فانيلات وقحة :
القضية ليست تأليبا لمزيد من الوصاية على الشباب و العالم بأسره صار مفتوحا و متقاربا ولا عزلة فيه لاحد او انغلاق
وهي ايضا ليست تحريض ضد صاحب هذا المحل التحاري لسوق شئنا ام ابينا يرتبط بالاسواق العالمية و سيفتح ذراعيه لمنتوجاتها
القضية ابعد من كل هذا و تحتاج الى عمق في التربية و التأسيس يستند على بحوث اجتماعية تعايش واقعا بتفهم و تخرج معطيات تجد سبيلها للتطبيق فكرا و تصورا و ثباتا ..
بحوث تؤصل هويتنا بدل مثل هذه الهشاشة و التأرجح
بحوث تحفز احساسنا بالمناسب في ظل هذا الاجتياح العالمي لاي خصوصية فيه
بحوث تراهن على تفجير وصايا الذات من الداخل و على اساس النفس اللوامة فنخلق رقيب النفس و بالتالي يصبح مثل صاحب المحل في نفسه و يصبح مثل هذا الشاب ايضا حسيبا على نفسه , فيفهم عندها و من ذاته ما يعترض عليه مما نردده على مسمعه الان و يدرك بذلك الارتقاء ان النشوة بالتميز و حب لفت نظر الاخرين بهكذا ليس الا تعبيرا عن خواء و مرض نفسي
فمن السهل انتزاع هذه الفانلة من على كتف الشاب سواءا بسلطة الاب او الاخرين ولكن هل نتمكن في المقابل انتزاع تلك القناعة التي البسته هذه الفانلة و هل سنتمكن حتى من زعزتها بهذا الاسلوب ؟
كذلك من السهل حتى سحب مثل هالملابس او غيرها من صاحب المحل قسرا ولكن هل يعني ذلك انه لا يروج لها من وراء حجاب و بسعر لا يحلم به؟
المصدر : جريدة عكاظ
واترك لكم التعليق على هذه الصورة و من يرتدوها
المفضلات