لا.. لن أكون امرأة !!
مابال حال فتياتنا اليوم يقلن : " لا .. لا أريد أن أكون امرأة "
لا.. لن أكون امرأة !!
وسوف أعتمد على نفسي , وسأعمل في كل مجال
بل سأعمل حتى في الأسواق " بياعة " : نعم حتى لو بياعة للوازم الرجال المهم أن لا أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
وسأقود سيارة بل سيارة أجرة وسأقود الباص والبيك أب وحتى الشاحنة إن لزم الأمر ولن أكون إمرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
سأخلع الحجاب بل إني سأقص شعري كالصبيان وربما سأصلِعُ يوما ولن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
وسألبس الإزار ( تنورة مفتوحة من الأمام كالإزار )
وقد لبست البنطال ولن أكون امراة
لا.. لن أكون امرأة !!
سأسافر بمفردي بل وربما في يوم سيحتاجني الرجل كي أكون أنا المحرم له في غربته , ولن أكون له امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
سأضع عبائتي على كتفي كالدشداشة أو كالبشت ولن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
سأسعى بنفسي في طلب الزوج
وربما ستكون العصمة في يدي ذات يوم ولن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
سأحمل بيدي ميدالية السيارة
وباليد الأخرى الهاتف المتنقل وأمشي كالرجال ولن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
سأسهر الليالي بل لن أعود إلى منزلنا قبل أن ينام الجميع عند منتصف الليل ولن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
سأشرب البارد ( المشروبات الغازية ) وسأكل السندوتشات في الطرقات ولن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
سأزاحم الرجال في كل ميدان ومجال ولن أبقى امرأة .
لا.. لن أكون امرأة !!
لن أعرف الخجل ,, وسأرفع بصري بشموخ في أعين ذا وذاك فليخجل الرجال , فلن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !! ....
فأنا حرة وسأقولها أنا حرة
أو ربما أزحتُ تلك اللعينة من ذاتيتي ( وأعني باللعينة )
تلك " التاء المربوطة " التي تفرق بين الرجل والمرأة فلن أكون بتلك التاء امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
فكم من الرجال أُنثت أسمائهم ( حمزة وطلحة وعروة وغيرهم )
وكم من النساء ذُكرت أسمائهن ( عُلا وشمس وسعاد وغيرهن )
إذاً فأنا بدون تاءٍ مربوطة " حُرٌ لا حرة " ولن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
ولن أعترف " بنون النسوة , أو تاء التأنيث "
فأنا بهن قاصرة , فلن أقبلهن , وسأمنحهن للرجال ولن أكون امرأة
لا.. لن أكون امرأة !!
لن أتصف بالرقة والنعومة بعد اليوم
فقد آن أن أكون رجلاً لا امرأة ,,
لا.. لن أكون امرأة !!
المفضلات