الأطراف
الأنسة زهراءالداعية إلى الحجاب
الأنسة هيفاء: الداعية إلى سفور
المقدم: أيمن
الجلسة الأولى
المقدم : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في بداية الجلسة نسأل الأنسة زهراء ماهو الحجاب؟
زهراء:
الحجاب لغة هو الستر أو الفصل بين الشيئين وشرعا هو لباس من القماش يكون واسعا تلبسه المراءة من قمة رأسها إلى كعب رجلها بستر جميع مفاتنها
ويسأل أحد الجمهور:هناك من المحجبات يغطين الوجه وهناك من يكشفه فلماذا؟
في الحقيقة أن الأسلام لم يأمر بتغطية الوجه والنساء اللواتي يغطين وجههن فهذا من العرف أو قد يكونون نساء صالحات يقتددين بسيدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام
المقدم: والأن نسأل الأنسة هيفاء ماهو السفور والتبرج؟
هيفاء:
هو الحرية والتقدم والعصرية هو حرية لأن المراءة أستطاعت أن تتحرر من هذا الحجاب الخانق و تقدم لأن المراءة أصبحت شريكة الرجل في كل شئ وعصرية لأن العصر يتتطلب المراءة
زهراءة والأسف بادي عليها:
خروج المراءة مع الرجل أمر منهي عندل االه في قوله(ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن ......)وكيف للمراءة المسلمة أن تعارض كلام الله .... وهل إخراجنا من عزنا وكرامتنا إلى ذلنا ومهانتنا يسمى حرية
المقدم أنسة هيفاء من الذي دعاك إلى السفور؟
هيفاء:
أن الذين دعوا إلى ذلك هم الذين أحسوا أن للمراءة روح له قيمته في المجتمع ولا أظن أن من أشفق على المراءة يريدون بها شرا
زهراء:
بل يريدون بك وبغيرك الشر والسوء والأنحطاط
المقدم أيمن: من هو الذي دعا إلى الحجاب ؟
زهراء:
الله الذي خلق هذا الكون وكلكم مؤمنون به أن شاء الله
الله الذي شرع لنا الإسلام وسن لنا قوانينه أوليس هو الأولى بالاتباع من هؤلأ الماكرين؟
هيفاء وهي غاضبة:
دعي الأسلام جانبا حتى لاتخطئ في حقه
زهراء
وبماذا تريدين أن تخطئ في حق الإسلام أكثر مما أخطأتي
ثم أني أسلك وأسأل أمثالك أوليس قائد البشرية سيدنا محمد عليه وعلى آله أفضل الصلاة والسلام خير رجل في هذا الخلق وهو من دعا إلى الحجاب بأمر من الله أمحمدأفضل أم دعاة السفور؟
المقدم: هل لك أن تذكري بعض الأيات التي دعت إلى الحجاب؟
زهراء: قوله تعالى (وقرن في بيوتكن ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى..) و(وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفضن فروجهن ولايبدين زينتهن إلا ما ظهر منها...)
المقدم: نأمل أن نلتقي في جلسة أخرى وإلى ذلك الحين نستودعكم والسلام عليك ورحمة الله وبركاته
أنتظروا الجلسة ثانية
منقول من (قصة في وجه التحدي)
المفضلات