مشاهدة النتائج 1 الى 3 من 3
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه قصة حب و لكن مات بسبب خيانة صديق

    مرحبا هي أول قصة بكتبها بتمنى انو تعجبكن و تعطوني رأيكم فيها



    هذه القصة لشابين في أول العشرين من العمر الأول وائل و يتصف بالذكاء لكنه يفقد القدرة المالية و الثاني محمد عكس الأول و لكنه كان يحصل على أي شيء يريده بفضل المال حتى و لو كان يتطلب قدرا كبيرا من الذكاء
    و كان الصديقين يدرسان سويا هندسة الكمبيوتر
    و بعد أن أنهيا الدراسة نجح وائل بعلامات ممتارة و كافأته الجامعة بمنحه و ظيفة في شركة كبيرة و قد حصل محمد على الوظيفة بفضل المال و كان محمد يحمل شيء من الحقد و الغيرة من صديقه وائل بسببب تفوقه عليه دائما في الدراسة والعمل و كان يفكر دائما بالطريقة التي ينتقم فيها منه
    و لكنه يخفق دائما في ايجادها و طبعا بسبب قلة ذكائه الى أن جاء ذلك اليوم الذي رأى فيه محمد بريق الحب في عيني وائل و سأله و لكن وائل نكر بشدة لأنه كان يشعر بالحقد و الغيرة في قلب صديقه فقرر عدم اعلامه بحبه خوفا على حبيبته التي كانت كل ما لديه في هذه الحياة
    و في يوم من الأيام جاءت هذه الحبيبة الى مكان عمل الصديقين لكي ترى وائل و كانت في عينيها العديد من كلمات الحب و راّها محمد و عرف أنها حبيبة صديقه و ائل فقرر أن ينتقم من وائل بحبيته
    و راقبها ليعرف من هي
    و هنا كانت المفاجأة عندما علم أن الحبيبة ابنة المدير في العمل
    و قال لنفسه ما الذي جعل هذه الفتاة تغرم بشاب ليس لديه الا ما يعيش منه
    و من هذه الفترة بدء الصديق الخائن يرسل الى الحبية رسائل يكتب فيها أن غرام وائل لها مزيفا و هو لا يحبها بل يحب أموالها و أموال أبيها و المرسل فاعل خير أي فاعل خير هذا يريد أن يفرق بين قلبين صادقين و المهم أن الفتاة في أول الأمر لم تصدق هذا الكلام الا أن هذه الرسائل أصبحت تأتي اليها بكثرة و تغيرت معاملتها للحبيب وائل و سألها عن سبب هذا التغيير المفاجئ و لكنه كانت تقول له دائما لا شيء الى أن أتى اليوم الذي طلبت منه أن يفترقا و لم تقل له ما السبب
    و وافق على طلبها من شدة حبه لها و لكنه أصبح بعد ذلك كالسجين المظلوم الذي لا يعرف سبب سجنه من شدة حزنه عليها و بعد سنة من حدوث ذلك تقريبا مرض محمد مرضا شديدا و أصبح بحاجة الى كلية و كانت زمرة دمه موافقة لزمرة دم وائل و قرر صديقه المخلص أن يتبرع له بكلوته و بالفعل تم ذلك و عندما عرف محمد بأن صديقه الذي خانه تبرع له بكليته اخذ الندم يملأ قلبه و روحه و قرر أن بعترف لوائل بفعلته الحمقاء التي فرق بها بين قلبين صادقين لم يعرفا الخيانة في حياتهما
    و لو أنه لم يعترف كان أفضل فعندما علم وائل بذلك وقع في غيبوبة و لم يصحى منها الا عندما ارتفعت روحه مع الحب الصادق الى السماء
    و عندما علمت الحبيبة بذلك التي لم تنسى حبيبها للحظة واحدة أصبحت حالتها لا توصف من الحزن الشديد الذي أصابها فأصبحت لا تأكل و لا تنام الى أن لحقت روحها بروح الحبيب حيث لا عدو و لا حاقد في السماء ليكملا حبهما الصادق
    و محمد الذي كان الندم يأكل جسده و تمنى لو يمت لأنه يظن أنه سوف يرتاح انه لن يرتاح و لم يرتاح مهما فعل بسبب فعلته الحمقاء




    أتمنى الردود بسرعة أوكي مشان أعرف اذا أكتب غيرها و لا لا
    اخر تعديل كان بواسطة » prety girl في يوم » 05-09-2006 عند الساعة » 01:33


  2. ...

  3. #2
    ألف شكر لك أخوي على القصة الراااائعة والمؤثرة

    وتسلم


    فـارسة الظلام smilesmilesmile
    c6bbb884e3

  4. #3
    شكرا لك أختي على مرورك و اعجابك بالقصة
    و لكن أنا أختك لست أخوك
    و تسمي على ذوقك

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter