شعر الهموم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
وبعد هذي أول مشاركة لي في منتدى الشعر والخواطر,وأنا الصراحة مبتدء جداً
وحبيت أعرض شعر من تأليفي والصراحة ماأدري اذا فيه أخطاء شعرية بس أنا أطلب من الخبراء
التصحيح لي وأنا ح أشرح الشعر وأحكموا عليه....
1-أبكي على همٍ طال مداه حتى تمللي
وأشكي من الحياة وقد طال المدى
2-فكم أنا ضغيرٌُ على البكى وكم
أنا كبيرٌُ على حمل أقصى المصاعبِ
3-فهل الى عودة الى الحياة التي كان الرغيف
كل الحياة وشرب الماء حتى التبللي
4-فيا أيه البحر ياليتنا نلتقي
فترمي بي في أبعد الجوازري
5-فأحيا بدون همٍ ولا تهممي
فأنسى وأنسى من الغيبة والتنممي
6-حبٌ للوحدة قد أنتابني وسهرٌ
أيقظَ ليلي وطاب لي وقت التمللي
7-وصرت مابين الحياة وبين التموتي
وصارت حياتي سواءً في كل المشاعري
8-وكم لامست من الدنيا تهمماً
حتى صارَ عقب الشعر مبيضلي
9-حب الناس للدنيا قد أصاب الفتى
حتى سئم الحنان وسهر الليل مسمري
10-أمام ماقد أوقف عندها حياته وقد
أصيب بداء القلب الأسودي المتحجري
11-فلا صلاة ولادعا ولا ذكرٌ لرب
قد أعطى ذلك الفتى عقلا المتدبري
.................................
الصراحة تجيني هبقات شعرية ..ماأدري .. حتى أني حاولت في اليوم الثاني أكملها لكن ماخطر على بالي
شئ....الشرح:
في البيت الأول:أبكي من الهموم الي تصيبني لكثرة مانراه من الدنيا,وصرت أحس أنني عشت
حياة طويلة من الهموم.
البيت الثاني:أحس أنني صغير على أن ابكي من الهموم,وأحس أنني رجل يمكنه حمل مشاق الحياة الصعبة.
البيت الثالث:أحن الى أيام لم يمر عليها الكثير لكن أحس بحلاوتها وأتمنى أن تعود ببساطتها من أكل الرغيف
وشرب الماء الذي يشبع.
البيت الرابع:فأتمنى أن ألاقي بحر أهوج يحملني الى جزيرة نائية,لاأرى فيها الا البحر لبعدها عن الناس.
البيت الخامس:فبعد أن أذهب الى الجزيرة فليس لي أي همٍ لأنسان,فينساني الناس وأنسى الناس من الغيبة
والنميمة.
البيت السادس:بدءت أحب الوحدة والبعد عن الناس وأصابني الأرق,فأستيقظ الليل كله بما أحس أنه مسلي
وأنا ملل.
البيت السابع:وصرت أحس أنني ميت وحي في نفس الوقت,وصار الفرح عندي كالبكاء.
البيت الثامن:فكم أصابتني الدنيا بالهم لما أراه من سعي الناس ورائها,حتى أصبحت أحس أن
أخر شعري صار أبيض من التفكير والهم.
البيت التاسع:حب الناس للدنيا والجري ورائها أصاب ذلك الفتى بالفضول لما يفعله الناس فجرب ماجربه
الناس فأصبح مثلهم يجري وراء الدنيا وقد نسي اخرته,وتملل من حنان أمه وحنانه على أبنائه وصار
يسهر أمام شاشات الأسهم.
البيت العاشر:فأوقف حياته عند هذا الحد ولم يفكر في الاخرة,حتى أصيب بتحجر في القلب ..أعاذنا الله منه..
البيت الأخير:فأصبح لايصلي ولا يدعوا ربه ولايذكره,ونسي الله الذي وهبه قلباً متدبراً وعقلاً مفكراً ليعيش ويعبد الله.
شباب أرجوا أن لاأكون قد أطلت عليكم....وشكراً...
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات