السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
بمناسبة شهر رمضان المبارك , فكرت فى تأليف قصة
وأقسمها على 30 فصل وبمعنى آخر ثلاثين حلقة وأضع كل يوم
فصل أو حلقة , ونظر لـاخرى وعدم لحاقى بالأيام سأضع اليوم حلقتين دفعة واحدة
وغدأ أضع ثلاثة فصول أو فصلين حتى ألحق بأيام الشهر .
والقصة عبارة عن يوميات صائم وهو شاب إسمه سام فى سنته الثانية فى الجامعة
ويحكى لنا يومياته مع الشهر الفضيل , وهى فيها تسلية ومواقف مضحكة
والتطرق الى مشاكل تواجه الصائمين والمحافظين على تقوى الله فى مجتمعنا
ومحاولة تقديم النصح لبعض أفراد المجتمع بطريقة غير مباشرة فى القصة .
وهى من نسج خيالى وأسماء الشخصيات من خيالى , ولكن قد أستعين
ببعض المواقف الواقعية رأيتها أو حدث , وقد أستعين بشخصيات قابلتها فى الحياه
مع تغير الأسماء وبعد الزيادات على المواقف , أدعوا الله أن أكون وفقت فيما كتبت
ويوفقنى فى باقى القصة , وتحوز على رضى وإعجاب الجميع
مسلسل ( يوميات صائم )
الحمد لله الحلقة الأولى حتبدأ علطول , من غير 100 إعلان
قبل رؤية هلال رمضان بدقائق رن جرس الباب وفتح حسام الباب
ودخل مسرعا الى والدته وهو ينادى فرحا " أمى ..... أمى , اليوم الرؤية "
ودخل مسرعا الى غرفة الجلوس وضعط على زر التلفاز ليعمل
وجلس مع أفراد أسرته وبدأ يسمع كلام الشيخ وقبل أن يبدأ الشيخ بالكلام قال حسام
" لابد أن رمضان غداً لأن جميع الدول العربية ستصوم غدا "
وبدأ يركز سمعه مع الشيخ .
قال الشيخ " غدا هو اليوم المتمم لشعبان , وبعد غد أول أيام شهر رمضان "
إنتاب أفراد الأسرة فرحة لقرب رمضان وتعجب من تفرق المسلمين
وضرب حسام وأباه كف على كف وهم يضحكون ضحكة صفراء
وقال حسام , يبدوا أننا سنبقى هكذا متفرقون , إذا إن كان لا يوجد أمل
فلنفرح بقدوم الشهر الكريم , أعادت كلمات حسام الفرحة الى البيت .
وقضى أهل البيت باقى اليوم واليوم الذى بعده فى التجهيزلشهررمضان
وفى ليلة رمضان نزل حسام ووالده حسين لصلاه التراويح وكم كان الجميع
فى إشتياق لها وشعر الجميع كأن شخصا عزيزا قد عاد إليهم
وبعد نهاية الصلاة تمنى الجميع أن يصلوها من جديد .
وهم حسام بالخروج من المسجد فسأله والده الى أين أنت ذاهب
فقال له حسام سأساعد أهل الحى فى تعليق الزينة وإعطاء المحتاجين
بعض المال والمؤنة وملابسى القديمة .
فدعا له والده أن يكرمه ويوفقه ويأجره الله خيرا عما يفعله من خير
وذهب حسام ليساعد وإعطاء المساكين وعاد الأب الى المنزل
وقبل منتصف الليل بساعة عاد حسام والإرهاق بادى عليه
وسلم على أفراد أسرته ودخل لينام قبل السحور .
وحسام يغط بالنوم سمع المسحراتى ينادى إصحى يا نائم وحد الدائم
رمضااان كريييم فقال حسام لا إله إلا الله وإستيقظ من نومه
فوجد أفراد أسرته مستيقظة تقرآ القرآن , فقال سامحكم الله تتركونى
نائما وتقرآون القرآن .
فنظر الى الساعة وقال سأقرأ بعض كلام الله ثم أنزل لشراء السحور
وقبيل آذان الفجر بساعة نزل ليشترى السحور , وتسحرت الأسرة
وآذن الفجر ونزل حسام ووالده للصلاة ورغم حرارة الجو
لكن شعر الجميع بهدوء وهواء منعش كأن رحمات الله نزلت .
وعاد الأب وإبنه للبيت , وهم الأب بدخول غرفته لينام
فسأله حسام هل ستنام ورمضان قد بدأ الآن ماذا أفعل بنى
لابد أن أستريح قليلا قبل العمل هم ساعتين فقط وأستيقظ
فرد حسام أما أنا فلن أنام وبدأ يقرأ القرآن بصوت هادئ
أصبحت الآن الساعة الثامنة صباحا وإستعد حسام للذهاب للجامعة
ولبس ملابسه ونزل وقال الدعاء الخاص بالخروج وخرج من شوارع الحى الضيقة الى الشارع الرئيسى وإنتظر أى سائق سيارة أجرة يقف له وأثناء إنتظاره شاهد العجب العجاب البنات يلبسون ملابس ضيقة وإن سألت إحداهن هل أنت صائمة تقول طبعا والمحلات معلقة إعلانات وبها صور نساء وفجأة سمع أحد يسب الدين حسام كاد أن يجن ويعود للبيت ولكن فجأة وقف له سائق تاكسى
يظهر على وجه علامات الصلاح وقال الى أين أنت ذاهب يا بنى
فبعد صدمة ما رأه وسمعه لم يسمع السائق فكرر السائف السؤال
فرد حسام نعم , أنا .. أنا .. إنى ذاهب للجامعة إذن إركب معى
وهم السائق يضع شريط كاسيت فتكلم حسام ما هذا بنبرة غضب
فضحك السائق وقال له لا تخف أنا لست منهم أنا من الغرباء ؟
تعجب حسام من رد السائق , وقال فى نفسه ماذا يقصد بغرباء ؟
وسرعان ما نسى حسام سؤاله ووصل الى المدرسة , ودخل مسرعا الى فصله
وجلس لأن المحاضرة قد بدأت منذ لحظات وإنتهى اليوم الدراسى وهو خارج
من الجامعة قابله زملائه وقالوا له تعال معنا قال لهم لا أستطيع صلاة الظهر ستضيع منى وركض مسرعا الى المسجد القريب من المدرسة والحمد لله إستطاع اللحاق بصلاة الظهر وبقى فيه يقرأ القرآن لأن صلاة العصر إقتربت
وبقى حتى الصلاه وصلى العضر وذهب , الساعة الآن قاربت الرابعة .
وإنتظر حتى يوقف سيارة أجرة ووقفت له سيارة وأخرج السائق رأسه وبصوت عالى قال له " عاوز إيه يا إستاذ , فتذكرحسام السائق الطيب وقال فى نفسه ياليته كان هو , وتكلم السائق بصوت عالى متخلصونا الله يـ ....... , رد حسنا أنا قادم
لما الغضب فرد السائق الصيام معصبنى والفطار قرب , تعجب حسام
الصيام له الكثير من الأجر والحسنات وهو غاضب , الله يهدى , فصرخ السائق
بتقول حاجة يا إستاذ , رد حسام لا ... لا ... أكلم نفسى .
وأوصله لمكان قريب من بيته وقال له الحساب 5 جنيه , فرد حسام لماذا ؟
الطريق كان قريبا ولا يستحق هذا المبلغ سأعطيك النصف فمسكه السائق
من ملابسه حتدفع يا ............ , رد حسام اللهم إنى صائم , وبعد يد السائق
وأعطاه الخمس جنيهات وإستعد السائق للذهاب فقال له حسام صيامك قد لا يقبل
ومشى حسام الى بيته وإقتربت صلاه المغرب وكأن الناس ميتة وأعصابها متشنجة
قال حسام فى نفسه ماذا هناك ؟ يوم القيامة أشد مما أنتم فيه , وقال لأسرع قبل
أن يأكلونى وأسرع فى خطواته , ووصل أخيرا من البيت .
ووجد أمه بدأت تحضر الطعام , ورن جرس الباب ووجد والده وأخته الصغيرة
فقال له والده بمزاح الم يأكلوك بعد , تعجب حسام وهو مبتسما وقال كيف عرفت
فضحك الوالد , نحن نعيش فى نفس الغابة وضحك حسام ووالده .
ومرت الوالدة بالقرب منهم المغرب إقترب وأنتم تقهقهون
هل ستفطرون اليوم ضحكا , فتعالت ضحكات حسام ووالده
وقطع الضحكات جرس الباب
وفتح وجد أعمامه وعماته وأولادهم , فرحب بهم وأدخلهم للبيت
وهم يسلمون على بعض أذن المغرب وقال الأب الله أكبر هى الى الإفطار
وقالوا الأدعية الخاصة بالإفطار , وأكل حسام كما لم يأكل من قبل
وأراح ظهره على الكرسى , وقال آآآآآآآه شكرا لك والدتى العزيزة
طعامك لا يقاوم , قالت ساعدنى وإحمل الأطباق معى .
قال أبى عمى خذنى معكما للصلاه
قالت الأم هربت منى كنت سأجعلك تغسلك معى الأطباق
لكن فى النهاية كنت أريد منك أن تصلى نفذت ما أريده فى النهاية .
ونزل وصلوا المغرب وإنتظروا حتى صلاة العشاء والتراويح بقرأة القرآن
وأذن العشاء وعلى بداية التروايح كان الطعام قد قضى على حسام
وبدأ فى التثائب فضربه والده بيده ضربة خفيفة لتفيقه وبعد تثائبات وضربات كثيرة إستطاع حسام إكمال الصلاة بصعوبة .
وعادوا للبيت وكان حسام يمسك بطنه , فرأته والدته فقالت ماذا بك يا حسام ؟
فنظرت فوجدته يمسك بطنه , فإبتسمت الم اقل لك لا تأكل كثيرا حتى تستطيع الصلاة , قال وهذا جزاء من لا يسمع كلام والدته وركض الى الحمام .
وكان إبن عمه شاب مستهترا , وفتح التلفاز على أحد المسلسلات
وإذ براقصة ترقص , لم يمسك حسام أعصابه وأغلق التلفاز
وقال نحن فى رمضان فرد تامر وماذا فى ذلك نحن أفطرنا
المشكلة فى نهار رمضان فكادت أن تحصل مشكلة
وهم العم بالتدخل ليضرب إبنه ولكن منعه أخاه والد حسام
وقال له إتركنى أنا فقال لتامر الجميع لا يريد ما تريده على التلفاز
ولكن حتى لا أكون ظالم لك سأسمح لك فتشغيل التلفاز على شئ آخر
فوافق تامر لأنه يحترم عمه كثيرا ولأن فى قلبه خير كثير .
وقضوا اليوم جزء منه يشاهدون التلفاز وباقى اليوم قضوه فى قرآة القرآن
وإنتهى اليوم على خير وذهب الضيوف الى بيوتهم ودخل حسام لينام قليلا قبل السحور حتى يستطيع الصيام اليوم الثانى .
نهاية الحلقة الأولى
المفضلات