سبب كتابة هذه القصة أنه أنا و صديقاتي إتفقنا على لآخر السنة الدراسية ، أنه كل وحدة منا تكتب قصة ، و بداية السنة الجديدة كل وحدة منا تقرا قصة الثانية ، و طبعاً كانت هذه أول تجربة لي في كتابة قصة .
و الحين القصة
اللغز
الشخصيات :
سيليا _16 سنة _ في المرحلة الثانوية
جيني _ 16سنة _ في المرحلة الثانوية
ساندي _ 16سنة _ في المرحلة الثانوية
إريكا_ 16سنة _ في المرحلة الثانوية
أولريك_16سنة _ في المرحلة الثانوية
وليام _16سنة _ في المرحلة الثانوية
برنارد _ 16سنة _ في المرحلة الثانوية
كريس _ 16سنة _ في المرحلة الثانوية
ملخّص القصة :
فتيان و فتيات يذهبون للتخييم فتقابلهم الكثير من العقبات حتى يتوصلوا إلى الشيء المطلوب ، و يذهبون إلى جزيرة يوجد بها قصر كان يبدو و كأنه مسكون و يغامرون لإنقاذ ابنة الحاكم الأميرة سلينا من عدوه الأكبر أرمينوس.
الفصل الأول
كانت سيليا تحلم خلال نومها بأن نصف طائر العنقاء الذي كان مرسوم على قلادتها ، كانت تحلم دائماً بأنه سيكتمل،و كانت تخبر جيني بذلك الحلم ، فاستيقظت في الصباح الباكر، فاغتسلت وارتدت زيها المدرسي ، و ذهبت للخارج فهي ذاهبة إلى المدرسة مع صديقتها جيني ، فاستغربت عند و جودها
فقالت في نفسها شيء غريب جداً ، لطالما كانت تأتي متأخرة ) فقالت سيليا لصديقتها جيني : مرحباً
فردت عليها جيني :مرحباً
- عجيب ، فلطالما كنت تتأخرين ، فلا بد من أن شيء ما سيحدث الليلية
- تقولين ذلك و كأن شيئاً مريباً سيحدث ، أنت تخيفينني سيليا ، أخبرني ماذا تعنين بكلامك هذا ؟
- لا بد من أن هنالك شيئاً ما سيحدث ، حتى أنا لا أعلم ماذا سيحدث
- إذاً فلمَ تقولين إن شيئاً ما سيحدث ؟
- عندما يحدث جديد ، أو يتغير شيء في اليوم فهذا يعني أن باقي يومي كله سيتغير
-غريب جداً و مخيف ما تقولينه ، و لكنني مع ذلك أصدقك
وعندما كانتا متجهتين نحو باب الصف ، رأت سيليا شيئاً ما يمر بجانبها فنظرت حولها و لكنها لم ترَ شيئاً ، و مرة أخرى رأت شيئاً يمر بجانبها الآخر فنظرت حولها و لم ترَ شيئاً
فصرخت قائلة : هذا يكفي
فقالت جيني : ماذا بك ؟ هل أنت بخير ؟
فقالت سيليا و قد بدا الاستغراب على و جهها : أظن ذلك
فقالت جيني : لا تبدين كذلك
فقالت سيليا : سأخبرك لاحقاً
ودخلتا الصف
و قالت المعلمة : لمَ التأخير ؟ هذه أول مرة تتأخران فيها !
فقالت سيليا : نحن آسفتان ، لن نتأخر مرة أخرى ، هل يمكننا الدخول ؟
فقالت المعلمة : إياكما و التأخر مرة أخرى
وبينما كانت تشرح المعلمة الدرس ، كانت سيليا شاردة الذهن
فقالت المعلمة : سيليا ، هلاّ تشرحين لنا هذه الفقرة ؟
فقالت سيليا : ماذا ؟
فقالت المعلمة : اشرحي لنا هذه الفقرة
و لحسن حظ سيليا فلقد أعدت الدرس منذ ليلة البارحة و عادت إلى مكانها
فقالت المعلمة : أرجو أن تعيرني انتباهك في المرة القادمة
فقالت جيني : إنها ليست بخير اليوم
وعندما انتهت المعلمة من شرح الدرس
قالت جيني : ماذا بك ؟ لقد كنت شاردة الذهن تماماً ، أخبريني ما بك؟
فأخبرتها سيليا لأنها كانت صديقتها المقربة
عندها قالت جيني : لا بد و أنك تتوهمين ذلك
فقالت سيليا : ربما
فقالت لها : لا تفكري في ذلك ، فلن تنجي من المعلمة مرة أخرى
فقالت سيليا : لا أستطيع ، و أنت تعرفين ذلك ، فأنا دوماً قلقة
فقالت لها : حسناً ، و لكن لا تفكري بذلك كثيراً
و عند حصة الفنون القتالية :
كانت المبارزة بين أربع مجموعات ، المجموعة الأولى : كريس و مات و إريكا و نيكول ، المجموعة الثانية : برنارد و ساندي و جيسكا و جون ، المجموعة الثالثة : سيليا وجيني و مارتن و بيلي ، الجموعة الرابعة : ويليام و أولريك و ميشيل و رايتشل
كانت المبارزة بين المجموعة الأولى و الثانية ، الثالثة و الرابعة
كانت النتيجة في المبارزة بين المجموعة الأولى و الثانية هي : 3/2
و كانت النتيحة في المبارزة بين المجموعة الثالثة و الرابعة هي:
3/3 لذا كان يوجد تعادل بين الفريقين و لكن المبارزة كانت حامية
فجلستا سيليا و جيني تحت الشجرة لتأخذا قسطاً من الراحة ، فقالت سيليا : ما بك ؟ هل أنت متعبة أيتها الكسولة ؟
فقالت لها : أولاً أنا لست متعبة ، و ثانياً أنا لست كسولة
وفجأة سقط سيف المبارزة من الشجرة ، و لكن لحسن حظهما فلقد ابتعدتا ، فقالتا في آن معاً : من يوجد هناك بالأعلى ؟
فقفز شخص من الشجرة ، و حين نظرتا إليه وجدتا أولريك
فقالت له سيليا : ماذا تفعل هنا أيها الأحمق ؟
فقال لها : أنا لست أحمقاً ، فلقد كنت آخذ قسطاً من الراحة مثلكما
فقالت له جيني : و لمَ تخيفنا هكذا ؟
فقال : أنا آسف
فقالت سيليا : كدت تقتلنا بسيفك اللعين هذا
فقالت جيني : إذا كررت فعلتك مرة أخرى فسوف أقتلك بسيفي هذا
فضحك ،
فقالت له سيليا : لا تستخف بكلامها فهي لا تخاف أحداً
و عند الفسحة :
كانت سيليا تنتظر صديقاتها ، و لا تنفكّ تفكر في ذلك الأمر و كانت جيني و ساندي و إريكا ترقبنها من بعيد
فقالت جيني : ألم أقل لكم إنها شاردة الذهن ؟
فقالتا : إنها شاردة الذهن تماماً
و اقتربن و لكنها لم تلحظهم و اقتربن للجلوس بجانبها ، فقالت ساندي و هي تجلس : ما بك يا فتاة ؟ ما الذي يشغل بالك ؟
فقالت سيليا : لا شيء
فقالت إريكا : لا بد من أن هنالك شيئاً ما ، فأنت شاردة الذهن تماماً
فقالت سيليا : دعونا نتكلم عن التخييم الذي خططت له
عندها جاء أولريك و برنارد و كارلوس
فقال أولريك : أظنني سمعت عن التخييم ؟
فقالت سيليا : لا تظن ، بل تأكد
فقال : ألن تدعيننا للتخيم معكن ؟
فقالت سيليا: لقد فكرت في ذلك و لكن .......
فقال أولريك : لكن ماذا ؟
فقالت سيليا : سوف تكون هناك مناوبات بينكم لحراستنا
فقال أولريك : أنا موافق
وقال وليام : و أنا أيضاً
فقال برنارد : بلا شك
فقال كريس : و أنا أيضاً سوف أذهب معكم
فقالت جيني : ماذا ستحضرون ؟ فسوف نبقى للتخييم لمدة أسبوع
فقالت سيليا : دعينا أولاً نتحدث عن المكان الذي سنلتقي فيه
فأخذوا يفكرون
وقالت إريكا : ما رأيكم بأن نتواجد عند محطة قطار الأنفاق ، في شارع فولو وين ؟
فقالت ساندي : إنه مكان مناسب ، حسناً ، سوف نكون هناك في الساعة الخامسة و النصف ، موافقون ؟
فقالوا : أنه التوقيت المناسب
فقالت جيني : و الآن ، ماذا ستحضرون ؟
وأخذوا يتكلمون عما سيحضرون.
المفضلات