حياتى غير مستقره
هاذي قصة من تأليف صديقتي حبيت انقلها لكم
حياتى غير مستقره
انا فتاة عمرى يتجاوز 15 سنه انا عائشه ووحيده ولدى اخ كبير واحد فى احدى الدول العربيه التى تعانى من الحروب انا من طوفولتى لم ارى دولتى احسست ان دولتى هى بيتى ابى غنى يعيش فى احدى الدول الاوربيه منذ سنتين تقربا او اكثر فى ليله امى طلابت من اخى انا يذهب الى السوق المركزى ليشترى بعض الحاجيات للبيت فخرج ثم انتظرناه مده طويله امى بدء على وجهوها التوتر و القلق وبعد ساعه سمعنا احد يطرق الباب فأسرعنا لفتحه فكان رجل قال لامى ابنكى مات فكانت امى تبكى وتبكى فسألتها لماذا تبكين يا امى فقالت لا اريد ان احزنكى بهاذا الخبر فقلت قولى ولاتترددى فقالت لى اخيكى مات فبكيت كثيرا فتصل ابى بنا فقالت امى له ان اخى مات فحزن ابى حزن كبير بعد ثلاث ايام قال لامى يجب ان تئتو الي فقالت امى يجب انا نسافر الى ابيك ونستقر هناك فسألت ابى لماذا نسافر قال لقد ضحيت بكم وكان اخوكى ضحيتى فلا اريد انا تكونون انتم ضحيه للعدوان فلم اقول شيء فحملت اغراضى فعندما خرجنا من البيت احسست بضيق لاننى سأفارق دولتى فقلت لامى انا احب دولتى حتى لو كان بها الآلف من الحروب فسافرنا ونظرنا الى ابى ينتظرنا هناك فسلمنا عليه انا وامى فبدءت المدارس فقال ابى يجب ان تدرسى هنى لاننا سنستقر هنا فلم اقل شيىء وافقت واكملت دراستى هناك فكان اول يوم فى المدرسه فكانو يسئلونى هل انتى عربيه قلت نعم فبتعدو عنى وكانو دائمن يستهزؤنى كل يوم احزن واقول انا اقبل انا اكون شهيده لاجل وطنى فجائت يوم فتاة جديده فى الفصل فكانت عربيه فرحت فرحه لا توصف لاننى وجت واحده تفهمنى وافهمها فتعرفت عليها وقبلت ان تكون صديقتى فسألتها انتى من اى دوله فقالت دولتى فيها حرب وقتال فقلت حتى انا فمرت السنين وهى من افضل اصدقائى فعندما انتهت المدرسه ونجحنا فقررت انا ااشتغل فتصلت بى وقالت انا سأرجع لدولتى لقد انتهت الحرب ففرحت لفرحتها وحزنت لانهاستفارقنى ورجعت الى اهلها ودولتها فكانت تتصل بى كل اسبوع فقلت لابى انا قررت ان اسافر انا لغير هاذه الدوله لا اريد انا اعيش فى مجتمع لا اعرف شىء عنهم انا اريد ان اعيش فى دوله عربيه فقالت امى اذن يجب انا اذهب معكى فقلت لابى انت ايضا لماذا لا تئتى معنا فقال لى وعملى و فى لحضت غضب قلت اعملك اهم من ابنت و زوجتك انت السبب فى موت اخى بسبب ماذا عملك تركتنا ودولتنا في حروب ودمار اليس لك احساس فى مصلحتنا اعملك اهم منى انا وامى وذهبت الى غرفتى وبكيت كثيرا ومرت الايام فقال ابى احضرت لكم خبرا سارا قلنا ماذا قال سأرحل لاعمل فى دوله عربيه ففرحت وحملنا اغراضنا ورحلنا ثم اشتغلت هناك وفجئه رئية صديقتى فسألتها اين تعملين قالت هنى ففرحت و عشنا هناك بكل حب وامان .
قصه خياليه
من تأليف (smile **girl)
اضافة رد مع اقتباس
المفضلات