عودة سريعة .. لإضافة موضوع طالما وددت الحديث عنه ، أغلق قبل أيام بسبب سوء تفاهم أتمنى عدم تكراره
ملحوظة لمحبي اغلاق المواضيع : الموضوع لا يتحدث عن مركز الزهرة ^_^,
الموضوع اجتهدت في كتابته ..
ولا أريد البدأ بما كتبته
أريد سماع الآراء أولا
أعود بعد يومين لوضع ما أعددته
لكن الآن أضع أسئلة النقاش
هل تلعب مسلسلات الأنيمي دورا في حياتنا ؟
وهل يمكن لشخصياتها أن تؤثر على المشاهدين ... سواء أكان هذا بالإيجاب أو السلب ؟
الأنيمي المدبلج والأنيمي غير المدبلج .. متى يختلفان ومتى يلتقيان ؟
وهل يختلف تأثير كل منهما على المشاهد ؟
وما هو هذا التأثير الذي قد تحدثه في المشاهد ؟
وإن لم يكن لها تأثير كما يرى البعض .. فلماذا تلجأ بعض مراكز الدبلجة إلى اجراء بعض التغيرات ؟
وهل يمكن يمكن الحديث عن الأنيمي المدبلج أصلا .. دون الحديث عن التغيرات الملاحقة له ؟
ولماذا يتم استغلال الأنيمي ... لزرع أفكار بعينها ؟
أليس من الأفضل .. ترك المشاهدين يستخلصون العبر بأنفسهم ، بدلا من تلقينها لهم ؟
لكن ألم يصبح الأنيمي أكبر وسيلة جذب للأطفال ، وبالتالي أصبح آداة تعليمية هامة ؟
فلماذا إذا يطالب البعض من مراكز الأنيمي .. التي تحاول بث أفكار نبيلة ، يطالبونها بالتوقف عن ذلك ؟
أليس هذا محاولة للقضاء على .. اعلام نقي ، يهدف إلى تقديم رسالة لاشك في نبلها ؟ لسيما وقد تلاشى أو كاد يختفي أمثال هذا الإعلام ... ناهيك عن اعلام الأطفال المنعدم أصلا ؟
ألم تعد عبارات مثل ( لن أيأس أبدا ... لن أستسلم ... سأكون الأفضل ... لن أستسلم لليأس ... بالإرادة والعمل سأحقق ما أريد ... لن أخجل من أحلامي .. حلمي أن أكون الأفضل .....) ... إلى آخر هذا الكلام ، قد أصبح متداولا بين الأطفال ، وأنه لولا ما تفعله مراكذ الدبلجة .. لما ظهر هذا النوع من الأطفال ؟
وإن كان هذا تأثير المدبلجين ... فأين هو تأثير المترجمين ؟
أليست الترجمة .. هي الوجه الحقيقي للأنيمي ، لكن بملامح نفهمها ؟
ألا تعد الترجمة .. هي أهم مصدر للأنيمي الحديث غير المحرف ؟
لكن ما مدى مصداقية الترجمة .. وقد أصبحت بلا مرجع أو رقيب ؟
ألم يعد كل من امتلك قاموسا وبعض الحلقات مترجما ؟
ألا تحتاج تلك الترجمات إلى رقابة ؟
وكيف يمكن لمن يبحث عن أنيمي يفهمه بعيدا عن المدبلجين .. أن يثق فيما يتم ترجمته ؟
ألم تنعدم الترجمة الأصلية له أصلا ؟
فلماذا إذا يلام المترجم .. وهو الذي يفعل هذا استحسانا منه دون مكسب له ؟
ألا يستحق أولئك المترجمين .. عبارات الشكر ، بدلا من عبارات الشك ؟
هل يمكن اعتبار هؤلاء المترجمين ... على رأس حملة نهضة الأنيمي في وطننا العربي ؟
وأخيرا .. ما الذي يفضله المشاهد بين كل هذا ؟
وهل تفضيله .. يعكس التأثير الموجه نحوه ؟
أم أن التأثير الإعلامي .. ليس إلا خدعة في مجال الأنيمي ؟
وأنه لا تأثير .. إلا ما يمثله الواقع ؟
وهل يخلط الأطفال حقا بين الواقع والخيال ؟
أم أن الطفل أحيانا .. أدرى من والديه بالحقيقة من الخيال ؟
ومتى تجتمع شركات الإنتاج ومراكذ الدبلجة .. على أهداف واحدة ؟
هل هم دوما مختلفين ؟
وهل استطاعت فعلا رؤوس الأموال .. أن توجه كلا الطرفين لمصلحتها ؟
انتهت التساؤلات وبقيت الآراء ^_^,
المفضلات