحمل جنسيتهم , تعجب الجميع منه فمسكه كريم من ملابسه
    وقال إسحب ما فلته عنى وإلا ستبيت الليلة فى المستشفى , وقاطعهم صوت
    رجل كبير فى السن قائلا إتركه يا بنى لا يستحق أن تفسد رمضان من أجل جاهل مثله
    وإعذره أنة جاهل فتركه كريم وقال هذا الشخص أنا أحذر الجميع منه إنه عميل
    ضحك الجميع وتركه كريم راغما ويكاد ينفجر من الغيظ فوض الرجل الكبير يده
    على ظهر كريم محاولا تهدئته وقال له إستهدى بالله أعصابك قال كريم لا إله إلا الله .

    فسأله من أنت , قال أنا العم طاهر , قال الإستاذ حسين أين كنت يا رجل يا طيب
    متى عدت من رحلة علاجك يا عم طاهر ؟ , قال من يومين والحمد لله نجحت العملية
    فى الخارج وها أنا أمامك صحتى الحمد لله ممتازة , فقال له الإستاذ حسين لماذا
    لم تسلم علينا تخبرنا بعودتك ؟ , قال كنت مشغول بترتيب وتنظيف منزلى ولو كنت
    أخبرتكم كنت ستقسم أن تساعدنى فى ترتيبه فأخفيت الأمر فضحك الجميع وغير
    العم طاهر الأجواء المشحونة ببعض كلمات والنكات اللطيفة .

    فسأله حسام هل صحيح الشيخ سيسافر , قال العم طاهر تعالوا لنجلس عند المقهى
    وأخبركم عما سمعته , وبعد أن جلس وهو يتكأ على عصاه تكلم وقال لق سمعت
    إشاعات تقول أنه يسافر الى مكة ليقوم بالعمرة ويعيش هناك فترة ليتعمق فى الدين
    أكثر ويجلس مع إبنه الوحيد لأنه لم يكن ليحتمل الوحدة بعد وفاه زوجته قال الجميع
    الأيام كفيلة بالإجابة .

    7185dfa8897185dfa889

    نهاية الحلقة الرابعة

  17. #16
    شكرا كثير على فكرة مسلسلك أحسن من المسلسلات المعروضة بالتلفزيون بما انو ما عندي وقت اتابع مسلسلات بسبب الدراسة فبتابع مسلسلك الحلو
    وشكراااااااااااااااااا

  18. #17

  19. #18

    Thumbs up

    السلااام عليكم ورحمة الله وبركاته


    بااارك الله فيك أخي العزيز أنصروا الله على القصة الراائعه صراااحة...asian

    وفي انتظار التكملة دائما


    وجزااك الله خيرا



  20. #19
    f9dc110778f9dc110778

    مسلسل ( يوميات صائم )

    الحلقة الخامسة


    736527950c736527950c

    وإستأذن العم طاهر من الجميع ليذهب ليشترى بعض الحاجيات وقام وهو يستند على عصاه
    فقال له كريم وحسام سنذهب معك ونساعدك فقال لهما
    شكرا لكما عودا لبيتكم فأقسموا أن يساعدوه فوافق وقال لن أحرمكم من الأجر
    وذهبوا مشيا لسوبر ماركيت قريب وإشتروا ما يحتاجه من طعام وحاجيات
    أخرى وحمل كريم وحسام الأشياء وأوصلوه حتى بيته .

    وفتح عم طاهر شقته وأدخل حسام وكريم الحاجيات ووقف كريم صورة لشاب وسيم وكان هناك
    شريط أسود فى جانب الصورة ففهم كريم أنها صورة لشخص ميت , فسأل كريم العم طاهر
    وبحسن نية سأل من فى الصورة فإقترب وقد ظهر على وجه العم طاهر حزن وسعادة فى نفس
    الوقت لم يعلم كريم كيف ؟؟ , فقال هذا الشهيد البطل إبنى منير وقد إستشهد
    فى حرب التحرير 1973 ومات شهيدا والحمد لله وأنا منتظر بفارغ الصبر اليوم الذى أقابله فيه
    فى الجنة بإذن الله , وقال كريم إن شاء الله بس بعد عمر طويل حتى نتعلم منك الكثير
    من الأشياء المفيدة , قال الله يكرمك وطلب وإستأذن حسام من العم طاهر وقال لكريم
    هل ستأتى معى أم تبقى قليلا

    قال كنت أتمنى البقاء لكن أشعر بتعب وأريد أن أرتاح قليلا الى اللقاء يا عم طاهر
    وتشرفت بمعرفة شخص مثلك , قال العم طاهر شكرا جزيلا لكما وانا اعتبر كل شباب
    الحى أبنائى ويسعدنى التعرف بهم , الى اللقاء يا أبنائى .

    ونزلوا وعادا للبيت ودخل كريم لينام وبدأ حسام يقرأ بعض القرآن الكريم
    وعاد والد حسام من الخارج بعد ان اشترى بعض الحاجيات من الخارج
    ودخل لينام بعد يوم مرهق وقال لحسام هى أدخل لتنام غدا سنذهب لجدك
    وجددتك لنقضى معهما اليوم ونفطر معهم هى الطريق متعب وبعيد
    قال حسام حاضر أبى باقى صفحتين وأكمل جزء وأنام بعد ذلك فوافق والده
    وفعلا قرآ الصفحتين ودخل لينام .

    fa98411606

    ونام حتى وقت قريب من السحور , كان متعبا ونام فترة طويلة إستيقظ
    وجد كريم مستيقظ وهو فى كامل نشاطه , فقال له طالما انت نشيط إشترى أنت الطعام
    قال كريم حسنا ما المانع , ونزل ليشترى الطعام وكان حسام متثاقلا , وعندما عاد كريم
    وجد حسام نائم على الأريكة فأدخل الطعام فى المطبخ ورش على حسام بعض الماء فلم
    يستيقظ ففرغ الزجاجة على رأسه فشهق وإستيقظ ماذا هناك ؟ فقال له السماء تمطر
    ما بك ليس عادتك أن تكون كسولا , قال حسام لا أريد الذهاب للجامعة , قال كريم وتترك
    معركتك وتهرب , قال الهروب أحيانا مفيد , فوضع كريم يده على رأس حسام أنت لست
    مريضا ما بك , فبعد حسام يده وقال هل أفسد صيامى من أجل حفنة من السفهاء
    الخروج من الجامعة أهون من أفسد صيامى وقام من على الأريكة فقال له كريم , العلم
    مطلوب فى الإسلام , فسكت حسام ولم يرد , وقال ما العمل إذ هل أقتلهما وأنهى المشكلة
    ولكن سأسجن لقد يأست فقاطعهما الإستاذ حسين " وَلا تَيْئَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ " يا بنى تشجع
    ولا تيأس الله يستطيع تغيرالحال قال كريم وحسام ونعم بالله .


    قاطعتهم السيدة فاطمة الن تتسحروا الوقت تأخر كثيرا , هى يا حسام لم أتعود
    منك اليأس هى الم يسمح لك رئيس الجامعة بالتكلم لهذه النصرانية , قال بلى
    قالت إذن تفائل خيرا هناك نصارى كثيرون متفهمون لعادات المسلمين
    فإبتسم حسام وقال شكرا لكم عاد الى حماسى لن اترك هذه النصرانية بدون أن أكلمها
    قال الجميع هذا هو حسام , رفعت سمية يدها وقال هذا هو أخى
    فأشعلت كلمات سمية حماس حسام .

    قالت الأم أسرعوا الوقت أزف , وذهبوا جميعا ليتسحروا
    وأنهوا سحورهم قبل أذان الفجر بلحظات , ونزلوا ليصلوا وكعاتدهم دائما بعد الفجر .

    وحان وقت الجامعة وكان حسام كان قد أنهى قرأته القرآن , ونزل وكان عمرو فى إنتظاره
    وركب معه , وهم فى الطريق أخبره حسام أنه سيذهب لجد وجدته ومحل سكنهم بعيد وليس
    هناك داعى لإنتظاره , فقال له عمرو والله لو لم أكن مشغولا لأوصلتك فرد حسام لا عليك
    ووصل للجامعة وسلم على عمرو ونزل ودخل الجامعة وكان سمير ينظر إليه وهو مغتاظا بشدة
    فرآه حسام فقال فى نفسه لما لا أكلمه , فذهب إليه وقال له أخى سمير فرد سمير بعصبية
    لست أخاك إذن صديقى , فرد أيضا بعصبية لست صديقا بل عدوك والأيام بيننا ودفع حسام
    دفعة بسيطة وتركه وذهب فى طريقه , تعجب حسام من تصرفه وذهب لصالة المحاضرات
    وأكمل اليوم ولكن لم يكلم كاترين لأنها لم تأتى اليوم .

    fa98411606

    إنتهى اليوم على خير وخرج من الجامعة ليصلى الظهر , وأوقف تاكسى وذهب لبيت أجداده
    وبعد مشوار طويل وصل أخير لبيت جده , دخل وجد أفراد أسرته وكريم موجودين دخل قبل
    يد جده ودخل وقبل يد جدته ولكن لم ينتبه أن بها آثار بصل ورآئحته كان فى يد جدته
    فذهب بسرعة الى الحمام وغسل وجهه وعاد لغرفة جلوس الضيوف وكان فى عيونه آثار
    دموع فضحك الجميع الم نقل لك إنتظر جدتك مشغولة بتحضير الطعام .

    فسأل الجد حسام ما أخبارك يا بنى وأخبار الجامعة ؟ فقال الحمد لله أخبارى فى خير الحال
    ولكن أواجه فى الجامعة مشاكل كثيرة , فتعجب الجد وقال حتى فى رمضان , قال حسام بكل آسف
    فقال الجد أخبرنى بها لعلى أساعدك , قال المشكلة بإختصار لا هم مشكلتين , الأولى هى شاب يحقد
    على المحافظين على دينهم كما لو يكون يغار منا , وتوعدنى بأن يفسد صيامى فى رمضان إما بخطط
    سيئة والإستعانة بصور ...... وما شابه ذلك , أو يفقدنى أعصابى , فقال الجد والثانية , أن هناك
    إستاذة جديد وهى نصرانية وتلبس لبس فاضح .

    ضحك الجد ضحكة كما يقال " من غلبه " وقال ماذا حدث للناس هذه الكوارث لم تكن على أيامنا
    لكن لابد أنه يوجد حل , الشاب الذى يحقد عليك حاول أن تشعره أنك تحتاج له وأنه يمكنه أن
    يساعدك فى شئ , فقال كريم والنصرانية قال الجد إمم والنصرانية حاول مكالماتها , هل
    تشعر أنها تحاول إغراء أى شاب , مثلا بنظرات بحركات شئ من هذا القبيل , قال حسام لا
    هى تأتى تدخل على صالة المحاضرات تلقى المحاضرة ثم تذهب أحيانا أراها واقفة مع الأساتذة
    قال الجد إذن تقريبا هى لا تعلم شئ عن صيامكم وهى غير متعمدة ذلك خير إن شاء الله .

    fa98411606

    جأت السيدة فاطمة ومعها بعض الطعام وستضعه على الطاولة فقالت هل سنبقى نتحدث
    عن النصارى كثيرا يا حسام , لا تزعج جدك نحن جئنا لزيارته لنقضى يوم جميل معه , قال
    الجد أنا سعيد بأنه يأخذ رأى جده وضم حسام إليه , فقال حسلم لقد أنهينا كلامنا بخصوص
    هذه النصرانية , جأت سمية وجرت على جدها وجلست على حجره قائلة جدى .............. جدى
    إحكى لنا قصة , فنظر الجد الى الساعة جميل الوقت يسمح لقصة لحلوتى الصغيرة , ونادى الجد
    يا حسين الن تسمع قصتك المفضلة , فضحك الوالد وقال يالها من أيام جميلة يا ليتنى أعود صغيرا
    سمية هل تعطينى جسمك وتأخذى أنت جسمى لتكبرى , فقالت لا لا أريد أكبر , سأتعب فى العمل
    ولن أستطيع اللعب , فضحك الجميع , وحكى الجد القصة وجلس الإستاذ حين يسمعها كأنه عاد طفلا
    ونسى الجميع أنفسهم وبمجرد نهاية القصة أذن المغرب .

    وقال الجدة يا خبر يا أولاد المغرب أذن هى لنفطر , وفطروا على ثلاث تمرات وكوب لبن
    وصلوا فى البيت لصعوبة نزول الجد وكان الجد الإمام , وأنهوا صلاتهم وأكلوا طعامهم
    وهم سعداء أسرة واحدة , ونسى الجميع كل همومهم , وأكللوا اليوم يتكلمون والجد يحكى
    قصصه الجميلة والمفيدة والتربوية , ويشاهدون المفيد على التلفاز وكان يوما رأئعا بكل المقاييس
    وإنتهى اليوم , وقال الإستاذ حسين لو لم نكن مشغولون لقضينا الليلة معكم , وإن شاء الله هناك
    زيارة قريبة , وقبل الوالد الجد من يده ونزلوا .


    fa98411606

    نهاية الحلقة الخامسة

  21. #20
    c200b0945dc200b0945d

    مسلسل ( يوميات صائم )

    الحلقة السادسة

    98d483af8d98d483af8d

    نزلوا من بيت الجد وكانت الساعة قاربت العاشرة والنصف , أوقف الإستاذ حسين ميكروباص
    وكان فارغا فركبوا جميعهم , ووصلوا فى وقت متأخر فنام حسام قليلا حتى يستطيع الذهاب للجامعة
    وإستيقظ بعد وقت قليل من نومه وقال أتمنى أن أنام , إعذرنى يا كريم أحضر أنت الطعام لا إنتظر
    سأنزل معك حتى أوفيق ونزلا ليشتروا الطعام ووجدوا بعض الناس يتكلمون يقولون كيف يحدث ذلك
    ومن أين سنأتى بغيره ؟ , فوجدوا العم طاهر يقف عند عربية الفول , فسأله حسام
    ماذا هناك عمى طاهر , قال له تعال نجلس حتى يجهز طبق الفول وجلسوا سأخبركم بشئ
    كما توقعت الشيخ سيسافر مع إبنه لمكة وإحتمال أن يعيش باقى عمره هناك ولن يعود
    قال حسام ومن سيكون شيخنا بعد ذلك فتعالت الأصوات فى الحى فنزل لهم الشيخ
    وقال تعالوا لتسمعونى فقال شخص هل ستتركنا .

    فهدأهم وقال كما تعلمون لم يبقى لى بنى بعد موت زوجتى , ولا يمكننى الإبتعاد عنه
    وأنا لا أحتمل الوحدة , فهم أحدهم بالكلام فأوقفه الشيخ وقال لكن إتفقت مع شيخ مازال
    يتمتع بصحته , فقال أحدهم هل ستأتى لنا بشاب قال الشيخ ليس صغيرا كما تتوقع إنه متزوج
    وعنده ثلاثة أولاد فسكت الشخص وقال الشيخ وهو يتمتع بصوت جميل ويستطيع أن يتحمل
    ركعات كثيرة يعنى لا تخافوا أنا لم أترككم بدون أن أكون وائق من الذى جئت به , هى تسحروا
    وتعالوا لنصلى الفجر لأنه آخر ما سأصليه فى هذا الحى الرائع ودمعت عيناه .

    وعاد الجميع ليتسحر , وأخبر حسام والده بما حدث , فلم يتفاجئ كثيرا
    وقال كما توقع الجميع الله يوفق الشيخ جابر فى سفره هذا وإكرمنا يارب بزيارة بيتك الحرام
    وأنهوا سحورهم , ولأول مرة أذن الشيخ جابر بنفسه وكان ظاهرا فى صوته بكائه
    ونزلوا ليصلوا وصلى بهم الشيخ وبكى كثيرا فى قرأته , وبعد الصلاه سلم عليه الجميع وودعوه
    لأنه سيسافر بعد قليل , وقال لهم الشيخ لن أنسى ثانية واحدة قضيتها فى الحى ومعكم
    ولن أنسى أحد من دعاءى , أستودعكم الله الذى لا تضيع ودائعه .

    8710f911cc

    وصعد حسام للبيت وهو حزين ولكن النعاس كان قد تغلب عليه فلم يظهر عليه فى الحزن ودخل لينام
    وإستيقظ على صوت فتح كريم لصنبور المياه فإستيقظ فوجئ أن وقت الجامعة إترب كثيرا فقام
    مسرعا وغسل وجهه ولبس ونزل مسرعا ليلحق الوقت ووجد عمرو منتظره , وبجرد أن شاهده عمرو
    دخل السيارة مسرعا وفى الطريق لم يتحدثوا لأن عمرو كان مسرعا فى قيادته ويريد التركيز ووصل
    على آخر لحظة ودخل كانت أحد المحاضرات على وشك البدئ .

    وفى المحاضرة الأخيرة كانت محاضرة كاترين , وإنهت المحاضرة وهى خارجة
    من صالة المحاضرات فجرى ورائها حسام قائلا إستاذة كاترين ... إستاذة كاترين
    إلتفتت له قائلة بلغة إنجليزية " Yes " ثم إنتبهت وقالت نعم , قالت أريد أن أخبرك
    بشئ فقالت ما هو , قال إستاذة كاثرين عند المسلمين شهر يصومون فيه لا يأكلون
    ولا يشربون ولا يلمسون النساء , وأيضا المفروض ألا يشتمون أو يفقدون أعصابهم ولا الى
    ما حرمه الله , فقالت وما دخلى أنا , قالت أنت مسببة للصائمين مشكلة , تعجبت أنا أؤذى
    أحد لا أؤذى أحد فى حياتى , قال إيذائك ليس مباشر , وأكمل كلامه
    قائلا ملابسك يا إستاذة تؤذى الصائمين وقد تفسد صيامهم , لهذا أرجوك ملابس محتشمة
    على الأقل فى شهر رمضان وبعد ذلك إفعلى ما شئت , سكتت قليلا فرن هاتفها النقال فردت
    وإعتذرت لحسام قائلة إعذرنى إنها مكالمة هامة فذه يجر أذيال
    الخيبة والهزيمة فنادت كاترين عليه قائلة حسام لم أتجاهل كلامك وسوف أفكر فيه .

    كلمات كاترين طمأنته قليلا , ولكن لم يكن مرتاحا لموقفها وقال لا أسبق الأحداث
    وتكلم مع بعض أصدقائه وسألوه متلهفين ماذا قال لك هل شتمتك هل تهكمت عليك ؟
    قال لا لكن من الواضح أن تفكيرها متحضر, و أيضا لا تعلم شئ عن رمضان
    وما هو , لكن إنهائها لمحادثتى معها لم يريحن كثيرا , فقال صديقه ننتظر ونرى
    ماذا سيحدث , ويارب الله يكرمنا ويهديها , فقال الجميع آمين .

    فوجئ بأن عمرو دخل الجامعة فسلم عليه وعلى أصدقائه وقال الصراحة يجب
    تخاف على نفسك من هذه النصرانية , قال رأيتك تكلمها هل أخبرتها بما أخبرك
    به كريم , قال نعم , فقال عمرو وما هو إنطباعك قال يبدوا أنها متحضرة مستمعة جيدة
    ولا تعلم غير القليل عن المسلمون , قال يعنى غير متعمدة إيذاء الصائمين
    قال حسام هذا ما شعرت به لكنها أنهت المحادثة بطريقة مقلقة , قال عمرو كيف مقلقة
    قال رن هاتفها النقال فإعتذرت منى ولم تجيبنى على طلبى وبعد ما إبتعدت عنها نادت
    على وأخبرتنى انها لم تتجاهلنى وستفكر فى كلامى , قال عمرو يا أخى
    لا تسبق الأحداث والأيام ستجيبنا على كل تسأولاتنا .

    8710f911cc

    وأوصل حسام لبيته ودخل لاظ حركة فى المنزل فقال من سيزورنا اليوم قالت
    سمية عمو محمد قادم اليوم قال حسام والله , قال من هو؟ نعم صديق والدى
    وقال بماذا يمكننى المساعدة قال كريم تجلس مكانك وضحك , فقال حسام هكذا
    إذن وهو مبتسما , وقال سأرتب غرفة الجلوس وقالت سمية سأساعدك .


    ورن جرس الباب وفتح حسام وكان والده وصديقه الطبيب محمد معه وسلم
    على الطبيب وأدخله البيت وقال الإستاذ حسين هذا إبنى , قال صديق الوالد كبرت يا حسام
    آخر مرة رأيتك كنت صغيرا وشقيا ومشاغب قال حسام لا تحرجنى كنت صغيرا
    وإحمر وجهه خجلا , وقالت سمية أخى كان مشاغبا لست وحدى , فأوهمها بأنه سيركض ورائها
    وجلسوا جميعا يتحدثون وإعتذر حسام منهم ليقرأ قرآن لأنه لم يقرأ غيرالقليل الأيام المضية
    فأذن له والده .

    فقرأ حسام حتى أذان المغرب , وخرج من غرفته ليشاركهم الإفطار ونزلوا
    ليصلوا المغرب ولأول مرة منذ سنوات لم يكن الشيخ جابر موجود ورأى حسام
    الشيخ الجديد كان شابا قويا يتمتع بنشاط وهمة عالية , ودخل المسجد وإستعد
    الجميع للصلاه وبمجرد أن قال الله أكبر شعر الجميع بأنه شيخ طيب ويتمتع بصوت جميل .

    وبعد نهاية الصلاه ذهب له حسام ليسلم عليه ويشكره وقال له , الشيخ جابرلم يشكر فيك من فراغ
    فقال له الشيخ الله يعزك لولا كرم الله ما كنت أتمتع بهذا الصوت الجميل , والله يقدرنى على عمل الخير
    فقال حسام إن شاء الله , إسمحلى لأفطر مع العائلة وإن شاء الله لنا جلسة أخرى لنتعرف أكثر ببعض
    الى اللقاء .

    وعادوا للبيت ليكلملوا إفطارهم , وهم يأكلون سأله الدكتور محمد , ماذا فعلت فى الجامعة اليوم مع النصرانية , فتعجب سمير ولبع ما فى فمه دفعة واحدة ونظر الى والده فقال له لقد أخبرته بمشكلتك
    فقال حسام اليوم تشجعت وكلمتها وأخبرتها أنك تؤذينا بملابسك , فقال صديق والده وهل شعرت أنها متعمدة تلبس هذه الملابس قال حسام الحقيقة شعرت أنها مستعدة لتقبل نصيحتى وفوق ذلك أنها لا تعرف
    شيئا عن المسلمين ومناسباتهم , فقال الوالد وكيف إنتهى الحديث معها رن هاتفها وإعتذرت منى
    وأخبرتنى أنها ستفكر فى كلامى ولن تتجاهله , قال صديق الوالد
    الحمد لله وتفائل خيرا بنى .

    وجلسوا يتحدثون وإستفاد حسام كثيرا من جلوسه مع والده وصديق والده
    وتعلم الكثير منهما وإزدادت خبرته بسبب هذه الزيارة السعيد وأذن العشاء
    فقال الدكتور محمد سأنزل لنصلى العشاء والتراويح وبعدها أعود لبيتى
    ونزلوا ليصلوا وبعد نهاية الصلاة ودعهم الدكتور وركب سيارته وخرج
    من الحى وهو يلوح مودعا لهما .


    8710f911cc

    نهاية الحلقة السادسة

الصفحة رقم 1 من 4 123 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter