إستيقظت صباحا مستعدا ليوم جديد من حياتي
إغتسلت وتناولت فطوري ... ثم كالعاده
جلست على مكتبي الصغير والورق امامي نظرت إلى علبة الاقلام
فلم اجد قلمي الخشبي القديم .... قلمي الذي قضيت معه اجمل وامر ايام حياتي
كانت الاقلام تتقاتل لكي اكتب بواحد بها ولكنني لا استطيع ان اكتب بسواه
عندما تلمسه اناملي تخط على الورق ما يداعب الروح من كلمات ومعاني
درت في ارجاء المنزل ابحث هنا وهناك وفجأة اجد لرسالة معلقة على الحائظ
كانت رسالة قلمي يقول فيها انه رحل ..... ولن يعود
بسرعة إرتديت ثيابي وخرجت إلى الشارع ابحث هنا وهناك
انظر في الزوايا ونبضات قلبي تزداد سرعة
وفجأة يهطل المطر الغزير فوق رؤوس المشاة
وبينما انا امشي نظرت في إحدى الزوايا فإذا هو نائم عندها
بسرعة جريت نحوه جففته ووضعته في جيب معطفي وإنطلقت بسرعة تحت قطرات المطر
عند وصولي للبيت وضعته على المكتب وبقيت انظر إليه حتى يستفيق من سباته وغفوته
وهاهو يحرك جفنيه ويراني امامه ويتعجب ويقول : لماذا اعدتي لا اريد شخصا لا يهتم بي
فأتعجب ويتصلب جسدي واقول بلا شعور ولكنك اعز ما املك كيف لا اختم بك
وانا لا اكتب حرفا بدونك ؟؟؟؟؟؟
يقول لي انت لا تكتب حرفا لي كل ماتكتبه لمعشوقتك المزعومة
فأتعجب وأقول فكيف تريدني ان اكتب لك ؟؟
فيقول لي حسنا لما لا تجرب وإلا فإبحث لك عن قلم اخر
صباح اليوم التالي امسكت القلم ذاته :
وبدأت رسالتي
عزيزي القلم يا سيد مشاعري واحاسيسي ويا محرك اناملي
لولاك لما خطت يدي كلمة واحدة على ورقة من ورقي
انت متعتي وملذتي ارجوك سامحني يا سيد الورق
سيدك الوحيد: .......
إلى اللقاء
المفضلات