بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف حال الجميع
طبعا اليوم بدات الدوام المدرسي والله يعين
كل عام وانتم بخير
في خلال تصفحي بالنت اي موضوع يشد انتباهي احفظه بالكمبيوتر
وامس انقطع النت وقلت خليني احذف ملفات من الكمبيوتر
ووجدت بعض المواضيع التي اعجبتني واحببت ان تستفيدوا معي
لنبدء
يا سوداني
اوربا وشمال امريكا يحاربون العنصريه ونحن بعضنا مازال على تعصبه وجهله ...
فتاة قالت لسوداني ياأسود بنوع من السخريه فأنظروا بما جاوبها
قالت لي يا أسود - رجعت للوراء
حنطي لونهاااا وبشرتي سمراء
مغرورة شكلها تحب الطاعة والولاء
السواد هو الوطن في القارة السمراء
سوادي هبة خالقي وأحس بارضاء
لوني شرف لي وللكعبة كساء
للرجــال مميز للشوارب واللحاء
سوادي في العيون زينة وبدونه عمياء
لوني شهامة ورجولة ما به ما يساء
سوادي خيام بادية لعروبة كرماء
تعلمين لوني للمرأة ستر وجمال وغطاء
سوادي على كل راس أمنية النساء
وإن كان شعرك أبيض تشترين لوني بسخاء
وبعدما تضعينه تعودين شباباً للوراء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين أســـود ؟؟؟
السواد هو صندوق سر لرحلات الفضاء
السواد هو بترول مبدل صحاريك لواحة خضراء
لولا السواد ما سطح نجم ولا ظهر بدر في السماء
السواد هو لون بلال المؤذن لخير الأنبياء
لولا السواد لا سكون ولا سكينة بل تعب وابتلاء
تقولين أســـود ؟؟؟
تقولين لي أسود
والسواد فيه التهجد والقيام والسجود والرجاء
فيه الركوع والخشوع والتضرع لاستجابة الدعاء
فيه ذهاب نبينا من مكة للأقصى ليلة الإسراء
لو ضاع السواد منا علينا أن نستغفر ونجهش بالبكاء
عــــزيزتي
تأملي الزرع والضرع وسر حياتنا في سحابة سوداء
اسمعيني والله أنتي مريضة بداء الكبرياء
أنصتي لنصيحتي يا مرا و لوصفة الدواء
عليك بحبة مباركة من لوني مع جرعة من ماء
أنا لست مازحاً وستنعمين والله بالصحة والشفاء
سامحيني يا مغرورة لكل حرف جاء وكلمة هجاء
وكل ما ذكرت هو حلم في غفوة ليل أسود أو مساء
لا أسود ولا أبيض بيننا في شرعنا سواء
كلنا من خلق الله الواحد نعود لآدم وأمنا حواء
(1)
كثيرة هي الصور التي تلتقطها العدسة فتظهر لنا مقلوبة كما التقطت..
صور تؤمّلنا بمساحة من التفكير..نتوقف عندها لنفطن إلى موضع الخلل فنصلحه..
ياترى كيف هي صورنا في عدسات الآخرين ؟!
(2)
يابني لاتأكل معهم.. لاتطعم طعامهم.. طعامهم الذي يجتمعون عليه محرمٌ علينا..
وأعيادهم ليست لنا..
يابني لاتشاركهم..
أنت مسلم.. أنت عربي.. أنت لست غربي..
إن كنت تريد رضاي..أوصيك ألا تتزوج منهم..
نحن يابني لسنا مثلهم.. دماؤنا عربية.. وديننا الإسلام
مبادؤنا عفة وفضيلة..
حياتنا ليست كحياتهم..
تربيتنا ليست كتربيتهم..
تذكّر يابني..
أخشى أن أموت، فلا تأخذَ بوصيتي..
أسمعت يابني!!
أماه..
إذا كنتِ تريدين ذلك..
فلمَ نحن هنا!
(3)
في ديارهم وتحت أديم سمائهم الملوثة..
التحقتْ بمعهد للترجمة كي تعمل مترجمة لمرؤسيها لغة العرب القادمين من أصقاع الدنيا..
هم عرب ولكنهم يهود!
فاقت أقرانها.. وحازت الوظيفة..
لم تستطع أن تعلي شعار الإسلام على هامتها..
كل ما استطاعت فعله..
أن ارتدت طاقية اليهود الزرقاء.. لتذوب معالم الإسلام وتتلاشى...
من بين الجموع..
واحدة مثيلتها..
فعلت كفعلها.. وتوارت بإسلامها على استحياء..
أتتها مقتربة.. هامسة..
أنا مثلكِ.. نحن سواءٌ هنا!!
فوجمتْ لحظة، متسائلة.. كيف؟
أعني يهودية!!
ولكنني لست يهودية.. أنا مسلمة!
تلعثمت الأخرى..
وقالت لها بعد تردد: وأنا كذلك!!!
وبلهجةٍ ناصحة -غاب صاحبها- وعظت الأولى الأخيرة:
أيسرُّك ِأن تكوني منهم وقد أضعتِ إسلامك؟!!
(4)
مسلمة عربية من مهبط الأنبياء..
أقبلت في يوم يباهي الله به ملائكته..
تتلو كتاب ربي..
وقد طال بها الوقت ولم تملّ..
أعجبني ذلك منها..
وتمنيت أن أرزق جلدَها وصبرها..
مررت بجانبها..
فتعثر طرفي..
بحروف ذلك الكتاب الذي كانت تقرأه..
مصحف مترجم من العربية للإنجليزية؛ تلك اللغة الوحيدة التي تحسنها!
(5)
كطائرين كناريين كانتا تغردان دون توقف..
كان الحوار دائراً بينهما.. وكلما انضمت لهما واحدة غردت كتغريدهما..
وعلا الصوت فكان نشازاً!!
ليظهر صورة مسخ لمن لم يعتزّ بلغة القرآن..
وقفتْ بينهما متسائلة:
عفواً!! لو سمحتما!!
هل لي بسؤال؟
لمَ لاتتحدثان العربية لغة القرآن؟!
هل هناك حاجة للحديث بهذه اللغة!
أطالا النظر فيها.. وحار الجواب حتى فرّ منهما..
فأجابا بصوتٍ واحد: تعودنا ذلك منذ نعومة أظفارنا!
(6)
كما الرصاصة التي لاتخطىء طريقها..
انطلقت أقدامهم تضرب الأرض بقوة فتسمع لها صوتاً يوحي لك بمشاعر القوة والعزم والجلد والشجاعة..
يمضون بكل ثبات وعزم نحو الشيطان يريدون رجمه..
ويرشوقون ذلك النصب..بكل قوتهم.. دون تردد..
وإن كلّفهم ذلك ذهاب أرواحهم في زحمة الجموع..
وترتسم ابتسامة النصر على شفاههم..
ألا ما أجملها من لحظة يشعر بها العبد بنشوة النصر!
هذه القوة لِمَ تغيب.. عند لحظة خلوة بنفس أو شهوة؟!
ولِمَ تخور العزائم.. وتُرفع رايات الهزيمة قبل ابتداء المعركة؟!
هلاّ ادُخرتْ معاني تلك اللحظة لهذه اللحظات المتكررة في حياتنا!!
(7)
لبيك اللهم لبيك.. لبيك لاشريك لك لبيك.. إنّ الحمد والنعمة لك والملك لاشريك لك..
صوتٌ يخترق السماء.. يطلقه ذلك الحاج الذي أمّ قومه داعياً ملبياً..
ويزداد الصوت علواً وارتفاعاً ليبرم ميثاق توحيد لاينقض.. وعبودية لايشوبها شائب..
ثمّ يتبعه بحروف نشاز.. تتناثر يمنة ويسرة لتؤذي سامعها.. يا أبا الحسين أغثنا..
يا ولي الله ارحمنا.. وأجبنا..
(8)
تناهى إلى سمعه عبارات الاستغاثة بغير الله..
عن يمينه حاج قد ابتلت لحيته بالدموع.. كاد ينفطر قلبه حزناً وألماً..
كان ينادي وقد بُحَّ صوته: ياعلي.. يا أبا الحسين أغثنا..
صوتٌ آخر قطع عليه مناجاته..
يا هذا : اتق الله!
أنت على بساط الله.. وفي بيت الله.. وتدعو غيره!
هلاّ دعوت ربك.. ودع عنك علي رضي الله عنه..
وبنظرة غاضبة كادت تقتله حنقاً وبغضاً.. ارتفع صوت ذلك الملبّي
وعلت الأصوات مرددة معه غاضبة:
اللهم عليك بالمنافقين الكافرين.. اللهم عليك بالمشركين الملحدين!
صديق يرمــمـك
... ينتشلك من ضياعك ويأتي بك إلى الحياة يمنحك شهادة ميلاد جديدة وقلبا جديداً ودما جديداً وكأنك .. ُولدت مرة أخرى !!
صديق يهدمك
... يهدم بنيانك القوي ويكسر حصونك المنيعة يشعل النيران في حياتك ويعيث الخراب في أعماقك ويدمر كل الأشياء فيك !!
صديق يخدعك
... يمارس دور الذئب في حياتك يبتسم في وجهك ويخفي مخالبه عنك يثني عليك في حضورك ويأكل لحمك ميتاً إذا غبت ..
صديق يخذلك
... يتعامل معك بسلبية يمارس دور المتفرج عليك يتجاهل ضياعك ويسد أذنيه أمام صرخاتك وحين يحتاجك يسعى إليك بشتى الطرق .. وحين تحتاجه يتبخر كفقاعات الماء
..
صديق يخدرك
... يسيطر عليك يحركك بإرادته يحصي عليك أنفاسك يتفنن في تمزيقك فلا تشعر بطعناته ولا تصحو من غفوتك إلا بعد فوات الأوان ..
صديق يستغلك
... يحولك إلى فريسة سهلة يجيد رسم ملامح البؤس على وجهه يمد لك يده بلا حاجة ويتفنن في سرد الحكايات الكاذبة عليك يمنح نفسه دور البطولة في المعاناة ويرشحك لدور الغبي بجدارة ..
صديق يحسدك
... يمد عينيه إلى ما تملك ويتمنى زوال نعمتك ويحصي عليك ضحكاتك ويسهر يعد أفراحك ويمتلئ قلبه بالحقد كلما لقاك ولا يتوقف عن المقارنة بينك وبينه .. فيحترق .. ويحرقك بحسده ..
صديق يقتلك
... يبث سمومه فيك يقودك إلى مدن الضياع يجردك من إنسانيتك ويزين لك الهاوية ويجردك إلى طريق الندم ويقذف بك حيث لا عودة .. ولا رجوع ..
وصديق يسترك
... يشعرك وجوده بالأمان يمد لك ذراعيه يفتح لك قلبه ويجوع كي يطعمك ويظمأ كي يسقيك ويقتطع من نفسه كي يغطيك ..
وصديق يسعدك
... يشعرك وجوده بالراحة يستقبلك بابتسامة ويصافحك بمرح يجمع تبعثرك ويرمم انكسارك ويشتري لك لحظات الفرح ويسعى جاهدا إلى إختراع سعادتك ..
وصديق يتعسك
... يبيعك التعاسة بلا ثمن ويقدم لك الحزن بلا مقدمات تفوح منه رائحة الهم فلا تسمع منه سوى الآه ولا ترى منه سوى الدموع يتقل إليك عدوى الألم وتصيبك رؤيته بالحزن
وصديق مثل السراب ( مزاجي)ء
كلما أقفيت عنه ناداك تعال وكلما أقبلت عليه عزم بالرحيل ، وكل يوم له حال جديد مرة قريب ومرة بعيد ، تريده يقف بجانبك وقت الضيق فقط دون عمل أي خدمة لا تجده وإذا علم أنها مرت عليك هذه المرحلة الصعبة بسهولة قال لماذا لم تخبرني عن حالك ولو علم بحالك لتجاهلك وكأنه لم يسمع أي خبر عن حالك وهو يتابع أخبارك أول بأول
المفضلات