مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    أخي المؤمن .... أختي المؤمنة .....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    يا من رضيت بالله ربا ، وبالإسلام دينا ،
    وبمحمد نبيا ورسولا ..
    يا من عززت بالقرآن على نساء
    الدنيا ..
    وسميت بالإيمان حتى قاربت النجوم ..
    يا ابن وابنة خديجة وأسماء وسمية ..
    يا من تعقد عليك آمـال وأمـاني ..
    لسـانك .. جنتك أو نارك ..
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : سئل رسول الله
    صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يخل النـاس
    الجنة ، فقال : " تقوى الله وحسن الخلق " . وسئل عن
    اكسر ما يدخل الناس النار ، فقال : " الفم
    والفرج " .
    فاللسان جارحة من جوارح الإنسان ، سخرها الله
    له ليصيب بها الخير ، ويكف عن الشر .. ولأنها اشق
    الجوارح التي يستعصي على الإنسان السيطرة
    عليها، فقد كانت سببا في دخول أكثر ذرية أدم
    النار !
    وفي الحديث ، قال رسول الله صلى الله عليه
    وسلم : " رأس الأمر الإسلام ، وعموده الصلاة ،وذروة
    سنامه الجهاد " ، ثم قال : " ألا خبرك بملاك ذلك
    كله ؟ " قلت : بلى يا رسول الله ، فقال : " كيف عليك
    هذا " ، قلت : يا رسول الله ، وأنا لمؤاخذون بما
    نتكلم ؟ قال : ثكلتك أمك ، وهل بكب الناس في
    النار على وجوههم إلا حصائد السنتهم ؟ " .
    وعن أبي سعيد الخدري قال : قال رسول الله صلى اله
    عليه وسلم : " إذا أصبح ابن أدم ، فإن الأعضاء كلها
    تكفر اللسان فتقول : أتق الله فينا ، فإنما نحن بك ،
    فإن استقمت استقمنا ، وإن اعوججت
    اعوججنا " ..
    أخي الكريم أختي الغالية ..
    فاتقوا الله في لسانك ، وسخروه لما فيه الخير،
    وابتعدوا عن كل ما يؤدي إلى هلاكك من غيبة ونميمة
    وسخرية وكذب ..
    إيـاك والفراغ
    إذا تأملنا المعاصي التي يقع فيها
    كثير من أخوننا المسلمين وأخوتنا المسلمات ، وجدنا
    أن من أعظم أسبابها الفراغ..
    فا حذروا أن يكون عندكم وقت فراغ ،
    وأشغلو وقتكم كله في طاعة الله من ذكر
    وصلاة وصلة رحم وطلب للعلم ، سواء
    بالقراءة أو بحضور مجالس الذكر ..
    وأعلموا يقينا بأن ما مضى من حياتكم
    لن يعود ولن يعوض ، وإنكم محاسبون على
    كل لحظة من حياتكم ..
    فإن كل يوم يمضي ، وكل ساعة تنقضي ،
    لا يمكن استعادتها ..
    ورحم الله الإمام البصري ، الذي كان
    يقول : " ما من يوم ينشق فجره ، إلا
    وينادي : يا ابن أدم ، أنا خلق جديد ،
    وعلى عملك شهيد ، فتزود مني ، فإني إذا
    مضيت لا أعود إلى يوم القيامة ..
    فتـوى
    تسعى كثير من النساء من أجل الحفاظ على
    نضارة البشرة واستعادة حيويتها إلى
    استعمال الكثير من المرطبات المتمثلة في
    الأقنعة الطبيعية واستغلال الخضار والفواكه
    المهروسة والألبان ، الأمر الذي يجد فيه البعض
    نوعا من الإسلاف والتبذير لنعم الله في غير
    الضرورات ، والذي اصبح في نظر الكثيرين أمرا
    يقع بين الإفراط والتقريط لاستخدام النعمة في
    غير ما خلقت له ..
    ولقد رفعت هذه المسافة إلى شيخ في الإسلام
    ، وكان جوابه بما معناه أن استعمال
    العسل والبيض والألبان وغيرها لتطرية الجلد
    من الإسراف غير الجائز ومن الترف ..
    ولذلك أختي .. إذا أردت إشراقا وجمالا ،
    فحافظي على أسباب الصحة من النوم المبكر ،
    وطعام معتدل .. كما ان ممارسة العبادات
    وذكر الله تعالى يؤدي إلى إنارة الوجه ..
    وتذكري إذا أردت الجمال الدائم ونضارة الوجه
    واعتدال الجسم وكل معاني الجمال ، أن هناك
    حياة وعد الله فيها المتقين .. شبابها لا
    ينصرهم .. وحياتها لا تنتهي .. وصحتها لا تقف
    عند حد .. فاسعي جاهدة لأن تكوني من الحور
    العين في الجنة
    تذكـروا يومـا ..
    عظيما !!
    يوم تشيب لهوله الولدان ..
    الذين لم يقترفوا ذنبا قط !
    فكيف بمن يقـارف الذنوب
    والمعاصي ليل نهار ؟!
    تذكروا ذلك اليوم .. يوم يختم على
    فمكم ويقال لأركانكم انطقي ،
    فتنطق بأعمالك !!
    . بم ستنطق عينكم
    وهي تنظر للحرام !!
    بم ستنطق آذانكم وهي تستمع
    للغناء !!
    وبم ستنطق يدكم .. وهي تقلب تلك
    القنوات ليل مساء !!
    وقبل أن يغرق الزورق ..
    فهيا _ أمة الله _ قوموا .. وانفضوا عنكم غبار
    المعصية .. وأبدلوا يوما جديدا بتوبة مخلصة
    صادقة .. قبل أن تقولوا في الدار الأخرة : يا
    حسرتي على ما فرطت في جنب الله وإن كنت
    لمن الخاسرين ..
    نعم .. أعلوها صريحة مدوية .. رب ظلمت
    نفسي ، وإن لم تغفر لي وترحمني لا اكونن من
    الخاسرين ..
    نعم .. أعلنوا التوبة بقوة وشجاعة ، وقولوا :
    أنا العبد الذي كسب الذنوبا..
    وصدته الأماني أن يتوبا
    أنا العبد الذي أمسى حزينا ..
    على زلاته قلقا كتيبا
    أنا العبد المفرط ضاع عمري ..
    فلم أرع الشبيبة والمشيبا
    فيا أسفي على عمري الذي انقضى ..
    ولم أكسب به إلا الذنوبا
    وتذكروا اخواني في الله .. أنكم قد تكونوا اليوم في عيش
    رغيد ، وفي صحة وعافية ، تضحكيون وتمرحيون ..
    وفي الغد التالي ربما تكونين حبيسوا القبور
    والتراب .. تتمنون أن تعودوا إلى الدنيا لتتزودوا
    من الأعمال الصالحة ..
    أعاذني الله وإياكم من سخطه
    والله الموفق ..
    وختاما إخواني ......... لا تنسونا من صالح دعائك


  2. ...

  3. #2

  4. #3

  5. #4

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter