ذهبنا نكمل نصفا الدين...
ونلحق بالإخوة السابقين...
وطلبنا فتاة من بنات العشرين...
واتجهنا إلى بيت أهلها مسرعين...
امشي على نغمة قلب يملئه الحنين...
دخلنا بيتهم فبدو كأنهم من الفاضلين...
ولم نكن بما سيحدث عالمين...
وبدأنا نتحدث عن المهر (أجار الله السامعين )...
فقد طلبوا من مئات الألوف اثنين....
وقصر وسائق وشغالتين.......
وأبدو شدتهم وعنفهم ولم يظهروا شيئا من اللين...
وكانوا بطلباتهم صارمين....
ولم يكن أخيكم لما ينتظره من الحاسبين....
فان قبلت شروطهم سأصبح من اكبر المديونين....
وأسبح بقية عمري في بحر المفلسين...
فقلت لهم ألا يكفيكم أني من الدارسين...
وفي عملي من الناجحين....
وصاحب عقل ودين....
فتظاهروا بالعارفين....
والتفتوا إلي قائلين وما تفعل شهادة في هذه السنين...
وكأنهم على العلم ناقمين...
فكانوا في طلباتهم من القوم الظالمين....
وكان أخوكم من المبتلين...
بعد أن حطم أهلها حلم المحبين....
خرجت من بيتهم اضرب يساري باليمين....
امشي مثل رجل تجاوز الثمانين...
استعنت بالله عسى أن أكون من الصابرين...
وتذكرت قول أخ أن لنا في الجنة حوريات العين...
وحين سألته عن نسائنا في الدنيا قال يعذب الله فيهن الكافرين...
ادعوا معي وقولوا.....اللهم ارخص سعر الحريم....
اللهم إنا نسألك يا من تجيب دعوة السائلين...
أن تجيب دعاء الشباب يا أكرم الاكرمين...
ااااااااااااااااااامين
أخوكم : النجـــم الحزين
المفضلات