واعلم انها اقرب شيئاً الى قلبه
تكلمني دوماً عن حبه
تقول غدا سنلتقي
مالذي سارتدي
اخشى ان لااعجبه
قلت لها
ذاك الفستان الوردي
فهو لطالما سافر في ذهني
ضحكت وقالت
تعني ذاك الصيفي
قلت بلا
كيف ولا
وانتِ فيها كالاميرة
تبسمت
فاشرقت عن
لؤلؤ
ومحار
قلت ستعجبينه
فاذهبي
ولا تتأخري
قالت
أو مستعجلٌ انتَ
لذهابي
الا تريدني ان ابقى
الن تشتاق لغيابي
آه
اعتصرتُ نفسي
ففي داخلي
تسابقت الذئاب
هل انهشها بكلماتي
هل افترسها بحبي
هل امزق عذريتها
بأشعاري وقصائدي
كيف وهي
قمري الذي ينير غابِ
قلت اذهبِ
ولا تتأخري
قالت ساذهب
بعد ان اسمع من مواسم شعرك
قلت لها
لن تسلمي من رياحي وسطوني
قالت
أو ستمسني اعاصيرك
قلت
دعي خريفي نائماً
قالت ان شتائي قادمٌ
قلت ُفان ربيعي سيسحركِ
فدعي عنكِ فراشاتي
قالت فأن صيفي
لا يصمد بوجههِ احد
قلتُ اذهبي
ولا تتأخري
اما عني
فأسشتاق
ولا تقلقي
فانا زميل الفراق
حتى ان بيننا ديونا
ودفاتر ودواوينا
اذهبي
كي لا تجعليه ينتظر
فالحبيب
يجب ان لا ينتظر
والقطار
ان مرِّ... فلن يعود
اما الوعود
فستأكلها الشرانق الصغيرة
ارتدي لونكِ الصيفي الهادىْ
كوني بحراً
كوني محيطا
كوني رملاً
كوني نورساً
ولكن
لا تكوني
حبيبةً
متأخرة
وانتظري ..
لا تنسي حقيبتكِ
الجلدية
المفضلات