جمعٌ غفيرٌ ينتظـرْ ..
الكلّ يترقبْ ..
فتاةً ..يُقال لها ،، طُـموحْ ..
كثيرًا ما سمعوا عنها .. بل وحتى قرأوا ..
حتى حانت السـاعة لتطلّ عليهم ،،
أتَـوا لا لشيءٍ إلا ليحتذوا بحذوها ..
الألسنة كلها تدور حول طموحْ ..
هذه ترسم أحلاماً تتمنى مصادقتها ،، وتلك تتمنى أن تصبح مثلها ..
ليشارُ إليها بالبنان ،،
وحانت ساعةُ الصفر ..
فُتِـــح الستارُ ..إيذاناً بإطلالة طموحْ ..
أطلّت .. ومعها لوحٌ كتب فيه ::
(( ما أنـا إلاّ أنت .. فكوني أنتِ ..لتصبحي أنـا ))
ابتسامةٌ ارتسمت على محيّا الجمع ،،
الكل تفهم المغزى و وعـىْ ..
أن يكونَ هـو ،، هـو ..
فما العجز إلا لاحتقار قدراتنا،،
وما الإنجاز إلا بالثقة فيما نملكه من كنوز حبانا الله بها ،،
فلنكنْ ذواتنا
أنتظر تعليقاتكم على الموضوع
المفضلات