..مــــــجــــــرد ذكـــــريــــات..
ياه..!بالفعل ماروعه من مكان! بل مكان رائع جدا..حيث تجد كل سبل السعاده هناك..هناك اعني بها:بـــيـــت جـــدي وجدتي العزيزين رحمهما الله..ولكن لحظه ارجوك!سبل السعاده:انا لاعني بها سبل السعاده المترفه بل اعني بها سبل السعاده البسيطه..صدقني لو كانت لك مثل ذاكرتي واخذت تتذكر كل تلك الاحداث الجميله والذكريات المميزه...سـتـبـكـي....انا لااعرف لم ولكن في الحقيقه مايفرحنا قديما يبكينا الان..اسفه للاطاله والان سادخل في احداث القصه او لنقل واقع مر منذ زمن..ولكن مهما كانت مده الزمن تبقى تلك الذكريات عالقه في رؤسنا مدى الايام..خصوصا ذلك الجدار!نعم جدار {وش سوينا اليوم}مثل مايقول احمد الصغير..ذلك الجدار كان مثل مذكرات كل واحد منا..اعرف ستستغربون لذلك لانه لايوجد انسان تكون مذكراته يقرؤها الكل وتكون مطلعه من قبل الجميع..ولكن هناك لم تكن كلمه اسرار تجد طريقا لتشقه بين قواميسنا..واتذكر جيدا حين كتب خالد على الجدار{اليوم سرقت علكه من البقاله والهندي ماشافني!}يومها قلت له:{خويلد ياويلك من خالي امسحها بسرعه ولا ترى بيطقك} وقال لي:{عنوده لاتتصيرين خوافه اصلا ابوي مايقرا هذا الجدار} حينها قرأ خالي تلك الجمله بالخطا وضرب خالد ضرب مبرحا وجعله يدفع ثمن الذي سرقه ..اعني العلكه..عندما عاد خالد واثار الضرب واضحه على جسده قلت له:{تستاهل اصلا ماتدري ان السرقه حرام؟}حينها اخذ يبكي بكاء يفطر الحجر وانا لم اتمالك نفسي واخذت ابكي معه ايضا!وعندما رأني ابكي مع ابتسم ..نعم بكل بساطه ابتسم!وحينها كتب على الجدار{اليوم صحت انا والعنود الخبله}لا لا تقلقوا لم تتنهي الذكريات هنا فقط..فلا احد منا ينسى مكتب جدي رحمه الله..واي مكتب
اه..!بالفعل اتمنى ان تروه..بلونه الخشب المصبوغ باللون البني و طرازه العتيق.. وبعض الخربشات بالوان متعدده..الخربشات كانت بسببنا على ماتاذكر!حيث كنا انا العنود وخالد احمد ناخذ ارواق والوانا خشبيه ونذهب الى المكتب حين يكون جدي يسقي الزهور التي تعشقها جدتي كثيرا..وقبل ان نبدا بالرسم يقول احمد:{شوفوا احلى رسمه بنعطي اللي رسمها حلاوه}و{الحلاوة}كانت بالنسبه لنا كنز لايعوض!ولكن وكالعاده قبل ان نكمل رسومتنا ياتي جدي وهو غاضب علينا او لنقل امامنا!فجدي حنون جدا وكنت اكد لك في نفسي اوانا اراه يقول بعد خروجنا او بالمعنى الاصح هروبنا!{اه انا مادري متى بتعقولون خربتو مكتبي..الله لايحرمني منكم}االمعذرة للاطاله عليكم في ذكرياتي ولكنى لن انهيها من دون ان اخبركم بـملاعق جدتي رحمها الله
حيث كان خالد وعبد العزيز ياخذونها من دون ان تعرف ويلعبون بها{سيوف} عندها يقول عبد العزيز{يااا سوف اقتلك ايها الشرير
ان ادعك تسرق اميرتي}واميرته كان المقصود بها انا قال خالد:{اقوووول ضف وجهك بس مسوي لي فيها غريندايز يعني؟اصلا العنود بتكون زوجتي اذا كبرت}وحينها تورد خداي بشده ولكن للاسف لاتتحقق الامنيات فعندما اصبح خالد في العشرين من العمر
قاد سيارته بسرعه هائله و.*..اسفه لااريد ان اكمل اعتقد انكم تعرفون الذي حصل اليس كذلك؟والان انا اسمع صوت زوجي ماجد يناديني ويقول:{العنود..بالله وش تسوين لك ساعه وانتي تشوفين ذي الملاعق كان قلتي لي وانا اجيب لك ملاعق اذا ماعندنا بالبيت}قلت له:لاياماجد مهما دورت ماراح تلقى ملاعق بريحه خالد و عبد العزيز..
*:قصدي ان خالد لما اسرع في القياده صدم ومات..
عبد العزيز:راح وشاف نفسه في ارض الله الواسعه..
احمد:تزوج وجاب اطفال وسمى وحده منهم العنود..
هذي القصه من تاليفي فاليت تعطوني ارائكم المهمه..
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات