مشاهدة النتائج 1 الى 4 من 4
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه مشاعر عداء بين اليابان وجيرانها بسبب الماضي الاستعماري

    مشاعر عداء بين اليابان وجيرانها بسبب الماضي الاستعماري

    نبدا:
    [img]http://www.*********/2006/04/02/938933596.jpg[/img]
    [img]http://www.*********/2006/04/02/755636484.jpg[/img]



    أظهر استطلاع رأي نشر يوم الاثنين أن أكثر من نصف اليابانيين يشعرون "بالقرب" تجاه كوريا الجنوبية لكن هذا الشعور ليس متبادلا من جانب الكوريين.

    وتوترت العلاقات بين الدولتين الاسيويتين هذا العام بسبب غضب سول ازاء ما تعتبره اشارات جديدة على أن طوكيو لا تتحمل مسؤولية ماضيها العسكري.

    واظهر الاستطلاع الذي اجرته صحيفتا طوكيو شيمبون وسول شينمون أن 56.3 بالمئة من اليابانيين قالوا نهم يشعرون بتقارب "كبير" او تقارب "معقول" تجاه كوريا الجنوبية.

    وقال 27.9 بالمئة فقط من الكوريين الجنوبين انهم يشعرون بذلك. ومازال العديد من الكوريين يشعرون باستياء مرير من الاحتلال الياباني الذي اتسم بالوحشية في بعض الاحيان لشبه الجزيرة الكورية بين عامي 1910 و1945.

    ويقول 84 بالمئة من الكوريين الجنوبيين أنهم لا يشعرون ان اليابان قد تأملت ماضيها بشكل كاف.

    وغضبت سول من زيارات رئيس الوزراء الياباني جونيتشيرو كويزومي السنوية لضريح ياسوكوني في طوكيو لقتلى الحرب الذي يكرم فيه بعض المدانين بارتكاب جرائم حرب كما أغضبها اقرار اليابان لكتاب دراسي في ابريل نيسان الماضي يعتقد انه يعطي وجهة نظر وطنية للتاريخ.

    وعندما سُئل اليابانيون ما اذا كانوا يتفهمون مشاعر كوريا الجنوبية تجاه زيارات كويزومي للضريح قال 53.9 بالمئة انهم يتفهمون ذلك في حين قال 43.4 بالمئة انهم لا يتفهمونها.

    وتحسنت العلاقات بين طوكيو وسول بعد زيارة لليابان في عام 1998 قام بها الرئيس الكوري في ذلك الوقت كيم داي جونج وتحسنت بدرجة أكبر عندما اشتركت الدولتان في استضافة مباريات كأس العالم لكرة القدم في عام 2002.

    وشهدت اليابان كذلك ازدهارا في "الاسلوب الكوري" لبعض الوقت بعد النجاح الذي حققته مسلسلات تلفزيونية كورية بثها التلفزيون الياباني مما جعل الممثلين الكوريين مشهورين في اليابان واثار الاهتمام بكل ما هو كوري.

    ورد اليابانيون على سؤال عما يثير اهتمامهم في كوريا مشيرين الى السياحة والطعام والثقافة التقليدية. لكن النسبة الاكبر من الكوريين (26.1 بالمئة) قالت ان ما يهمها في اليابان هو التقدم التكنولوجي.

    وفي هذا العام تتزامن الذكرى السنوية الستين لاستسلام اليابان مع صراع سياسي داخلي وتوترات دبلوماسية مع دول آسيوية مجاورة لذا فان جو التأمل ابعد ما يكون عن الهدوء.

    وعوضا عن ذلك اختلط النقاش حول نظرة اليابان لماضيها العسكري ويرمز إليه الجدل حول ما اذا كان ينبغي لرئيس الوزراء جونيتشيرو كويزومي زيارة نصب لضحايا الحرب بالمنافسة على خلافة رئيس الوزراء.

    ويتصاعد الضغط على كويزومي لوقف زياراته السنوية لنصب ياسوكوني حيث دفن مجرمي حرب ادانتهم محكمة للحلفاء في عام 1948 مع ضحايا اليابان في الحرب ويبلغ عددهم 2.5 مليون.

    ويقول كويزومي ان زيارته للنصب تهدف لاحياء ذكرى ضحايا الحرب والصلاة من أجل السلام ولكنه تحاشى حتى الان زيارته في 15 أغسطس الذي يوافق ذكرى انتهاء الحرب العالمية الثانية في منطقة المحيط الهادي. غير أن الزيارات اغضبت الصين وكوريا الجنوبية حيث يرى كثيرون انها جزء من جهود محو ماضي اليابان العسكري.

    وهذا العام تصاعدت تكهنات بان يتخلى كويزومي عن حذره الدبلوماسي ويفي بتعهده خلال حملة الانتخابية في عام 2001 بزيارة الضريح في 15 أغسطس ويغذي هذه التكهنات الحديث عن انتخابات مبكرة.

    وشكل تاكيشي نودا عضو الحزب الديمقراطي الحر "مجموعة دراسة" من اعضاء البرلمان المعارضين لزيارة ضريح ياسوكوني ويقول "رئيس الوزراء لديه وجهات نظره الخاصة ولا يمكن أن اتوقع (ما اذا كان سيزور الضريح في 15 اغسطس)."

    وفي الاسبوع الماضي قال نودا عقب اجتماع المجموعة "من المؤكد هناك احتمال لان يرضي الشعور القومي للشعب الياباني."

    واضاف "في ذات الوقت فانه زعيم ياباني وزعيم آسيوي لذا اريده أن يتخذ قرارا متوازنا."

    وينظر على نطاق واسع إلى خطوة نودا على أنها تأتي في مواجهة تشكيل شينزو ابي المسؤول التنفيذي في نفس الحزب مجموعة لمساندة زيارة ضريح ياسوكوني.

    وابي (50 عاما) من صقور السياسة الامنية ومن ابرز منتقدي الصين ضمن جيل جديد من المحافظين الجدد في الحزب وغالبا ما يشار اليه كاحد أبرز المنافسين لخلافة كويزومي.

    وقال جون ليو الاستاذ في المعهد القومي لدراسات السياسات في اشارة لمجموعة نودا "يفكرون في وضع (مابعد بعد كويزومي). يريدون رفع راية مختلفة."

    ويتمتع كويزمي بمساندة شعبية كبيرة غير أن استطلاعات الرأي الاخيرة اظهرت أن اغلبية الناخبين يعتقدون أن ينبغي ان يتوقف عن زيارة ياسوكوني.

    ويبدى آخرون شكوكا أقل إزاء أسباب رفع معارضي زيارات كويزومي للضريح أصواتهم عقب التدهور الحاد في العلاقات مع سول وبكين على مدى شهور.

    ويقول اندرو هورفات الباحث الزائر في جامعة كيزاي بطوكيو "يعارض البعض مؤشرات تنامي النعرة القومية مرة أخرى ويرون أنها غير مفيدة وانها في غير مصلحة اليابان فيما تحاول الاندماج في منطقة شرق اسيا اقتصاديا."

    ومن بين هؤلاء وزير شؤون مجلس الوزراء السابق وأحد الاعضاء البارزين في الحزب الديمقراطي ياسو فوكودا وهو من المنافسين المحتملين لخلافة كويزومي حين تنتهي فترة رئاسته للحزب في سبتمبر ايلول 2006.

    ويقول فوكودا انه يبنغي لليابان اصلاح علاقاتها مع الصين وكوريا الجنوبية ويؤيد فكرة اقامة نصب جديد لضحايا الحرب يمكن أن يزوره الزعماء دون اثارة غضب الدول الاسيوية.

    وفي الاسبوع الماضي صرح فوكودا (69 عاما) في حديث لصحيفة يوميوري "ألم يتسبب موقف اليابان الغامض إزاء الحرب العالمية الثانية في غياب الثقة من جانب دول اخرى."

    وقال "يعكس ضريح ياسوكوني نتيجة غياب هذه الثقة. من الضروري ارسال رسالة واضحة للخارج بانه يمكن للدول الاخرى ان تثق باليابانيين."

    واحتدمت المنافسة على خلافة كويزومي جزئيا بسبب معاركه مع متمردين داخل الحزب يعارضون الاصلاح.

    وتعهد كويزومي باصدار قوانين لخصخصة قطاع البريد الضخم وقطاعي الادخار والتأمين وهي تمثل حجر الزاوية في جدول أعماله من أجل التغيير وذلك قبل عطلة البرلمان في 13 أغسطس.

    ومن المفارقة أن بعض اعضاء البرلمان المعارضين للاصلاح من اشد مؤيدي زياراته للنصب ويقولون إنهم عازمون بنفس القدر على منع صدور القوانين.

    ويتوقع معظم المحللين أن تصدر القوانين ولكن بموافقة أغلبية بسيطة. غير ان كويزومي هدد ضمنيا بالدعوة لاجراء انتخابات مبكرة إذا منع صدور القوانين وربما يفعل ذلك إذا صدرت القوانين في محاولة لاصلاح صورته بوصفه من المستضعفين.

    ويعتقد بعض المفكرين والساسة ان المحافظين الجدد في الحزب الديمقراطي الحر سيجعلون من القومية شعارا انتخابيا في محاولة لجذب الناخبين القلقين من تصاعد نجم الصين ومن يشعرون بتشاؤم اثر عقد من الركود الاقتصادي رغم ان من الصعب التكهن بمدى تأثير ذلك.

    وفي الاونة الاخيرة صرح كاتسويا اوكادا زعيم الحزب الديمقراطي المعارض الرئيسي في اليابان "هناك عدد متزايد من هذا النوع من الساسة. انها وسيلة لزيادة شعبيتهم. سيرتكب اليابان خطأ على المدى الطويل."
    باي


  2. ...

  3. #2
    بصراحة اخي نيروك ... حتى نحن لو قارنا بين اليهود و المسلمين ..عموما و الفلسطينين خصوصا .
    نجد ان مشاعر الكره و البغض تتوافر لدى اليهود اكثر منا المسلمين .

    لذا فالكره متبادل و ان كان هناك تعامل دبلوماسي و سياسي بين الدولتين تقتضيه السياسية smile

    نتطلع لجديدك اخي
    (عضو أزرق > عضو أخضر> عضو أحمر> عضو أزرق)
    كل عام و أنتم بخير بمناسبة عيد الأضحى المبارك /نلقاكم بعد العيد
    6db3611d93

    صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية و السنةاللاحقة

  4. #3
    مشكور على الموضوع و انا اؤيد اختى jo diamondفى رايها فاليهود يكنون للعرب كرها اكبر مما يكنه العرب لليهود مشكور ثانيةٌ من اختك سوسو01
    attachment

  5. #4

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter