الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 40
  1. #1

    قصة شاب سافر خارج البلاد

    بسم الله الرحمن الرحيم

    أرجو ان تحوز على رضاكم وأستحسانكم
    وكم أتمنى تفاعلكم وردودكم الصريحه والجميله
    وسأقدمها لكم بمعظم كلماتها بالعامي
    وحسب الناقل حيث لم أعدل الكثير بها




    كما تعلمون نحن هنا في السعوديه ننشاء تحت تربيه وطروف معينه مبنيه على أسس متينه وفقاً لأحكام الشريعه والسنه النبويه ومن يقيم بهذه الدوله وينشاء بها منذ ولادته لابد أن يطبق عليه ما يطبق على كل سعودي
    مع احترامي لكل مسلم عربي في البلدان العربيه والذين ينفذون أحكام الشريعه


    فماذا نتوقع من شخص محافظ لا يلاحق النساء لحد السلبية
    ويقدم لهم كل الاحترام والتقدير عندما سافر خارج بلاده ويرى الأنفتاح والاندماج مع النساء مكشوفات الوجه والرأس ودون عباءه



    لقد دار حديث بيني وبين زميلي وصديقي حول هذا الموضوع وأخبرته ما حصل لي حيال هذا الموقف وما سبب لي من إحراج
    فأخبرني بقصة مثيله ولكنها مختلفة تماماً لأنه لم يكن مجرد زائر كما فعلت وإنما عاد لبلده سوريا
    وهذا ما حصل لزميلي وصديقي سوري الجنسية والذي ولد بالسعودية وترعرع على أرضها لمدة ثمانية عشر عاماً
    ثم سافر لبلده لإكمال دراسته ببلده سوريا


    وإليكم القصة في الحلقات التاليه

    عند وصول صديقي لبلده وخلال الأسبوع الأول لم يناسبه الوضع أبدا ًلأنه وجد مجتمعاً منفتحاً معاكساً لحياته السابقه ... كانت جارته تسلم عليه وتتحدث معه عند نزوله السلم
    وتتكلم معه زميلته بالحاره إذا صار خارج من البيت خلال أسبوع فقط
    شعر بوضع مختلف وتغير في جذوره ولم يعجبه مما هو فيه
    حتى إن جارته قالت لأمه (( ولدك شايف حاله علينا ما يسلم ليش ما يحكي ما بيعرف يحكي )
    ترك هذا الكلام أثر سلبي في نفسيته ولكنه بقي على ما هو عليه


    وبداء العام الدراسي الجديد والجامعات بسوريا مختلطه النساء بالرجال
    ومع بداية العام الدراسي الجديد يكون هناك تعارف بين الطلاب والطالبات فلانه صديقة فلان وهكذا ومن يكون لها صديق يعني انتهى الأمر ما عاد ينفع أنك تكون صديقها
    وكأنها أصبحت ملك لذلك الشاب
    وكان صديقي في وسط دهشة عارمة من الذي يحدث وصار ( مثل الأطرش في الزفه )
    وكان له أصدقاء وزملاء يسعون له بالتعارف بأسم الصداقه ( والتي هي طبعاً شريفه ) كما هي مع الجميع
    كان لديه رغبة في التعارف ولكنه كان خجولاً جداًولم يتقبل الوضع بعد
    كان خائف ومحرج لأنه عمره ما تكلم مع بنات من قبل
    وكان يشوف هذا الشيء من الكبائر حسب تربيته فوالده مدرس تربيه أسلاميه
    وعلى أثر كل هذا لم يكن لديه الجراءة في التحدث مع الفتيات


    بدأت الدراسه وكانت المعلمه تسأله كان يحرج ويشعر بالخجل الشديد منها
    ومر شهر وهو في إحراج مستمر مع الجميع وخاصة معلمته


    كان له ( شله )من الأصدقاء ما تعرفوا على صديقات ولم يفقوا رغم بحثهم
    وبعد مرور الشهر الأول من الدراسه اللي ما تعرف على صديقه ( خلاص راحت عليه )
    وبذلك اليوم وأثناء تجمع تلك الشله من الأصدقاء
    إذا بأحد أصدقائهم ( عبدالكريم جنيد ) أتى إليهم وهو شبه مسطول وهو يصرخ ياشباب ... ياشباب
    أحزركم ويش جانا اليوم . قالوا له خير ايش فيه
    قال التحقت اليوم طالبه بالجامعه في قمة الجمال ومن طبقه راقيه أسمها .... كان مكون من أربعة حروف


    نهاية الحلقة الأولى

    أنتظرو المزيد من تلك الأحداث الشيقه ويا ترى ماذا سيفعل صديقي مع تلك الفتاه
    __________________
    تم حذف التوقيع من قبل الادارة
    يمنع الاعلان لمنتديات اخرى


  2. ...

  3. #2
    [/quote]
    إقتباس الرسالة الأصلية كتبت بواسطة كناري الجنوب
    بسم الله الرحمن الرحيم

    أرجو ان تحوز على رضاكم وأستحسانكم
    وكم أتمنى تفاعلكم وردودكم الصريحه والجميله
    وسأقدمها لكم بمعظم كلماتها بالعامي
    وحسب الناقل حيث لم أعدل الكثير بها

    إن شاء الله طالما أنها منك
    ]كما تعلمون نحن هنا في السعوديه ننشاء تحت تربيه وطروف معينه مبنيه على أسس متينه وفقاً لأحكام الشريعه والسنه النبويه ومن يقيم بهذه الدوله وينشاء بها منذ ولادته لابد أن يطبق عليه ما يطبق على كل سعودي
    مع احترامي لكل مسلم عربي في البلدان العربيه والذين ينفذون أحكام الشريعه

    وهذه نعمه من الله وفضل كبير ....أليس كذلك يا أخي ..؟
    فماذا نتوقع من شخص محافظ لا يلاحق النساء لحد السلبية
    ويقدم لهم كل الاحترام والتقدير عندما سافر خارج بلاده ويرى الأنفتاح والاندماج مع النساء مكشوفات الوجه والرأس ودون عباءه

    ماذا كنت تقصد لحد السلبيه


    لقد دار حديث بيني وبين زميلي وصديقي حول هذا الموضوع وأخبرته ما حصل لي حيال هذا الموقف وما سبب لي من إحراج
    فأخبرني بقصة مثيله ولكنها مختلفة تماماً لأنه لم يكن مجرد زائر كما فعلت وإنما عاد لبلده سوريا
    وهذا ما حصل لزميلي وصديقي سوري الجنسية والذي ولد بالسعودية وترعرع على أرضها لمدة ثمانية عشر عاماً
    ثم سافر لبلده لإكمال دراسته ببلده سوريا


    وإليكم القصة في الحلقات التاليه

    عند وصول صديقي لبلده وخلال الأسبوع الأول لم يناسبه الوضع أبدا ًلأنه وجد مجتمعاً منفتحاً معاكساً لحياته السابقه ... كانت جارته تسلم عليه وتتحدث معه عند نزوله السلم
    وتتكلم معه زميلته بالحاره إذا صار خارج من البيت خلال أسبوع فقط
    شعر بوضع مختلف وتغير في جذوره ولم يعجبه مما هو فيه
    حتى إن جارته قالت لأمه (( ولدك شايف حاله علينا ما يسلم ليش ما يحكي ما بيعرف يحكي )
    ترك هذا الكلام أثر سلبي في نفسيته ولكنه بقي على ما هو عليه

    كم من أناس أعرفهم شخصاً تعرضوا لهذا الموقف وصبروا حتى اعتاد منهم الناس في مثل تلك الاماكن وتفهموا موقفهم جيداً وبادلوهم الاحترام..فالموضوع يحتاج إلى صبر ..بل إني اعرف احدهم لم يكتفي فقط بفرض احترامه وعدم تنازله إطلاقاً عن مبادئه بل سعى جاهداً حتى غرس فيهم مبادئه

    وبداء العام الدراسي الجديد والجامعات بسوريا مختلطه النساء بالرجال
    ومع بداية العام الدراسي الجديد يكون هناك تعارف بين الطلاب والطالبات فلانه صديقة فلان وهكذا ومن يكون لها صديق يعني انتهى الأمر ما عاد ينفع أنك تكون صديقها
    وكأنها أصبحت ملك لذلك الشاب
    وكان صديقي في وسط دهشة عارمة من الذي يحدث وصار ( مثل الأطرش في الزفه )
    وكان له أصدقاء وزملاء يسعون له بالتعارف بأسم الصداقه ( والتي هي طبعاً شريفه ) كما هي مع الجميع
    كان لديه رغبة في التعارف ولكنه كان خجولاً جداًولم يتقبل الوضع بعد
    كان خائف ومحرج لأنه عمره ما تكلم مع بنات من قبل

    شريفه ......!!!!!!!!من أي ناحيه أخي...؟
    وكان يشوف هذا الشيء من الكبائر حسب تربيته فوالده مدرس تربيه أسلاميه
    وعلى أثر كل هذا لم يكن لديه الجراءة في التحدث مع الفتيات
    وهل التحدث مع الفتيات ..........قمة الشجاعة ....؟؟؟

    بدأت الدراسه وكانت المعلمه تسأله كان يحرج ويشعر بالخجل الشديد منها
    ومر شهر وهو في إحراج مستمر مع الجميع وخاصة معلمته


    كان له ( شله )من الأصدقاء ما تعرفوا على صديقات ولم يفقوا رغم بحثهم
    وبعد مرور الشهر الأول من الدراسه اللي ما تعرف على صديقه ( خلاص راحت عليه )
    وبذلك اليوم وأثناء تجمع تلك الشله من الأصدقاء
    إذا بأحد أصدقائهم ( عبدالكريم جنيد ) أتى إليهم وهو شبه مسطول وهو يصرخ ياشباب ... ياشباب
    أحزركم ويش جانا اليوم . قالوا له خير ايش فيه
    قال التحقت اليوم طالبه بالجامعه في قمة الجمال ومن طبقه راقيه أسمها .... كان مكون من أربعة حروف


    نهاية الحلقة الأولى

    أنتظرو المزيد من تلك الأحداث الشيقه ويا ترى ماذا سيفعل صديقي مع تلك الفتاه
    __________________
    نحن بانتظار البقية أخي ....

  4. #3
    شكرا اخي على القصة
    دائما اسمع بأن الجامعة جميلة بسبب التعارف و الصداقات التي لا حدود لها
    و الكثير من زميلاتي ينتظرن الجامعة للانفتاح على الحياة حسب قولهن
    و لكنها مرحلة دراسية على الانسان ان يتمسك فيها بأخلاقه و ما تربى عليه من الدين

    و ننتظر التكملة
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  5. #4
    بسم الله الرحمن الرحيم .....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ......

    شكراً على القصة الرائع جداً ، وبصراحة أنا أنتظر الباقي بفارغ الصبر . gooood
    وبصراحة أتمنى الناس يردوا على قصتي الأولى (( سامي والبلورة المشعة )) التي ألفتها مثل ما يردوا على هذه القصة frown

    مع تحياتي ....
    king of pokemon .
    image

    [/CENTER]

  6. #5
    شكرا على القصه الحلوة وانتظر البقيه قريبا باذن الله

  7. #6

  8. #7
    ظل الشمعه

    أهلاً بهذا المرور الكريم

    أختي لقد كانت ملاحقته للنساء لحد السلبيه
    أي بما معنى أنه لايهتم مطلقاً بالنساء ولا يستطيع النظر فيهم على غير المعتاد
    من الآخرين رجل خجول جداً يهرب من مواجهة النساء


    الصداقه شريفه / يعني ليست كتعارف شاب بفتاه كما يحدث بالخليج مثلاً

    من تعرف على فتاه وخرج معها فكر بشيء آخر

    بينما هناك وعلى حد علمي صداقه محترمه ولا يجروء أحد على جرح كرامة الفتاه ولا يستطيع إذلالها كصداقته لشاب لا يفكر بشيء مطلقاً



    ليست قمة في الشجاعه ابداً
    ولكني سبقت الحديث عن أختلاف الوضع بأنتقال صديقي
    وعدم تقبله لما حدث
    ولكن يجب أن نحترم عاداتهم كما يحترمون عادتنا
    فكل بلد له اسلوبه في الحياه


    لو كانت هناك فتاة تمشي بالطريق بعد منتصف الليل بوقت متأخر ماذا يحدث لها
    فكري بكل الدول وستجدين أختلاف


    لك خالص شكري على هذا الحوار
    وسيكون لك باقي الأحداث

    فانتظريني


    الكناري

  9. #8
    فلسطينيه الهويه


    إن التعارف والصداقات جميله إذا كانت في حدود الله

    حظور جميل من فتاة فلسطين

    الله لا يحرمني من تواصلك

    الكناري

  10. #9
    وعليكم السلام

    أهلاً أخي king of pokemon

    يسعدني أن قصتي قد نالت على أعجابك

    وكن صبوراً متفألاً
    وسيأتي من يشارك بقصتك

    مع تمنياتي لك بالتوفيق



    الكناري

  11. #10
    عاشقة النجوم

    سيكون لك ذلك
    ولكِ أمتناني على هذه المشاركه
    وجميل أن نالت على إعجابك

    الكناري

  12. #11
    Deco 20

    تسلم ياغالي

    ومشكور على مرورك الكريم


    الكناري

  13. #12

  14. #13

  15. #14
    الحلقة الثانيه

    وبحكم عدم أهتمام صديقي بأمر النساء لم يهتم لتلك الطالبه الجديده
    ولم يثيره الفضول بشأنها لمجرد سماع أسمها ولكنه لم يراها
    وبعد ذلك ذهب مع زملاءه للمحاضره على المدرج
    أخذ يكلمه صاحبه ويخبره مشيراً بيده بأنها هناك تلك الطالبه الجديده
    فنظر إليها وتمعن النظر بها ففعلاً كانت جميلة جداً
    كانت متوسطة الطول , بيضاء كالثلج , والعيون خضراء , والشعر أشقر ذهبي
    يزين صدرها قطعة صليب من ذهب
    رد على زميله وقال البنت حلوه والله لكن ماذا أفعل وكيف سأصل لها



    مرت الأيام ولم أهتم لأمرها ولكن جميع من في الجامعه حاول الوصول والتقرب إليها
    ولكن كل من تقرب منها ترد عليه برد قاسي وجارح ولم يفلح معها أحد
    ولا تريد التعرف على احد
    فوصفوها بأنها مغروره بجمالها ومتكبره ومتغطرسه
    ولم يستطع أحد المحاوله مره أخرى لردها القوي





    وفي أمتحانات نصف السنه الدراسيه كان مقعد صديقي محاط بالبنات
    أمامه بنتين , وبجانبه بنت , وخلفه بنتين
    وكل لكل طالب رقم جلوس وهذا ما جعله الحظ ليكون وسطهم
    كان أي واحد في محله بيستغل البنات ويقعد يتكلم معاهم عن الأسئله وشلون أجاباتها بعد الأختبار
    ويأخذ الكلام معهم ثم أبتسامه ولقاء


    لكن صاحبي لم يكن يكلم فلانه ولا تكلمه خوف منه لا يفكرونه بيغش منهم أو يطلع على ورقتهم
    حتى إنه بيوم من أيام الأختبارات تم توزيع اوراق الأسئله كان المعلم يعطي كل طالب أوراق اللي جنبه
    فكان يستلم ورقته من الطالبه اللي قاعده جنبه ووجه للأمام يسحب الورقه بمدة يده دون ان ينظر بوجه البنت


    وبعد يومين من الأختبارات كان يجتمع مع زملاءه يسألون بعض عن الأمتحانات
    وكان صديقه ( حسين ) خلفه
    فقال حسين : ما شفت الطالبه اللي قاعده جنبك كانت تناظر فيك وأكلتك بعيونها طول الوقت بتطلع فيك
    قال صديقي : ما يهمني لكنه لم يرد بذلك لأنه خائف من المواجهه ولا يستطيع أن يكلمها
    لقد كان صديقي وسيماً جداً ومؤدب ومحترم ومهتم بمظهره الخارجي




    نهاية الحلقة الثانيه

    ستبداء الأحداث قريباً أنتظروني



    الكناري


  16. #15
    شكرا اخي كناري الجنوب على التكملة
    و لكن هل سيصمد صديقك أمام كل ما يحدث حوله
    أم أنه سيتأثر ممن معه
    و ننتظر البقية

  17. #16
    وبعد مرور عدة أيام على اختبارات النصف الأول لكلية الهندسة

    المعلوماتية قسم البرمجة للصف الأول , و إلحاح متكرر من (حسين)

    بان الفتاه المجاورة تناظر بشغف (* انه يريد أن يبنه صديقي أنها

    معجبة به و سيكسب صداقتها *) ولكن صديقي لم يأبه لكل هذه

    الملاحظات ليس لأنه لايرد التعارف ولكنه محرج وغير متعود .

    وفي ذات يوم , يوم الأحد امتحان مادة أسس برمجة الساعة الثانية

    عشرة ظهرا فوجئ صديقي باتصال هاتفي الساعة التاسعة صباحا من فتاة تطلبه

    على الهاتف , رد صديقي على الهاتف مرتبكا ** من هذه التي تريدني وماذا تريد

    وخاصة ليس لي علاقات مع فتيات**.

    .
    رد صديقي على الهاتف : الو

    الفتاه : الو صباح الخير ,

    صديقي : صباح النور

    الفتاه : ***

    صديقي : نعم أنا *** مين عم تحكي

    الفتاه : أنا زميلتك في الجامعة عرفتني

    صديقي : عفوا ما عرفتك مين معي

    الفتاه : معقولة ما عرفتني ما طول الوقت وشنا ( وجهنا) بوش بعض ..

    ( هنا صديقي لم يستطيع تحديد هوية الفتاه رغم تلميحاتها لأنه كما أسلفنا محاط

    بالفتيات من حوله )

    صديقي : طيب أي وحده منهن

    الفتاه : من اللي حواليك

    ( أصرت الفتاه على عدم ذكر نفسها والاكتفاء بالتلميحات ربما خوفا من عدم

    قبول صديقي وبالتالي ( لا يطيح وجهها)

    صديقي : إيه عرفتك

    (هو ما عرفها بس بدو يخلص)

    الفتاه : عن جد عرفتني

    صديقي : إيه نعم عرفتك

    الفتاه : متى ستأتي إلى الاختبار

    صديقي : الساعة الحادية والنصف

    الفتاه : ليش مبكر أنا راح أجي الساعة الثانية عشرة إلا ربع

    صديقي : مافي مشكلة

    الفتاه : يله موفق

    صديقي : موفقة

    الفتاه : مع السلامة

    صديقي : مع السلامة

    أغلق صديقي الهاتف وبدا في حيره " أكيد إذا رحت ع الجامعه راح تقابلني شو

    اعمل ,بس لازم أروح للجامعه اليوم اختبار"

    بدت الساعة تركض وبينما صديقي غارق بالتفكير أصبحت الساعة الحادية

    عشرة والنصف وأصبح وقت الذهاب .

    ذهب صديقي إلى الجامعة كالعادة وهو كله حيرة وتفكير " من هي وماذا سيحدث

    إن جاءت إلي" جلس صديقي في مكانه بانتظار الكارثة ؟

    وفجأة جاءت الفتاه التي بجواره وجلست في مكانها وقالت : صباح الخير .

    (كان هذا الجواب الكافي لمعرفة من هي الفتاه )

    وقبل أن يرد عليها صديقي وقف عده ثواني أشبه بالساعات الطوال مذهولا "

    معقولة إنها **** تلك الفتاه الفائقة الجمال التي لم يبقى احد من الطلاب إلا

    وحاول أن يكسب ودها لكن شراستها غرورها بنفسها ( لأنها كانت مدركة مدى

    جمالها) حال دون مناهم.

    ولماذا من كل هؤلاء الشباب اختارتني أنا ماذا أعجبها فيني" رد صديقي صباح

    النور وجلسا في أماكنهما استعدادا للاختبار جلس صديقي كالصنم حتى بدا

    الاختبار






    انتظروا الحلقه الرابعه



    الكناري

  18. #17
    شكرا اخي على التكملة
    و ننتظر البقية

  19. #18
    أشكرك على متابعتي
    المتواصله وأعتذر كثيراً للتأخير
    ولعدم مروري على مواضيع من شاركني بالرد هنا

    فلسطينة الهويه
    دام لي هذا الشرف بمرورك
    والله لايحرمني من تواصلك

    الكناري

  20. #19
    تم تعديل بسيط بإضافة أسم صديقي
    وكذلك أسم الفتاة



    بدأ الامتحان وكل شخص منهمك بورقة الأجوبة
    ولكن صديقي (يامن ) فقد تركيزه لأنه كان تحت تأثير الصدمة التي لازمته طيلة فترة الامتحان


    وكان يتساءل :""**(( يااااااااااااااااااااااااه معقولة اللي عم بصير والله ماني مصدق)) ****
    اللي كلمتني الصبح اششششششششششششششششش بس ياولد هاذي من مجتمع ثاني منفتح كتيير
    يعني ممكن تجي لعندي هي ورفيقاتها ورفقاها ماذا افعل**"" . يحدث نفسه


    قضى صديقي ( يامن ) جزء من فترة الامتحان وهو غارق في تفكيره ومصيبته بنفس الوقت, بدأ صديقي بحل الأجوبة وعندما انتهى نصف الوقت انتهت ( رندة )من الامتحان وسلمت ورقة الاجابه وخرجت من القاعه
    ووقفت هي وصديقاتها أمام باب القاعة
    أدرك( يامن ) إنها تنتظره حتى خروجه وسوف تتحدث إليه وتسأله عن ماذا كتب وعن السؤال الفلاني والجواب العلاني
    هنا أدرك صديقي ( يامن ) مقدار الخطر الذي ينتظره خارجا حيث انه سوف يحمر خجلا وسيتلعثم بالكلام وسيكون في قمة الإحراج بالتحدث مع ( رنده ) و يظهر بمظهر ( الدلخ ) بين صديقاتها .



    حدث نفسه : ماذا افعل كي أتخلص من هذه المصيبة , أفضل شيء انتظر حتى انتهاء الوقت بالكامل حيث انه مع خروج العدد الكبير للطلاب يتم فتح باب القاعة الخلفي واخرج بين جموع الطلاب من الباب الخلفي وهكذا استطيع التملص منها .
    وفعلا نفذ صديقي ما خطط له واستطاع أن يتملص من مقابلة الفتاه , وعندما وصل صديقي إلى بيته تنفس الصعداء وكأنه استطاع أن يهرُب ممنوعات بين أقوى أجهزة الجمارك في العالم .
    ولكنه تساءل "اليوم استطعت أن أنفذ ولكن ماذا عن غد وبعد غد وبعد بعد غد , فلأيام قادمة والله يستر"



    ثاني يوم الامتحان مر كسابقه : صباح الخير
    صباح النور
    تخرج ( رنده )قبل صديقي ( يامن ) وتنتظره خارجا , ويهرب صديقي من الباب الخلفي بين جموع الطلاب بعد انتهاء فترة الاختبار , انقضت فترة الامتحانات النصف سنوية على هذا الحال
    وجاءت الإجازة وبدأ الفصل الثاني .



    انتظروا بقية الأحداث قريباً جداً
    وأسف للتأخير
    اخر تعديل كان بواسطة » كناري الجنوب في يوم » 16-08-2006 عند الساعة » 14:14

  21. #20
    بسم الله الرحمن الرحيم .....

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ....

    شكراً أخي كناري الجنوب على التكملة الرائعة ، وآسف على التأخير في الرد مرة أخرى smile gooood
    وفي انتظار التكملة بفارغ الصبر wink rolleyes

    مع تحياتي ....
    king of pokemon .

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter