إقتباس »
"...ولكن عندما قررت أن تتنكر وبشكل قطعي لذلك الجانب من حياتها .. قررت في ذات الوقت أن تبعد أندريه عنها وأن تتخلى عن مساعدته لها.."
و ليس هذا لأن أندرى هو :
إقتباس »
"الشخص الوحيد الذي احتفظت أوسكار بجانبها الأنثوي لأجله هو أندريه ، فعلى الرغم من قسوتها معه إلا أنه هو الوحيد الذي كانت تشعر بجواره بضعفها وأنوثتها وبالتالي فلقد كان أندريه هو الأمان بالنسبة لأوسكار وبوجوده جوارها كانت تشعر بالقوة وإلا ما كانت اتخذته تابعا ومرافقا لها."
بل لأن حسم الأزمة الوجودية بين أن تكون امراة أو رجلا يفرض عليها ان تكون اما رجلا كاملا او امراة كاملة (و هذا وهم طبعاً) و وجود اندرى كمساعد لها يعني انها ليست رجلا كاملا يتحمل مسؤلياته لوحده كباقي الرجال..و كما قالت حبّة بندول:
إقتباس »
"فلقد كان أندريه العامل الرئيسي في أن تتعلم أوسكار حياة الصبيان..
وأعتقد أن ذلك هو الهدف الذي جعل الجنرال جرجايز يتخذ من أندريه مرافقا لابنته في طفولتها.
وبالتالي عاشا معا طفولة سعيدة بريئة نتج عنها حب أندريه الجنوني لأوسكار فاتخذ منها أهم كنوز حياته .. واتخذت منه أهم كنوز حياتها دون اعتباره حبيبا لها.."
و دعيني اصيغ عبارتك هذه:
إقتباس »
".. أوسكار كانت تحتفظ بأنوثتها لأن أندريه كان بجوارها يساعدها.."
-بصيغة أخرى: وجوده بجوارها يساعدهاهو امر يذكرها بانوثتها..اي بأنها بحاجة لحماية رجل
لذا، و كما يقوا الاميركان: He had to go!
كان قراراً خاطئاً، و لذا قرر أندرى التدخّل هنا، لأن هذا المسار كان سيقودها إلى الهاوية، و إلى مزيد من الألم..و هنا قام بهذه الصدمة و مشهد الوردة تبقى وردة، و اظن الرسالة وصلت هنا، و لكن كبرياء أوسكار و ألمها جعلاها تعاند حتّى نفسها، و تفرض على ذاتها اقسى الخيارات، في اكثر البيئات قسوة (ولا اعند من الفرس الأصيل كما يقولون، و أندرى اختصاصه الخيل لذا كان لا بد و أن ينجح في النهاية) و لذا كما تفضّلتِ:
إقتباس »
" لم يفرض حبه على أوسكار كعاشق لأنه يعلم بأنها ستصده وبالتالي قد يخسرها إلى الأبد.."
لقد ساس الأمور بحكمة.. و صبر
المفضلات