مشاهدة النتائج 1 الى 11 من 11
  1. #1

    ][متوفي يزور اولاده][ويحدثهم][

    نعود لاسرة المرحوم بسيونى .. التى تسكن بجوار منازل متجاورة .. المنزل على مساحة خمسين متراً أو أكثر ..مجموعة من البسطاء تمتزج فيهم الطيبة بالتقوى .. والتلقائية فى التعامل .. البنون يعملون سائقين ..والبنات ربات بيوت من الطراز البلدى، الكل يعرف عنهم أنهم ناس فى حالهم . وكذلك والدهم سيونى الذى كان يعمل فى التجارة ثم أقعده المرض فى آخر حياته .
    القصة كما يرويها ابنه الطاهر - سائق نقل : توفى والدى فى 6 يناير الماضى .. وكان وقت المغرب فانتظرنا ودفناه فى اليوم التالى..وكانت وفاته عادية جداً وكذلك مراسم الدفن.. والأمر كان عاديا جداً وتم دفنه وكذلك أخذنا العزاء .. ولم يتطرق الى عقولنا أى شئ إلا أن دعونا له بالرحمة ، وكلامنا دائما عنه أنه كان رجل طيباً سمحاً لم يترك الصلاة طيلة حياته ، وكذلك كان محباً لآل بيت رسول الله .وفى اليوم الثالث كنت مستلقيا على سرير فى شقة أختى أم محمد وسمعت عمرو ابن أختى يقول : خالى .. خالى جدى أهو .. خالى جدى يريدك .. نهضت مذعوراً من على السرير لكى أتحقق من هذا الولد .. وهذا الخبل .. وقلت له إيه يا ابنى جدك مات .. أنت اتجننت ؟! فنظرت الى احد جدران الحجرة فوجدت والدى على الجدران - نصفه العلوى .. وليس صورة .. ولكنه بشحمه ولحمه واخذ ينظر الينا دون أن يكلمنا .. وهنا أخذت السيدات وأخواتى ووالدتى يقولون لا اله إلا الله الله اكبر .. الله اكبر والجميع فى دهشة.. وذهول .. وأحياناً فى خوف ووجل وتعالت أصواتنا .. وكان هذا بعد العشاء .. ومع تعالى أصواتنا كان هناك من تكير ومن بكى.. ومن تزغرد .. اتجه الجيران مسرعين لاستكشاف الأمر .. ودخلوا الى الحجرة فوجدوا هذا المشهد أمام أعينهم نصف والدى العلوى على الحائط ورويداً رويداً .. تجمع جميع الجيران ومن فى الحى ، حتى اكتظت الحجرة بالجيران .. وكذلك امتلأ الشارع بالرجال والنساء .. امتلكتنا الحيرة .. والخوف والربكة.. فلم نستطع فعل شئ إلا أن أرسلنا الى الشيخ " قاسم" مؤذن المسجد المجاور وهو رجل من حفظة القرآن .. لكى يفعل شيئاً أو يفسر ذلك وعلى الفور حضر الشيخ "قاسم" .. وأخذ يقرأ سورة ياسين .. وقال لنا : لو كان هذا جنا أو فعل الجن فبمجرد سماع القرآن الكريم سوف يختفى وتكون القضية قد حسمت وطلب من جميع الحضور أن يقرأوا القرآن أو نقرأ خلفه سورة "ياسين" وبالفعل استمر هو والجميع يقرأ القرآن .. والأنظار شاخصة مذهولة .. لكنه لم ينصرف .ويستمر الطاهر فى روايته : عند ذلك قمت وقبلت والدى من وجه - وأقسم لك والجميع شهود على ذلك الأهل والجيران - إلى أن انسابت الدموع من عينى والدى .. وشاهدها الجميع .. استمر هذا الوضع من بعد صلاة العشاء حتى آذان الفجر .. ثم قام الشيخ قاسم وأخذ " يحك" عصاه على والدى وهو يقول ارحمنا يابسيونى .. الوقت تأخر .. والناس نساء ورجال يملأون المنزل .. ومع آذان الفجر انصرف والدى وسط ذهول الجميع .. والخوف الذى انتاب قلوبنا لدرجة أننا لم نصدق ما وجدناه وتمت ليلتنا وسط هذا الجو المشحون بالذهول والخوف .ويستمر الطاهر بسيونى فى روايته : بعد هذا اليوم بدأ والدى يظهر لأخواتى ولى أيضاً .. ويظهر أحياناً بجسده وأحياناً كطاقة نور ، وأحياناً أخرى يأتى مصاحباً برائحة طيبة .كنت مستلقيا على سريرى ذات يوم ووجدته نائماً بجوارى وغطى نفسه " بالبطانية" .. وعند ذلك ناديت على والدتى وقلت لها والدى هنا.. يريد السلام عليك.. وحضرت ووضعت يدها فوق البطانية فلمست جسداً تحتها فخافت وارتعدت.. ثم انصرفت .وذات يوم كنت أقرأ فى المصحف فى حجرتى فرأيته يقف على السرير وعلى وجهه نور.. فناديت على زوجتى .. فدخلت ابنتى جهاد - بالصف الثانى الابتدائى - فرأته نائماً على السرير .. ودخلت زوجتى بعد أن انصرف فوجدت أصابع رجليه " معلمة " على السرير والمكان كأن إنساناً كان نائماً عليه .الجثة كما هى وينتقل نجل المرحوم الى مشهد آخر فيقول : منذ حوالى شهر تقريباً كنت أصلى الجمعة بمسجد سيدنا الحسين رضى الله عنه .. فجاء والدى صوته فقط وقال : أريدك فى القبر .. زرنى عند قبرى بعدها صممت إلا أذهب إليه.. فأنا أريد الذهاب لأولادى ثم للعمل وكان شعوراً وكأنه تحد لوالدى ولهذه الظاهرة .. وأشهد الله على ما أقول .. وأنا فى طريقى لمنزلى لم أستطع المضى الى المنزل وبلا شعور اتجهت الى القبر .. وهناك وجدت أناسا يقرأون القرآن على موتاهم .. وكانت معى حلوى أخذت أوزعها على الأطفال .. وأخذت أقرأ القرآن .. ثم حاولت الانصراف فوجدت صوته يقول لى لا تنصرف فسوف تنـزل لقبرى الآن فضحكت وهنا صممت على التحدى وهممت بالانصراف من منطقة المقابر .. وعلى حين بغتة وجدت مجموعة من الناس يحملون جثة طفل صغير.. فقلت فى نفسى .. لوكان يريدنى حقاً فسوف يدفن الطفل فى قبره . وبالفعل جاء " رمضان" التربى.. وفتح قبر والدى واستعد لدفن الطفل .. فدنوت منه ورويت له ما قاله لى والدى .. وطالبت أن أنزل معه حتى أرى والدى .. فقال وكان لا يعرفنى .. أنت ابن الشيخ .. فقلت نعم .. فقال : إذن فانزل معى .. وبالفعل نزلت معه وكانت جثة والدى بالداخل .. فوجدت وكأن الكفن على كتفه قد شق وظهر لحمه حتى الشعيرات التى كانت موجودة عليه كما هى .غير مصدقة وتؤكد فاطمة بركان زوجة الطاهر ما يرويه وتقول : رأيت جدى فعل فى أول يوم ظهر فيه .. رأيته مع الجميع وأنا غير مصدقة .. ثم رأيت آثر قدميه على السرير .. وأثر جسده وكأنه كان نائماً على السرير فى حجرتى . حتى أولادى الصغار شاهدوا ذلك .. وأحياناً يأتى إلينا على هيئة نور كالقمر .. أو رائحة كالبخور الجميل .. وتضيف : ذات يوم ذهبت أنا وبعض سيدات الأسرة للقبر لتوزيع " الرحمه" ثم أخذت طريقى فى العودة الى المنزل فسمعت صوته ينادينى وباسمى ويقول ارجعى .. ارجعى الى القبر .. فلم أكذب هذا الكلام وأدرت نفسى مرة أخرى متجهة الى القبر .. وهناك وجدت القبر تم فتحه بمعرفة " التربى" لكى يجمعون العظام ويوسعونه .. وبالفعل شاهدت جدى جثة كاملة بلحمه وشحمه وليس بها شئ ولم تتأثر بأية عوامل كباقى الجثث .. شاهدت هذا المنظر ابنته أيضا .. وهذه المقبرة تابعة لجمعية أبناء الأقصر "بترب البرقوق" .أول الشهود حاولت الحديث مع أول من شاهد بسيونى من الأسرة وهو عمرو ابن ابنته إلا أنهم اخبرونى بأنه فى اختبار بمعهد مندوبى الشرطة .. مكثت طويلاً حتى حضر وسألته عما شاهد .. فقال : بعد العشاء فى اليوم الثالث لوفاة جدى كان خالى الطاهر يجلس عندنا .. وأرسل أحد أبناء العائلة لشراء بعض الطعام .. ودخلت الى الحجرة فوجدت جدى يقف أمامى وقال لى : صحى خالك .. أريد خالك ارتجف جسدى ولم أصدق نفسى .. فنظرت إليه مرة أخرى فوجدته يكرر أمامى نفس الجملة .. انصرفت برهة وكأنى أحلم والتفت ثانية .. فسمعت منه هذه الجملة .. عندها تعالى صوتى .. أمى .. امى جدى حضر .. جدى حضر .. فقالت أمى .. جدك أية يا مجنون .. جدك مات .. فقلت : جدى أهو .. موجود .. وأسرعت الى خالى وقلت خالى .. خالى جدى " عاوزك" ونهض خالى فوجد صورة جدى الجزء العلوى على الحائط وهو ينظر إلينا .. وأخذنا نقول لا إله إلا الله فظهر بصورة اكبر .. وعند هذا لم أتمالك نفسى .. ولا اعصابى وخرجت وأنا أردد بأعلى صوتى .. الله اكبر .. الله اكبر .. ووجدت الجميع يردد التكبير والناس تتجمع .سألت عمرو .. وهل كلمك جدك بالفعل ؟فأكد أنه كلمه فعلاً .. وتم ذلك أمام الجميع .كنت خائفة وتضيف أم محمد احدى بنات المرحوم : والدى رحمه الله ظهرلى اكثر من مرة .. ظهر وهو يصلى فى الدور الأرضى بمنزلى وظهر فى حجرتى .. وفى الحقيقة أنا خائفة .. ولما وجد منى هذا الخوف قال لى : هو أنت خايفة منى لن أحضرلك مرة أخرى.. وبالفعل مكث فترة لا يحضر لى .. حتى أن زوجى الذى لا يصدق مثل هذه الأشياء .. صدق من خلال مالمسه وشاهده .سألت أم محمد عن والدها فى حياته فقالت : كان انساناً عادياً جداً لم يترك فرضاً فى المسجد إلا فى فترة مرضه ، كان محباً لآل البيت يذهب للحضرات التى تعقد فى مسجد الحسين يوم الجمعة والسيدة زينب ، وغيرهما .. وكان لا يتحدث فى سيرة فلان أو علان ولم يؤذ أحداً وإذا سبه أى إنسان يقول دعوه ربنا يهديه ويهدينا .. كان مسالماً يضاحك ويلاعب الأحفاد وأولاد الجيران .. وهذه كل حياته .. وإذا سألت أى إنسان يعرفه فلن يقول لك أقل أو اكثر من هذا ..هل كان " يرقى " أحد من الناس أو ... تقاطعنـى .. لا والدى كان رجلاً فى حاله .. لايعرف الجن ولا العفاريت ولا الآحجبه عاش طيلة حياته يكسب من عرق جبينه وزوجنا .. وبعد ذلك الكل بنى حياته .. ولم يترك بعد وفاته ميراثاً غير المعروف فى حياته وتضيف : رأيت والدى مرة فى المنام .. رؤية وليست حقيقة كأنه يتوضأ .. ويصلى.. وسألت عن تفسير هذه الرؤيا فقالوا خيرلاً .. وتناشد أم محمد العلماء أن يجدوا تفسيراً لهذا الموضوع حتى يستريح الجميع .ثم سألت أحفاد المرحوم عن هذا الموضوع فقال محمود رشدى : نعم ظهر جدى بالصورة التى تحدث بها خالى .. وشاهدته مع جميع الجيران .. ونحن لا نجد أى تفسير لهذا الموضوع ونتمنى أن تدلونا على من يفسر هذا الأمر .ويقول اخوه محمد رشدى : رأيت جدى فى اليوم الأول وقرأت القرآن الكريم من جميع الحضور حتى انصرف مع آذان الفجر .
    ويقول سعد الطاهر : رأيت جدى أكثر من مرة فى منزلنا .. ولكن والدى هو الذى يراه بصورة متكررة .. وكذلك رأته اختـى الصغيرة جهاد .. وهناك آثار تؤكد حضوره الى شقتنا . انتقل الى أحد المنازل المجاورة .. وأسأل ام انتصار بنت المرحوم عن هذا فتؤكد ذلك وتقول : رأيته بعد ذلك ثلاث مرأت أخرى حضر الىّ وأنا على السرير وكان ملتحياً بلحية بيضاء .. وهو كان غير ذلك .. فخفت وارتعدت وغطيت رأسى بالبطانية ومن يومها وأنا لم أشاهده .وفى أحد المنازل المجاورة سألت عم أمين أبو سليم فقال : سمعنا ذات يوم صياح فى منزل بنت بسيونى هرولت الى هناك .. وتسمرت قدماى عندما وجدت صورته مجسمة على الحائط .. وأخذنا نقرأ القرآن الكريم حتى آذان الفجر .
    نفس الكلام تؤكده الحاجة أم رجب وتقسم بالله أنها شاهدته على الحائط والجميع يهلل و الناس تتجمع داخل المنزل .ثم انتقلت الى مسجد أبناء بنجا بعزبة بخيت .. والتقيت بالشيخ قاسم أحمد قاسم مؤذن المسجد فقال : كنت اجلس فى المسجد بعد العشاء .. وحضر بعض الأولاد وأخبرونى بما حدث وعلى الفور ذهبت معهم الى المنزل .. ووجدت الرجال والنساء يهللون .. ويصيحون .. عم بسيونى ظهر .. فقلت لهم هيا نقرأ القرآن وان كان جنياً فسوف ينصرف .. وبالفعل قرأنا القرآن فلم ينصرف ولما وجدت ان الوضع غير لائق قلت له انصرف وكفى وأخذت العصا ووضعتها عليه ثم أمررتها عليه يمياً وشمالاً حتى انتقل لمكان آخر من الحجرة ثم انصرف .ويضيف : أنا أعرف بسيونى منذ عام 60 ،لم المس منه أى شئ يغضب الله ، طول حياته كان مستقيماً ، يحب ال البيت .. كان تقياً كريماً ، لم اسمعه يتكلم فى سيرة أحد ، وما فى يده لغيره وهذا ما رأيناه يعتبر علامة من علامات الصالحين .قد يكون الذى ظهر جناً ؟!أبداً .. الجن لا يتمثل بالصالحين ، حتى لو افترضنا أنه جن فسوف يظهر فترة ثم يزول . هل رأيته أنت ؟
    نعم أراه بصفة دائمة .. وكذلك رأيته فى المنام اكثر من مرة .. وكان يطلب منى أن أقرأ القرآن فى منزلى.قد يكون هذا خيالاً أو حديث نفس لهذه الأسرة ؟
    ليس هذا خيالاً بدليل أن جميع الحى رأوا هذا المشهد وان كان خيالاً فكيف تفسر وجود الرائحة الطيبة.. والنور الذى يظهر .لماذا لا يظهر مثلا للمسئولين كالمأمور مثلا حتى يتم عمل مقام له ؟هذا ما نطلبه منه ان كان صادقاً فليأتى ببرهان لدى المسئولين حتى يصدقوا ما يقول .. ويتم نقل جثته الى مكان آخر بها ."ليلة القدر ".. نقلت ما سمعته من أسرة المتوفى والجيران وكذلك مؤذن المسجد ، ونحن لا نكذب أهل الميت ، ولا ندلى برأينا فى الظاهرة .. ولكن نضعها أمام العلماء فى جميع دول العالم وكذلك القراء لإيجاد تفسير لها
    0


  2. ...

  3. #2

    تنبيه

    من المحتمل ان تكون هذه القصه حقيقيه نضرا لان شهود العيان فيها اكثر من واحد
    ولانه لا يوجد اي غايه او مصلحه ما من وراء سرد مثل هذه الروايه والله اعلم واني
    اضن والله اعلم بان هذا الرجل من الصالحين ومن اهل التقوي .
    0

  4. #3

    تنبيه

    confused
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الفتاح يوسف
    من المحتمل ان تكون هذه القصه حقيقيه نضرا لان شهود العيان فيها اكثر من واحد
    ولانه لا يوجد اي غايه او مصلحه ما من وراء سرد مثل هذه الروايه والله اعلم واني
    اضن والله اعلم بان هذا الرجل من الصالحين ومن اهل التقوي .
    0

  5. #4
    الرسالة الأصلية كتبت بواسطة عبد الفتاح يوسف »
    من المحتمل ان تكون هذه القصه حقيقيه نضرا لان شهود العيان فيها اكثر من واحد
    ولانه لا يوجد اي غايه او مصلحه ما من وراء سرد مثل هذه الروايه والله اعلم واني
    اضن والله اعلم بان هذا الرجل من الصالحين ومن اهل التقوي .
    تسلم اخوي
    تم تعديل التوقيع من قبل الاداره [A.N.G.E.L] لمخالفته قوانين المنتدى المتعلقه بالتواقيعـ

    0

  6. #5
    0

  7. #6
    السلااااااام عليكم

    سبحااااااااااااااااااااااااااااان الله الله اكبر
    من جد وبصرااااحه القصه تخوف بس مافيه شئ بعيد عن الله والله اعلم ......................
    مشكوووووووووور(((((((((((((((((((((00 بس ممكن اسالك سؤال من وين جايب القصه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟))))))))))))))))
    0

  8. #7
    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كل شيئ بيصير بأرادة الله
    0

  9. #8
    0

  10. #9
    0

  11. #10
    سبحان الله !!!!!و الله القصة غريبة كتييييير ...

    يسلمو عالتقرير ....

    مجنونة الروك
    attachment
    0

  12. #11
    0

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter