الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 29
  1. #1

    الغبار الأسود ( من تأليفي )

    [GLOW]
    بسم الله الرحمن الرحيم
    [/GLOW]

    كيف حالكم يا أعضاء المنتدى و الزوار asian

    اليوم سوف أعرض عليكم قصة قد ألفتها بنفسي gooood gooood
    هي بعنوان ( الغبار الأسود )
    حيث تكون القصة على شكل حلقات smile
    الأن سوف أبدأ بالحلقة الأولى و أتمنى أن ينال أعجابكم


    تفضلوا biggrin



    الفتاة (1) : هل أستطيع اللعب معكم ؟
    الفتاة (2) و هي غاضبة : لا .
    الفتاة (1) : لماذا ؟
    الفتاة (2) :لأنك تفسدين كل شيء .
    الفناة (3) :هذا صحيح , أنتِ تجعلين اللعبة مملة و سخيفة .
    الفتاة (4) : كذلك تحرجيننا بتصرفاتكِ الغبية .
    الفتاة (5) : و أيضا تقاطعين علينا أدوارنا في اللعب .
    الفتاة (1) : سوف ألعب جيدا هذه المرة , أرجوكم .
    الفتاة (2) :لقد سمحناكِ كثيرا , و الأن نحن منزعجين منكي .
    الفتاة (4) : صحيح , و الأن دعونا نذهب مكاناً بعيداً عنها .
    الفتيات (2) (3) (5) : هيا .
    - ذهبوا جميععهن و تركوا الفتاة (1) ورائهن , فبقت الفتاة (1) وحدها حزي .
    الفتاة (1) : لماذا ؟ لماذا ليس لدي أصدقاء يلعبون معي , هل أنا سخيفة إلى هذه الدرجة ؟
    - ثم بقيت الفتاة واقفة في مكانها تنظر إلى السماء تتسأ ل , ما هو العيب فيها حتى لا يكون لديها أصدقاء ,كما أنها طفلة وحيدة على الرغم من أنها لديها 3 أخوة ,لكنهم لا يلعبون معها , لانهم يحبون اللعب مع من في نفس جنسهم , أما والداها فهما منشغلين كثيرا في العمل , لا يجدون وقتا ليبقوا عندها , فبينما الفتاة تنظر إلى السماء ......... رأت شيئاً غريباً .
    الفتاة مستغربة : ماهذا ؟؟؟؟ لماذا أصبحت السماء بالون الأسود فجأة ؟ ( فجأة ؟؟؟؟)


    الحلقة الأولى ( الغبار الأسود)


    - في مكان ما في الكرة الأرضية , حيث يوجد مقر سري للغاية لا يدخلة أحد إلا المتخصصين , و من بينهم بطل القصة و أسمة ( سالم ) , كان هذا المقر موجود في الصحراء الكبرى , و مع هذا الناس جالسين بالقرب منه و كان عددهم كبير ( ما السبب ؟؟ ) , و في المقر كان هناك رجلاً اسمة ( ماك ) أمريكي الأصل واقفاً ينظر إلى الشاشة التي تصور الكرة الأرضية عن طريق الأقمار الصناعية , حيث ينظر ( ماك ) ومجموعة من الأعضاء الذين يقفون خلفه الى الأرض حيث كانت مغطاة بغبار لونه أسود في معظم الدول .
    كان الأمر خطيرا جدا , فهذا الغبار لا أحد يستطيع الخروج منه للأسباب مجهولة , ولا يستطيعون تصوير المكان بالأقمار الصناعية من قرب بسبب التشويشات الذي يحدثها هذا الغبار .
    أكثر الناس في العالم خارج عن هذا الغبار , استطاعوا الخروج عن بلادهم قبل أن يقعوا فريسة لهذا الغبار , ولكن بعضهم ماتوا بالداخل والبعض الآخر مفقود , و لا يعرفون لماذا هذا الغبار قاتل , فظنوا أنه ربما سام , ولكن لا يزال السبب مجهول .
    و بعد أن رأى (ماك ) و مجموعة من عندة إلى الأرض جلسوا على الكراسي , و بداؤ يتشاورون حول موضوع مهم لا يتدخلة الصحافيين , فبدأ ( ماك ) بالتحدث مع المجموعة و هم جالسون أمام طاولة بويضية الشكل و كبيرة الحجم في غرفة مغلقه .
    ماك : بعد أن رأينا حالة الأرض الفضيعة , لاحضنا أن الغبار قد توقف عن الحركة قبل 10 أيام , أصبح الأمر لصالحنا , فسكان الأرض أصبحو متزاحمون بسبب ضيق المكان , ونحن لا نحتمل هذا الأمر , لابد من وجود حل .

    العضو (1) : لقد فعلنا الكثير لحل هذه المشكلة , ومر علينا سنه و نصف و نحن على هذه الحالة و لم نجد حلاً .

    ماك : لابد من طريقة , لكل مشكلة حل .

    العضو (2) : لكن هذه المشكلة لا نعرف حلها , و ربما ليس لها حل .

    ماك : لنأخذ عينه من الغبار و ندرس عنها .

    العضو(3) : فعلنا هذا سابقاً , و لكن هذا الغبار قد قتل العلماء الذين كانوا في المختبر .

    ماك : إذا نصور الغبار عن طريق الهلكبتر .

    العضو (5) : فعلنا ذلك ولكن الهلكبتر أختفت فجأه , و من حظنا أن لا يوجد أحداً فيه .

    ماك : إذا أعطوني طريقة .

    - بقيى الأعضاء صامتون يفكرون , و لم يطل هذا الصمت إلى أن تكلم ( سالم ) .

    سالم العضو (4) : أنا لدي فكرة .

    ماك : حقاً ! قل ما هي .

    سالم : على أحدنا أن يدخل داخل الغبار .

    - دهش الجميع عند سماع هذا , كيف له أن يخطر على باله هذه الفكرة على الرغم من سماع خطورة هذا الغبار .

    العضو (3) : ما هذا الذي تقوله ؟ ألم نقل أن الغبار سام , كيف سندخل إليه ؟

    سالم : علينا أن نرتدي ملابس خاصة لمنع دخول الغبار , و أكسجين للتنفس مثل رجال الفضاء .

    العضو (5) : لنقل أننا أستطعنا الدخول فيه , قد نختفي مثل أختفاء الهلكبتر .

    سالم : قد تكون محقاً و لكن على أحدنا أن يضحي على الأقل حتى نكتشف إن كان أناس ناجين أم لا , و ربما سنتمكن من معرفة سبب وجود هذا الغبار .

    ماك : أنا أوافقك يا سالم , و لكن هل أستطيع أن أجد متطوعاً بينكم يستطيع فعل هذا ؟

    سالم : طبعاً أنا أيها الزعيم , لأنني صاحب الفكرة و علي تحمل المسؤلية .

