معاً لنشر القرآن الكريم ( عبر التورنت ) شاركنا واكسب الأجر
الحمد لله رب العالمين.. والصلاة والسلام على خير الأنبياء والمرسلين
سيدنا محمدٍ وعلى آله الطيبين الطاهرين .. أما بعد ...
سأبدأ بالموضوع مباشرةً .. فهذا أفضل وأيسر ......
فالكثيرون منا يقومون بشكل يومي بتحميل مختلف الملفات عن طريق الانترنت!
سواء أكان ذلك بالتحميل المباشر، أو بالتورنت ...
ولكن، هل فكر أحدكم باستخدام سرعة الاتصال التي يمتلكها، لاكتساب بعض الأجر في الآخرة !!؟
وذلك في نشر القرآن الكريم !!!!
ومن يرفض مثل هذا الأجر ...
لو علمنا ما قاله نبينا عليه أفضل الصلاة والتسليم في حديثه إذ يقول:
( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول (ألم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف )
فيا سبحان الله على هذه النعمة!
أو بكلِّ حرف من كتاب الله، نجني حسنة! والحسنة بعشرة أمثالها !!
ويضاعف الله لمن يشاء بغير حساب !
وقد يستصعب المرء ذكر ربه، وقراءة قرآنه!
فهل هناك مشكلة يا ترى في الاستماع إليه !؟
وقد قال الله تعالى:
( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
فها هو القرآن الكريم، ميسرٌ للذكر، منشور بصفحات الانترنت!
نجده أينما ذهبنا!
ولكن، وفي هذا اليوم!
لن نقف مكتوفي الأيدي.. ونطلب من الآخرين الاهتمام بالقرآن، ونشره للآخرين
نيابةً عنا ...
لن نقوم بنشر وصلات مواقع تحميل القرآن!
فهذا يثقل كاهل تلك المواقع، ويؤدي بها إلى الدمار وخسارتها في العالم الإسلامي!!!
دعونا بدلاً من ذلك
أن ننشر القرآن، بأجهزتنا نحن فقط!
والأمر، ليس بتلك الصعوبة!
كل ما عليك فعله هو:
تحميل هذا الملف الصغير الحجم:
اضغط هنا
وهو ملف ( تورنت ) .. يحوي سور القرآن الكريم الكاملة
بتلاوة الشيخ/ أحمد العجمي ...
قم بتشغيله أخي الكريم
في أحد برامج التورنت من مثل:
µTorrent
وهو أمر بسيط، مقارنة بالأجر الخيالي الذي من الممكن أن تحصل عليه!
بعد الانتهاء من التحميل !
فلو حمل أحدهم منك بعض السور من القرآن!
واستمع إليها
وجعل الآخرين يستمعون إليه أيضاً
فكسبت أجراً!
فإذا استعان به أحدهم بحفظ القرآن
لكسبت أجر من يعين على حفظ القرآن وتعليمه!
ومن بعد ذلك، لو نشره ذلك الشخص
سواء أكان على الانترنت
أو عن طريق الهاتف !
فستحصل على أجر جميــــع الأشخاص الذين استمعوا إليه وحملوه !!!
وذلك، بفضل من الله تعالى، ثم بفضل قيامك بالاشتراك بحملة نشر القرآن الكريم
عبر التورنت ...
كم هو الأجر الذي ستحصل عليه يا ترى !!!؟
وهدفنا أيضاً، أن نوصل القرآن الكريم إلى جميع مواقع التورنت الأجنبية
وتم التجهيز لذلك
ولكن
ما ينقصنا هو الدعم بالمزودين قدر المستطاع
حتى ينتشر القرآن بشكل أكبر
لما سيراه الآخرون من العدد الكبير للمزودين للقرآن الكريم!
والداعمين له !
فيتشججعون على تحميله، والتعرف عليه
فلربما هدى الله تعالى أحدهم بهذا القرآن!
وأصبح من أخواننا بالدين ...
وأطلب من جميع إخواني وأخواتي المسلمين، ومن يتفاخر بكونه مسلماً
أن يقدم شيئاً إلى مصحف ربه ...
فأين هم المسلمون بهذا اليوم !؟
قد لا نستطيع فعل شيء يذكر للإسلام بهذه الأيام!
ولكن، يمكننا نشره ونحن في بيوتنا ....
فهل تساعدوننا يا ترى !؟
جميع حقوق الموضوع
محفوظة لكل مسلم ومسلمة
ويرجى نشره قدر المستطاع، حتى تعم الفائدة على الجميع ...
ويكون لنا أجرٌ غير منقطع !
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
[/CENTER]
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات