دموع الغدر والخيانة
سقطت متلاحقة تلطم وجنتي
تصرخ فزعاً....
تصيح ألمــاً
تكتب ندماًوحزناً لا بل
يأســــاً....
رفض القلب ذكر إسمــها
ودق طبوله ...
أكرهك .... أكرهك
ملئت كأس الحزن دموعاً
وقد كنت قد أطفئت شموعاً
وتكسر حلمي بـلـوراً
شائت الأقدار بخيانته
وسل سيفه الغدار الذي لا يرحم
قطع حبل أملي ....
وصار يتلوى فرحاً
ونقول قدر ...
جائت الشمس من المغرب ــ مشرقتاً
وجائت دقات قلبي ـــ معلنتاً
أنك انتهــيت ...
وفي تاريخ أعاصيرك ارتميـت
قلبي الان صامت
يعد دقات ألمي ...
وأنا في زاوية غرفتي
أسكب دموعي
وينهار بي قفص ضلوعي
أشجاناً...
وتسيل الأرض أنهاراً
أتأمل سجني الجديد
وما حكم به سجانـــي
ضاق بيا الحال
وصار المنون هو الانصياع
وأن أقف أمام طريقين
إما فراق أو ضياع
فـ فراق...
طال بنا الزمان وجفــا
وبخيانة وغدر اكتفــا
وصار جأشي في مهب الريح
يداعبه ....
لكن عندما نرسم آمالنــا
لماذا نرسم جنازة احلامنا ؟!
ونقول قد أوفيانا !!
وأخلصنا !!
هل من مجيب ؟!!!
لا داعي ....
فقد أصبح روتيناً عندها
وها هي تلهو في أحضان غريب
وقد نستنا ....
وداعا غرفتـــي
وداعا مكتبتــي ....
فقد أطلقت العنان لقلمي
وأنت يا خائنة ارحلي
ودموع ندمك انهلي
فلا يحصد الخائن
إلا بعض شتائم وبعض جروح
وفي النهاية يقول
هذا أسفي ....
إرحلـــــــــــي
ليس كل من ابتسم لك صديقك
درس تعلمته مع الايام بفضلك
المفضلات