    ماك : حسناً يا سالم , لك ما أردت , و هل جميع الأعضاء موافقين على هذا ؟

    - وافق الأعضاء على فكرة سالم , و سالم ليس لديه أي مانع بأن يخاطر بحياته من أجل أكتشاف المجهول , بعد 5 أيام , أستطاعوا أن يصنعوا ملابس ضد الغبار و الأمراض , و قناع لتغطية وجه منعاً لدخول الغبار و وضعوا له أكسجين .
    ففرح ( سالم ) لهذا العمل رغم أنه خطير .

    سالم : أحسنتم عملاً , يبدوا أنني أصبحت مستعداً للمغامرة .

    العضو (7) : أنتظر يا سالم , بقيى أن نعطيك الطعام و الشراب , كذلك هذه الكاميرة و سماعات .

    سالم : شكراً جزيلاً لك يا ( عامر )

    - ( العضو (7) هو عامر , سوري الأصل )

    سالم : ولكن لما الكاميرة و السماعات ؟ قد لا يعمل داخل الغبار , مثل ما حدث للهلكبتر و الأقمار الصناعية .

    عامر : أعرف هذا , لا تهتم إن كانت هذه مجرد تجربة , أردت أن أعرف كيف بكون المكان من داخل و لكن مادام الأمر لن ينجح فلا بأس أن ترمي الكاميرة .

    سالم : لا بأس طالما هذه رغبتك , سوف أخذ الكاميرة .

    - بعدها شعر الأثنان بالحزن , لأن قد يكون هذا اليوم أخر يوم يكونان معاً .

    عامر : سالم , أتمنى أن تعود إلينا سالماً .

    سالم : أتمنى هذا أيضاً يا صديقي , و لكن هذا أملاً الأن , و لا تحزن حتى و لو مت , لأنني أفعل هذا من أجل البشرية ,قد سيأخذون مني عبره في يوم من الأيام .

    عامر : سالم , أنت أفضل صديقاً لي منذ أيام الطفولة , و لهذا سوف أساعدك دائماً حتى و أنت داخل الغبار .

    سالم : شكراً لك، و أنت أيضاً أفضل صديقاً عندي , دائماً تقف معي مهما كانت الأسباب .

    - بقيى الأنثان معاً للحظ ليودعان بعضهم بعضاً , و أستعد سالم و أخذ كل ما يلزمه , فنطلق سالم وحده إلى الغبار .

    - و عنند حدود الذي لا يقترب منه الناس خوفاً من الغبار , كان سالم وحيداً عند تلك الحدود , أرضاً خاليه في الصحراء أمام الغبار يصل أرتفاعة نحوأعلى من ناطحات السحاب و عرضه من الأفق في يمينه و أكثر حتى الأفق في يسار و أكثر , و قبل أن يدخل أراد أن يتأكد من الكاميرة و السماعات .

    سالم : عامر , هل تسمعني ؟ هل السماعات تعمل عندك ؟

    - فأجابه عامر و هو في المقر السري يجيبه بالسماعات اللا سلكية .

    عامر : نعم أسمعك بوضوح , لكن الكاميرة بدأت تتوشوش , ربما بسبب قربك من الغبار .

    سالم : لا تهتم , ربما سيعمل عند دخولي داخل الغبار , و الأن سوف أدخل .

    عامر : بالتوفيق .

    - بدأ سالم بالتحرك نحو الأمام إلى الغبار , و كان عامر و الأعضاء داخل المقر السري ينظرون إلى الشاشه , و كلما يقترب سالم من الغبار يزداد توشوش الشاشة عند المقر .

    عامر : سالم , أخبرني هل كل شيء على ما يرام ؟

    - فأجابه سالم وصوته غير واضح بسبب أقترابه من الغبار .

    سالم : نعم , كل شيء على مايرام , سأواصل السير .

    - فواصل السير إلى أن أصبح المسافة بينه و بين الغبار مثل مسافة القدم و الركبة , وقف أمامه ينظر إليه متأملاً , كيف هذا الغبار توقف عن الحركة و أصبح جامداً مثل الحائط , ثم قام سالم بإدخال سبابة أصبعه داخل الغبار .

    سالم : لا أشعر بوجود شيء , سوف أدخل الأن .

    - فدخل سالم داخل الغبار أخيراً , و فجأه ............ هبت عليه رياح شديدة كادت أن يطير منها , فندهش سالم من هذه الرياح , من أين أتت ؟ و كيف الغبار لا يتحرك منه .

    سالم : ماهذا ؟ من أين أتت هذه الرياح القويه ؟ عامر , هل تستطيع أن ترى هذا ؟

    - لكن عامر لا يجيب .

    سالم : عامر ! عامر ! هل تسمعني أجب .

    - لكن دون جدوه , و سرعان أن أكتشف سالم أن الأتصال قد فطع .

    سالم : تباً , ليس بهذه السرعه , على أي حال سأواصل السير و لن يوقفني شيء .

    - و فجأه رأى سالم في أسفله جبلاً كبيراً و عريضاً جداً , و لكنه غير واضح بسبب الغبار الأسود , فذعر سالم حين رأى هذا .

    سالم : ماهذا ؟ أنا أرى تحتي جبل كبير , و أنا واقف على الهواء ؟؟؟؟؟؟؟ لكن كيف ؟؟؟؟؟؟ لم يكن هذا الجبل موجوداً أصلاً في هذه الصحراء , و ماذا هنا في الأعلى ؟؟ أين أنا ؟؟؟؟؟؟؟

    - بينما كانت الأسئلة تتراكم على رأس سالم هبت رياح قوية جداً مما جعلت سالم يطير بعيداً جداً و ضاع في الغبار.
    - و في نفس الوقت عند المقر السري , كان عامر يحاول أن يعاود الأتصال و هو لا يدري ما حل بصديقه, و الكاميرة لم تصور المكان داخل الغبار .

    ماك : ما الأمر يا عامر ؟

    عامر : يبدو أننا قد فقدنا الأتصال عليه , أخشى أنه قد أصابة مكروه .

    ماك :لننتظر قليلاً , ربما ستعمل الشاشه و السماعات فيما بعد .

    عامر: أتمنى هذا, و أتمنى أن يكون سالم بخير .

    - بيقى الأعضاء ينتظرون الأتصال , و هم لا يدرون ما حل لسالم , و لا يدرون أنه قد طار بعيداً داخل الغبار و لا ندري أين أخذته الرياح .

    نهاية الحلقة الأولى


    أنتظرو الحلقة الثانية بعنوان ( أين أنا )
    أتمنى أن أسمع رأيكم asian asian
    Amy100


  2. ...

  3. #2
    القصة رائعة وفكرتها مميزة
    وننتظر البقية



    اختك
    http://www.mexat.com/vb/threads/9697...ل-دراما-رومانس)

    قصتي + رسوماتي للقصة والشخصيات

  4. #3

  5. #4
    القصة رائعة وفكرتها مميزة
    وننتظر البقية



    اختك
    مشكورة أختي على مرورك asian
    و أنا سعيدة لأنكي أول من رد علي asian asian
    نورتيني فعلاً gooood gooood
    أنتتظري البقية سوف أقوم بوضعه قريباً gooood gooood

  6. #5
    الحلقة الثانية : أين أنا ؟


    مرت 4 ساعات , و الأعضاء ينتظرون الأتصال من سالم , فجن جنون الأعضاء , فتحدث أحدهم و هو غاضب .

    العضو (14) : ماذا يفعل ؟ ألا يستطيع أن يرد علينا ؟

    ماك : إهداء قليلاً يا ( توماس ) .

    - ( توماس العضو (14) بريطاني الأصل )

    ماك : لا نستطيع أن نلوم سالم , فالأجهزه لا تعمل داخل الغبار , و هذا ما شرحناه أثناء الأجتماع .

    توماس : على الأقل عليه أن يخرج قليلاً لنعرف إن كان الغبار يمكن الدخول و الخروج منه .

    ماك : قد يكون لا يستطيع الخروج , الأفضل أن ننتظر .

    توماس : نعم ننتظر , و لكن على موته , و يذهب أنتظارنتا هدراً .

    - غضب عامر منه , و كاد أن يصرخ على وجه , و لكن ماك أوقفه .

    ماك : إهداء يا عامر .

    عامر : ألم تسمع ما قاله , أنه يقصد أن موت سالم ليس مهماً .

    ماك : أعلم , و لكن ما من يدينا حيله , علينا أن ننتظر .

    - و فجأة ...... بدأت الشاشة تعمل بشكل جيد , مما ألفتت أنتباه الأعضاء , و بدأو يتزاحمون نحو الشاشة على الرغم من كبر حجمها , حيث نظرون إلى المكان التي تصوره كاميرة سالم .

    عامر : أنظر أيها الزعيم , الكاميرة تعمل , و ها هي تصور انا المكان .

    ماك : هذا صحيح , و لكن أين سالم ؟ لا أرى أمامي سوى الغبار , أتصل عليه .

    عامر : حاضر .

    - فقام عامر بالأتصال على سالم ,و لكن سالم كان مغماً عليه واقعاً على الأرض ,فلم يستطع أن يجيب على عامر , و الكاميرة مثبته على رأسه .

    عامر : ما الأمر ؟ سالم لا يجيب , و لا يتحرك أيضاً .

    العضو (10) : هل أصابه مكروه ؟

    العضو (11) : ربما نعم أو ربما لا .

    توماس : أخيراً حدث شيئاً جديداً , الكاميرة تعمل و لكن ما الفائدة من دون سالم .

    عامر غاضباً : ألا يمكنك أن تكون أكثر تفاؤلاً .

    توماس : أنا متفائل أكثر من اللازم .

    عامر : لا أظن هذا , فطريقة كلامك لا يوحي بذلك .

    توماس : و ماذا تريدني أن أقول لأثبت لك ذلك .

    عامر : قل على الأقل , اللحمد الله أنه بخير , أو ياله من محظوظ لقد تجنب الخطر , أو كنت واثقاً من أنه بخير , أو ما شابه .

    توماس : و ماذا أنا قلت ؟ ألم يكن كلامي مشابه بهذا ؟

    عامر : لا لم يكن .

    توماس : بل كان .

    عامر : لا لم يكن .

    توماس : بل كان و كف عن الصراخ بوجهي .

    عامر : أنت أيضاً توقف عن الصراخ يوجهي .

    توماس : عليك أن تتوقف أنت أولاً لأنك البادء .

    عامر : لم يبدأ الصراخ غيرك أنت .

    توماس : ها قد صرخت .

    عامر : أخرس .

    توماس : كيف تجرء على قول أخرس ؟

    - فبدأ الأثنان بالشجار , و حاول الأعضاء جميعهم بأن يوقفوا هذا الشجار العنيف , ولكن لم يدم هذا الشجار إلى أن لاحظوا الشاشه تتحرك صورتها , و سرعان ما تزاحموا نحوى الشاشة نظرون إليه , هذا يدل على أن سالم بخير أستيقظ من غيبوبته , فتحدث سالم وهو يشعر بالتعب.

    سالم : ماذا جرى ؟ أشعر بصداع برأسي .

    عامر : سالم ..... سالم ! هل تسمعني ؟

    سالم : نعم أسمعك جيداً , قل لي ماذا جرى ؟

    عامر : ؟؟ ماذا تقصد ؟ ألا تذكر ماذا جرى لك ؟

    - صمت سالم للحظه يحاول أن يتذكر , و فجأة تذكر .

    سالم : أه صحيح , الجبل , ألم ترى الجبل ؟

    عامر : جبل؟ ...... أي جبل ؟

    سالم : ألم تصور الكاميرة الجبل الذي كان تحتي ؟

    عامر : ماذا ! تحتك ! قل لي هل أنت بخير ؟ لا يوجد جبالاً في هذه الصحراء , و كيف يكون تحتك ؟

    سالم :لا أدري , حدث كل شيء بسرعة, بالمناسبة أين أنا ؟

    عامر : و ما أدرانا نحن , هل يمكنك أن تلتفت يميناً و يساراً لنرى أين أنت , فنحن لا نرى سوى الغبار الذي أمامك .

    سالم :ماذا أمامي ؟؟؟؟؟ ألم أكن بداخلة ؟؟؟

    - و عندما ألتف سالم إلى الوراء , أندهش هو و الأعضاء , لقد شاهدوا مدينة كبير .

    سالم : مدينة في الصحراء !!!!!

    عامر : عجيب !

    سالم : لحظ , أليست تلك برج إفيل في فرنسا ؟

    عامر : بلى ولكن , كيف وصلت إلى فرنسا بهذه السرعة ,ألم تكن في الصحراء الكبرى ؟

    سالم : ربما بسبب تلك الرياح القوية , و لكن هذا لا يعني أن الرياح تستطيع دفعي إلى هنا فالمسافة كبيره .

    عامر : لحظ , أنت في باريس .

    سام : صحيح .

    عامر : سمعت أن باريس قد حاصرها الغبار , ففرنسا قد حاصرها الغبار من الغرب أما الشرق لم يحاصرها , و باريس محاصرة .

    سالم : هذا يعني أنني دخلت داخل الغبار و خرجت منه دون أن أتأذى .

    عامر : لا يا سالم أنت لم تخرج منه , أنظر إلى السماء كيف فيه الغبار .

    سالم : صحيح , الغبار قد شكل لنفسه حدوداً , كذلك أخذ أرتفاع معين , أما الوسط داخل الغبار فلا يوجد فيه غبار , و لكن هذا لا يعني أن أزيل القناع الأن , ربما هناك غازات سامه .

    عامر : من حظك أن الغبار الموجود في السماء قليل يمكن رؤية السماء الزرقاء وضوء الشمس , فهذا ضروري .

    سالم : نستطيع أن نرى السماء , و لكن كيف لم نستطع أن نرى الغبار بداخل ؟

    عامر : الأقمار الصناعية عاجزة لأسباب مجهولة , المهم , لما لا تبدأ بالبحث عن المفقودين .

    - ثم تحرك سالم من مكانة ليتجه نحو المدينة و يبحث عن الناجين , و في وسط المدينة .

    سالم : أنا بحاجة إلى من يدلني حتى لا أضيع أو أكرر طريقي .

    عامر : لا تقلق , فصديقنا ( فرانك ) العضو (11) فرنسي الأصل , و هو يعيش في باريس , و هو جالس بجانيي يدلني على الطرق .

    سالم : ممتاز , لن أ ضيع في المدينة , هيا فالنبدأ بالبحث عن الفقودين

    - فبدأ بالبحث , و مرت عليه ساعات و هو يبحث , و لكن لم يجد أحداً .

    سالم : أنا مرهق , تعبت و أنا أبحث .

    عامر : مازال أمامك أماكن كثيرة حتى الأن .

    سالم : أعرف هذا , و لكن ألا تلاحظ أن المكان هادء بصورة مخيفه .

    عامر : أتقصد أن لا يوجد أحداً هنا ؟ ربما يكون هناك واحداً على الأقل .

    سالم : أقصد لما لا أجرب أن أصرخ و أنادي أحداً , ربما سيسمعني أحد .

    عامر : جرب , لن نخسر شيئاً .

    - فصاح سالم صيحتاً عالية كادت تفجر أذاني عامر

    سالم : هايييييييييي , هل من أحداً هنا , ليجبني أحد .

    - انتظر سالم للحظ لعلا أحداً سيجيب , لكن دون جدوه .

    سالم : يبدو أن ما من أحد هنا .

    عامر : كان علي أن أزيل السماعات قليلاً , صرختك عاليه , ألمت أذناي .

    - و ثم ... سمع سالم صوت أثار أقدام , و كان هذا الصوت يزداد كلما أقترب , ثم شعر بهزات أرضيه بسبب تلك الأثار الأقدام .

    سالم : أسمع صوت أحداً قادم ؟

    عامر : لا أسمع شيئاً .

    - ألتف سالم إلى الوراء , و رأى كائن مخيف الشكل و ضخم يقف قائماً مثل الأنسان , حيث يبلغ طولة نحو 250 سم , و عرضه 100 سم , يملك أسنان حاده , و عينيه قابضتين الحاجبين , و يملك علامات على وجه كأنه تلقى الضرب و الخدش , و جسده كأنة جسد الفيل قاصي جداً لا يمكن قطعة , و كان يحمل بيده اليسره عصا من حديد , و كان علامات وجه تدل على القسوة و العنف .
    - فخاف سالم من منظره من أول نظره مع الأعضاء .

    سالم : ما هذا الكائن الغريب ؟

    عامر : لا ندري , و لكن لا يبدو عليه الطيبة و الفرح .

    سالم : قد يكون إنساناً و لكنه تغير بسبب هذا الغبار .

    عامر : و هل الغبار يضع له مخالب و أسنان حاده و ذيل .

    سالم : ماذا؟ ذيل ؟

    - و عندما رأى خلف الكائن , رأى أن لديه ذيل مملؤ بالإبر الحاده .

    عامر : يا إلهي , هذا الكائن أصبح مكتملاً بأنواع الأسلحة , حاول أن تتكلم معه .

    سالم : مرحباً يا صديق , هل أنت و حدك هنا ؟

    - لكن الكائن لا يجيب , و كان ينظر إلى سالم بنظرات مخيفة .

    سالم : قل لي ما هو أسمك ؟

    - و لم يجيب عليه أيضاً , و ظل ينظر إليه بتلك النظرات الحاده .

    سالم : أتعلم يا عامر , لا يبدو حالته مطمئناً بالنسبة لي .

    عامر : أنا أرى هذا أيضاً , يستحسن أن تبتعد عنه .

    - و عندما أراد سالم الأبتعاد عنه , تحرك الكائن بسرعة يرفع العصا التي بيده ليضرب سالم , و لكن سرعان أن أنتبه سالم و أبتعد عن العصا , و ضرب الكائن رصيف الشارع و كسره .

    سالم مذعور : يا إلهي , كاد يقتلني .

    - ثم عاود ذلك الكائن بتلك النظرات , و أحدث صوتاً مخيفاً كصوت الوحوش .

    عامر : لا تقف هكذا يا سالم , أهرب .

    - فهرب سالم مسرعاً نحو مكاناً يلجأ إليه , فبدأ الكائن بتحريك عصاه ليقتلة , لكنه أخفق في المرة الثانية و كسر جدار العماره , و كانت سرعة سالم سريعة جداً بسبب الخوف , و لكن لا ينفع مع سرعة الكائن الخارقة على الرغم من ضخامته , رأى سالم باب منزل مفتوح , فدخل داخل البيت و أغلق الباب بسرعة , لكن ضربات الكائن قوية مما أدى إلى كسر الباب , لكن الباب كان صغيراً بالنسبة للكائن , فستغل سالم هذه الفرصه , هرب سالم داخل البيت , أما الكائن فقد كان يكسر الحائط ليتسع له المكان ليدخل , أستطاع سالم الهروب من الباب الخلفي , ثم دخل الكائن داخل البيت ليبحث عن سالم و هو لا يدري أنه خرج خارج البيت . و ظل يبحث عنه .
    - و بعد مدة طويلة من الجري , تعب سالم كثيراً و أخذ يقف قليلاً ليرتاح .

    سالم : لقد تعبت , هل أصبحت بعيداً عنه ؟

    عامر : نعم , و من حظك أيضاً أن بيت فرانك أمامك الأن , يمكنك أخذ راحة فيه ز

    - فدخل سالم البيت , و فجأة رأى أمامه طفلة صغيرة تنام على الأرض , فندهش سالم بوجود مفقود , ولكن طفلة .

    سالم : ماذا !!! أنها طفلة صغيرة , و وحيدة هنا !!!!!!!!!!

    نهاية الحلقة الثانية


    أنتظروا الحلقة الثالثة بعنوان : أسمها مرزوقه

  7. #6

  8. #7
    حلقة مشوقة فعلا

    الله يعطيك العافية
    العفو أختي asian asian
    أنتظري مني البقية قريبا gooood gooood

  9. #8
    شكرا اختي على القصة الجميلة و الحلقات الرائعة و الافكار جميلة
    و لكن هناك نصيحة آمل ان لا تزعجك
    وهي الأرقام كالفتاة (1) و الفتاة (5 ) و العضو (3) و غيرها فغير محبب استخدامها في القصة
    و ننتظر التكملة بشوق
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  10. #9
    شكرا اختي على القصة الجميلة و الحلقات الرائعة و الافكار جميلة
    العفو يا أختي asian و شكراً لمرورك asian


    و لكن هناك نصيحة آمل ان لا تزعجك
    و ما هي ؟confused


    وهي الأرقام كالفتاة (1) و الفتاة (5 ) و العضو (3) و غيرها فغير محبب استخدامها في القصة
    أنا أسفة إذا أنا أزعجكم بهذه الطريق cry و لكن سوف أحرص ألا أكررها ثانيةً gooood
    و شكراً على النصيحه gooood gooood

  11. #10
    الحلقة الثالثة : أسمها مرزوقة


    - أندهش سالم بوجود طفلة صغيرة و بريئة وحدها في هذه المدينه الخالية , و كانت هذه الفتاة نائمة على الأرض دون غطاء ليحميها من البرد , و قد كان وجهها شاحب .

    سالم : يبدو أن الفتاة مريضة .

    عامر : ربما بسبب الغبار , فهي لا تضع قناعاً , حاول أن توقظها .

    - ثم أيقظها سالم , و بعد أن فتحت عيناها الواسعتين , أنفزعت منه بسبب القناع الذي يضع على وجه و لباسه الغريب , فصاحت الفتاة طالبتاً للمساعدة , و سالم لا يدري ما بها .

    الفتاة : أااااااااااااااا وحش , وحش أنجداااااااااااااه .

    سالم : إهدائي يا فتاة , ليس هنالك وحش .

    الفتاة مستغربة : ماذا ! الوحش يتكلم !

    سالم : أكنتِ تقصدينني ,أنظري إلي أنا لست وحشاً .

    الفتاة : أنا أسفة , لقد أحفتني بسبب هذا اللباس , لكن لماذا ترتديه ؟

    سالم : حتى أتجنب الغبار الأسود , ربما يحمل مواد سامه أو أمراض .

    الفتاة : ماذا ؟ و لكن لا يجد غبار هنا , و أنا لم أمرض منه .

    سالم : حقاً , و لماذا وجهك شاحب .

    الفتاة : هذا لأنني جائعة و لم أكل شيء هذا اليوم و لا أمس .

    - و بعد الحديث , أخرج سالم من حقيبته الطعام للفتاة , و كانت شهية الفتاة قوي مما كانت تأكل بسرعة .

    سالم : أظن أن على أن أزيل هذا القناع .

    عامر : هل أنت واثق من أنه لا بأس بذلك .

    سالم : طالما الفتاة بخير لم يحدث لها شيء فهذا يعني بأن المكان أمن .

    - فخلع القناع , و لاحظ أن الجو عادي جداً ليس كما توقعه , ثم خلع الملابس الواقيه .

    سالم : هكذا أريح , أستطيع التحرك بسهولة .

    عامر : هل أنت بخير بعد أن أزلت الملابس ؟

    سالم : نعم بخير و لا داعي للقلق .

    الفتاة مستغربة : مع من تتكلم ؟

    سالم : أنا أتحدث مع صديقي من خلال هذه السماعات , و هذه الكاميرة التي تصور لصديقي المكان .

    الفتاة : هل أستطيع التحدث مع أمي ؟

    سالم : من ؟ أمك ؟ أنا أسف , لا أستطيع .

    الفتاة : لماذا ؟

    - فأخبرها عن السبب , لأن مكانهم سري لا يعرف الناس عن هذا المكان , ثم شعرت الفتاة بالحزن .

    الفتاة : هكذا إذاً , كنت أتمنى أن أسمع صوت أمي على الأقل , فأنا لم أرها منذ سنة تقريباً .

    سالم : بالمناسبة , أنا لم أتعرف إليكِ , ما هو أسمك ؟

    - صمطت الفتاة , و كأنها لا تريد أن تخبره بإسمها , فستغرب سالم من صمتها , فظن أن من العيب أن يتعرف على فتاة لا يعرفها و لا هي تعرفه .

    سالم : لا داعي بأن تخجلي , أنا فقد أريد أن أعرف أسمكِ لأن ليس من اللائق أن أناديكِ بالفتاة من دون إسم.

    الفتاة : أخبرني بإسمك أولاً .

    سالم : أنا سالم .

    الفتاة : و كم عمرك ؟

    سالم : 22 عاماً .

    الفتاة : و من أي دولة أنت ؟

    سالم : تسألين أسألة المدرسة الإبتدائية , أنا من سورية , و الأن جاء دوري لأسألكِ ^-^ , ما هو أسمكِ ؟

    - صمطت الفتاة و كأنها لا تريد أن تقول أسمها , و بعد فترة بسيطة أخبرته بإسمها .

    الفتاة : أنا أسمي ( مرزوقة ) .

    سالم : هكذا إذاً , أسمكِ مرزوقة , فهمت الأن أنتِ تتبرئين من أسمك , لا عليكِ حتى أختي لديها أسماً مضحك للغاية .

    مرزوقة : حقاً , ظننت أنك ستضحك من أسمي .

    سالم : على العكس , أسمك يدل على الرزق و له معناً جميل , و حرام أن نضحك منه , بعكس أختي .

    مرزوقة : ما هو أسمها ؟

    سالم : ( فنجانه ) .

    مرزوقة مستغربة : فنجانه !!!! ما هذا الأسم الغريب ؟

    سالم : هذا لأن أبي عكس الناس , لم يسمع أسماء جميلة من قبل .

    الفتاة : لكن أبي سماني على أسم جدتي المرحومه , و لم يفكر بالمستقبل .

    سالم : هكذا , لكن لم تخبريني عن عمرك , هيا جاء دورك .

    مرزوقة : 7 سنوات .

    سالم : 7 سنوات و تتحدثين كفتاة كبيرة , و من أين أنتِ ؟

    مرزوقة : من الكويت .

    سالم : حقاً , لقد زرت الكويت 3 مرات , و هي دولة جميلة و رائعة .

    مرزوقة : حتى أبي زار سورية عدة مرات , و قال لي أن سورية دولة مليئة بالمناظر الرائعة , و طبيعتها الخلابة . ولقد كان أبي مدرساً في جامعة الموجودة في دمشق .

    سالم : مدهش ! والدك مدرساً في الجامعة .

    مرزوقة : نعم , و لكن سنتين فقد , و تابع دراسته في بريطانية ثم أمريكا , و بعدها عاد إلى الكويت ليصبح مدرساً في جامعة الخليج .

    سالم : أنتِ تملكين أباً ذكياً حقاً .

    - لم يدم هذا الحديث إلى أن قاطعهم عامر .

    عامر : عذراً للمقاطعة , و لكن ألا ترى أن من الأفضل أن تتحرك و تتابع بحثك عن المفقودين , أو تحاول الخروج من هنا .

    سالم : معك حق , و الأن يا مرزوقة دعينا نبحث عن طريق العودة .

    مرزوقة : ماذا تقصد ؟

    سالم : أقصد علينا الخروج من هذا الغبار الأسود لأنه لا يزال خطيراً على الرغم من هدوء المكان .

    مرزوقة : أتقصد أن يمكننا الخروج منه ! كيف ؟ لقد حاولت عدت مرات و لكن دون جدوه .

    سالم مستغرباً : حاولتي عدة مرات ؟ كيف ؟

    مرزوقة : أنا كلما أحاول أختراق الغبار إلا أنه يأخذني إلى أماكن لم يسبق لي رؤيتها .

    سالم : أماكن , هذا يعني أنكِ رأيتِ الجبل داخل الغبار .

    مرزوقة : جبل ؟ لم أرى جبلاً , و لكني رأيت سفينة عليها أجنحة ضخمه تطير بين الغبار , و تختفي بعد ذلك بسبب كثرت الغبار و عدم وضوح المكان , و بعدها أرى نفسي بعد خروجي من الغبار في مكان مختلف .

    سالم : ما هي الأماكن التي زرتيها ؟

    مرزوقة : أماكن كثير , لا أعرفها , و لكن أظن أني رأيت مدينة ديزني .

    سالم : و كيف عرفتي أنها مدينة ديزني ؟

    مرزوقة : سبق و أن رأيتها في التلفاز .

    سالم : هكذا , إذاً ما رأيكِ أن نحاول مرة أخرى و نخترق هذا الغبار .

    مرزوقة خائفة : لا .

    سالم : مستغرب : لماذا ؟

    مرزوقة خائفة : هذا لأنني علقت فيه .

    - لاحظ سالم رجفت مرزوقة المفاجىء , و ظل واقفاً مستغرباً من الكلام التي قالته للتو .

    سالم : أخبريني بقصتك إذا .

    مرزوقة : لا أتذكر , كل ما أذكره أنني لم أرى أحداً في بيتي , و بعدها لا أذكر ماذا جرى .

    سالم : كيف أتيتي إلى فرنسا ؟

    مرزوقة : لا أعرف , و لكن ربما بسبب الغبار لأنني كلما أحاول أختراق الغبار إلا أنه يأخذني إلى مكان أخر , و بعدها قررت ألا أدخله ثانيتاً لأنني علقت فيه .

    سالم : أخبريني ماذا جرى عندما علقتي ؟

    مرزوقة خائفة : عندما علقت , كان الغبار كثيفاً لا أستطيع رؤية المكان جيداً , و كانت الرياح شديدة , و عندما كنت أسير رأيت السفينة الطائرة , و كانت أمامي مباشرةً شعرت بأنها ستصدمني , و كنت أحاول الأبتعاد عن طريقها , لكن الرياح تعيق حركتي , لم أستطع التنحي جانباً , فقررت أن أركض بتجاه الريح , و لكن السفينة كانت أسرع مني , و شعرت أن نهايتي قد أقتربت , و لكن حدث شيئاً لم أتوقعة , لقد أخترقت السفينة , لقد كانت سفينة الأشباح , و رأيت بداخله قراصنه , كانوا جميعهم أشباح .

    سالم : كيف عرفتي أنهم أشباح ؟

    مرزوقة : لأنني لا أرى أقدمهم , بعدها أخذوني إلى سجنهم و كانوا يتكلمون بلغة لا أفهمها , بعدها تركوني دون طعام و لا شراب , لا أذكر كم دام بقائي معهم , و لكني شعرت بالجوع و العطش , و لم يكن أمامي خيار سوى النوم , و عندما أستيقظت و جدت نفسي في فرنسا .

    سالم : هكذا إذا ألا تذكرين ماذا فعلتي قبل سنة و نصف عندما بدأ الغبار .

    مرزوقة : لا أذكر , و لا أعرف ماذا جرى .

    سالم : لا بأس , لن نخترق الغبار , سوف نمشي على أقدامنا كي نبحث عن المخرج و المفقودين , ما رأيك ؟

    مرزوقة : نعم , بصراحه أشعر بالأرتياح لأنني و جدت من يكون معي .

    - ثم بدأ الأثنان بالبحث عن المفقودين و المخرج , ترى هل سيصادفون المشاكل , أو سيلتقون مجموعة من الأصدقاء , و هل سيكتشفون سر لغز هذا الغبار الغامض .

    - و بينما هما يسيران تكلم عامر مع سالم .

    عامر : أن قصة الفتاة غريبة .

    سالم : و كأن ما قلت عن الجبل غريباً أيضاً .

    عامر : كل شيء غريب , خاصةً الغبار .

    سالم : يعني يمكننا أن نصدق الأشياء الغريبة , مثل الصحون الطائرة .

    عامر : بالمناسبة سالم .

    سالم : ماذا ؟

    عامر : هل أسم أختك فنجانة فعلاً ؟

    سالم : لا , و لكنِ قلت هذا حتى أشجع البنت .

    - و بينما الأثنين يسيران , سمع سالم صوتاً غريباً .

    الصوت : هيي .... هيي .

    - فلتف سالم إلى الوراء , و لكن لم يجد أحداً , فلاحظت مرزوقة ردت فعل سالم المفاجىء فقررت أن تسأل ما به .

    مرزوقة : ما بك ؟

    سالم : ألم تسمعي شخصاً ينادينا ؟

    مرزوقة : لا .

    سالم : ربما كان خيالاً , هيا لنتابع طريقنا .

    - فتابعا الأثنان , فبتعدا كثيراً عن مكان الصوت , و لقد كان صاحب الصوت رجلاً جريحاً كان تحت سيارة مقلوبة و مكسورة , و كأن حدث له حادث .

    الرجل : توقفوا , هذا الطريق خطر , لا تذهبوا .

    - فظهر أمام الرجل فجأة ذلك الكائن الذي رأه سالم .

    الرجل مذعور : أه لا , لا أبتعد عني .

    - فهاجم الكائن المخيف عليه

    الرجل : لااااااااا.

    - و لكن للأ سف مات الرجل بسبب الكائن و لكن سالم لا يعرف ما جرى لذلك الرجل المسكين .

    نهاية الحلقة الثالثة


    أنتظروا الحلقة الرابعة بعنوان : متاعب في المقر السري gooood

  12. #11

  13. #12
    شكرا اختي على الحلقة الجديدة الرائعة
    و أنا ما كان قصدي أزعجك بنصيحتي
    و ننتظر الحلقة القادمة

  14. #13
    شكرا اختي على الحلقة الجديدة الرائعة
    العفو biggrin


    و أنا ما كان قصدي أزعجك بنصيحتي
    أنا مو منزعجه asian أنا سعيده بوجود عضوة صريحه و تقدم لي النصيحة gooood gooood

    أنتظري مني البقية smile

  15. #14
    اعذريني اختي على التأخير في الرد

    وشكرا على الحلقة الممتعة ^_^

  16. #15
    اعذريني اختي على التأخير في الرد
    ليست مشكلة biggrin biggrin


    وشكرا على الحلقة الممتعة ^_^
    العفو asian و أنتظري مني البقية

  17. #16
    الحلقة الرابعة : متاعب في المقر السري


    - بعد مرور يوم على رحلت سالم , كان المقر في حالة فوضة , حيث لا يزال النزاع بين عامر و توماس مستمر , يتشاجران بأشياء لا علاقة لها بالموضوع .

    عامر : يبدو أنهم أخيراً خرجوا من باريس .

    توماس بصورة هادئه : نعم بعد مضيعة الوقت في الحديث و السير الا فائده منه .

    عامر منزعج : ما بالك يا توماس , واضح أنك غير مبال أبداً .

    توماس وهو هادء : من قال أني غير مبال أبداً , أنا مهتماً جداً بهذه القضيه الغامضة .

    عامر : ربما تكون كذلك , و لكن على الأقل أظهر لنا ملامح الأهتمام و الكلمات المثيرة .

    توماس : ألم أكن هكذا قبل قليل .

    عامر : لا لم تكن , بل كنت واقفاً و جامداً مثل الصنم .

    توماس : أنا لست صنماً يا حائط .

    عامر : حائط ! لا تشبهني بالجمود مثلك أيها الصنم .

    توماس : و تصر على قول لي بالصنم , من تظن نفسك أيها السوري ؟

    عامر غاضباً : سوف أريك من أنا أيها البريطاني .

    - فبدأ الأثنان بالشجار , و قاموا جميع الأعضاء ليوقفوا هذا الشجار العنيف , و في نفس الوقت كان سالم يسمع صوت الشجار من خلال السماعات , فتسأل ماذا جرى .

    سالم : ما الأمر يا عامر ؟ ........ هيي عامر هل تسمعني ؟

    - و بدل من أن يرد عامر , رد أحد الأعضاء بدلاً عنه .

    العضو : عفواً يا سالم , و لكن عامر مشغولاً قليلاً .

    سالم : من؟ أهذا أنت يا راجو , قل لي ماذا حدث عندكم ؟

    - ( راجو , هندي الأصل )

    راجو : لم يحدث شيئاً مريعاً , فقد نحن نلعب .

    - لكن الأصوات التي يسمعها سالم لا توحي بأنها لعبه , فقد كان يسمع صوت شجار عامر و توماس .

    عامر : أين أنت أيها البريطاني ؟

    توماس : هنا طبعاً , أين أذهب دون أن أرد لك الصاع صاعين .

    ماك : توقفا و إلا فصلتكما .

    - ففهم سالم بعد سماع هذا الكلام .

    سالم : أخبرني يا راجو من بدأ في الشجار هذه المره ؟

    راجو : بصراح الشجار بدأ بطريقة غير مباشرة , لهذا فأنا لا أعرف من بدأ .

    سالم : على أي حال شكراً لك لردك لي , و الأن عد و حاول أن توقفهم مع الأعضاء .

    - فذهب راجو و ترك السماعات ليعود إلى الشجار .

    مرزوقة : ما الأمر ؟

    سالم : ليس بالشيء المهم . فقد تشاجرا عضوين في المقر , على الرغم من شجارهم الزئد إلا أنهما صديقان حميمان , سوف ينسون الأمر بسرعة .

    - و بالفعل خلال مدة قصيرة , توقفوا عن الشجار بعد أن عانوا الأعضاء .

    عامر : لم يسبق لي أن ننتهي بعد خمس دقائق .

    توماس : صحيح , و أنا لم أتوقع هذا أبداً .

    ماك : ماذا تقصدان ؟ هل هي قصيرة ؟

    توماس : لا , بل طويلة .

    عامر : نعم , أنها أطول شجار بيننا .

    - ذهل الجمبع عند سماع هذا و أستغربوا منهم أيضاً .

    ماك : أنتما أغرب شخصين رأيتهم في حياتي .

    - و بعد ثوان قليله , سمع الأعضاء صوت باب يقرع , فستغرب الجميع من قرع الباب , من غيرهم ممكن أن يكون في المقر أيضاً و يقرع الباب ؟

    ماك : ؟؟؟ الباب يقرع !

    فرانك : هل هناك أحداً غيرنا ليس موجوداً بيننا الأن ؟

    ماك : بل نحن جمبعنا هنا , 34 عضواً هنا , من غيرنا إذاَ ؟

    واحد من الأعضاء : هل أفتح الباب ؟

    ماك : نعم يا ( خوسيه ) قد يكون شخصاً نسيناه .

    - ( خوسيه , مكسيكي الأصل )
    - و عندما فتح الباب , دخل شخصان فجاء و جرا الباب بقوة مما أوقعوا خوسيه على الأرض , و كان الشخصان أمرأة و رجل .

    المرأة : أخيراً بعد هذا العناء الطويل بدخول خلساً أستطعنا أن نعثر عليهم جميعاً .

    الرجل : كد أفقد عقلي بسببك , و الأن هل نبدأ العمل ؟

    المرأة : طبعاً هيا .

    - و قف جميع الأعضاء متسائلين , ماذا أتى هذان الأثنان إلى هنا ؟ و كيف دخلوا على الرغم من أنه مقر سري ؟؟؟؟؟ فتحدث ماك وهو واقف مستغرب منهما .

    ماك : عفواً , و لكن من أنتما ؟

    المرأة : أنا السيدة ( ماري ) و هذا مساعدي ( جون ) و نحن من الصحفية BBC , جئنا لنصور و جري بعض المقابلات عندكم .

    عامر : ماذا ! ال BBC , أنها الصحافة البريطانية , أه يا توماس لقد أثبت لي أنك مهتم بهذا الخبر لدرجة أنك أحضرت صحافين من نفس أصلك , سامحني يا صديقي لقد أخطأت بحقك .

    توماس : لا تستعجل بالحكم , قلت لك أني مهتم , و لكن هذا لا يعني أن أحضر أمرأة مخيفة بشعرها المجعد و رجل بعيون جاحظه , و أجعلهم يدخلون دون أستأذان .

    ماك : أوه صحيح , كيف دخلتوا إلى هنا ؟ هذا المكان سري للغاية .

    ماري : لم يعد سرياً , و هذا بسبب تزاحم الناس هنا , لقد أصبح العالم ضيق علينا .

    ! ماك: صحيح معكي حق ! و لكن كبف دخلتوا على الرغم من أن أنظمت المراقبه موجوده في كل مكان ؟

    .يتبع

  18. #17
    ماري و بصورة صريحة و جرئة : ههههه , على الصحافي أن يتقن فن التجسس , لقد دمرت جميع الأنظمة عن طريق برنامج الفيروس المتطور قمت بصنعه .

    جون : و أنا ساعدتها .

    ماري غاضبة : أخرس , لم تفعل شيء سوى جلب المتاعب لي .

    جون : ماذا فعلت ؟

    ماري : دائماً أخصم من راتبي بسبب تصويرك الفاشل .

    جون : هذا ليس له علاقة في مساعدتك على صنع البرنامج .

    ماري غاضبة : بل له علاقه , دمرت جميع الأجهزة في استديو BBC بسبب استعمالك للبرنامج و أنا حذرتك منه .

    جون : لقد كان حادثاً غير متوقع .

    ماري غاضبة : غير متوقع ! و الأن قل لي من سيعيد رتبتي العالية , هاه ؟

    ماك : توقفوا عن الشجار أرجوكم , يكفي أن لدينا أثنان مزعجين و لا نريد المزيد , و ثانياً من طلب منكم تدمير أنظمة المراقبة , هذا تسلل و أحتيال , ألا تخجلان من نفسكما ؟

    ماري : نحن لا نعرف معنى الخجل و الأستسلام و اليأس و الهزيمة و الكراهية و الجلوس شرب الشاي تحت أشعة الشمس اللطيفة إلى أن نصل إلى غايتنا , و هو البحث عن أغرب و أعجب خبر لم يسبق للعالم أن سمعه , و بعدها أعود إلى رتبتي العاليه و أصبح مشهورة .

    توماس بصورة هادئه : يؤسفني القول يا أنسة .......

    فقاطعته ماري و هي غاضبة : بل سيدة .

    توماس : عفواً , يا سيدتي أن مكانك خطأ , ليس هنا خبراً غريب , ما ترينه هو مجموعة من الرجال يتناقشون عن .......

    - فصرخت ماري و قاطعت توماس , أو قول أنها لم تكون معه .

    ماري : ماهذا؟؟؟ صور يا جون صور بسرعة .

    جون : على ماذا أصور ؟

    ماري :على تلك الشاشة .

    - فلتف جميعهم إلى الشاشة التي ورائهم , حيث أنها تعرض المكان داخل الغبار الأسود .

    ماري : أنها تعرض لنا المكان داخل الغبار !

    جون : مهلاً يا ماري , ما أدراكي أن هذا المكان هو مكان الغبار الأسود ؟ فأنا لا أرى أي غبار .

    ماري : أنظر جيداً يا ذات أربع عيون , هذه فرنسا , و فرنسا قد غطى عليها الغبار , هيا صور بسرعة سوف يكون خبراً عاجل .

    - فقام جميع الأعضاء ليوقفوهم و منعهم من التصوير .

    عامر : أنتظري يا أنسة هذا .......

    ماري غاضبة : بل سيدة .

    عامر : سيدة حسناً , هذا غير مسموح لنشر الخبر للعالم .

    ماري غاضبة : لماذا ؟ ألا يحق للناس أن يعرفوا بما جرى في الداخل .
    ماك : نحن لم نقصد هذا , ولكن مازال الأمر غامضاً و نحن لسنا متأكدين بما جرى حتى الأن كي نعرضه و نريه للعالم , لا بد من التفاصيل أولاً .

    جون : ولكن , نحن نريد أن نعرضة حتى يرتاح ضمير الناس في العالم .

    ماك : ماذا تقصد ؟

    جون : هناك أناس حزينين بسبب فقدان أحبابهم , وهم لا يعرفون بما حل بهم , وأ ذا عرضنا هذا الخبر لهم ربما يرتاحون على الأقل .

    - صمت الأعضاء لفترة , و فكروا أن كلام الصحافي معقول بعض الشيء , الناس لا يزالون في حالت حذر و حزن , كذلك هم محتاجين إلى علماء ليدرسوا هذه الظاهرة لعلهم يجدون حلاً إذا رأوا مافي داخل الغبار .

    عامر : يبدو أن ما قاله الصحافي معقول بعض شيء , ما رأيك أيها الزعيم ؟

    ماك : نعم معقول , و لكن أخشى أن هذا الأمر سيصل إلى الذعر و الشكوك و رمي بعض الأشاعات حول هذا الغبار .

    توماس : أيها الزعيم , الناس و صلوا إلى هذا , و لن يتغير إذا عرضناه .

    ماك : حسناً , أنا موافق , للناس حق في معرفة بما يجري في الداخل و معرفة بما جرى لبلادهم و أهلهم , و هذا سيزيد في جلب العلماء عندنا و الدراسة الأوضاع في داخل الغبار .

    - و بعد الموافقه , جهزوا الكاميرة ليصور هذا الخبر و عرضها للعالم , ثم تلقت استديو BBC رسالة من ماري لعرض هذا الخبر , و أخبرتهم بتفصيل , فجهزت محطة BBC لعرض الخبر للعالم و جعلوه خبراً عاجل .

    ماري : أهلاَ بكم على أخبار BBC , معكم ماري حيث أنقل لكم هذا الخبر العاجل , تم نقل شاب داخل الغبار , و تم الدخول به بسلام , و هو الأن يبحث عن المفقودين و أكتشاف المجهول , أستطاع هذا الشاب البالغ من العمر 22 عاماً و أسمه سالم من العثور على أول مفقود , وهي طفلة لم تتجاوز السابعة بعد و أسمها مرزوقة كويتية الأصل , حيث تم العثور علبها في باريس عاصمة فرنسا .

    - تابعة ماري في نقل هذا الخبر , حيث أخبرتهم بكل شيء , و أندهش العالم بوجود شخصاً أستطاع الدخول على الرغم من أنه غبار قاتل , و جذب هذا الخبر للصحفيين أكثر , و كانوا يريدون أن يعرفوا أين يقع هذا المقر ليسارعوا في نشرة , كذلك الباحثون و علماء الأثار و غيرهم .

    - و في نفس الوقت كان الأعضاء يتشاورون بشيء .

    عامر : أخشى ألا نكون قد بالغنا .

    توماس : لا داعي للقلق , إذا حدث شيء فإن ماك هو المسؤل .

    ماك : و لماذا أنا ؟

    توماس : أنت الزعيم, تحمل المسؤلية .

    ماك : تقصد أنك تحاول الهرب , يالك من مراوغ .

    عامر : المهم , لنعود إلى سالم و نساعده في البحث عن مخرج و المفقودين .

    - فذهبوا جميعهم إلى الشاشة ليساعدوا سالم .

    نهاية الحلقة الرابعة


    أنتظروا الحلقة القادمة بعنوان : المفقود الثاني

  19. #18
    شكرا أختي على الحلقة الجميلة الممتعة
    و ننتظر الحلقة القادمة التي تبدو مشوقة من عنوانها

  20. #19
    شكرا أختي على الحلقة الجميلة الممتعة
    و ننتظر الحلقة القادمة التي تبدو مشوقة من عنوانها
    العفو أختي
    و شكراً لكِ على ردودك الدائم gooood
    و إن شاء الله تكون الحلقة القادمة أكثر إثاره asian
    ترقبي الحلقة القادمة biggrin biggrin

  21. #20

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter