السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جبت لكم قصة جديد من تأليفي مع إني مالقيت إقبال كبير على القصة الأولى بس على شان خاطر الي ردو علي ولا تنسون أنا أرحب بالردود وكذلك بانقد الهادف
االبداية
<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
في ليلة من ليالي الشتاء الباردة والمظلمة جلست الأم بجوار صغيرها ألفريد تحكي له مايجري في العالم الواسع فبعد يومين سيخرج ألفريد وعمره 12 عاماً لمواجهة هذا العالم القاسي حسب تقاليد القبيلة التي يعيشان فيها وكانت تسرد القصص والحكايات على مسامعه بطريقة جذابة وجميلة وتحكي له عن كل شيء من حياة الأغنياء إلى حياة الفقراء أمثالهم كانت دموع الأم تهطل كالمطر بدون أن تشعر بسبب فراق ابنها فلن يظل معها إلا ليلتين ثم سيغادر القرية ومن يدري هل قد يرجع صغيرها أم لا وكيف سيواجه هذا العالم القاسي المليء بالوحوش الضارية والضباع الجائعة نام الفتى بينما كانت أمه تقص له الحكايا طبعت قبلة على جبينه ثم غادرت الغرفة وقلبها يعتصر من الألم بسبب فراقها لفلذة كبدها لم تكن الأم تعلم ماهو مصير ابنها ولكنها استسلمت للنوم بسرعة رغم أنها كانت تريد أن تهرب بولدها ولكن مامن طريقة فلابد للفتى أن يتعلم من تجارب الحياة القاسية أو على الأقل هذا ما أقنعت به نساء القرية الأم المسكينة
>>>>>>
في صباح اليوم التالي استيقظ ألفريد باكرا واستطاع أن يحضر افطاره بنفسه فقد كان يعلم أن أمه مرهقة بسبب التفكير
استيقظت الأم بعد ساعتين تقريباً وظلت مع ابنها طول النهار وعيناها تدمع وكأنها نهر شديد الجريان تمنت الأم لوأنها تتقطع أشلاءً قبل أن ترى وحيدها يسرق من بين أيديها وعندما أسدل الليل ستاره قامت الأم لتبيت الليلة الأخيرة بجانب ابنها فقد أرادت أن تطمئن عليه ورغم أنها كانت تعرف أن ابنها ولد شجاع ويعتمد عليه إلا أنها كانت تعلم أيضاً أن نصف أبناء القبيلة لم يعودوا من هذه الرحلة وكلما كانت تتذكر الأم ذلك كانت تبكي وتنتحب
؛؛؛؛؛؛
أدارت الأم جهاز الراديو فسمعت مايلي:
وأوضحت بعض المصادر لدينا أن الضواحي الجنوبية تهاجم من قبل عصابات النينجا فعلى الأهالي الحذر وعدم الخروج من منازلهم إلا لظروف قاهرة
اغلقت الأم الجهاز واحتضنت صغيرها لكنه لم يبد أي حركة تشير إلى أنه حي فقد كان ساكناً كسكون الليل وبارداً كالثلج وفجأة في تلك الليلة الهادئة سمعت أصوات صراخ ونحيب ثم أطلت برأسها من النافذة فرأت هجوما ضارياً على القرية كأنهم نمور تهجم على قطيع من الأغنام فأحرقو منزل الأم وأخرجوها بالقوة هي وصغيرها لم يكن ألفريد خائفاً ولكن أمه كانت ترتجف من الرعب ورأت الأسرى من النساء والرجال والصغار قالت لابنها هامسة أهرب هيا قبل أن يمسكو بك أرجوك عد إلي أعدك أنني سأكون بانتظارك هيا إذهب واختفى الصغير في ثوانٍ معدودة جاء زعيم العصابة وقال للأم وهويرفع اللثام عن وجهه ألم تعرفيني يا لانا
-أهذا أنت يا هاكيرو
-نعم أنا
-(عقدت الدهشة لسانها)
-أنا هو الرجل الذي رفضته مع أني ابن عمك وأحق الناس بك خذوها مع الأسرى واحرصوا على أن تعيش حياة بائسة هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاكان ألفريد على مسافة قريبة ليستمع إلى الحديث الذي دار هناك<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
يتبع
المفضلات