عندما نغادر الامكنة يصرخ الصمت في وجه الحق
الصمت الذي ملأ القلب حزنا برحيل الاحبة
الرحيل الذي فرقنا عن الاحبة
احبة كانوا قبل رحيلهم
أسياد الروح وجلاس النفس ومؤنسيها
نفسي التي ذاقت ذرعا بوحدتها
وحتى صراخي على رحيلهم لم يجد مجيبا
صراخا من قلب تلاشى وجسد ...
كان له الحزن ممزقا
تعاستي التي صارت بسوادها كظلي
وحزني القابع في وحدتي
باتا كأساس من حياة
حتى بالموت لم تجد لها راحة
فأين انتم حين احتاجكم
بينما انا دائما
أمد يدا
وأرفع رأسا
وأمس حزنا
بينما يدي لم تجد سوا التراب لها ملامسا
وأرجو ان تنال اعجابكم
وأنتظر ردودكم
تحياتي
المفضلات