الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 23
  1. #1

    Talking شجار طويل انتهى .......حباً.....

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ............biggrin
    اكتب لكم اليوم القصة الثانية لي ليست فقط الثانية في المنتدى و إنما القصة الثانية التي أؤلفها في حياتي و ارجو أن تعجبكم .........nervous tongue
    و طبعا لا تنسون أحب أن تكون آرائكم صريحة حتى لو القصة مو عاجبتكم لأن الآراء الصريحة تفيدني في إكتشاف أخطائي و العمل على تصليحها ....tongue
    قصتي تدور حول فتاة طموحة و شاب لا ينظر لأي شيء في هذه الدنيا بإهتمام و لو قليلا جدا و سوف نرى من خلال القصة ما يحدث بينهما من احداث.biggrin
    توكلت على الله .........نبدأ:rambo
    أبطال القصة:
    حسن : الشاب الذي أخبرتكم عنه بأنه لا ينظر إلى أي شيء باهتمام , طويل القامة , اسمر البشرة بني العينين و الشعر و أكثر ما يهمه أو بالأصح الشيء الوحيد الذي يهمه هو أن يلتزم بأوامر الله عز و جل و يجتنب نواهيه.
    زينب : فتاة طموحة جدا تسعى لتحقيق اهدافها و هي فتاة بيضاء البشرة شعرها بلون الفحم و طبعا هي محجبة سوداء العينين و متوسطة القامة.
    (حسن و زينب في نفس العمر تقريبا).
    آمنة : أُخت حسن و هي صديقة زينب المقربة , أصغر من حسن بسنة واحدة و هي فتاة متوسطة البشرة بين البياض و السمرة , بنية الشعر و العينين مثل أخيها و متوسطة الطول و اكيد...محجبة...
    مهدي : أخ زينب و هو شاب يملؤه الحماس و النشاط أكبر من زينب بسنة واحدة و هو طويل القامة , أسمر البشرة , اسود الشعر و العينين , يحلم أن يصبح طبيبا و يعالج الناس.
    نبدأ و على بركة الله بالقصة:
    كانت عائلة زينب مجاورة لعائلة آمنة و كما ذكرت سابقا لم يكن لزينب سوى أخيها مهدي , أي أنها لم تكن لها أخت , فكانت آمنة هي الصديقة و الأُخت لزينب ..في نفس الوقت و بالمثل آمنة لم يكن لها سوى أخيها حسن , فكانت الاثنتان صديقتان حميمتان لا تنفصلان أبداً مهما اختلفتا .
    عندما كانوا صغاراً (أي تقريباً ما بين 5-7 سنوات) كان مهدي و زينب يلعبان مع حسن و آمنة , و كان حسن و زينب يتشاجران دائما لأتفه الأسباب لأن تفكيرهما كان مختلفاً تماماً , و هنا يظهر دور مهدي و آمنة اللذان يعملان على تهدئة الجو فقد كانا مذ هما طفلين لا يميلان الى العنف و الشغب , و كما قلت فقد كان حسن و زينب يتشاجران على كل شيء تقريباً و لكن الشيء الذي طالما تشاجرا عليه هو أن زينب كانت تقول دائما : عندما اكبر سأجوب العالم , سأزور الأماكن المقدسة و سأذهب الى بريطانيا لأرى لندن و الى امريكا لأرى نيويورك و تمثال الحرية , و سوف ازور اليابان لأذهب الى طوكيو وكذلك اوساكا كانت احلامها بالفعل أكبر من عمرها (و لكن كانت زينب تحب هذه الاماكن ايضا لسبب آخر و هو ان شخصياتها الكرتونية المفضلة كانت تعيش في تلك الاماكن) أما حسن فكان يجيبها بقوله : انت تحلمين....لن تحققي و لو ربعاً من احلامك السخيفة ...فتستعر نيران الغضب بزينب و يبدأ الشجار .
    و بعد بضعة سنين اضطرت عائلة آمنة الى الانتقال الى بيت جديد لأن والدهم انتقل عمله الى مكان آخر . بقيت الصديقتان على اتصال دائم و لكنهما لم تكونا تريان بعضهما لان منزل آمنة الجديد كان في محافظة اخرى فكان من الصعب ان يلتقيا. كذلك بقي حسن و مهدي على اتصال دائم . و لكن لم تكن زينب تعرف شيئا عن حسن و لا مهدي يعرف شيئا عن آمنة ....... المهم ......مضت السنين بسرعة و دخل مهدي الى كلية الطب واضعا قدمه في بداية طريق تحقيق الحلم و قُبلت زينب في كلية الصيدلة و بالمصادفة قُبل حسن في كلية الصيدلة ايضاً و في نفس الجامعة حتى انهما كانا في نفس الشعبة و قد اخبرت آمنة زينب بأن اخاها قد قبل ايضا في كلية الصيدلة إلا أن زينب لم تعر هذا الموضوع اي اهتمام حتى انها لم تكلف نفسها و تسألها في أي جامعة قُبل .
    و جاء اليوم الاول في الجامعة و التقى الاثنان كانا قد تغيرا كثيرا بمرور السنين لدرجة أن لم يتعرف احدهما على الآخر , لكن زينب كانت تشعر بأنها قد رأت حسن في مكان ما و كذلك حسن كان يشعر نفس الشعور بأنه قد رأى زينب في مكان ما .
    لم تكن زينب تتكلم مع حسن بل لم تكن تتكلم مع الشباب بصورة عامة إلا في حالتين : إما السلام و إما السؤال عن مسألة صعبة مثلا (و طبعا بعد ان تضطر الى ذلك)لا اكثر و لا اقل .
    و كانت رغم قلة كلامها معه إلا أنهما كانا يختلفان أيضاً فلو كان مثلا لمسألة ما طريقتين للحل اصر احدهما على طريقة بانها الاصح و اصر الآخر على ان الاخرى هي الاصح رغم انهما الاثنتين صحيحتين , إلا ان الخلاف بينهما كان محافظا على نفسه حتى بعد كل هذه السنين و لم ينتبها لهذا الامر.
    و في يوم كان حسن مستعجلا فمر بسرعة من امام زينب حتى انه لم ينتبه لها و سقطت منه ورقة بيضاء انتبهت لها زينب فحملتها و إذا بها صورة لحسن عندما كان صغيراً كان بالصدفة قد وضعها بين اوراقه و نسي أن يتركها في البيت , صدمت زينب أشد صدمة (أمعقول أن تلعب الصدفة هذا الدور الكبير ليكونا في نفس الكلية و الجامعة و الشعبة !!!!!) و بعد لحظات افاقت زينب من الصدمة و ركضت وراء حسن لتعطيه الصورة و في آخر لحظة تمكنت من اللحاق به و اعطته الصورة و اخبرته بانها لاحظت الصورة و هي تسقط منه فاحضرتها و التفتت بسرعة لتذهب , لاحظ حسن ارتباك زينب و قد كان يشك في أن زينب زميلته في الدراسة هي نفسها زينب صاحبة الاحلام السخيفة (طبعا بالنسبة له) و مما زاد شكه ارتباكها الشديد الذي كان واضحا جدا و هي تعطيه الصورة فقال لها : ألست زينب نفسها التي كانت تحلم احلاما سخيفة (قالها بطريقة مازحة) فغضبت منه زينب كالعادة و قالت له بعصبية و هي موجهة ظهرها إليه : نعم و لكن احلامي ليست سخيفة و لا اسمح لك بقول هذا...!!! و تركته و ذهبت و شرارة الغضب تتطاير من عينيها .
    و مضت الايام بسرعة .......اقصد .. مضت السنين بسرعة حتى وصلا الى السنة الاخيرة لهم في الكلية , كانت زينب كلما رأت حسن أحست بإرتباك شديد و بمرور الوقت بدأت تحس بمشاعر غريبة نحوه , كانت تفسر مشاعرها على انها الغضب من تصرفاته و لكنها كانت مخطئة , كان حسن ايضا يشعر تجاهها بشعور غريب و لكنه هو ايضا لم يستطع ان يفسر شعوره , كانت عندما تمرض و تغيب يظل مشغول البال عليها فيرتاح باله بمجرد رؤيتها و كانت هي كذلك تظل قلقة عليه اذا لم تره يوميا , و لكنهما و كما ذكرت سابقا لم يكونا يتحدثان غير بالسلام و الدراسة و قد اقتصر الامر على السلام فقط خاصة بعد ان وجدت صورته و لكنهما كانا يريان بعضهما دائما.
    شعر حسن بمرور الزمن أنه فعلا يحب زينب و لكنه كان مترددا في خطبتها كثيرا , خصوصا و انهما كانا كلما تحدثا معا انتهى حديثهما بشجار و لو بسيط.
    و في يوم من الايام قرر ان يفاتحها في الموضوع و لكن ليس مباشرة و اقصد ب(ليس مباشرة) أي ان لا يحدثها بنفسه ..لقد كان خائفا من ان تحرجه و ترفض طلبه ...و قرر حسن ان يلجأ الى اخته لمساعدته .. تكلم حسن مع آمنة و طلب منها ان تفاتح زينب في الموضوع .. آمنة كانت تخجل من هذه الامور و كانت مصممة ان لا تتكلم عن هكذا مواضيع مع اي شخص كان و لكن بعد اصرار اخيها و رغبتها في ان تكون زينب زوجة اخيها بالاضافة الى حبها لكلا الطرفين (اقصد العروس و العريس) وافقت آمنة على طلب حسن ..المهم .. تكلمت آمنة مع زينب في الهاتف و كانت هذه عادتهما يوميا , فقالت آمنة لزينب : سأقول لك شيئا , انا نفسي لا اصدق انني اتكلم عنه , لذلك سوف اخبرك به بسرعة , فاجيبيني انت ايضا بسرعة حتى ننتهي من هذا الموضوع و نواصل حديثنا و كأن شيئا لم يكن .
    زينب : ما بك يا حبيبتي أهذه أول مرة نتحدث بالهاتف معا أم لانني مثلا صبي حتى تخجلي مني , تكلمي معي بحرية يا آمنة كما تفعلين دوما.
    اخذت آمنة نفسا عميقا فقد كانت خجلة من الموضوع كما لو كانت هي المخطوبة ...فكما قلت سابقا آمنة تخجل من هذه المواضيع داااائما ...و لكن ما باليد حيلة ....و عندما سمعت زينب ما قالته آمنة بقيت ساكتة لفترة لا تصدق ما تسمع و لا تدري بماذا تجيب , عندها قالت آمنة : ألم أطلب منك أن تجيبيني بسرعة يا زينب ؟؟؟. أجابت زينب : أمون حبي (أمون الدلع لآمنة) سأجيبك و لكنني بعدها سأغلق سماعة الهاتف فورا لانني إن بقيت معك على سماعة الهاتف قد أموت من خجلي .
    آمنة : حسنا و انا موافقة ...
    فقالت زينب : نعم .. و اغلقت سماعة الهاتف بسرعة و كان قلبها ينبض بشدة حتى انها كانت تحس بأن جسمها يرتج مع كل نبضة .
    بعد ان علم حسن بموافقة زينب اطمئن قلبه و تشجع كثيرا و فاتح مهدي في الموضوع و قد رحب مهدي بذلك و قال له : سأُخبر والدَيَ بما قلت لي اليوم و نحدد موعدا ليوم الخطبة ان شاء الله .
    تحدد الموعد و صارت الخطبة و كذلك عُقِد قِرانهما و صارا يتكلمان معا اكثر فأكثر و فرح اصدقائهما في الكلية بزواجهما حتى انهم احتفلوا بهم في الكلية بحفلة صغيرة (طبعا كانت زينب لم تُزَفَ الى حسن بعد) .
    و في يوم من الايام احست زينب بدوخة خفيفة بدأت تتكرر يوما بعد يوما و في كل يوم تزداد سوءا و قد قلقت امها عليها و ذهبت بها مع مهدي الى المستوصف القريب من منزلهم (طبعا حسن لا يعرف شيئا عن هذا لان زينب لم تجد من داعٍ لاخباره بموضوع سخيف مثل هذا) و بعد ان فحصها الطبيب و الذي كان معروفا عنه بأنه طبيب جيد , قال لهم بكل اسف : يؤسفني ان اخبركم بأن الفتاة تعاني من مرض السرطان في الدم و هي الآن تعيش ايامها الاخيرة . طبعا الام انهارت بالدموع , مهدي حس بأن قلبه انعصر من الخبر و عيونه غرقت بالدموع , قام بسرعة و قال للطبيب : دكتور ما كو علاج لمرضها ؟؟!!.
    الطبيب : اكو علاج لكن ثمن العلاج غالي جداً و نسبة نجاح عمليتها هو 40% .
    سمعت زينب كلام الطبيب فقالت لا اريد ان اتعالج (كانت حالة عائلة زينب المادية ليست على ما يرام و لم تكن تريد ان تبقى عائلتها مستدينة لوقت طويل , خصوصا و أن نسبة نجاح العملية ليست كبيرة) ثم ان الموت حق على كل انسان و سوف ارضى بما كتبه الله لي لأراه .
    و قد اصر اهلها عليها كثيرا لأنهم لا يهمهم ان يستدينوا مالاً كثيرا بقدر ما تهمهم حياة ابنتهم العزيزة . و لكن زينب كانت عنيدة جدا و منعتهم من هذا ( طبعا اذا كان المريض غير مستعد نفسياً لإجراء العملية فمن الخطر المجازفة بإجرائها له ) فأضطر الاهل للموافقة على طلبها مرغمين فقد قالت لهم زينب : قد يكون هذا آخر طلب لي في حياتي فأرجو ا تنفذوه و ان لا تكونوا حزينين باتخاذكم لهذا القرار .....
    كيف لا يكونوا حزينين و هم يرون ابنتهم الوحيدة تموت امام اعينهم و هم لا يستطيعون ان يحركوا ساكنا . و طلبت منهم ايضا ان لا يخبروا حسن بالموضوع لانها لم تكن تريده ان يشفق عليها و كذلك لم ترد له الحزن ابدا , ففضلت ان لا يعلم بالأمر .


  2. ...

  3. #2
    لاحظ حسن تغير زينب و شرودها الدائم حتى في المحاضرات ...زينب التي كانت تركز مع الاستاذ عندما يشرح و تناقشه ....كان صوتها لا بد ان يُسمع في كل محاضرة ...أما هذه الايام فهي لا تسمع حتى ما يقوله الاستاذ و بالها في تفكير دائم ... و كلما تكلمت الى حسن اختنقت بعَبرتها و لكنها كانت تحاول أن تكتم حزنها عنه . و لكن من غير الممكن ان لا يلاحظ حسن تغيرها ...
    و في يوم اصر حسن على ان تخبره زينب بالذي يشغل تفكيرها كل هذا الوقت . حاولت زينب أن تتهرب من سؤاله و لكنه اصر اصرارا كبيرا . كانت زينب لم تقل حتى لآمنة بأنها مريضة لأنها كانت تعرف أن آمنة قد تنفجر باكية و تفضح أمرها لحسن من غير قصد , و لكن بعد اصراره الكبير قالت له : كنت ستعلم في كل الأحوال , لكن يبدو أنك لا تطيق صبرا و لا تحب أن تنتظر حتى يأتي لك الخبر ماشيا على قدميه و يقدم لك نفسه و بكل سرور .
    تعجب حسن و قال لها : ما بك يا زينب ؟ اخبريني ! لقد جعلت رأسي يدور !
    فقالت له زينب : انا مصابة بسرطان الدم يا حسن و قد اموت بين لحظة و اخرى !!!...........
    و هنا جاءت الصدمة الفاجعة على وجه حسن الذي لم يعرف ماذا يقول أو ماذا يفعل أيبكي ؟ أم يضحك ؟ .........
    لقد بقي صامتا و الدهشة بادية على وجهه ...........
    و بعد برهة قال لها : أوليس هناك علاج ........
    زينب : لن أتعالج يا حسن ! لن اتعالج ! لأنني سوف أموت في كل الأحوال ..
    حسن : ارجوك اخبريني يا زينب فإن كان العلاج مكلفا فسأساهم في جمع المبلغ حتى لو اضطرني ذلك الى دفع الثمن حياتي لكي انقذك يا زينب..فإن لم تكوني معي في الحياة فلن أشعر بمعنى لوجودي في هذه الدنيا ...
    انفجرت زينب باكية لسماع حسن يقول هذه الكلمات لم تتوقع منه كل هذا الحب .. لقد وجدت حبها الحقيقي فعلا ..الحب الذي طالما لم تؤمن به زينب .. و لكن ما الفائدة سوف ترحل عن هذا العالم وسوف تترك حبيبها .. ستتركه متألماً و هي لم تكن تريد أن يتأذى و لو بريشة بسببها و لكن ماذا عساها فاعلة هذا قضاء الله و قدره....
    بعد أن هدئت زينب قليلا قال لها حسن : زينب ؟ هل استشرتم اكثر من طبيب و اعطاكم نفس النتيجة ...
    قالت زينب و هي تمسح دموعها : كلا...لقد استشرنا طبيبا واحدا .. و لكنه طبيب معروف و لا شك في أن تشخيصه لحالتي صحيح ..
    حسن بغضب : و لكن يا زينب ! الانسان ليس معصوما من الخطأ ! كان يجب عليكم استشارة اكثر من طبيب !...
    و بعد أن هدئ قليلا قال : و على العموم سآخذك الآن لنذهب الى الطبيب ...
    زينب : كلا لن اذهب الى أي طبيب ... سوف اموت يا حسن فلا تحاول ان تفعل شيئا لن يجدي ذلك نفعا بل ابدأبتعويد نفسك على عدم وجودي في هذه الدنيا الى أن يأتي الوقت الذي تنساني فيه ....
    لقد كانت زينب يائسة فعلا .. تأثر حسن بكلامها أمعقول أهذه هي زينب التي لم تشعر باليأس أبدا .. فكلما كانت تواجهها صعوبة في الحياة تقابلها بحماس لا مثيل له اما هذه المرة فقد كان الامر مختلفا.. كانت هذه اول مرة يراها بهذه الحالة المحزنة ..
    و بعد الحاح حسن الكبير وافقت زينب على الذهاب الى الطبيب ...
    و بعد ان فحصها الطبيب قال لها : لا تقلقي يا آنستي انت تعانين من فقر في الدم و سأكتب لك بعض الفيتامينات و الإرشادات التي ارجو منك ان تلتزمي بها ...
    فصاح الاثنان بالطبيب : ماذا؟!!!.......فقر في الدم .......
    نظر اليهما الطبيب بتعجب و قال : نعم فقر في الدم .
    حسن : و لكن يا دكتور ألا تعاني من سرطان في الدم ....
    الطبيب : ماذا ؟ سرطان؟! كلا ..كلا .. حتى الانسان الجاهل قد يتمكن من معرفة الفرق بين السرطان و فقر الدم ...ان الآنسة لا تعاني من هكذا مرض و الحمد لله ...
    و بعد ان تأكدا من عدة أطباء أكدوا جميعا نفس الرأي ب[أنه فقر في الدم].....فرح الحبيبان فرحاً كبيرا حتى كان فرحهما لو وزع على بقاع العالم اجمع لَمَا ظل احد يشعر بالحزن ...و حمدا الله عز و جل و شكراه على نعمته ..و استقبل الجميع الخبر بسرور كبير جدا ...
    لقد علموا بعد ذلك بأن الطبيب الاول كان انساناً معدوم الضمير ..يخدع الناس حتى يجني منهم الاموال الطائلة .. و قد تعرض للمسائلة القانونية و فقد رخصته كطبيب و حكم عليه بالسجن لتورطه في موت عدد من الاشخاص الذين كانوا لا يعانون من امراض خطيرة و لكنهم وقعوا فريسة لهذا الوحش المفترس الذي كان ينوي ان يجري عملية لزينب حتى يأخذ مالا طائلا و لكن عندما رأى الرفض من اجراء العملية اخذ منهم اجرة فحص مرتفعة بحجة ان مثل هذا الفحص يكلف كثيرا...(حمانا الله و إياكم من مثل هكذا اُناس) .....
    تزوج الحبيبان و امضيا شهر عسلهما في لندن و كانا كلما تجمع لهما مبلغ مناسب من المال ذهبا لزيارة الاماكن المقدسة او ذهبا في رحلة الى احدى الاماكن التي كانت زينب تحلم بمشاهدتها ..حاملين معهم حبهم الابدي الذي خُلق بينهما بالصدفة و انجبا فيما بعد ولدين و ثلاث بنات و بعد سنة تقريبا من زواجهما تزوج مهدي من آمنة التي طالما احبها و احبته و لكنهما كانا لا يعبران عن مشاعرهما ابداً و لو بنظرة ...
    و كانت آمنة قد دخلت كلية الهندسة قسم معماري و نجح الاثنان و الحمد لله في حياتهما بالتوكل على الله و مواجهة الشدائد و المحن بالصبر و تفويض الامر الى الخالق عز و جل و انجبا ثلاثة اولاد و بنتين جميلتين .
    و عاشوا جميعا حياة هانئة مليئة بالإيمان و الاطمئنان و الحب .
    دمتم سالمين يا اعضاء مكسات الحلوين ...biggrin
    انتظر ردودكم بفارغ الصبر ...tongue
    سلااااااااااام......wink

  4. #3
    ولحسن حظي اني اول وحده ارد على موضوع حلو مرررررررررررررررررررررررة روعة القصة
    thanks alooooooooooooooooooooooooooooot

  5. #4
    مشكوووووووووورة اختي العزيزة على الرد الكييييوووووووووت مثلك الصراحة ردك فرحني و رفع من معنوياتي تسلميييييييييييييييين......

  6. #5
    السلام عليكم ....
    كالعادة .... قصة رائعة جداً ...
    و هذا ليس بغريب ... مادامت منكِ يا صديقتي العزيزة ..
    لكن لديّ بعض الملاحظات البسيطة :-
    1- لقد قرأت قصتك السابقة و كانت رائعة كهذه تماماً ... لكن الاسلوب يتكرر .... الشخصيات دائماً تكون اخ و اخته مع اخ و اخته من الجهة الثانية ... اضيفي القليل من التغيير
    2- حاولي ان تدخلي شخوصاً اكثر في كل قصة ... حتى تنمي خيالك و قدرتكِ على الابداع ... يعني في القصة القادمة ادخلي شخصية جديدة و باسلوب مختلف ... لان معظم الشخصيات تكون طيبة منذ البداية ..حاولي ادخال شخصية سيئة الاخلاق مثلاً ... و من ثم تتعلم هذه الشخصية درساً قاسياً و تهتدي ...
    -------------------------
    ارجو ان تفهمي بان هذه الملاحظات لا تتعلق بالقصة .. و انما هي عامة ..
    و ارجو ان لا تنزعجي مني ..
    و انا بانتظار المزيد من قصصك الرائعة جداً
    لاني - و بدون مجاملة - استمتع كثيراً بقراءتها
    و دمتي في امان الله وحفظه و رعايته ...
    سلااااااام
    ^_^
    للــهِ في الآفـاقِ آيــاتٌ لــَعـــلَ .... أقـَلهـا هــو مـا الـيـهِ هَـداكــا
    وَ لَـعَلَ ما في النَفسِ مِن آياتهِ .... عَجَبٌ عِجابٌ لَو ترى عَيناكـا
    وَ الكَونُ مَشحُونٌ بِـأسرارً اِذا .... حاوَلتَ تفسِيــراً لَـها أَعيـاكـا

    -----------------------------------------------------------

    شكراً لاغلى و احب و اعز صديقة [queen relena] على اهداء احلى تقرير للمتحري كونان

    ------------------------------------------------------
    ----------------
    عضوة في عصابة
    anime

  7. #6
    مشكورة حبي مشيرة على الرد الحلو .... و ملاحظاتك يا صديقتي لا تزعلني ابدا بل بالعكس حتى انها تفيدني كثيرا في تطوير مقدرتي ....مشكووووووووووووورة ..........tongue

  8. #7
    اشكرج على القصة كانت كثير حلوة بس اني حبيت انطي رايي بس العضوة العزيزة مشيرة سبقتني قصتج كلش حلوة بس مثل ما كالت مشيرة لازم شي شخصية شريرة تكون ضدهم بالاضافة الى بعض الشخصيات الطيبة غير الاخ والاخت
    واشكرج مرة ثانية على القصة واحمد ربي على انه اعز صديقاتي نمت عندها مثل هيج موهبة
    شجعتيني على انه اطلب منج قصة ثالثة لان مثل هيج موهبة ملازم تبقى مخفية لازم تظهر على الشاشة وتنجح انشاء الله
    مشكووووووووووووووووورة
    [SHADOW]attachment[/SHADOW]

  9. #8
    مشكووووووووووووورة يا صديقتي العزيزة على الرد الحلو من العضوة الاحلى
    و ان شاء الله قريبا ساضع القصة الثالثة في المنتدى
    ما شاء الله القصة منورة بردودكم الحلوة......
    طبعا نسيت اقول شي مهم جدا و هو انني لست انا من اختار اسم القصة و انما هي بنت خالي العضوة زوران شكررررررررررا زوزو على الاسم الحلو......

  10. #9

    Talking

    السلام عليكم .....
    مشكورة حبي مشيرة على الرد الحلو .... و ملاحظاتك يا صديقتي لا تزعلني ابدا بل بالعكس حتى انها تفيدني كثيرا في تطوير مقدرتي ....مشكووووووووووووورة ..........
    العفو حبيبتي ... و الحمد لله انكِ تفهمتِ موقفي ^^
    واشكرج مرة ثانية على القصة واحمد ربي على انه اعز صديقاتي نمت عندها مثل هيج موهبة
    شجعتيني على انه اطلب منج قصة ثالثة لان مثل هيج موهبة ملازم تبقى مخفية لازم تظهر على الشاشة وتنجح انشاء الله
    اول شي ارحب بكِ صديقتي العزيزة ....
    و ثاني شيء انا اشارككِ الطلب من صديقتنا الغالية ...

    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة نريد قصة جديدة
    طبعا نسيت اقول شي مهم جدا و هو انني لست انا من اختار اسم القصة و انما هي بنت خالي العضوة زوران شكررررررررررا زوزو على الاسم الحلو......
    اذاً فانا اقدم شكر خاص للاخت زوران على هذا الاسم الرائع ...
    و اقول لها اختيار موفق جداً ....

    شكراً مرة اخرى
    سلاااااام
    ^_^
    اخر تعديل كان بواسطة » مشيرة في يوم » 15-07-2006 عند الساعة » 17:50

  11. #10
    انا ايضا اشكر العضوة العزيزة زوران واحب اكول للعضوة النادرة التواجد الله يعين اصابيعج هالكد ماكتبت نريد قصة جديدة واحب اكلج شي بدون متدري كاتبتنا الشهيرة انشاء الله بالمستقبل ولوتدري يمكن جان ذبحتني بانه هي كتبت قصة ثالثة بس بعدها ما كملت
    باااااااااااااااااااااااي احبائي الصغار تعرفون اني ليش اكتبلكم لان اشفق عليكم يا احبائي الصغار(لا تزعلون ترة مجرد شقاوة وتحشيش مال الساعة 2 ليلا)باي حبيباتي

  12. #11

    فنااااااااااااااااااااااااااااااااااانة

    الله القصة روعه صراحة انتي فنانة وتراني استنى جديدك لاتنسي تكتبي قصة ثانية oktongue

  13. #12
    مشكورين .. مشكورين .. مشكورين..
    مشكورة حياتي مشيرة على مرورك و ردك الكووووووووول مثلك .....
    و مثل ما كالت حبيبتي المشاغبة Sleeping Beauty آني ألفت قصة جديدة و البارحة كملتها و ان شاء الله خلال ثلاث ايام بالكثير و احطها الكم بالمنتدى ...
    و مشكورة حبي memo14 على ردك الكيييوووووت مثلك ....
    و الله آرائكم رفعت من معنوياتي و فرحتي كلش هواية ...تسلموووووووووووون......

  14. #13
    مشكورة اختي على القصة الروعة
    و الاحداث الجميلة و ننتظر جديدك
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  15. #14
    ششششكرا على القصة ولو اني متاخرة
    ولا داعي للشكر ونيابة عنها
    اشكرك يا(فلسطينية الهوية)

  16. #15
    مشكوووووووووورة حبي فلسطينية الهوية على ردك الحلو مثلك و الايام اللي راحت كان تلفوني متعطل فمكدرت ادخل للمنتدى و شكرا حبي زوران على الرد الحلو ...........

  17. #16
    مشكووره اختي القصهه مررررررررررررررره رائعه ومؤثره قصه روعه

  18. #17
    مشكووووور اخي على المرور و الرد الكوووووووول........biggrin
    تسلمممم........

  19. #18
    مشكوره اختي والله مبدعه wink


    مشكوره حبيبتي مره ثانيه على القصه الرائعsmile


    بارك الله فيكيasian


    تيحاتي(سوكال)rambo


  20. #19
    شكرررررررررررا يا كورابيكا الغامض
    على الرد الحلو
    الصراحة ردودكم خجلتني .........nervous
    تسلموووووووون...........tongue

  21. #20
    شكرا على القصة حلوة جدا واستمتعت جدا
    عضو في عصابة evil saiyans والعضو الذهبي في عصابة فرسان الظل

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter