مشاهدة النتائج 1 الى 17 من 17
  1. #1

    نقاش الإسم و المسمى.....

    هل دوما يدل الاسم على المسمى


    لكل أمة طريقتها في تسمية الأفراد. فالعرب منذ عهد الجاهلية كانوا يسمون الشخص باسمه واسم أبيه فيقولون: (النعمان بن المنذر)، وهم في الغالب يضيفون اللقب الذي يدل على القبيلة فيقولون: (عنترة بن شداد العبسي) ويقولون: (طرفة بن العبدالبكري) وهم بهذا سبقوا الأمم الأوروبية في استخدام اللقب. أما الكنية فقد كانت موجودة منذ العهد الجاهلي أيضًا، وقد تطغى على الاسم الشخصي وتحل محله فيقال: (زهير بن أبي سُلمى) كما يقال (الأرقم بن أبي الأرقم). وقد يتخذ الاسم الشخصي بصيغة الكنية مثل اسم (أبوطالب).
    وفي العصور الإسلامية أصبحت الطريقة المتبعة لتسمية الأشخاص المعروفين هي: (الكنية + اسم الشخص + بن + اسم الأب + اللقب) فيقال (أبو تمام حبيب بن أوس الطائي)، مثل ما يقال (أبو حامد محمد بن محمد الغزالي). لكن ذلك لم يكن قاعدة عامة، فبعض الأشخاص كانوا يُعرَفون بأسمائهم وأسماء آبائهم فقط دون استخدام اللقب، وربما يضاف اسم الجد أيضًا. مثال ذلك (عبدالرحمن بن محمد بن الأشعث) الذي ثار على الأمويين في العراق فقد اشتهر باسم (ابن الأشعث) فقط ولم يلقب بـ(الكندي) رغم أنه من صلب ملوك كندة.
    والاسم الذي يُعَطى للشخص عند ولادته في الأمم الإسلامية قد يكون كلمة واحدة هي ـ لغويًا ـ صفة في معظم الأحيان، مثل (محمود، قاسم، سمير... إلخ)، أو قد يكون مركبًا من كلمتين يربطهما معنى أو علاقة تاريخية فيقال: (أيوب صبري)، أو (علي غالب) وغالبًا ما يستخدم اسم محمد أو أحد مشتقاته مع اسم آخر ويُعطَى للشخص تيمنًا باسم الرسول [ فيقال: (محمد علي) أو (أحمد رياض) وقد يقرن اسم الشخص بكلمة الدين فيقال (حسام الدين) أو (صلاح الدين). واستخدام أحد أسماء الله الحسنى مسبوقًا بكلمة (عبد) مثل: (عبدالرحمن) أو (عبدالرازق) أمر شائع جدًا بالطبع. وقد ينسب الشخص إلى الله العزيز فيسمى (جار الله) أو (سعد الله).
    ويكاد تعدد الخيارات ووجود الأسماء المركبة في إعطاء الاسم الشخصي في اللغة العربية مقتصرًا على أسماء الذكور دون الإناث وخصوصًا في عصرنا هذا. وقد كان البعض يدعون بناتهم في العصور الإسلامية الأولى بأسماء مثل (أمة الله) أو (أمة الرحمن) ويظهر أن هذه التسميات لم تعد مألوفة في زمننا هذا.
    وقد اقتبست الشعوب الإسلامية الطريقة العربية في تسمية الأشخاص، وقام العثمانيون (ربما تسهيلاً للأمر) بحذف كلمة (بن) بين اسم الشخص واسم أبيه وأصبح الاسم الكامل يتألف كالتالي: (اسم الشخص + اسم الأب + اللقب) واعتمدت هذه الطريقة في كافة الدول العربية وفي تركيا ذاتها فيقال: (عبدالله سليمان العامري) ويقال: (سلوى سعيد الحلبي).
    ويتخذ بعض المغاربيين في زمننا هذا طريقة اعتماد الاسم الشخصي واللقب فقط، مع تقديم اللقب في بعض الأحيان فيقولون (المعمودي سليم) أو (الصديقي عثمان).
    أما لدى الأوروبيين فيتكون الاسم المعتمد من (الاسم الشخصي + اللقب أو اسم العائلة) ويدعى الاسم الشخصي أحيانًا باسم العماد أو الاسم الأول أو الاسم المسيحي. لكن هذه القاعدة لها تحويرات مختلفة في الدول الأوروبية والأمريكية المختلفة.
    ففي الولايات المتحدة وكندا يعطى الشخص اسمًا ثانيًا يدعى بالاسم الأوسط، لكنه قلما يستخدم ويختصر بكتابة الحرف الأول منه فقط فيقال (أدوارد ب، جونسون) في حين أن الاسم الكامل هو (أدوارد برنارد جونسون). ويميل الفرنسيون إلى إعطاء أسماء مركبة فيسمى الشخص: (شارل ـ فرانسو) أو (جان ـ لويس) وغالبًا ما تستخدم للفاصلة (ـ) بين الاسمين عند الكتابة، ويضاف اسم العائلة إليه فيقال (شارل ـ فرانسو ترميير). وقد يعطى الشخص أكثر من اسمين شخصيين في بعض الحالات. أما الألمان فقد يعطون الشخص أكثر من اسم مثال ذلك (يوهان سيباستيان باخ) ويعتبر الاسم الذي يسبق اللقب الأكثر أهمية والذي يستخدم لمناداة الشخص من قبل أصدقائه وأقربائه.
    وفي روسيا يستخدمون عند التسمية الكاملة للشخص (الاسم الشخصي + اسم الأب + اسم العائلة) أي أن نظامهم يشبه النظام العربي إلى حد ما. ووجه الخلاف هو أن اسم الأب يحرف بإضافة (Vich) إلى آخره عند كون الشخص ذكرًا أو (Va) إذا كانت أنثى. فابن الشخص المدعو (إيفان) من عائلة (سيمينوف) والمسمى (نيقولا) سيكون اسمه الكامل (نيقولا ايفانوفتش سيمينوف). أما أخته المدعوه (تانيا) فسيكون اسمها الكامل (تانيا إيفانوفاسيمينوف). ومخاطبة الأشخاص قريبي الصلة تكون باستخدام الاسم الأول واسم الأب فقط بدون استخدام الاسم العائلي.
    وفي إسبانيا وأمريكا اللاتينية يتكون الاسم الكامل من اسم الشخص واسم عائلة أبيه واسم عائلة أمه، فالشخص المدعو (فيليبي أورلاندو أمبروس) ينحدر من عائلة أورلاندو من ناحية الأب ومن عائلة أمبروس من ناحية الأم، وإذا تزوج من امرأة تدعى (دولوريس فارميكا ايشيفيريا) فإن الاسم الكامل لابنهم المدعو خوان سيكون (خوان أورلاندو فارميكا). لكن الاسم الذي يشتهر به الشخص يكون عادة اسمه واسم عائلة أبيه فقط، فالأب في هذه الحالة يكون (فيليبي أورلاندو) والابن (خوان أورلاندو). ومن عادة الإسبان أيضًا أن تحتفظ المرأة المتزوجة باسم عائلتها دون استخدام اسم عائلة زوجها كما يفعله بقية الأوروبيين. فالأم في حالة العائلة أعلاه ستبقى تدعى دولوريس فارميكا ايشيفيريا بعد زواجها. والشيء الوحيد الذي يتغير هو مخاطبتها بلقب (سنيورا) بدل (سينيوريتا) أي آنسة.
    ويتميز الهنكاريون بأنهم يقدمون اسم العائلة على اسم الشخص فالمدعو في لغتهم (زولتان إيمري) هو في الحقيقة (إيمري) المنحدر من عائلة (زولتان). لكنهم عند تعاملهم مع غيرهم من الأمم يقومون بعكس الاسم مجاراة للعادة العالمية فيقال للشخص آنف الذكر (إيمري زولتان).
    أما الصينيون فهم يشاركون الهنكار في تقديم اسم العائلة على اسم الفرد الشخصي، ولكنهم يخالفونهم في أنهم لا يعكسون الاسمين عند تعاملهم مع أقوام أخرى. فالاسم الشخصي للزعيم الصيني الراحل هو (زيد ونك) المنتمي إلى عائلة (ماو) ليصبح اسمه الكامل (ماو زيدونك) وهذه بالمناسبة هي الطريقة المتبعة حديثًا من قبل الصينيين أنفسهم لكتابة أسمائهم باللغات الأخرى كبديل للطريقة السابقة، حيث كان يكتب (ماوتسي تونك). ويعير الصينيون اسم العائلة أهمية كبيرة، وهم أول من استخدمه، ويدّعون أن أحد أباطرتهم أصدر أمرًا باستخدام اسم للعائلة يعرف بوساطته الفرد، وذلك في العام 2852 ق.م.


    .....
    0


  2. ...

  3. #2

    تابع

    أما الأوروبيون فإن عادة استخدام اسم العائلة لديهم لم تكن موجودة قبل القرن الحادي عشر للميلاد، وربما كان للحروب الصليبية أثرها في اقتباس هذا التقليد من العرب. وقد تأكدت هذه العادة فيما بعد وأصبحت إحدى المتطلبات الدينية حسب قرارات المجمع الكنسي التاسع عشر ـ المدعو بمجمع ترنت ـ الذي عقد خلال الفترة 1545 ـ 1563م والذي طالب كل كنيسة يتم فيها عماد الطفل حفظ سجل يدون فيه اسمه واسم أبويه واجداده ولقب عائلته. وقد أخذت الكنائس البروتستانتية بنفس التقليد، وأصبح ذلك شيئًا عامًا في كافة المجتمعات المسيحية. وقد شملت قرارات هذا المجمع أيضًا اعتماد (اسم مسيحي) للطفل عند عماده ويقصد بذلك اسم أحد القديسين المسيحيين دون غيرها من الأسماء؛ وذلك لأن البروتستانت الذين كان مذهبهم قد ساد دول شمال أوروبا آنذاك أخذوا يستخدمون الأسماء التوراتية مثل (إبراهام، أليشا، ريبيكا... إلخ) بدل أسماء القديسين المسيحيين. لكن هذه التوجيهات إلى الكنائس الكاثوليكية لم تمنع الإيطاليين من استخدام أسماء (وثنية). مثل قيصر بصيغته الإيطالية (Cesare) مثلاً.
    ولتبرهن الثورة الفرنسية على استقلاليتها من التأثير الكنسي أعطت الحرية للأشخاص لإعطاء أبنائهم أي اسم يرغبونه. وبالفعل قام البعض بتسمية أبنائهم وبناتهم أسماء ثورية عجيبة مثل (الموت للأرستقراطية) و(أساس الحرية) وفي عهد نابليون حددت الأسماء الممكن إعطاؤها بأسماء من التراث القديم أو تلك المستخدمة في التقاويم المختلفة. ونجح القانون في الحد من استخدام الأسماء ذات العلاقة بالثورة مثل: (روبسبيير) أو مثل الأسماء الثورية التي ذكرت سابقًا. وما زال القانون هو المتبع في فرنسا حتى يومنا هذا وإن كان تطبيقه ليس بالصارم.
    والأسماء الشخصية الأوروبية المتداولة اليوم ذات أصول متنوعة فهي إما:
    ـ ذات أصول من اللغات القديمة كالإغريقية أو اللاتينية أو الجرمانية أو الكلثية. مثل (أكنيس) أي العفيفة بالإغريقية و(دوروثي أو دوروثيا) ومعناها عطاء الله بالإغريقية أو (كيرترود) ومعناها السهم بالجرمانية القديمة، ومن أسماء الذكور هناك (فيليب) ومعناها هاوي الخيل بالإغريقية و(كونراد) ومعناها الجسور بالجرمانية و(ألان) ومعناها التناغم أو التجانس بالكلثية.
    ـ ذات أصول إنجيلية أو توراتية. ومن أسماء الذكور في هذا الباب نذكر (جون) الإنجليزية أو (يوهانس) بالألمانية أو (جيوفاني) بالإيطالية أو (خوان) بالإسبانية، وكذلك (جوزيف) أي يوسف وتوماس وجاكوب ومن أسماء الإناث نذكر أستير وإيدفا وراثيل وسارة وميريام أو ماري.
    ـ أسماء ذات أصول كنسية أي أنها أسماء قديسات أو قديسين مسيحيين مثل مونيكا وباربارا وكلارا أو كلير من أسماء الإناث، وجيروم وجورج وبطرس وبولص من أسماء الذكور، وهي بالطبع ذات أصول في اللغات الأوروبية.
    ـ وهناك أسماء إناث ذات معان جميلة في لغات أوروبية حديثة كالإنجليزية والفرنسية وغيرها مثل نادين ومعناها الأمل بالروسية وهيا سنت وديزي وهي أسماء أنواع من الزهور وفيث بمعنى معتقد بالإنجليزية وفريدا ومعناها السلام بالألمانية وكولين ومعناها فتاة بالأيرلندية.
    أما اسم العائلة أو اللقب فسبق وقلنا: إن الأوروبيين لم يستخدموه قبل القرن الحادي عشر، وأول من استخدمه العوائل الأرستقراطية، كما أنه استُخدِم في المدن الكبيرة قبل الأرياف في بدء هذه العادة. ومن الأحرى أن يُدعَى هذا الاسم باللقب بدل اسم العائلة؛ لأنه كان غالبًا ما يتغير من الأب إلى أبنائه. لكن هذا اللقب بدأ يثبت مع انتشار استخدامه وأصبح اسمًا عائليًا ينتقل من الأب إلى أبنائه ثم أحفاده. وقد جاءت الكثير من الألقاب والأسماء العائلية من أسماء آباء الأشخاص. فالشخص الذي كان أبوه يدعى (روبرت) أصبح له لقب يُدعى به، وهو (روبرتسن) أو ابن روبرت. وهكذا انتشرت أسماء مثل (ستيفنسون وهاريسون وجونسن). وهذا التصريف يشمل اللغات الإسكندنافية والألمانية، إضافة إلى الإنجليزية، لكنه يوجد في لغات أخرى بتصريف آخر فأسماء (الكساندروبولص) و(ديمتريبولص) باليونانية تعني ابن الكساندر وابن ديمتري كما أن (ساقا أوغلو) و(بولند أوغلو) بالتركية تعني ابن ساقا وابن بولند.
    وأخذ الكثير من الأوروبيين أسماء عوائلهم من مهنهم فهناك (البناء) و(الخياط) و(الخباز) و(صانع الأحذية) و(الحداد). ومثل هذه الأسماء موجوده في كافة اللغات الأوروبية. وأخذ البعض الآخر منهم أسماء عوائلهم من اسم القبيلة التي ينتمون إليها كالأسكتلنديين والإيرلنديين، أو من اسم المدينة أو المنطقة التي جاؤوا منها.
    وتعاني بعض الشعوب محدودية أسماء العوائل فيها. ففي السويد على سبيل المثال تسيطر ثلاث أسماء عوائل على أكثر من نصف السكان؛ مما حدا بالحكومة إلى حث المواطنين على تغيير هذه الأسماء وتبني أسماء أخرى منعًا للالتباس. والحال في كوريا ليست بالأفضل فهناك أيضًا يشارك أكثر من نصف السكان في أسماء (كيم، باك، يي). وفي الصين هناك نحو 200 اسم عائلة فقط يشارك فيها الشعب الصيني بملايينه التي تربو على الألف.
    وختامًا أذكر طرفتين عن المشاكل الناجمة عن تشابه الأسماء. أولى القصتين قرأت عنها وتتعلق بالجنود الأمريكيين الذين سُرّحوا من الخدمة بعد الحرب العالمية الثانية فقد مُنِحَ مَنْ كانوا مؤهلين لدخول الجامعات منحًا دراسية حكومية. لكن الذي حدث أن أسماءهم كانت مرتبة حسب الأبجدية الإنجليزية، وأرسلوا كمجموعات متتالية إلى جامعات مختلفة. وحدث أن استلمت بعض الجامعات مئات من الطلبة يشتركون في الاسم الأول والاسم العائلي من الأسماء كثيرة التداول. فتصور جامعة تستلم بضع مئات يحملون اسم (جون براون) وأخرى تستلم عددًا مماثلاً يحملون اسم (جوزيف توماس) وعلى إدارة الجامعة أن تفرق بينهم وتتجنب الخطأ!



    م ن ق و ل

    ،،،،،


    تحياتي"""
    The Mechanix
    0

  4. #3
    ماشالله عليك أخي ....
    و مشكووووووور على المعلومات ...
    تحياتي...
    أختك مجنونة الروك
    attachment
    0

  5. #4

    Talking thanks

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    شكراً لك اخي الكريم على هذا المقال المميز

    يسلمووووو ايديك , ويعطيك الف عافية

    kid 1412
    3HY33584
    29551892mq5
    Kid 1412
    0

  6. #5
    0

  7. #6
    مشكور اخوي على موضوع المفيد

    وان العرب ليسموون باسماء العائله لفخر

    بأنسابهم وفخر با جدادهم ليس كا الاوربين

    وحتى في عصر الاسم الاون يكون لقب وباقي

    اسم ابوه بن جده بن العائله ونرجو منك الابداع

    والى الامام وموفق انشاء الله
    smile
    0

  8. #7
    0

  9. #8
    0

  10. #9
    0

  11. #10
    شكراً EvilGuy على الموضوع القيم و المتميز كالعادة

    [Glow]>>>>AmOr4<<<<[/Glow]
    0

  12. #11
    السلام...

    تسلـــــــم أخوي... EvilGuy ... على هذا الموضوع الذي بغاية الروعة والفائدة...

    واضح إن الموضوع متعوب عليه ...

    يعطيك العافية على جهدك في الموضوع ...

    أتمنى إنك تنورنا دائما بمثل هذه المواضيع المتميزة دائما...

    ننتظر جديدك...

    بالتوفيق...

    سلامي...

    *هـــــمــــس*
    0

  13. #12
    0

  14. #13
    0

  15. #14
    0

  16. #15
    مشكووووووووووووووووووووور على الموضوع الراااااااااااائع
    رئيس عصابة السايبورغ



    أنا عضو في عصابة آكلوا الموتى

    للئشتراك في عصابة السايبورغ أرجو إرسال رساله خاصه إلى أو إلى أحد أعضاء العصابه

    أنا العضو الثالث في عصابة القناصين

    الصداقة كنزاً لا يفنى

    سوف أفتقد هذى المنتدى وخااااااااااااااصه أفراد عصابتي الراااااااائعين
    0

  17. #16
    شكرا على الموضوع
    دمت ودام قلمك
    15b53ab6b0714bec3b0d28877af1b1a0
    بغـــداد لا تتالمي...بغــداد انتي في دمي

    0

  18. #17
    تم اغلاق الموضوع smile
    يمنع الرد على المواضيع القديمه smile
    ee5b5c1469fbc3759a476cbc35222731
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter