مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    طريقي اى السعادة...........

    طريقي الى السعادة....... كشمس تشرق كل صباح...
    كسماء صافية ....زينتها النجوم ....المتلألئة .....
    كجدول ماء عذبة ...... سالت في اطراف الوادي ....

    مناظر خلابة ..واماني براقة
    تجعل الابتسامة الساحرة ترسم على وجه المتأمل
    الذي سيقول:
    يـــــــــــا ســـــــــــبحـــــان اللــــــــــــه
    يفرح من اعماقه ..... يجد ان الفرح ملك كيانه .... ويفكر
    ان هذه المناظر اعجبته .....واسعدته ... ويجد ان في قلبه قد تولد شعور
    وهذا الشعور يبعث فيه الحمية لصنع اي شيء جميل
    ينسى همومه ومشاكله .........يسعد بما خلقة الله
    فقد علمتنا الحياة
    ان الدنيا حلم جميل .. ومشكلاتها فقاعات
    سرعان ما تتلاشى في الهواء

    في لحظة تفاؤل منك .... تجد نفسك قد نسيت آلآمك
    فهي في عداد الماضي ...
    رغم الالم لن تبقى اسير الماضي ... فالماضي الم وسعادة
    قد حفظت في ذاكرتك ... لكنه مضى ولا يبقى منه الا
    الذكرى الجميلة ... حاضرة في البال

    من منا لم يحلم بالسعادة ؟ ... ومن منا لا يريد ان يكون سعيدا ؟
    اذن احضر ورقة وقلما ........ وابدأ بخط الطريق الى السعادة

    الشيء الذي اعادني الى الماضي ... هو ذكرياتي السعيدة
    وان كانت قليلة
    كتبتها في الطريق .... كي استعملها في الوصول الى هدفي
    لكل مجتهد نصيب... ولا بد لمن سعى ان يصل

    فالسعادة لا بد ان تصيبنا

    فان كان الحاضر يؤلمنا ... فلا بد من مستقبل يسعدنا
    ساسلك الطريق الى السعادة ....... لانسى الالم
    وارمي همومي .. واسترجع الابتسامة
    ولدتك امك يا ابن ادم .. باكيا
    والناس حولك يضحكون..سرورا

    فاعمل ليوم ..ان تكون اذا بكوا
    في يوم موتك .. ضاحكا مسرورا


  2. ...

  3. #2
    انه من العسير بل من المستحيل ان نقود شخص الى سبيل السعاده


    وانما تقتصر مساهمتنا في ذلك بان نحذره من العثرات التي قد يقع فيها


    خلال سعيه اليها او نرشده الى طريق من طرقها ان السعاده تعتمد الى حد ما


    على الفرد كما تعتمد على المجتمع والواقع انه من الامر الشاق تحديد السعاده


    و معرفة اسبابها ذلك انها تتصل بنواح شخصيّة تختلف من فرد لاخر كما ان


    السعاده ليست صفة في ذاتها وانما هي نتيجة للحياه الحسنه التنضيم


    وكثيرا ما يحصل الانسان على السعاده وهو يبحث عن شيءاخر ..


    واسعد لحضات الحياه التي يشتغل المرء فيها بأداء واجبه عن التفكير


    فيما اذا كان قد بلغ السعاده ام لاء..


    وخاصة اذا كان هذا الواجب ينطوي على خدمة للاخرين..


    ان السعاده تعتمد الى حد ما على الفرد ..


    كما تعتمد على المجتمع الذي يعيش فيه ..


    والمرء الذي يحيا في مجتمع سعيد تتاح له فرص لبلوغ السعاده


    اكثر مما يتاح لفرد يحيا في مجتمع شقي ..


    ومن ناحية اخرى نجد انه في وسع مجموعة محدودة من الافراد المتقدمين


    في التفكير ان يخلقو امّة سعيده ..


    واذا اردنا السعاده الاجتماعيه او الاهليّه فيجب ان يكون هدفنا الغاء العوز ..


    واتاحة تكافؤ الفرص للجميع ..


    وان نضمن تنضيم المجتمعات نفسها للوسائل التي تمكن الفرد من النضج


    الى اقصى حد ممكن ..


    يجب ان يكون هدفنا الاجتماعي ان نوفر لكل فرد مادة الحياه الصحيحه ..


    دون ان نقضي على شخصيته المفرده


    كما يجب ان نسعى لالغاء الفقر والشقاء



    سيدتي


    لحظات جميله عشتها من خلال كتاباتك


    كتبتي ورسمتي أجمل الحروف عن السعاده


    وعبرتي بما في مكونك


    فعجز قلمي عن مجاراتك


    تقبلي مدى شكري وأهتمامي


    الكناري
    اخر تعديل كان بواسطة » كناري الجنوب في يوم » 12-09-2006 عند الساعة » 20:13
    تم حذف التوقيع من قبل الادارة
    يمنع الاعلان لمنتديات اخرى

  4. #3
    اشكرك اخي الكناري على مرورك وردك الجميل

    ان ما رميته من موضوعي هو محاولة ايجاد سبيل
    يخلص الفرد من خلاله الى حياة فيها ولو القليل من
    السعادة
    انا اؤيدك في ان الحياة شاقة .... وظرف كل فرد تختلف
    عن الاخر .... لكن السعادة .. تسمية لشعور قد يصيب
    الانسان في لحظة جميلة يعيشها او عاشها

    ارى ان اغلب الناس يكتبون عن الالم
    وهذا ايضا شعور ... لكنه مرير
    احاول ان اهرب منه
    الى البحث عن السعادة

    اشكرك مرة اخرى لما خطه قلمك
    كما اشكر اهتمامك

  5. #4
    أتمنى لك سعادة مفرطه ليس لها مثيل


    دمتي بود

    الكناري

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter