عندما يكون الخيار هو الفراق
وعندما يصبح الحلم مجرد وهم أو كابوس مخيف
عندما ينهار كيان قلب...ويتبدد مستقبل أنسان
عندها يكون الشعر هو العزاء..والعبرات هي الرفيق
في ليلة زفافها كانت هذه الأبيات هي هدية مجنونها اليها
لا أعلم من كنت اواسي ..هل كنت اواسيها أم اعزي نفسي فيها
أفرحي ليلتك لازم بعرسك iiتفرحين
ليه ماتفرح عروساً بليلة iiعرسها
أنسي اياماً مضت يوم كنا iiغافلين
أشرقتلك شمس لازم نغيب iiشمسها
أمسحي دمعتك لازاد بالقلب iiالحنين
وانسي عيوناً بليلتك يذرف دمعها
حبي وحبك جروحاً تداويها iiالسنين
سايري وقتك وهي لاتشيلي همها
ا لبسي ثوب الفرح واطلعي للحاضرين
لايقولون العروسه وش اللي iiردها
أطلعي مثل القمر لاطلع iiللمضلمين
خلي العذال تبدي وش اللي iiعندها
افرحي في ليلة العمر وشله iiتزعلين؟
خلي ايام الشقا عنك انا iiبعدها
ببتسم لوأن قلبي من الفرقى iiحزين
ببتسم وابكي نفوساً تشتت iiحلمها
وتم زفافها وأدمعت عينيها الجميلتين
وغابت ولم يعد هناك لي منها الا الذكريات
أتمنى لها السعاده
واتمنى أن نلتقي في زمن أخر ومكان أخر لقاء ليس بعده فراق
وصلني بالايميل
المفضلات