الصفحة رقم 1 من 24 12311 ... الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 466
  1. #1

    Thumbs up لا يفوتكم قصتي الثانية راح تعجبك أكيد مع أني ما حتطيت عنوان

    الشخصيات : ( أنا لسه ما قررت أيش راح يكون عنوان القصة على كل حال إنتوا اقروها )
    • سيليا – 16سنة – في المرحلة الثانوية
    • جيني – 16سنة – في المرحلة الثانوية
    • ساندي – 16سنة – في المرحلة الثانوية
    • إريكا – 16سنة – في المرحلة الثانوية
    • أولريك – 16سنة – في المرحلة الثانوية
    • وليام – 16سنة – في المرحلة الثانوية
    • برنارد- 16سنة – في المرحلة الثانوية
    • كريس – 16سنة – في المرحلة الثانوية

    طبعاً راح تلاقون في كل قصصي هذه الشخصيات























    الأم : سيليا ! ألم تستيقظي بعد ؟ إنه اليوم الأول في مدرستك الثانوية الجديدة و تردين التأخر عن المدرسة ؟ هيا انهضي
    سيليا : حسنا حسنا
    وذهبت أمها إلى الطابق السفلي لتعد الإفطار لسيليا ، بينما استيقظت سيليا لترتدي ملابسها ، و توجهت نحو الطابق السفلي لتتناول طعام الإفطار
    سيليا : صباح الخير أمي
    قالت لها أمها و هي تطهو الطعام دون أن تنظر إليها : صباح الخير
    وعندما التفت إليها أمها قالت لها : الأسود في كل مرة ، لمَ ترتدين هذا الأسود الكئيب ؟ إن الفتيات في سنك يرتدون الألوان الزاهية و أنت ترتدين هذا الأسود الكئيب ؟ ماذا سيقولون عنك الآخرون ؟ ماذا سيقولون عنك الناس ؟...
    بينما كانت سيليا تقول في نفسها : ثرثرة ، ثرثرة ، ثرثرة ، هذا كل ما يفعلونه الأهل ، يتدخلون في ما لا يعنيهم ، يتدخلون في كل شيء
    قالت سيليا و قد بدا الغضب على وجهها : أنا لا أهتم لأجل هؤلاء الناس ، إنهم لا يعنون لي شيئاً
    وتناولت قضمة من إفطارها وهي واقفة ، و ذهبت متجهة إلى الباب
    - تناولي ما تبقى من إفطارك ، أنت لم تتناولي سولى قضمة منه ؟
    ولكن جواب الأم كان هو الصمت ، خرجت سيليا عبر الباب
    قالت الأم في نفسها : آن ، سيليا ، أتمنى أن تتخلصي من هذه العادة السيئة أتمنى أن تتغيري
    وذهبت سيليا إلى طريقها إلى مدرستها بدراجتها النارية ، و أوقفت دراجتها النارية أمام مدرستها ، و خلعت خوذتها ليتدلى شعرها على كتفيها و وضعتها جانباً ، خلعت نظارتها السوداء و علقتها على كنزتها ، بينما كان ينظر إليها الجميع في اعجاب و انجذاب ، كانت تسير بين تصفير و تصيفق الطلاب
    قالت احدى الفتيات : من هذه الفتاة ؟
    فردت عليها أخرى : إنها الطالبة الجديدة
    - لا اظن أن إيفا ستسعد بحضورها لتستغل شهرتها
    - لا أظن ذلك
    ولكن سيليا لم تأبه بما يقولونه ، و ذهبت إلى غرفة المدير لتأخذ الكتب و يريها صفها الذي ستدرس فيه ، و أعطاها المدير الكتب ، و أشار لها بأن تذهب إلى الطابق الأعلى باتجاه اليمين أول صف ، و بينما سيليا كانت تصعد السلالم نزل فتىً ما من السلالم ، تذهب يميناً فيذهب معها يميناً ، يذهب يساراص فتذهب معه يساراً
    فعضبا قائلين : ابتعد(ي) عن طريقي
    و لكن الأمر تكرر عدة مرات
    فقالا في آن معاً : هذا يكفي
    و اصطدما ببعضهما وتبعثرت الكتب و كادت سيليا أن تسقط و لكنه أمسك بها فأخذا يجمعان الكتب المتناثرة على السلالم
    و هما يقولان : أنا آسف (ة ) ، لم أكن أقصد ذلك
    فوقفت سيليا و عدلت من مظهرها ، و أعطاها الكتب المتناثرة ، و وقفا ينظران إلى بعضهما ، مرتبكان لا يعرفان ماذا يقولان
    فمد الفتى يده قائلا ً : أنا أدعى أولريك
    و قالت هي الأخرى : أنا أدعى سيليا
    - تشرفت بمعرفتك
    - و أنا أيضاً
    و ذهبت سيليا متجهة إلى صفها ، بينما ينظر إليها تسير إلى آخر الرواق و لكن ...
    أولريك : آخ ، برنارد ، لماذا فعلت هذا أيها الأحمق ؟



    و نشوف ردودكم
    اخر تعديل كان بواسطة » Siseelia 99 في يوم » 25-09-2006 عند الساعة » 12:19


  2. ...

  3. #2
    روووووووووووووووووووووووعة
    القصة كمليها بسرعة حتى لو كنت الوحيدة الي اتابعها
    بليييييييييييييييييييييييز
    عشاني

  4. #3
    أولريك و هو يمسك برأسه : آخ ، برنارد ، لماذا فعلت هذا أيها الأحمق ؟
    برنارد : إلى أين ذهب عقلك يا رجل ؟
    و نظر إلى سيليا و هي تسير إلى آخر الرواق
    - إنها هي
    - هي ماذا يا رجل ؟ إنها تبدو متكبرة و غريبة الأطوار أيضاً
    - لا لا ، ابداً ، إنها ليست كذلك
    - و ما أدراك أنت ؟
    - لقد تحدثت معها قبل قليل
    - أنت ؟ تحدثت معها ؟ حقاً ؟
    - نعم ، سأخبرك بما حدث
    و عندما روى له ما حدث
    قال برنارد : إذاً ، فهي خجولة
    و لكن أولريك بقي صامتاً
    فأخذ برنارد يمثل و هو يقول : آه ، إنه الحب ، لقد أحببتها يار رجل ، إنها جذابة
    فضربه أولريك هو الآخر و قال له : فلنعد إلى الصف ، و لكن هيه لحظه ، لقد نسيت ما أردت فعله
    فأخذ برنارد يمثل مرة أخرى : آه ، لقد أنستني ماذا كنت لأفعل
    - فلنعد إلى الصف الآن
    و عادوا إلى الصف ، و جلسوا في مقاعدهم ، بينما كانت سيليا تبحث عن صفها فلقد كا هنالك صفان و لم تعرف إي منهما ، إلى أن وجدت فتىً آخراً يعبر الطريق
    قالت له : عذراً لو سمحت ، أين الصف الأول ؟
    فأشار لها بأن تدخل إلى الصف الأول في اليمين
    و قالت له : شكراً لك
    - لا شكر على واجب
    طرقت سيليا باب الصف
    فقالت المعلمة : ادخل
    و دخلت سيليا إلى الصف
    - لدينا اليوم طالبة جديدة ، عذرا ً ما اسمك ؟
    - أدعى سيليا ، سيليا دي كريستفور
    - حسناً سيليا تفضلي بالجلوس إلى جانب جيني
    ز جلست سيليا بجانب جيني ، و عند انتهاء الحصص الثلاث الأولى رن الحرس ، و كانت سيليا صامتة لم تتحدث
    إلى أن قالت جيني : مرحباً ، أنا أدعى جيني ، جيني كينت
    - تشرفت بمعرفتك جيني
    - هل أنت حديثة في البلدة ؟
    - نعم لقد أتيت من اليابان
    - أنت من اليابان إذاً ، و أنا من هنا ، من نيويورك
    و أخذتا تتحدثان عن اليابان و نيويورك و ... إلخ ، إلى أن أتى شخص ما خلف سيليا
    فوقفت جيني قائلة : إيفا ، ماذا تريدين ؟
    إيفا : و ما شأنك أنت ؟ أنا أتحدث إلى سليا
    فالتفتت إليها سيليا ، لتجد فتاة ذات شعر أشقر قصير يصل إلى كتفيها ، ترتدي تنورة وردية قصيرة و سترة بيضاء
    سيليا : ماذا تريدين ؟
    - أريد أن أتعرف إليك ، أود أن نبقى صديقتين
    - و أنا لا أتشرف بذلك
    فأشعلت تلك الكلمة النيران في إيفا غاضبة
    - إذا كان هذا ما تردين ، فلا بأس ، لأنك خاسرة ، أنا الفتاة الأكثر شعبية هنا
    - فليكن ، أنا لا أهتم بذلك على أية حا ل
    فغضبت إيفا و ذهبت مسرعة مع صديقتيها هانا و لانا
    كانت تقول لهما و هي تسير بغضب : سوف ألقنها درساص لن تنساه ، سوف أنتقم منها ، من تعتقد نفسها حتى تحدثني بهذه اللكنة ؟
    تعجبت جيني مما فعلته سيليا قائلة : كيف فعلت هذا ؟ أعني إنني متأكدة من أنها سوف تنتقم منك ، كما فعلت فتاة كانت تدرس معنا في المدرسة، كانت تتصدى لها و لكن إيفا انتقمت منها ، و ابتعدت الفتناة من هذه المدرسة ، و لم نرها بعد ذلك إنها عدوة الجميع عدا ذلك الفتى لاعب كرة السلة مايكي
    - لن تستطيع أن تفعل ذلك معي ، على كل حال أنا لا أهتم لأمرها
    - صحيح كدت أنسى ، شكراً لك
    - لا شكر على واجب ، فلقد أصبحنا صديقتين الآن
    - حقاً ؟ يسعدني ذلك
    - أليس لديك أصدقاء ؟
    - بلى ، هيا فلنذهب إليهم
    و بينما كانتا نتزلان السلالم
    جيني : لدينا مكان معتاد نجلس فيه دائماً
    و ذهبتا إلى طاولة يجلس فيها أربعة فتيان و فتاتان
    فألقت جيني عليهم التحية و قالت : لقد تعرفت على فتاة جديدة اليوم
    و شدت سيليا من يدها قائلة : أعرفكم بسيليا
    فقال كلمن سليا و أولريك : أنت ؟
    جيني : هل تعرفان بعضكما ؟
    قال أولريك : لقد التقيتها صباح اليوم
    - و ماذا حدث ؟
    فنظر كل من سليا و أولريك إلى بعضهما و احمر كل من وجنتيهما ، و تلعثم أولريك و لم يستطع الكلام
    فنظرت إلى سيليا وقالت : ماذا حدث ؟ أخبريني
    و لكن جوابها كان الصمت ، فعلمت جيني بأن هنالك أمراً ما حدث ، أي كان محرجاً
    برنارد : أنا أعلم ماذا حدث
    فنظرت إليه سيليا بتعجب ، و نظر إليه أولريك و كأنه يقول : ( ليتني لم أخبرك ، لا تفعل ذلك أيها الأحمق و إلا...)
    و عندما رأت جيني نظرتهما قالت مقاطعة لتنسيهم الأمر : صحيح سيليا لم أعرفك بهم ، هذا الأحمق برنارد ، و هذه ساندي ، و هذه إريكا ، و هذا وليام و هذا كريس
    سيليا : مرحباً ، تشرفت بمعرفتكم
    فأجابوا قائلين : و نحن أيضاً
    لم تجد سيليا مقعداً ، فأحضر لها برنارد مقعداًُ
    فقال برنارد : اسمحي لي
    فجلست سيليا على المقعد ، و عاد برنارد إلى مكانه
    ساندي : هيه برنارد ، منذ متى أصبحت هكذا ؟
    - منذ الآن
    فقالت إريكا و هي تنظر إلى سيليا : عذراً سليا و لكن ...
    و نظرت إلى برنارد مكماة حديثها : ألهذا لحضور سيليا إلى مجموعتنا ؟
    فغضب برنارد غاضباً : لا ، ليس هكذا ، فقط أريد تقديم العون
    وليام : لنعد إلى موضوعنا الأساسي
    و نظر إلى أولريك بخث و لؤم مريداً إحراجه قائلاً : أخبرنا ما حدث

  5. #4
    شكرا أختي على القصة الرائعة الممتعة
    و انتظر تكملتها
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  6. #5
    غضبت سيليا لأنه كان مصر على إحراجهما ، و لكنها هذه المرة لم تخجل بل قالت و الغضب يملأ وجهها : إذا كان هذا ما تريد ، فسأخبرك بما حدث
    قالت جيني : ماذا لدينا بعد الفسحة في الحصة الرابعة ؟
    - جيني ، لا أعتقد أنه سيصمت إلا إذا أخبرته بما حدث ، لذا لا أعتقد أن محاولتك لتنسيه الأمر لن ينفع
    و روت سيليا له ما حدث
    وليام : أهذا فقط ما حدث ؟ أهذا ما كنتما خجلين بأجله ؟
    - هذا لأنه لم يحدث لي موقف كهذا من قبل ، و خاصة مع ... مع ... مع فتى
    و احمرت وجنتيها خجلاً ، و صمت الجميع مدة طويلة
    إلى أن قاطعت سيليا ذلك الصمت قائلة : هل أنتم أصدقاء قبل المرحلة الثانوية ؟
    فأجاب جميعهم : لا هذه أول سنة لنا نتعرف فيها على بعضنا
    - جيني ، منذ متى كانت إيفا الفتاة الأكثر شعبية هنا ؟
    فأجابتها جيني : منذ أن أتيت إلى هذه المدرسة
    ساندي : لماذا ؟ أعني هل تعرفينها أو شيء من هذا القيبل ؟
    قالت سيليا : لا ، لا ، أبداً ، و لكنها اعترضت طريقي هذا الصباح
    إريكا : حقاً ؟ ماذا قالت لك ؟
    فأخبرتهم بما حدث معها
    وليام : أكره تلك الفتاة ، إنها متعجرفة ، و لكن بشأن ما قالته لك جيني بأنها سوف تنتقم منك فهذا شيء مؤكد
    كريس : ليتك ترين صديقها المتكبر ذاك
    فقالت سيليا : لقد أخبرتني جيني عنه ، و لكنني لم أره إلى الآن
    برنارد : في الحصة الخامسة سوف يكون لدينا رياضة و سوف ترينه
    قالت ساندي : كم أمقته ، كم أكرهه ، أود أن أشنقه ، أود أن أقتله بيدي هذين
    سيليا : هدئي من روعك يا فتاة ، ما بالك ؟
    إريكا : إنها في غاية الغضب لدرجة أنها تود أن تقتله
    - و لكن لماذا ؟
    - إنه يحاول إغاظتها ، إنه يعرف أنها تكرهه ، و في كل مرة يحال أن يغضبها
    - في المرة القادمة إذا حاول إغاظتك فلا تغضبي ، إنه لا يستحق أن تغضبي لأجله
    - حاولنا أن نخبرها بذلك مراراً و تكراراً و لكنها سريعة الغضب
    و رن الجرس ، و ذهبوا إلى الصف ، و مرت الحصة الرابعة ، و ها قد أتتالحصة الخامسة ، حصة الرياضة ، توجهوا جميعهم لغرفة تغيير الملابس و استبدلوا ملابسهم بملابس الفريق ( كان يدعى فريقهم باسم " ديفل 6 " كانت ملابسهم باللون الأحمر و الأبيض ) و توجهوا نحو ملعب كرة السلة
    فضرب مايكي ذراع صديقه جاك ضربة خفيفة قائلاً له : من هذه الفتاة ؟

  7. #6
    بضيف لكم ملاحظة : إذا رديتوا على موضوعي بتشوفون كل يوم زيادة
    و كمان أتمنى إنكم تصوتوا لي على الموضوع

  8. #7
    أهلا وسهلا كيف الحال عجبتني القصة و أرجو أ، أتتبع جديدك و أرجو أن ترسليلي تنبية بأنك وضعتي موضوع جديد لكي أقرأة

  9. #8

  10. #9
    التكملة :

    جاك : إنها الطالبة الجديدة
    - ما اسمها ؟
    - كما سمعت فإنها تدعى سيليا
    - إذاً فاسمها هو سيليا
    - ماذا تنو أن تفعل ؟ هل تريد الاستيلاء عليها ؟ فهي ليست منذلك النوع
    - هنالك عدة طرق لذلك
    - ماذا عن إيفا ؟
    - لقد ولَّى عهدها
    - ماذا تعني بذلك ؟
    و بينما كان يتحدثان ، كان الأصدقاء يقفون بعيداً عند زواية الملعب
    قال وليام و هو ينظرإلى سليا : سيليا ، أترين ذلك الفتى طويل القامة ؟ صاحب الشعر البني الفاتح ؟
    سليا : نعم إنني أراه ، أهذا هو مايكي ؟
    - نعم أنه هو ، و ذلك الشخص الذي يقف بجانبه فهو صديقه المقرب جاك
    عندها دخل المعلم إلى المعلب قائلاً : هيا اجتمعوا حولي
    و خلال عدة ثواني كان الجميع يلتف حول المعلم ، و كان مايكي يقف مقابل سليا في الصف الآخر من الحلقة ، و كان يمعن النظر فيها ، و لم يلحظ هذا سوى جاك و برنارد
    قال المعلم : اليوم كل سنفعله هو التدريب ، برمي الكرة داخل السلة ، هيا اصطفوا
    واصطف الجميع أمام السلة ، و كل واحد منهم يحمل كرته بيده و يسددها نحو السلة ، و فجأة رن الهاتف النقال ، و كان الهتف النقال يرن و يرن و يرن
    حتى رد المعلم : نعم ، من معي ؟ لدي تدريب الآن
    و أخذ يتكلم في دهشة ،و بدا بالمشي مسؤعاً نحو الخارج و هو يقول : مايكي ، ابقي من يحتاجون إلى التدريب ( كان مايكي أفضل لاعب كرة سلة في المدرسة ، و ليس ذا ذيع صيت فقط ) ، و خرج المعلم خاج الملعب
    قال مايكي : فليخرج الجميع
    فتوجه الجميع نحو الخارج
    حتى قال : باستثناءك أنت سيليا
    فغضبت سيليا قائلة : لقد سددت الكرة بشكل جيد ، و أنا لا أحتاج إلى التدريب
    - ألم تسمعي إلى ما قاله المعلم ؟
    فخرج الجميع ، و لم يتبقى سوى مايكي و سيليا
    و عندما خرجوا ، قال برنارد لأصدقائه : أعتقد أن مايكي يفعل ذلك عمداً ، إنه يريد أن تبقى وحدها في المعلب ، لقدرأيت نظراته لها عندما كان المعلم يتحدث
    أولريك : ماذا تعني بذلك ؟ كيف كان ينظر لها ؟
    - لا أدري ، لا أغرف كيف أصف لك هذا
    فقالت ساندي : هذا صحيح ، و إلا لكان أخرج دايفيد ، إنه أسوء لاعب رأيته في حياتي
    قالت إريكا : كلامك منطقي ساندي
    جيني : أوه لا سيليا ، أتمنى أن تتخلصي من الورطة التي وقعت فيها
    و في الملعب :
    قال مايكي : تبدين جميلة عندما تغضبين
    و لكن سليا لم تأبه به وتابعت رمي كرة السلة ، فأخذ يقترب منها بخطوات بطيئة
    فقالت له سيليا و هي ترمي الكرة في السلة دون أن تنظر خلفها : أحذرك من الاقتراب مني
    ومن حسن حظ سيليا ، لقد رن الجرس ، فأخذت الكرة و وضعتها في سلة فيها العديد من الكرات
    وقالت : الآن أستطيع الخروج
    و ذهبت إلى غرفة تبديل الملابس و أخذت حماماً ،و استبدلت ملابسها مرة أخرى و خرجت من الحصة
    إنها الحصة السابعة والأخيرة ، أراد جميعهم التوجه إلى غرفهم لو لا استوقفتهم سيليا و دعتهم إلى غرفتها ، و دخلوا إلى الغرفة و أوصدت الباب و أخبرتهم بما جرى لها في المعلب مع مايكي ، و تبادلوا الآراء و قال لها برنارد عن نظرات مايكي لها و ... ، و أخذوا يتطرقون إلى مواضيع أخرى و يتعرفون إلى بعضهم أكثر و تتوثق علاقاتهم ببعضهم البعض إلى أن أتت الساعة السابعة مساءً و لقد حان موعد النوم ، وتوجه كل واحد منهم إلى غرفته
    و في منتضف الليل ، استيقظت سيليا لتذهب إلى الحمام ، و لكنها لم تكن تعلم أين مكانه ، فأرادت أن توقظ جيني ، و لكن جيني كانت متعبة ، فلم تستطع إيقاظها لأنه كان يبدو عليها التعب و الإرهاق ، فذهبت للخارج بحثاً عن الحمام ، تبحث هنا و هناك ، إلى أن فتحت الباب و فجأة

  11. #10

  12. #11
    يلا كمليها بسرعة القصة وااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااايد سويت

  13. #12

  14. #13
    كملي القصة بسرعة الصاروخ

    رووعه ماشاء الله عليج

    القصة حازت على اعجابي

    ولو سالتيني كم النتيجه لاعجابي

    راح يكون الجواب هو ((100%))

    تحياتي
    عشــــــــــــــــــــــــــــوقه
    سيداتي سادتي مخداتي وبطانياتي
    لقد قام الرئيس ميراندا بزيارة ابن عمه بيبسي
    ومعه مستشاره توم وجيري
    وقد حصل انفجار امام سوق الفواكه والخضره وقد جرحت ثلاث
    طماطات وبصلتان في حاله خطيره وتم استشهاد خيارتين

  15. #14
    رووووووعة القصة ماشاءالله عليكِ
    يلا كمليها بسرعة القصة وايـــــــــــــــــــــــــد حلوة
    attachment

  16. #15
    شكرا اختي على التكملة الرائعة
    و انا من متابعي القصة و انتظر البقية

  17. #16
    التكملة :
    الباب و فجأة فتحت الباب لتجد مايكي مستلقياً على سريره ، فأرادت الخروج دون أن يشعر بها ، و إذا بنفس دافئ يقترب و يغلق الباب بيده اليمنى متكئاً بيده على الباب و يهمس بأذنها قائلاً : إلى أين ؟
    كادت سيليا أن تصرخ من الفجع و الخوف ولكنها أخفضت صرختها و نظرت خلفها
    و قالت : كنت ... كنت ... كنت أبحث عن الحمام
    و نظرت أرضاً خجلة و قالت : أنا آسفة لأنني دخلت دون طرق الباب
    و لكنه جوابه كان الصمت ، كان ينظر إليها من أعلاها إلى أسفلها ، حينها كانت تشد فستانها القصير نحو الأسفل ، إنها أول مرة ترتدي القصير أمام أحد ما
    فتابعت التحدث قائلة : أظن أنه علي الخروج
    و توجهت للأمام حتى تفتح الباب ، و لكن سد طريقها بوضع يده اليمنى على الجدار مرة أخرى ، فارتبكت و توجهت لطريق المفتوح و إذا بيده اليسرى تسد الطريق أيضاً ، و بدأت صربات قلبها تطرق و تطرق من الخوف و الهلع ، و أخذ يقترب منها شيئاً فشيئاً ، و عندما شعرت بأنه يقترب منها ، ضربته على معدته بركبتها ، فسحب يديه عن الجدار ليبمسك بها معدته المتألمة ، فاستغلت سيليا الفرصة و فتحت الباب و فرت هاربة فس وسط الظلام الدامس ، وهي تركض و تنظر خلفها و إذا بها تصطدم بأحدهم ، و بدأ خوفها بالتزايد و هي تنظر بمن اصطدم بها مع أنها لا تراه و تنظر تارة أخرى خلفها
    قالت : أنا آسفة
    و عندما أشعل الضوء ، كان المدير يقف بوجهها
    قال لها : لمَ أنت مستيقظة إلى الآن ؟
    - لقد...آ...آ...لقد كنت أبحث عن الحمام
    - تبدين خائفة ، لمَ أنت خائفة ؟
    - هاه ! ...لا ...لا شيء
    فنظر المدير خلفها و إذا به يرى إحدى الأبواب مفتوحة ، فظن أنها ذهبت لشخص ما أي إلى تلك الغرفة ، فتوجه نحو الغرفة المفتوحة و سيليا تتبعه ، فإذا به يجد مايكي ، و اعتقد أنهما كانا معاً
    فقال لهما : أريدكما غداً عند مكتبي في الساعة التاسعة عند الفسحة
    و خرج من الغرفة و سيليا تتبعه أيضاً ، و نام الجميع ، إلى أن سيليا لم تستطع النوم ، فأخذت تفكر و تفكر و هي قلقة حتى غفت
    و في اليوم التالي روت سيليا عما حدث لها مع أصدقائها ، و مرت الحصص الثلاث الأولى ، و حان وقت الفسحة ، ذهبت سيليا مع أصدقائها إلى المكان المعتاد الذي كانوا يجلسون فيه عادة ، و وجدوا في طريقهم مايكي و إيفا ، كان مايكي يجلس على الكرسي رافعاً يديه أعلى الكرسي و إيقا جالسة بجانبه متكئة عليه برأسها
    لم ترد سيليا النظر إليهما حتى و كأنهما مثيران للإشمئزاز
    قالت إيفا لسيليا : لماذا فعلت هذا بحبيبي مايكي ؟
    فردت عليها سيليا : لأنه يستحق ذلك
    و تابعت سيرها مع أصدقائها إلى الأمام دون النظر إليهم
    و إذا بإيفا تنهض قائلة : هه ... فتاة شوارع
    لم تستطع سيليا تحمل تلك الكملة ، لقد أثارت أعصابها ، فالتفتت إليها لتطبع صفعة الغضب على وجنتها ، فسقطت إيفا أرضاً
    تفاجئ الجميع مما فعلته سيليا ، و أخذوا ينظرونه إلى إيفا الساقطة على الأرض تارة و إلى سيليا الغاضبة تارة
    فقالت إيفا لمايكي و هي على الأرض : ألن تساعدني على النهوض ؟
    فسارع مايكي لمساعدتها لعى النهوض
    إيفا : سوف ترين ، سوف أنتقم منك حتماً
    و لكن سيليا لم تعرها اهتماماً ، و هذا ما زاد من غضب إيفا
    و بعد فترة قصيرة أتى طالب يحمل بيده ورقة
    و قال : استدعاء إلى مايكي فرسن و سيليا ديكريستفور إلى مكتب المدير
    فقالت سيليا لأصدقائها : حسناً ، أراكم لاحقاً
    و ذهب كل من مايكي و سيليا إلى المدير
    قال المدير : سوف تحتجزان طيلة أربع ساعات بعد الدوام المدرسي ، بالإضافة إلى أنكما سوف تقومان بتنظيف ساحة الملعب
    فقالت سيليا : و لكن ...
    و لكن المدير قاطعها قائلاً : ليس هنالك لكن ، هيا انصرفا
    فمرت الحصص ، و حان وقت الاحتجاز و العقاب ، فذهب مايكي و معه سيليا إلى غرفة الاحتجاز

    و شكراً على الردود ، و لا تبخلوا بردودكم

  18. #17
    مشكوورة على التكملة
    و ننتظر البقية على أحر من الجمر

  19. #18
    سوووووووووووووري اتاخرت في الرد كان جهازي معطل وبخرف
    مدري وش سار له

    المهم القصة روعة رووووووووعة روووووووووووووعة

    انتظرالتكملة على اقول كمليها بسرعة لاني مقدر انتظر
    لا على احر من الجمر ولا على النار
    كمليييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييها
    ok

  20. #19

  21. #20
    ..

    الصراحه رووووعـه قرأتها ابداع اختي ..gooood

    وبنتضار قصصك الحلووه ..^^
    attachment

الصفحة رقم 1 من 24 12311 ... الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter