مضيعات الوقت الرئيسية:
1. الافتقار الى الأهداف.
وهو بمنزلة حجر الأساس في عملية المحافظة على الوقت ولا شك أن نجاح المرء – بعد توفيق الله تعالى – يتوقف على وجود أهداف لأي شخص منا.
2. عدم تحديد الأولويات:
وكنقطة مكملة لقضية تحديد الأهداف هناك نقطة " أن نضع مجموع الأهداف التي ارتضيناها لأنفسنا في قائمة أولويات"
فمثلاً لنفترض أن من الاهداف التي نسعى للوصول إليها الحصول على وظيفة ، والزواج، وشراء السيارة .. إلخ..
كل هذا وذاك يعتمد على ماهو " الأهم" الذي ينبغي تحقيقه ثم ماهو المهم؟
3. عدم الإلتزام بمواعيد معينة للإنهاء الأعمال:
فإن عدم التقيد بموعد ولو تقريباً يجعل أمورنا تختلط علينا ومن ثم تدخل في دائرة التسيب والتسويف التي لاتنتهي.
4. عدم التنظيم الشخصي:
وهذا الأمر لابد له من مراقبة وكذلك تشخيص في معرفة مايعاني منه الإنسان من المظاهر والأنماط الأربعة التي ستذكر في الأسطر القادمة. لكي يضع لها برنامجاً للتخلص منها وعلاجها. وهذه الأنماط هي:
أ- الإنسان السريع القرار:
وهذا الإنسان يعمل ليومه فقط "لا يخطط لأي عمل يؤديه"
وأهم مظاهر شخصيته:
• الافتقار إلى التخطيط.
• الاهتمام بإنجاز الأمور عندما تتأزم
• الاستعجال والتسرع
ب- الإنسان غير المركز أو (المشتت التفكير)
وهذا النوع يحاول إنجاز أعمال كثيرة في آن واحد وفي نهاية المطاف يجد أنه لم ينجز أياً من الأعمال حسب المطلوب أو بالشكل المرضي.
وأهم مظاهر شخصيته:
• عدم المقدرة على إيصال أفكاره إلى الآخرين.
• ترك الواجبات والأعمال غير المنجزة.
• عدم المقدرة على التركيز والإنجاز
ج- الإنسان غير الحاسم "غير المقرر"
وهذا النوع يغلب عليه: عدم تحمل المسؤولية المترتبة على اتخاذ القرار وحتى في حالة مقدرته على اتخاذ القرار فإنه غالباً ما يلجأ إلى الآخرين ليشاركوه في اتخاذه وإلا أجل اتخاذ القرار إلى أطول فترة ممكنة.
وأهم ملامح شخصيته:
• الخوف من الفشل
• التسويف "التأجيل"
• الصعوبة في تشخيص المشاكل
د- الإنسان المركزي "اعمله بنفشك":
وهذا النوع يحب عمل كل شيء بنفسه مع الميل كذلك إلى المثالية والكمال في الأداء، بحيث يتأكد من كل مايعمل. وهذا يدفعهم إلى عدم احتمال أي أخطاء ممن حولهم بل يتولد عندهم قناعات بأن من حولهم ليس لديه القدرة على إجادة العمل كما يجده هو.
وأهم ملامح شخصيته:
• عدم المقدرة على إسناد المهمات إلى الغير والقيام بها.
• قلة السيطرة على مجريات الأحداث والأعمال.
• الميل إلى المثالية في الطرح.
بعد معرفة هذه النوعيات الأربع فإن السؤال الذي يطرح نفسه هو: من أي النوعيات أنت ؟! ومن ثم ماهي طرق العلاج؟!
من كتاب
كيف تستغل وقتك لمحمد مرزوق كرسوم
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات