بسم الله الرحمن الرحيم
أرجو ان تحوز على رضاكم وأستحسانكم
وكم أتمنى تفاعلكم وردودكم الصريحه والجميله
وسأقدمها لكم بمعظم كلماتها بالعامي
وحسب الناقل حيث لم أعدل الكثير بها
إن شاء الله طالما أنها منك
]كما تعلمون نحن هنا في السعوديه ننشاء تحت تربيه وطروف معينه مبنيه على أسس متينه وفقاً لأحكام الشريعه والسنه النبويه ومن يقيم بهذه الدوله وينشاء بها منذ ولادته لابد أن يطبق عليه ما يطبق على كل سعودي
مع احترامي لكل مسلم عربي في البلدان العربيه والذين ينفذون أحكام الشريعه
وهذه نعمه من الله وفضل كبير ....أليس كذلك يا أخي ..؟
فماذا نتوقع من شخص محافظ لا يلاحق النساء لحد السلبية
ويقدم لهم كل الاحترام والتقدير عندما سافر خارج بلاده ويرى الأنفتاح والاندماج مع النساء مكشوفات الوجه والرأس ودون عباءه
ماذا كنت تقصد لحد السلبيه
لقد دار حديث بيني وبين زميلي وصديقي حول هذا الموضوع وأخبرته ما حصل لي حيال هذا الموقف وما سبب لي من إحراج
فأخبرني بقصة مثيله ولكنها مختلفة تماماً لأنه لم يكن مجرد زائر كما فعلت وإنما عاد لبلده سوريا
وهذا ما حصل لزميلي وصديقي سوري الجنسية والذي ولد بالسعودية وترعرع على أرضها لمدة ثمانية عشر عاماً
ثم سافر لبلده لإكمال دراسته ببلده سوريا
وإليكم القصة في الحلقات التاليه
عند وصول صديقي لبلده وخلال الأسبوع الأول لم يناسبه الوضع أبدا ًلأنه وجد مجتمعاً منفتحاً معاكساً لحياته السابقه ... كانت جارته تسلم عليه وتتحدث معه عند نزوله السلم
وتتكلم معه زميلته بالحاره إذا صار خارج من البيت خلال أسبوع فقط
شعر بوضع مختلف وتغير في جذوره ولم يعجبه مما هو فيه
حتى إن جارته قالت لأمه (( ولدك شايف حاله علينا ما يسلم ليش ما يحكي ما بيعرف يحكي )
ترك هذا الكلام أثر سلبي في نفسيته ولكنه بقي على ما هو عليه
كم من أناس أعرفهم شخصاً تعرضوا لهذا الموقف وصبروا حتى اعتاد منهم الناس في مثل تلك الاماكن وتفهموا موقفهم جيداً وبادلوهم الاحترام..فالموضوع يحتاج إلى صبر ..بل إني اعرف احدهم لم يكتفي فقط بفرض احترامه وعدم تنازله إطلاقاً عن مبادئه بل سعى جاهداً حتى غرس فيهم مبادئه
وبداء العام الدراسي الجديد والجامعات بسوريا مختلطه النساء بالرجال
ومع بداية العام الدراسي الجديد يكون هناك تعارف بين الطلاب والطالبات فلانه صديقة فلان وهكذا ومن يكون لها صديق يعني انتهى الأمر ما عاد ينفع أنك تكون صديقها
وكأنها أصبحت ملك لذلك الشاب
وكان صديقي في وسط دهشة عارمة من الذي يحدث وصار ( مثل الأطرش في الزفه )
وكان له أصدقاء وزملاء يسعون له بالتعارف بأسم الصداقه ( والتي هي طبعاً شريفه ) كما هي مع الجميع
كان لديه رغبة في التعارف ولكنه كان خجولاً جداًولم يتقبل الوضع بعد
كان خائف ومحرج لأنه عمره ما تكلم مع بنات من قبل
شريفه ......!!!!!!!!من أي ناحيه أخي...؟
وكان يشوف هذا الشيء من الكبائر حسب تربيته فوالده مدرس تربيه أسلاميه
وعلى أثر كل هذا لم يكن لديه الجراءة في التحدث مع الفتيات
وهل التحدث مع الفتيات ..........قمة الشجاعة ....؟؟؟
بدأت الدراسه وكانت المعلمه تسأله كان يحرج ويشعر بالخجل الشديد منها
ومر شهر وهو في إحراج مستمر مع الجميع وخاصة معلمته
كان له ( شله )من الأصدقاء ما تعرفوا على صديقات ولم يفقوا رغم بحثهم
وبعد مرور الشهر الأول من الدراسه اللي ما تعرف على صديقه ( خلاص راحت عليه )
وبذلك اليوم وأثناء تجمع تلك الشله من الأصدقاء
إذا بأحد أصدقائهم ( عبدالكريم جنيد ) أتى إليهم وهو شبه مسطول وهو يصرخ ياشباب ... ياشباب
أحزركم ويش جانا اليوم . قالوا له خير ايش فيه
قال التحقت اليوم طالبه بالجامعه في قمة الجمال ومن طبقه راقيه أسمها .... كان مكون من أربعة حروف
نهاية الحلقة الأولى
أنتظرو المزيد من تلك الأحداث الشيقه ويا ترى ماذا سيفعل صديقي مع تلك الفتاه
__________________
المفضلات