مـا عادت أوراقي هي ذات الاوراق ولا عادت أقلامي ذات الأقلام
أصبحت حائرة بلا طريق بلا مراسل او مستقبل تاهت أقدامها
في قدري لكني ذات مرة أخذت تلومني على أحزاني الفائضة
التي لا تنقطع أنها تعبت من البكاء برصاصها ودموعي التي تشبعت منها أوراقي
سألتني أما تعبتي من خُطاط الحزن أما كتفيتي فأجبتها أنا فتاة تنقش بدمعها عذابها هذه هي
حياتها قاربت على إتمام العشرين وأنا لازلت أنا أحزاني وهمومي
تتاملكُني أوكيف تصبرين عليها ماهي تلك قدرة التحمل عند طفلة
لامفر منها يا قلمي فقد اعتدت عليها وأصبحت مني ترعرعنا معاُ وأصبحنا شخص واحد فلا تستعجب
للغرائب ماعاد في هذه الدنيا من غريب
وصمت قلمي منذ ذاك اليوم
مــا عــاد يسألني ولا عدت أنا أكتب
المفضلات