بـسم الله الرحمــن الرحيـم
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
:::
ذلك الطيف الذي لم ولن أنساه ..
من ختم لقيانا مغيب شمس الشاطئ
لقد كان البدر السّاجي في الفضاء محاولاً إنارة أرض ٍ
نصفها ظلمة ...
عز رؤيتك أنّاة طفل الشجون
متبسماً لي في يوم ذكراك المغيب
:
:
:
:
:
:
شوك الحيــاة ...
ما أجمل أن تبتسم و الشوك يحيط بك
::
بعيداً عن التشاؤم
عن قصةِ تائه في الصميم المفقود
بصميم بقلب مَحبة زائره لن يعود
عن مروج لعنها الله
..
.
ذاك الضباب ...الدخان ..
العابق.. الساحر ..
أنت يا ضباب تخفي وراء سرابك الموعود
إلى شموخ القمر ...
.
.
ما عاد مأوى الشيوخ الذي كان يجمعنا في ريعانٍ ودود ..
جدّت الإيام على رحيلك
فكاد القمر أن يتفتت ..
فكدت أن أحتار خيال كنت أم وجود
:::
بعشيةٍ ...
مدينة النور تضمّ حبور الأحبة ..
أسميتها زهرةً بين الرعود
أومسلماً
خلع اليهود
:
قصة ٌ ما زال الحاضر يرويها على التاريخ
لينهيها القادم لي بصمود
في الليلة الظلماء نجمٌ صامدٌ ............لم يهجر الظلماء قطً هاجرِ
لو تدري يا طيف الرحيل بأنني ........ جمرٌ على لهبِ الزمان محمرِ
فيكم تنوب طلائعي مخلوفةً ............. حزنً و سعدً ليس نظم المنظرِ
خلفَ الضبابِ مناجمٌ زهرية ٌ ....... يغشى الذهولَ على عيون الناضرِ
قدْ يمسي ذاك بذات وهم ٍ معدماً .......... أو قدْ يؤبُ إلى سرابٍ ساحرِ
هل يا ترى من بعد قطرات الندى......... يوماً يُلفُ على الزهورِ تعسرِ
من بعد أنس ٍ لن يعاش وأنتمُ ............ أخبرتموني سرابكم بما يقطرِ
أشلاء أمجادٍ تشبثنا بها ................ كالغارق الملهوف ما لم يُغمرِ
يا مجدُ ما عاد الضياءَ مدللاً .............. لي في ظلامٍ الحاضرِ المتنكرِ
هللا أخذت بذي العزيمةَ معلما ً .............. قنديلَ يهديني وليسَ بماكرِ
هللا تخذنا في العلوّ مجالسً ......... فوقَ السرابِ و فوقَ زيغِ الـمُبصرِ
ولقد وشمتُ صميمَ قلبي مِقبضً ............ فيفيدني يومَ العواصفِ تَظهرِ
طيفَ الرحيلَ ولم تزل أسطورةٌ ................. حيكتْ بأبعادِ الخفاءِ مُكبرِ
أعلى العلوّ قصورَ نُبلٍ ما لها ............... من واقعِ الأيامِ في الـمُتَنَاحَرِ
أشعاري ليستْ في العلوّ منازلٌ .............. باتتْ تكافحُ عبأها المتدهورِ
فنسط لشجبها وهيا وحدها ترتدي ............ لونَ الأسى من معترٍ متغامرِ
إنْ الحياة كفاحَ ليس بمنههِ .................. شّدّ الذراعِ بذي المقامِ القادرِ
فالصبر نيران الزمان و ما لهُ ............. من أصلِ مَلحمةَ الحياة مغادرِ
ولقدْ تسللَ لي الضُحى ببليةٍ ................. سَبَقَتْ معرفةُ الضحى تتعذرِ
بَرّقُ النباه و قدْ تحوطَ موكبا ً ................... حولي ظلامٌ قد بدى مُتَنَورِ
لا لا تسامح من رماك فربما ......... ...... يكنِ السماحُ على اللئامِ تهورِ
إنَ اللئامَ جواهرٌ لكنها ........................ تخفي لأمتهَا بجوفِ جَواهرِ
مثلَ الفواكهِ إذْ تَعفنَ جوفها................... لا تعرفَ الإعِطابِ إلا تشطرِ
وللهِ ما كانَ القبيحَ بمبدي في....................... نهدٍ لحقدٍ ثائرً في غائرِ
عن أمسي قد بات الكريم مذكراً ........... حسني بما فاضَ الكلامُ الشاعرِ
و سألتني عكسَ الزهوّ فأنني ................. عجزٌ فأني لستَ قدرَ الشاكرِ
فلربما أبكمتَ شعري حينَ إذْ ............... أنهلتَ عَسَلاً في جبيني المقفرِ
يا ماض يا من قدْ سرقتَ أحبةً ................. و سرقتَ أياماً فباتتْ تذكرِ
إنّي هُنا أعلى الرُبا متريثاً ................. أيانَ تسرقني و تسرقُ مأثري
إني هنا شمسٌ تَغيبُ فيا تُرى ............هل خاض إنسان الدهور و يعمُرِ
الفاتح إبن المجد
المفضلات