مشاهدة النتائج 1 الى 12 من 12
  1. #1

    تحقيق أو نبذه او قصه المأساة قصة مشوقة أدخلو بليييييز

    disappointed السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اليوم جبت لكم قصة جديد من تأليفي مع إني مالقيت إقبال كبير على القصة الأولى بس على شان خاطر الي ردو علي ولا تنسون أنا أرحب بالردود وكذلك بانقد الهادف

    االبداية
    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
    في ليلة من ليالي الشتاء الباردة والمظلمة جلست الأم بجوار صغيرها ألفريد تحكي له مايجري في العالم الواسع فبعد يومين سيخرج ألفريد وعمره 12 عاماً لمواجهة هذا العالم القاسي حسب تقاليد القبيلة التي يعيشان فيها وكانت تسرد القصص والحكايات على مسامعه بطريقة جذابة وجميلة وتحكي له عن كل شيء من حياة الأغنياء إلى حياة الفقراء أمثالهم كانت دموع الأم تهطل كالمطر بدون أن تشعر بسبب فراق ابنها فلن يظل معها إلا ليلتين ثم سيغادر القرية ومن يدري هل قد يرجع صغيرها أم لا وكيف سيواجه هذا العالم القاسي المليء بالوحوش الضارية والضباع الجائعة نام الفتى بينما كانت أمه تقص له الحكايا طبعت قبلة على جبينه ثم غادرت الغرفة وقلبها يعتصر من الألم بسبب فراقها لفلذة كبدها لم تكن الأم تعلم ماهو مصير ابنها ولكنها استسلمت للنوم بسرعة رغم أنها كانت تريد أن تهرب بولدها ولكن مامن طريقة فلابد للفتى أن يتعلم من تجارب الحياة القاسية أو على الأقل هذا ما أقنعت به نساء القرية الأم المسكينة
    >>>>>>
    في صباح اليوم التالي استيقظ ألفريد باكرا واستطاع أن يحضر افطاره بنفسه فقد كان يعلم أن أمه مرهقة بسبب التفكير
    استيقظت الأم بعد ساعتين تقريباً وظلت مع ابنها طول النهار وعيناها تدمع وكأنها نهر شديد الجريان تمنت الأم لوأنها تتقطع أشلاءً قبل أن ترى وحيدها يسرق من بين أيديها وعندما أسدل الليل ستاره قامت الأم لتبيت الليلة الأخيرة بجانب ابنها فقد أرادت أن تطمئن عليه ورغم أنها كانت تعرف أن ابنها ولد شجاع ويعتمد عليه إلا أنها كانت تعلم أيضاً أن نصف أبناء القبيلة لم يعودوا من هذه الرحلة وكلما كانت تتذكر الأم ذلك كانت تبكي وتنتحب
    ؛؛؛؛؛؛
    أدارت الأم جهاز الراديو فسمعت مايلي:
    وأوضحت بعض المصادر لدينا أن الضواحي الجنوبية تهاجم من قبل عصابات النينجا فعلى الأهالي الحذر وعدم الخروج من منازلهم إلا لظروف قاهرة
    اغلقت الأم الجهاز واحتضنت صغيرها لكنه لم يبد أي حركة تشير إلى أنه حي فقد كان ساكناً كسكون الليل وبارداً كالثلج وفجأة في تلك الليلة الهادئة سمعت أصوات صراخ ونحيب ثم أطلت برأسها من النافذة فرأت هجوما ضارياً على القرية كأنهم نمور تهجم على قطيع من الأغنام فأحرقو منزل الأم وأخرجوها بالقوة هي وصغيرها لم يكن ألفريد خائفاً ولكن أمه كانت ترتجف من الرعب ورأت الأسرى من النساء والرجال والصغار قالت لابنها هامسة أهرب هيا قبل أن يمسكو بك أرجوك عد إلي أعدك أنني سأكون بانتظارك هيا إذهب واختفى الصغير في ثوانٍ معدودة جاء زعيم العصابة وقال للأم وهويرفع اللثام عن وجهه ألم تعرفيني يا لانا
    -أهذا أنت يا هاكيرو
    -نعم أنا
    -(عقدت الدهشة لسانها)
    -أنا هو الرجل الذي رفضته مع أني ابن عمك وأحق الناس بك خذوها مع الأسرى واحرصوا على أن تعيش حياة بائسة هاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاهاها
    كان ألفريد على مسافة قريبة ليستمع إلى الحديث الذي دار هناك<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<< <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
    يتبعgooood gooood gooood


  2. ...

  3. #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة في قمة الروعة
    وأسلوب أكثر من رائع في سرد القصة
    أخي العزيز فيرسن
    شكرا على القصة الأكثر من رائعة
    بنتظار التكملة بفـــــارغ الصبر فلا تنسانا
    تحياتي*fantasy*
    __________________

  4. #3
    القصة شكلها مشوقة

    انتظر التكملة.......
    p9s12768




  5. #4
    بسم الله
    شكراً على ردودكم الجميلة

    وقريباً سأضع التكملة يمكن اليوم

  6. #5
    بسم الله الرحمن الرحيم
    أعذروني أعزائي على التأخير لكن اليوم متأكد إني بحط التكملة بإذن الله
    <<<<<<<<<<<<<
    التكملة
    >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
    بعد مرور 9 أعوام على الحادثة أصبح ألفريد في 21 من عمرة وأصبح ذا علم وثقافة ورغم انه تنقل خلال حياته في عدة مناصب فلم ينسى يوما ان عليه ان ياخذ بثاره وثار عائلته من احدهم حتى أصبح قائد الحرس وأصبح نديماً للملك ودائما مايحضر مجلس الملك ولكنه يتهرب من الجلوس مع الوزير لانه لا يعجبه في طبيعته فالوزير كاذب ومتملق وخائن فقد تآمر على الحاكم السابق وأحلل محله الحاكم الحالي غير أن الحاكم لم يكن متواطئاً مع الوزير أما الفريد فقد كان يغلب عليه طابع الصدق والوفاء والشجاعة وكثيرا ماكان يجلس منفردا ويطيل التفكير صامتا وفي احد الايام وبينما كان يفكر في الحديقة اذ نزلت اليه ابنة الحاكم وكانا قد تحدثا سابقاً عن امور عدة وكان من اهمها حياة الفريد وماضيه وتاريخ قبيلته التي لم يكن احدهم يعرف عنه شيئا حتى الحاكم نفسه اما في هذا اليوم فلم يتحدثا عن شيء مطلقا سوى انها اخبرته ان امها تريده فدهش من ذلك وظل يتسائل في نفسه عما تريده الحاكمة به وعندما وصل الى مخدعها استاذن بالدخول فاذنت له حياها تحية طيبة وسالها عما ارادت باستدعائها له فقالت له:
    -انت تعلم ان زوجي الملك قد فسد منذ توليه الحكم واخذ يقامر ويشرب الخمرة ثم يعود ثملا وهو لا يسال عن احوال الشعب شيئا بل ولا يسمح لاحد بمقابلته وان الناس قد ضجرو من حكمه
    -اعلم ياسيدتي فالى اين تريدين اخذ لبي
    -الى حيث يجب ان يكون
    -لم افهم ياسيدتي
    -عليك ان تحاول اصلاح الملك
    -ولكن العديد من الوزراء والامراء حاولو جهدهم فلم يفلحو
    -اذن عليك ان تقتله
    -ماذا!!!!
    -هل لديك حل آخر؟؟
    - عفا الله عنك يامولاتي لا اريد التورط في هذا
    -لا اريدك ان تستعجل خذ مايلزمك من وقت للتفكير على ان لاتتجاوز تلك المدة
    شهرا من الان واعلم انك ان فعلت فسيجزيك الله خيرا ويجزيك الناس منصبه والان انصرف

    يتبع

    وانتظر ردودكم

  7. #6
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا أخي العزيز فيرسن
    على التكملة بنتظار التكملة القادمة
    تحياتي*fantasy*

  8. #7
    مشكور اخي على القصة الروعة
    الاحداث مشوقة و الاسلوب جميل
    و في انتظار التكملة
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  9. #8

    تابع تابع

    بسم الله الرحمن الرحيم
    كيفكم يا اعضاء؟؟
    يلا اليوم راح احط التكملة
    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
    خرج الفريد وراسه يدور من الكلام الذي اخبرته به الحاكمة هل سينكر ويجحد المعروف الذي قدمه اليه الحاكم وهل سيخون من كان يحميه ويدافع عن مملكته
    فكر مليا حتى كاد راسه ان ينفجر وبينما هو يفكر اذ ترائت له امه في مخيلته
    ففكر باهله وانه لو قتل الحاكم فانه سيكون الحاكم من بعده وسيستطيع ان ينتقم لقبيلته من الشرير هاكيرو فاتت اليه ابنة الحاكم وتحدثا مطولا في ذلك الامر ثم استاذن وغادر وهو يضمر امرا في نفسه
    <<<<<
    وفي القرية احتل هاكيرو القرية واصبح الحاكم واصبح الجميع كالعبيد و الخدم لديه واصبح اعوانه يسكنون منازل السكان الاصليين حتى عادت حالهم يرثى لها وكانو ينتظرون الخلاص على يد منقذهم الذي لم يعرفو له سبيلا يوصلهم اليه
    وكانت ام الفريد تعيش حياة بائسة فقد كانت تخدم في احد الحوانيت التابعة لهاكيرو كانت تتعذب كثيرا وتنتظر طويلا تنتظر ابنها الفريد الذي غادر من تسع سنين ولم يعد كانت حزينة جدا فقد ظنت ان ابنها لن يعود اليها مرة اخرى
    <<<<<<<<<<
    القصر
    <<<<<<<<<<
    كان الفريد جالسا مع الملك والوزير يتحدثون في امور الحكم وما ان غادر الوزير حتى استل الفريد سيفه وظل يحدق به اما الملك فلم يكن يعلم شيئا سوى ان ذلك من عادة الفريد وفي غفلة من الملك انقض عليه الفريد كما ينقض النسر على فريسته وقتله بطعنة واحدة ثم غادر الغرفة وادعى امام الحرس ان الملك يريد الجلوس بمفرده وانصف لم يكن الحراس ليشكوا في امر الفريد وتى لو قتل الفريد الملك فانهم كاموا سيشكرون له صنيعه
    ذهب الفريد الى الحاكمة واستاذن في الدخول فاذنت له فاخبرها بما فعل استغربت الملكة فلم تخبر الفريد عن ذلك الا بالامس ولكن الفريد نفذ المهمة بسرعة ولكن مالبثت ان اغرورقت عيناها بالدموع سالها الفريد عما بها فقالت له:
    - مهما يكن فقد كان زوجي يا الفريد
    - نعم ولكن انت من اشار بقتله
    - اردت ان اخلص الناس مما هم فيه ولابد من بعض التضحيات
    - نعم والان ماذا سنفعل ؟
    - سنعلن للملأ انك من قتل الملك
    - ثم ماذا؟
    - ثم سينتخبوك حاكما عليهم فانت من انقذهم
    - ذن سننتظر حتى بزوغ الفجر ولكن ماذا عنك ياسيدتي
    - ماذا تقصد؟
    - اين ستذهبين بعد ذلك؟
    - ساذهب الى احدى المنازل لاخدم فيها
    - ماذا ؟
    - مابك؟
    - لالالا كيف ذلك سوف ابقي لك جناحك الخاص وسوف استمع الى نصائحك السياسية فما رايك
    - لا باس يا بني
    في اليوم التالي حدث كل شيء كما كانت الحاكمة تخطط تماما فقد اعلن الفريد حاكما على المدينة وبدا ينهمك في امور الحكم ويرتب كل شيء حتى فرغ من ذلك الامر ثم اصبح يخطط للانتقام
    <<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<<
    يتبع ابي ردود حلوة ردو حتى لو ماقريتو القصة
    باااايش

  10. #9
    اممممممممممممم ...

    أتوقع انتقامه بيكون عنيف ...

    خيالك أخي جد واسع ...
    نحن في انتظار التكملة ...
    ولكن لا تزعل علينا.

  11. #10
    غريبة انه قتل الملك بسرعة

    ننتظر ما الذي سيحدث

    انتظر التكملة ..
    وشكرا على القصة

  12. #11
    مشكورين على الردود وان شاء الله بحط التكملة قريبا

  13. #12

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter