دوائر الصداقة ..........سراب أم حقيقة
كل واحد منا يعيش في مجتمعه يخالطهم ويقيم علاقات كثيرة معهم ....الاقارب ....الأصدقاء ..... الأحباب
أخوة في الله في العمل .... الجامعه ......المدرسة ..... الجيران ...مركز تحفيظ .....نكن لهم محبة في قلوبنا
ونتمنى لهم الخير دائما وهم يبادلونك نفس الشعور
فالنفترض أن هؤلاء يقعون في الدائرة الكبيرة يضم هؤلاء جميعاً
ولكن من ترى تعتبرهم انهم اصدقاؤك الحقيقيون
فلا أعتقد أن كل هؤلاء تطلق عليهم مسمى الصديق !!!!لنضع في دائرة الصداقة السؤال التالي
ايوجد من يواسيك عند ضيقك ...يحبك بصدق
مخلص لك ... يسأل عنك ....
تبادل الإحترام بينكما ....الإهتمام بأمورك
وما تشعر به ..يقدرك ... ينصت لك عند بثك لهمومك وضيقك ينصحك ...يوجهك ..يدلك على الخير ...
يشجعك ... يعاملك وكأنك أخ له بل أكثر بخوفه عليك ... يدعو لك...
يسارع إلى عمل ما يسعدك دون أن تطلب منه ذلك
يفعل ذلك لأنه أعتبرك نفسه (روح في جسدين )
يذكرك بالله إن نسيت وغفلت في هذه الحياة
فهو يرجو رفقتك في الدنيا وفي جنة الفردوسبعد أن ذكرنا صفات الصديق
أأصبحت الصداقة خيــــــــــال أم في أرض الواقع ..... حلم نستيقظ عليه فلا نجد له وجود
صداقة غلبتها علاقات المصالح وحب الذات كما نسمع ونشاهد دائماً
ويبررون بقولهم لا توجد صداقة هذا الزمان الكل هكذا
فإن كان لك أصدقاء لا اعتقد أنهم كثرة .... فربما الغالب أن يكون لك خمسة عل الكثير المتوقع
وهل يستحقون أن تضعهم في دائرة الصداقة السالفة الذكر؟؟؟؟؟؟
لنطرح موضوع النقاش
هل لك صديق ؟؟؟ ............كم عددهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وما رأيك بعبارة ( الصداقة ...... سراب أم حقيقة)
وقبل كل شيء اسال نفسك هل أنت صديق حقيقي لغيرك؟؟؟؟
أنتظر ردودكم ستنير صفحتي بتواجدكم
المفضلات