[GLOW]بسم الله الرحمن الرحيم [/GLOW]
كيف حالكم يا أعضاء المنتدى و الزوار
اليوم سوف أعرض عليكم قصة قد ألفتها بنفسي
هي بعنوان ( الغبار الأسود )
حيث تكون القصة على شكل حلقات
الأن سوف أبدأ بالحلقة الأولى و أتمنى أن ينال أعجابكم
تفضلوا
الفتاة (1) : هل أستطيع اللعب معكم ؟
الفتاة (2) و هي غاضبة : لا .
الفتاة (1) : لماذا ؟
الفتاة (2) :لأنك تفسدين كل شيء .
الفناة (3) :هذا صحيح , أنتِ تجعلين اللعبة مملة و سخيفة .
الفتاة (4) : كذلك تحرجيننا بتصرفاتكِ الغبية .
الفتاة (5) : و أيضا تقاطعين علينا أدوارنا في اللعب .
الفتاة (1) : سوف ألعب جيدا هذه المرة , أرجوكم .
الفتاة (2) :لقد سمحناكِ كثيرا , و الأن نحن منزعجين منكي .
الفتاة (4) : صحيح , و الأن دعونا نذهب مكاناً بعيداً عنها .
الفتيات (2) (3) (5) : هيا .
- ذهبوا جميععهن و تركوا الفتاة (1) ورائهن , فبقت الفتاة (1) وحدها حزي .
الفتاة (1) : لماذا ؟ لماذا ليس لدي أصدقاء يلعبون معي , هل أنا سخيفة إلى هذه الدرجة ؟
- ثم بقيت الفتاة واقفة في مكانها تنظر إلى السماء تتسأ ل , ما هو العيب فيها حتى لا يكون لديها أصدقاء ,كما أنها طفلة وحيدة على الرغم من أنها لديها 3 أخوة ,لكنهم لا يلعبون معها , لانهم يحبون اللعب مع من في نفس جنسهم , أما والداها فهما منشغلين كثيرا في العمل , لا يجدون وقتا ليبقوا عندها , فبينما الفتاة تنظر إلى السماء ......... رأت شيئاً غريباً .
الفتاة مستغربة : ماهذا ؟؟؟؟ لماذا أصبحت السماء بالون الأسود فجأة ؟ ( فجأة ؟؟؟؟)
الحلقة الأولى ( الغبار الأسود)
- في مكان ما في الكرة الأرضية , حيث يوجد مقر سري للغاية لا يدخلة أحد إلا المتخصصين , و من بينهم بطل القصة و أسمة ( سالم ) , كان هذا المقر موجود في الصحراء الكبرى , و مع هذا الناس جالسين بالقرب منه و كان عددهم كبير ( ما السبب ؟؟ ) , و في المقر كان هناك رجلاً اسمة ( ماك ) أمريكي الأصل واقفاً ينظر إلى الشاشة التي تصور الكرة الأرضية عن طريق الأقمار الصناعية , حيث ينظر ( ماك ) ومجموعة من الأعضاء الذين يقفون خلفه الى الأرض حيث كانت مغطاة بغبار لونه أسود في معظم الدول .
كان الأمر خطيرا جدا , فهذا الغبار لا أحد يستطيع الخروج منه للأسباب مجهولة , ولا يستطيعون تصوير المكان بالأقمار الصناعية من قرب بسبب التشويشات الذي يحدثها هذا الغبار .
أكثر الناس في العالم خارج عن هذا الغبار , استطاعوا الخروج عن بلادهم قبل أن يقعوا فريسة لهذا الغبار , ولكن بعضهم ماتوا بالداخل والبعض الآخر مفقود , و لا يعرفون لماذا هذا الغبار قاتل , فظنوا أنه ربما سام , ولكن لا يزال السبب مجهول .
و بعد أن رأى (ماك ) و مجموعة من عندة إلى الأرض جلسوا على الكراسي , و بداؤ يتشاورون حول موضوع مهم لا يتدخلة الصحافيين , فبدأ ( ماك ) بالتحدث مع المجموعة و هم جالسون أمام طاولة بويضية الشكل و كبيرة الحجم في غرفة مغلقه .
ماك : بعد أن رأينا حالة الأرض الفضيعة , لاحضنا أن الغبار قد توقف عن الحركة قبل 10 أيام , أصبح الأمر لصالحنا , فسكان الأرض أصبحو متزاحمون بسبب ضيق المكان , ونحن لا نحتمل هذا الأمر , لابد من وجود حل .
العضو (1) : لقد فعلنا الكثير لحل هذه المشكلة , ومر علينا سنه و نصف و نحن على هذه الحالة و لم نجد حلاً .
ماك : لابد من طريقة , لكل مشكلة حل .
العضو (2) : لكن هذه المشكلة لا نعرف حلها , و ربما ليس لها حل .
ماك : لنأخذ عينه من الغبار و ندرس عنها .
العضو(3) : فعلنا هذا سابقاً , و لكن هذا الغبار قد قتل العلماء الذين كانوا في المختبر .
ماك : إذا نصور الغبار عن طريق الهلكبتر .
العضو (5) : فعلنا ذلك ولكن الهلكبتر أختفت فجأه , و من حظنا أن لا يوجد أحداً فيه .
ماك : إذا أعطوني طريقة .
- بقيى الأعضاء صامتون يفكرون , و لم يطل هذا الصمت إلى أن تكلم ( سالم ) .
سالم العضو (4) : أنا لدي فكرة .
ماك : حقاً ! قل ما هي .
سالم : على أحدنا أن يدخل داخل الغبار .
- دهش الجميع عند سماع هذا , كيف له أن يخطر على باله هذه الفكرة على الرغم من سماع خطورة هذا الغبار .
العضو (3) : ما هذا الذي تقوله ؟ ألم نقل أن الغبار سام , كيف سندخل إليه ؟
سالم : علينا أن نرتدي ملابس خاصة لمنع دخول الغبار , و أكسجين للتنفس مثل رجال الفضاء .
العضو (5) : لنقل أننا أستطعنا الدخول فيه , قد نختفي مثل أختفاء الهلكبتر .
سالم : قد تكون محقاً و لكن على أحدنا أن يضحي على الأقل حتى نكتشف إن كان أناس ناجين أم لا , و ربما سنتمكن من معرفة سبب وجود هذا الغبار .
ماك : أنا أوافقك يا سالم , و لكن هل أستطيع أن أجد متطوعاً بينكم يستطيع فعل هذا ؟
سالم : طبعاً أنا أيها الزعيم , لأنني صاحب الفكرة و علي تحمل المسؤلية .
ماك : حسناً يا سالم , لك ما أردت , و هل جميع الأعضاء موافقين على هذا ؟
- وافق الأعضاء على فكرة سالم , و سالم ليس لديه أي مانع بأن يخاطر بحياته من أجل أكتشاف المجهول , بعد 5 أيام , أستطاعوا أن يصنعوا ملابس ضد الغبار و الأمراض , و قناع لتغطية وجه منعاً لدخول الغبار و وضعوا له أكسجين .
ففرح ( سالم ) لهذا العمل رغم أنه خطير .
سالم : أحسنتم عملاً , يبدوا أنني أصبحت مستعداً للمغامرة .
العضو (7) : أنتظر يا سالم , بقيى أن نعطيك الطعام و الشراب , كذلك هذه الكاميرة و سماعات .
سالم : شكراً جزيلاً لك يا ( عامر )
- ( العضو (7) هو عامر , سوري الأصل )
سالم : ولكن لما الكاميرة و السماعات ؟ قد لا يعمل داخل الغبار , مثل ما حدث للهلكبتر و الأقمار الصناعية .
عامر : أعرف هذا , لا تهتم إن كانت هذه مجرد تجربة , أردت أن أعرف كيف بكون المكان من داخل و لكن مادام الأمر لن ينجح فلا بأس أن ترمي الكاميرة .
سالم : لا بأس طالما هذه رغبتك , سوف أخذ الكاميرة .
- بعدها شعر الأثنان بالحزن , لأن قد يكون هذا اليوم أخر يوم يكونان معاً .
عامر : سالم , أتمنى أن تعود إلينا سالماً .
سالم : أتمنى هذا أيضاً يا صديقي , و لكن هذا أملاً الأن , و لا تحزن حتى و لو مت , لأنني أفعل هذا من أجل البشرية ,قد سيأخذون مني عبره في يوم من الأيام .
عامر : سالم , أنت أفضل صديقاً لي منذ أيام الطفولة , و لهذا سوف أساعدك دائماً حتى و أنت داخل الغبار .
سالم : شكراً لك، و أنت أيضاً أفضل صديقاً عندي , دائماً تقف معي مهما كانت الأسباب .
- بقيى الأنثان معاً للحظ ليودعان بعضهم بعضاً , و أستعد سالم و أخذ كل ما يلزمه , فنطلق سالم وحده إلى الغبار .
- و عنند حدود الذي لا يقترب منه الناس خوفاً من الغبار , كان سالم وحيداً عند تلك الحدود , أرضاً خاليه في الصحراء أمام الغبار يصل أرتفاعة نحوأعلى من ناطحات السحاب و عرضه من الأفق في يمينه و أكثر حتى الأفق في يسار و أكثر , و قبل أن يدخل أراد أن يتأكد من الكاميرة و السماعات .
سالم : عامر , هل تسمعني ؟ هل السماعات تعمل عندك ؟
- فأجابه عامر و هو في المقر السري يجيبه بالسماعات اللا سلكية .
عامر : نعم أسمعك بوضوح , لكن الكاميرة بدأت تتوشوش , ربما بسبب قربك من الغبار .
سالم : لا تهتم , ربما سيعمل عند دخولي داخل الغبار , و الأن سوف أدخل .
عامر : بالتوفيق .
- بدأ سالم بالتحرك نحو الأمام إلى الغبار , و كان عامر و الأعضاء داخل المقر السري ينظرون إلى الشاشه , و كلما يقترب سالم من الغبار يزداد توشوش الشاشة عند المقر .
عامر : سالم , أخبرني هل كل شيء على ما يرام ؟
- فأجابه سالم وصوته غير واضح بسبب أقترابه من الغبار .
سالم : نعم , كل شيء على مايرام , سأواصل السير .
- فواصل السير إلى أن أصبح المسافة بينه و بين الغبار مثل مسافة القدم و الركبة , وقف أمامه ينظر إليه متأملاً , كيف هذا الغبار توقف عن الحركة و أصبح جامداً مثل الحائط , ثم قام سالم بإدخال سبابة أصبعه داخل الغبار .
سالم : لا أشعر بوجود شيء , سوف أدخل الأن .
- فدخل سالم داخل الغبار أخيراً , و فجأه ............ هبت عليه رياح شديدة كادت أن يطير منها , فندهش سالم من هذه الرياح , من أين أتت ؟ و كيف الغبار لا يتحرك منه .
سالم : ماهذا ؟ من أين أتت هذه الرياح القويه ؟ عامر , هل تستطيع أن ترى هذا ؟
- لكن عامر لا يجيب .
سالم : عامر ! عامر ! هل تسمعني أجب .
- لكن دون جدوه , و سرعان أن أكتشف سالم أن الأتصال قد فطع .
سالم : تباً , ليس بهذه السرعه , على أي حال سأواصل السير و لن يوقفني شيء .
- و فجأه رأى سالم في أسفله جبلاً كبيراً و عريضاً جداً , و لكنه غير واضح بسبب الغبار الأسود , فذعر سالم حين رأى هذا .
سالم : ماهذا ؟ أنا أرى تحتي جبل كبير , و أنا واقف على الهواء ؟؟؟؟؟؟؟ لكن كيف ؟؟؟؟؟؟ لم يكن هذا الجبل موجوداً أصلاً في هذه الصحراء , و ماذا هنا في الأعلى ؟؟ أين أنا ؟؟؟؟؟؟؟
- بينما كانت الأسئلة تتراكم على رأس سالم هبت رياح قوية جداً مما جعلت سالم يطير بعيداً جداً و ضاع في الغبار.
- و في نفس الوقت عند المقر السري , كان عامر يحاول أن يعاود الأتصال و هو لا يدري ما حل بصديقه, و الكاميرة لم تصور المكان داخل الغبار .
ماك : ما الأمر يا عامر ؟
عامر : يبدو أننا قد فقدنا الأتصال عليه , أخشى أنه قد أصابة مكروه .
ماك :لننتظر قليلاً , ربما ستعمل الشاشه و السماعات فيما بعد .
عامر: أتمنى هذا, و أتمنى أن يكون سالم بخير .
- بيقى الأعضاء ينتظرون الأتصال , و هم لا يدرون ما حل لسالم , و لا يدرون أنه قد طار بعيداً داخل الغبار و لا ندري أين أخذته الرياح .
نهاية الحلقة الأولى
أنتظرو الحلقة الثانية بعنوان ( أين أنا )
أتمنى أن أسمع رأيكم
المفضلات