الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 1 الى 20 من 24
  1. #1

    خلاني الحضن وراح عني(قصة حلوة لا تفوتكم)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
    الصراحة أنا زرت منتداكم في عدة مرات وبصرااااااحة عجبني واااااااااايد وأنا بطبيعتي هاوية كتابة القصص وأول قصة لي واللي لاقت إستحسان من كل أهلي وأقاربي (طبعا اتمنى إنها تعجبكم إنتوا بعد) حبيت أنشرها بهالمنتدى بالذات لأنه عجبني والكل يمدحه وهذا المنتدى الوحيد اللي حبيت أنشر فيه هذي القصة طبعا عرفتوا إني عضوة جديدة هني عشان جذي عندي طلب صغنوووووووووووون وايد بس أريد تشجيعاتكم وآرائكم وإنتقاداتكم وصدقوني لو ما عجبتكم القصة إكتبوا رايكم بكل صراحة لأنه هالشي ما بيجرحني أبدا بالعكس بيخليني أعدل من أسلوبي وإذا عجبتكم قصتي بتشجعوني أكتب قصص غيرها أحلى وأفضل من هذي
    تحياتي: شمــ الهدى ــس


  2. ...

  3. #2
    خلونا نبتدي
    مقدمة:
    لكل شيء هدف في الحياة، ولخلق الإنسان أسمى الأهداف الآخروية. قال تعالى: ((لنبتليكم أيكم أحسن عملا)).
    من أعظم الأهداف التي خلق الخالق عز وجل الإنسان هو ابتلاؤه، لاختيار الصفوة الصابرة المؤمنة المحتسبة منهم –وهم المحبين والموالين لأهل البيت (عليهم السلام)-.
    تحكي قصتي الاجتماعية هذه عن الصبر كعنوان للمؤمن المثالي ولتري العالم أنه لا يوجد شيء من غير مقابل وهذه هي الدنيا، وكل خلاصتي من هذه القصة :"الصبر عنوان المؤمن" قال جل من قائل: ((وإن الله يحب الصابرين)).
    أحب أن أهدي قصتي هذه –لكونها تدور حول محور الصداقة- إلى أغلى صديقتين لي في الحياة ورفيقتي عمري للأبد..


    التعريف بالشخصيات:
    1- عائلة ليلى:-
    ليلى: بنية عمرها 14 سنة، طبعها هادئ في كل شي طيبة حنونة وخجولة حييييل وارثة هالطبع من خالتها أم سمير، تعيش في عائلة مضطربة وكل واحد في عاااااااالم
    أم حمد(هدى): أم ليلى معذبة في حياتها، طفولة مرة وزواج تعيس وللأسف مب مهتمة بأولادها أبدا اللهم تصرف عليهم وبس
    أبو حمد(حسن): واحد خمار بدون ضمير ولا إحساس ما يفكر إلا في نفسه متهرب من المسؤوليات اللي متحملتنها زوجته المسكينة يضربها على أقل الأسباب ولمن ما يلاقيها بالبيت يحط أعصابه في بنته ليلى اللي مالها أي ذنب إلا إنها حصلت أب مثل هذا
    حمد: شاب تافه وفاضي أخو ليلى وما عنده شغل غير الربع والسهر والتدخين محد يدري يمكن حتى يخطو خطى أبوه ويطلع سكي مثله ما همه شي غير الدنيا و ما فيها

    2- عائلة غدير:
    غدير: بنية عمرها 15 سنة، اجتماعية وحبوبة، خدومة وصديقة ليلى حييييييييييييل
    أم سمير: أخت هدى، طفولة معذبة لكن زواج يعوض عن الطفولة
    أبو سمير(علي): إنسان جاد يحب زوجته وأولاده لكن طبعه حيادي فكل شي
    سمير: طالب جامعي خلوق ومتدين ويحترم أمه وأبوه وأخته
    ".. وصلى الله على محمد وآله ونسألكم الدعاء لنا ولجميع المسلمين في العالم وابشفاء لهم والتوفيق في الدنيا ولآخرة"
    نزل الشيخ/عبدالله من عالمنبر بعدما قرأ سورة الفاتحة على أرواح المؤمنين وبجذي إنتهى الميلس الحسيني اللي يكون كل ليلة يمعة مباركة وبذا الناس يطلعون من المأتم وذكر آل البيت ما فارج لسانهم وبين الحشود جان في بنتين حلوتين مثل القمر إمبين عليهم الرقة والطيبة قلما إنحصل بنات مؤمنين هذي الأيام لكن غدير وليلى غير مب مثل بنات هالعصر قلوبهم صافية من الشوائب والغرائز اللي تكون مستحوذة على الإنسان فعصرنا الحديث قلوب ما تمل من ذكر الله وأهل البيت أبدا لأنه ذكرهم بالنسبة لهل القلوب راحة من الهموم والغموم راحة إلهية...
    شدت ليلى عيد غدير بقوة وطلعوا من بين الناس ولاقوا سمير عند الباب الكبير مثلما إتفقوا قبل المأتم عشان يردهم البيت...
    في السيارة:
    سمير:اشلونكم بنات
    مع بعض:الحمدلله كل الخير وإنته؟
    سمير:تمام الحمدلله ،ها ما تريدون إتروحون أي مكان قبل لا أوصلكمالبيت على الأقل تتونسوا شوي بدل هالملل وتونا باديين الإجازة
    غدير:طببببببعا يا أحلى أخ بهالدنيا كلها بليز خلنا نروح باسكن روبنز بليييز والله حبيبي إنته
    سمير:إي حبيبج حج المصلحة وبس لكن ما عليه بوديكم بس لو ليلى طلبت مني هالشي..لانه بيني وبين ليلى ما في مصالح صح لولو؟
    ليلى إحمر ويهها من المستحى وجالت بصوتواطي:إي
    سمير:هاااا ما سمعت
    ليلى علت صوتها شوي:إي ما في مصالح إمبيننا خلص عاد سمير خلنا إنروح باسكن غدير شوية وبتاكلني ابتنضراتها
    غدير:حشى بتحسديني جولي ماشاءالله تو بنعمي
    ليلى: اسم الله عليج فال الله ولا فالج لا تخافي عيوني مب حارة ما بيجيسج شي هههه
    سمير:ههههه أما إنتوا سوالفكم تفطس الواحد من الضحك
    مع بعض: إحنا نفطس من الضحك؟
    سمير:من غيركم يعني بس خلص سكتوا وصلنا لا تفضحونا جدام الناس
    غدير:أصلا الوشي الوحيد اللي بيفضحنا هو إنته
    سمير: بل بل ألحين هذا جزاي إني يبتكم هنيومحد فاضيلكم وطلعاتكم غيري
    غدير:بس جب انزل أصلا مب منك منا إحنا اللي وافقنا على الطلعة الصغنونة ياللي إنته إقترحت علينا إنك تطلعنا بسك ألحين خلنا ننزل
    نزلوا وكل واحد طلب الآيس كريم اللي يعيبه خلصوا وطلعوا وصلهم سمير عالبيت وراح هو للمقهى لأنه مواعد ربعه هناك...
    دخلوا غدير وليلى البيت لقوا الناس كلها تسولف، والأهل ميتمعين.. كل واحد ماسكله واحد يتكلم معاه جعدوا الكل فالصالة منى تسولف مع أختها هدى والأطفال ويا بعض وطبعا ليلى وغدير راحوا على ينب عشان ياخذوا راحتهم بالكلام والسوالف
    أولما دقت الساعة 10 مسكت غدير يد ليلى وراحت عند خالتها:
    غدير: خالة حبيبتي مثلما وعدتيني ليلى تسهر وياي اليوم
    هدى: همممم.. فهموني انتو ليش تحبون تسهرون ويا بعض؟
    غدير: هي هي هي خالة انتو من زمان أول الزمان اتغير ما يصير الربع ما يسهرو ويا بعض.. صح لولو؟
    ليلى: اي صح
    قالت الخالة: عيل ليش ما تجين عندنا وانا لما اروح الشغل باجر بوصلج عند بيتج
    غدير: حلووو! عيل خلي ليلى عندي اليوم وباجر لما تيين تاخذين ليلى بجي وياكم
    هدى: حاضر يا حلوة!
    غدير: شكرااااا تسلميلي يا أحلى خالة
    طبعا ليلى ما قصرت ابتسمت ابتسامة ملأت وييها الجميل لدرجة خلتها تنسى تودع امها وركضت ويا غدير عشان يركبو السيارة.
    عقت ليلى شنطتها في غرفة غدير وقفزت قفزة صغيرة ع سريرها وهي فرحاانة حيل! دخلت غدير وفيدها صحن حلوياااات، قالت ليلة وفمها مليان:
    ليلى: غدورتي يلسي يمي شارلنا جمان (صارلنا زمان) ما تحجينا ويا بعض
    غدير: اي صح اشتقت اتحجى وياج حيل
    ليلى: تصدقي غدير.. إنتي الملجأ الوحيد من نار بيتنا النحس.. صدج أكرههم غدور.. أكرههم كلهم كلهم.. أكره أمي أكره أبوي..
    غدير:لا حبيبتي لا تجولي هالكلام هذول أهلج وسندج مهما يكون ما يصير إتجولين عنهم هالكلام بعدين صدجيني بيخطبج إن شاء الله ولد حلال يكون سندج وراحتج وحلالج بتعيشي أحلى حياة
    ليلى:ألحين أنا وين والزواج وين لحد هذاك الوقت اشلون رح أتحمل هالعذاب ياللي أنا عايشة فيه ما تجوفين أبوي على طول سكران على طول عصبي وأمي ما تعيرنا إهتمم كل اللي تجدر عليه إنها تصرف علينا وين الحب وين الإهتمام اللي كل طفل يحتاجه وإذا ما طفل مراهق أو شاب كل إنسان في مختلف أعماره يحتاج للأم والأب وأخوي كل همه السهر والتدخين والربع مستقبله ضايع ومهدم ليش جذي انا اشسويت عس=شان ألقى هالحال
    غدير:في هذي أنا معاج بس لول حبيبتي فأي وقت في أي مكان إذا إحتجتي لحد يسمعج ويفهمج أنا حاضرة وإنتي أدرى مني بأن الصديق وقت الضيق
    باست غدير ليلى عجبينها بوسة رقيقة هذاك الوقت ما عرفت ليلى هل تبجي على حالها ومستقبلها الضايع بهالعيلة المشؤوومة ولا تضحك وتفرح على إنه في أحد يسمعها ويفهمها
    كانت هذيك الليلة سهرة من أحلى السهرات بالنسبة لليلى وغدير كله سولالف وضحك وذكريات طبعا أكلوا ولا كأنهم ماكلين شي من قرون ههه طبعا كل الطاقة يهدرونها بالثرثرة
    رجدوا متأخر وايد بعد صلاة الفير كانوا تعبانين حيل رجدوا مثل الأموات بعد السهر والأكل والكلاااام الطويل ما بقى شي من طاقتهم
    في الصبح بعد ما جعدوا من الرجاد الطويل إتغسلوا وبدلوا هدومهم وجعدوا يتريقوا وهم مب متفيجين أبدا عيونهم شوي وتتسكر طبعا سمير ما خلاهم شبعهم طناز ومصخرة شكلهم كان صدج يضحك بعد الريوق راحوا لغرفة غدير ليلى لمن كانت صغيرة كان عندها عادة إنها تسحي شعر غدير كل صبح لمن تبات عندهم والعادة للحين فيها جعدوا جدام الدريسر وليلى تسحي شعر غدير الطوييييل والناعم لونه أسود فاحم والشي اللي يزيد من رونقه وجماله إنه كثيييييف حيل طبعا لإهتمام غدير بشعرها دائما ليلىوهي جاعدة تسحي شعر غدير لاحظت إنه شعرها يطيح وايد وبس تمشطه على خفيف لكن مع ذلك كان شعرها يطيح بسهولة فضلت ليلى إنها تخبر غدير
    ليلى:أمبيييه غدير حبيبتي صؤتي عيوز هالكبر جوفي اشلون شعرج يطيح إهتمي فشعرج يدووووه
    غدير:يدوه فعينج ماني عيوز ولا خربوط أصلا أنا ملاحظة إنه شعري يطيح من فترة يمكن عشان بركات يدج ما نزلت عليه من فترة طويله هههه
    شاللي صار في عبير؟
    ليش صار شعرها جذي بعدما كان أحلى وأروع شعر؟
    وليلى كبف بيكون مستقبلها؟
    كل هذا بتعرفونه في الجزء الياي إنشاءالله وهالله هالله بالردود الزينة والمشجعةwink

  4. #3

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أختي الكريمة شمس الهدى
    يسعدني أن أكون أول من يرد ويرحب بك في منتداناالرائع
    وذلك لأنطق بكل ما تعتمل به نفسي
    بأن قصتك قمة في الروعة وألسوبك في سرد القصة أكثر من رائع
    شكرا أختي الكاتبة شمس الهدى على القصة الرائعة
    بنتظار التكملة فلا تنسينا
    بالتوفيق تحياتي*fantasy*
    __________________

  5. #4
    أخي العزيز أو أختي العزيزة fantasy
    يسعدني أن تكون أول من يرد علي وشكرا على التشجيع الرائع منك
    وأتمنى إن الكل يكون رأيهم عن القصة مثلك
    وشكراااااااااااااااااااااااااااا وايد
    انتظر الأجزاء القادمة
    شمــ الهدى ــس

  6. #5
    ليلى:ههههه بايخة لا صراحة أتحجى جد إهتمي فشعرج لا تخسري أحسن شعر جفته في العالم
    غدير:هي هي هي إنتي تعرفيني اشلون أهتم فشعري دائما انا شدراني ليش صاير جذي
    ليلى :إنزين إتحجي ويا أمج عشان تاخذ لج موعد عند الدكتور يمكن يجدر يساعدج
    غدير:إي أحسن جذي عشان لا يضيع مني هالشعر الحلو
    ليلى :أجول أنا مليت خلنا انروح نجعد باحديقة شوي هالجو حلو وايد حرام انضيعه
    غدير:يلا جومي اتلبسي يمكن في رياييل تحت بننزل نسلم وبالمرة نروح تجعد بالحديقة نتمتع بالجو العليل
    ليلى:هييييييه أخيرا بنتخلص من هالملل اللي حل علينا
    غدير:يلااا جومي إنزين بلا فلسفة أحسن لج ولا بغير رايي
    ليلى:لا يبا خلص جمنا وبدلنا وخلصنا لا تغيري رايج ولا بخيس من الملل هني
    في الحديقة:
    ليلى:غدير ممكن توعديني بشي
    غدير من عنوني الثنتين إنتي بس تأمري أمر
    ليلى:أوعديني إنج تبقين صديقتي ورفيقتي دوم وحتى الموت ما يفرقنا
    غدير:حبيبتي هذا ما يحتايله حجي أصلا أنا من نفسي أكون صديقتج للأبد
    ليلى:شكرا ريحتيني لأنج تدرين إنج إنتي الوحيدة اللي ممكن أثق فيها بهالكون
    غدير:شكرا حبيبتي
    ليلى :غدير بجوللج شي خطييييييييير حيل بس أوعديني إنج ما تخبري حد
    غدير:ليلى حبيبتي إشفيج لا يكون شي جاسج طمنيني شو صاير
    ليلى :غدير أنا...أنا...أنا يوعانة وااايد
    غدير بعصبية واضحة:يالجلبة خوفتيني قلبي طاح فبطني
    ليلى:ههههه فبطنج ولا فريولج؟
    غدير:تتمصخرين؟
    ليلى:لا والله ما أتمصخر لكن صدج يوعانة خلنا نشوفلنا شي نحطه في بطوننا
    غدير:بطوووون الله لا راوى أريد أعرف كللللل هذا اللي تاكلينه وين يروح
    ليلى:أنا شدرني ما أحب مادة العلوم أبدا بس أحب الرياضيات والمحاسبة
    غدير:لا يالغبية إفهمي جصدي إنج تاكلين كل هالأكل ليش ما يبين عليج طالعة جنج عصا حية تمشي عالأرض
    ليلى:أمبيه تو بتضربني بعين سمي بالله حبيبتي لا أطيح ألحين و أنتفخ مثل البالون
    غدير:ههههه أتصور المنظر
    ليلى:فال الله ولا فالج إنزين أصلا إنتي غيرانة
    غدير:غيرانة؟أنا؟لا حبيبتي لا غيرانة ولا شي لأني أمي قد ما تجوللي إمتني شوي أضعف زيادة للأسف
    ليلى:نفس الحالة عندي أجول الكلام جوعني زيادة خلنا ناكل شي بليز
    غدير:تصدجي أنا بعد يعت من الحجي معاج جومي بناكللنا شي يسكر اليوع اللي إحنا فيه
    ليلى:جومي أول بنصلي بعدين يصير خير
    غدير:صح والله بسرعة أحسن لا تفوتنا الصلاة
    ليلى:إي وإنتي تدرين لا خير في عمل أخرت من أجله الصلاة
    غدير:جومي جومي أحسن كافينا الذنوب اللي مسوينها
    راحوا غدير وليلى صلوا وقروا كمن صفحة من القرآن الكريم وسبحوا تسبيحة الزهراء بعدين نزلوا تحت عشان يتعشوا بعد العشا بدوا يتجهزوا لأن غدير بتبات عندهم الليلة
    باست أم غدير بنتها على خفيف وغدير باست يد وراس أمها وودعت أبوها يا سمير وجال:هااااا لا تكوني نسيتيني يالصغنونة
    غدير:إيه أنا ما صغنونة إنزين
    سمير:أمممم يعني ما بتودعيني يالجبيرة
    غدير:مممم أوكي خلص رضيت قررت أودعك
    سمير:إيه بسج من الرسميات المملة
    غدير:باي حبيبي
    سمير:باي حبيبتي
    أما ليلى ودعت خالتها وزوج خالتها و كانت بتروح بس سمير سبقها وجال:مع السلامة ليلى لا تحريمينا من شوفتج وعيونج الحلوة
    إحترقت ليلى من الخجل وردت بصوت هادئ:مع السلامة
    طلعوا برع ينطروا أم ليلى اللي وصلت بعد دقايق ركبوا السيارة كانت سيارة ولا أروع الزجاج يلمع والمقاعد نظيفة عالآخر تبين كأنها سيارة يديدة كان كل شي فيها كامل ما عدا شي واحد بس ريحة السجاير مالية السيارة وتخنق الواحد لمن يدخلها جالت ليلى بعصبية هادئة:شو هذ ا يمة ما معقولة جذي السيارة ريحتها تموت الواحد من الخنقة بس هذا أكيد حمد ما يمل من التدخين أبدا أخاف يكون نسى مستقبله وحياته بعدما بدا يسهر هالسهرات ويطلع مع ربع السوء...
    قبل لا تكمل حجيها ردت أمها:إشفيج إنتي ها أريد أعرف شدخلج بالموضوع ما عاجبتنج السيارة نزلي وفكينا وفكي نفسج إذا تبين تركبين معاي إحترمي نفسج وإنطمي
    ليلى:حرام عليج هذا ولدج مب ولد شوارع إهتمي فيه شوي بدال ما تخلينه يكمل طريقه الخطأ حرام عليج
    هدى:جب إنزيييييين غبية ما تفهمين شي سكتي لا أفرج ألحين من السيارة يالخسفة الله لا يبارج فيج من بنت
    ليلى: شو جصدج اشلون ما دخلني في اشؤوونكم إنتوا هلي وناسي لازم اتكزنوا سندي ومتني تحموني وتحبوني بس ما دتمتم ما عطيتوني حقي فهالشي على الأقل أنا أحترم حقكم علي بأني أهتم فيكم أعطيكم رايي في مصالحكم
    هدى:محد طلب رايج يالجلبة سكتي وإذا ما سكتي لا جوم لج بالعقال وأأدبج بطريقتي الخاصة ما يكفيني مشاكل أبوج معذبني كل يوم والثاني يسكر والمسؤولية كلها علي ما تفهمين أنا وحدي أعاني هني من الضرب والسب والشتم من أبوج لكن شسوي مب باليد اشلون أعقكم بيده عشان يموتكم جبي ألحين لا أذلج جدام اربيعتج
    دمعت عيون ليلى العيون اللي صارت هي والدموع إخوان مب حرام هذا اللي يسوونه فيها بنت عمرها ما يتجاوز 15 وعايشة بهالدمار الخراب اللي بيهدم مستقبلها وحياتها حضنتها غدير بحنان ورقة تحس بالألم اللي صديقتها عايشة فيه اتمنت تكون ليلى أختها تحصل الأمان والحنان اللي هي تحصله ام وأب مراعين ومهتمين ومحبين بس كلها آمال مستحيل تتحقق في واقع الحياة المر اللي نعيشه هالأيام غدير مسحت دموع ليلى كأنها أم تبوس رضيعها اشجد تحتايها ليلى بهالضروف الصعبة خاصة وهي فمرحلة المراهقة ولاأحاسيس تتولد بسرعة الحزن،الغضب،المزاجية،الزعل،الغياظ كلنا نحتاي حد معنا بهالضروف بهالمرحلة العسيرة فحياة الإنسان
    مو حرام اللي جاعد يصير في ليلى؟
    من بيطلعها من عذابها؟
    وعبير بتجدر تساعدها ولا لأ؟
    كل هذا بنعرفه بالأجزاء الياية ولا تنسونا من الردود أنا أنطركم بشوق ولهفة

  7. #6
    اعزائي أعضاء المنتدى
    انطروا الجزء الثالث باجر ان شاء الله واحب أجول يمكن البداية مملة شوي لكن صدجوني صدجوني رح تعجبكم ابتداء من الاجزاء القادمة ورح تزيد الاثارة اكثر
    انطر ردودكم المشجعة
    لا تردوني!

  8. #7
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ألف شكر أختي الكريمة شمس الهدى
    على التكملة الرائعة بنتظار التكملة القادمة
    تحياتي*fantasy*
    __________________

  9. #8
    وصللوا للبيت على ساعة 2 الظهر دخلوا البيت شدت ليلى على يد غدير ودخلت وهي مغمضة عيونها وكأنها بتدخل ساحة حرب دخلت جافت من صوب حمد جاعد يصارخ عالخدامة ويضربها والمسكينة تبجي ومن صوب ثاني أبوها سكران وجاعد يصارخ:أمييييينة يالغبية وين الخمر هااااااا يالثور تبين تنامين في الشارع يالغغغغغغغ غغغغغ غغغبيييييييية وينج ييبيلي الخمر لا الحين أجوم لج بالعقققققققققققق بالعقققال عقاااااااااال يالخسفة ما بسج تتتاكلين تاكلين من عندنا وتشربين من عندنا وتعيشششين تعيشين على نفقتنا وبعدج ما تريدين تشتغلين يال يال الحيوانة هاااااا؟؟
    ركضت ليلى وهي تشد غدير بقوة راحوا عالغرفة سكرت ليلى الباب وقفلته تنهدت برجفة وجالت:جفتي حديقة الحيوانات ياللي تحت هذا حالتنا كلللللل يوم
    غدير: تعرفي لو كنت مكانج كنت هربت من زمان
    ليلى:شسوي والله عايشة بهالجحيــ
    وقبل ما تكمل ليلى جملتها إستوقفها صراخ أبوها عأمها وهو جاعد يضربها بقسوة ويجول: الله لا يبارج ف ففيج فيج من زوجة يالعاقققة يالمتمردة يالمتنمرة جم جمم جم مرة جلت لج الشغل إنسييييه.. انسيه يالخايسسسة شغلج هني تخدميني مثل الجلاب وبس فهمتي هاااا يالمعاقة تخدميني أنا أنا وبس فهمتي
    هدى:أنا ما إنسانة مثلك؟ جاوبني ها جول القطوة بلعت لسانك؟إذا أنا ما اشتغلت منهو بيشتغل ها؟بتجعد تاكل من زبالة الشارع و...
    هني زاد ضرب حسن على هدى يضربها بقوة وقسوة بدون رحمة وهي تصرخ يدوس على بطنها والمسكينة زوجته تتلوى من الألم ليلى هني ما جدرت تتحمل زيادة زهقت من المشهد هذا فنزلت بسرعة وغدير تترقب اللي بيصير وهي خيفانة
    صرخت ليلى بويه أبوها وأمها:شو هذا الجحيم ياللي يبتوني وعيشيتوني فيه؟
    وقبل لا تكما حجيها حست بحرارة في خدها من الصفعة ياللي صفعها أبوها جعد يضربها ويدوسها ويشوتها وهي تبجي وأمها تصرخ أما غدير كانت تراقب من بعيد الموقف بخوف ودموعها تنهمر بهدوء على حال صديقتها المسكينة وحمد طلع من المطبخ وما أولى الموقف أي إهتمام، الأنثى فنظره غلطة كبيرة فالعالم.. مالها قيمة ولا اعتبار مجرد كائن مستهلك وجرثومة ضارة.. بس إكتفى بإنه يصرخ معلن عن طلوعه عشان يسهر مع ربعه بالمقهى يتصيع و يتميع على الآخر البيت مليان صراخ وبجي وتنهدات ألم وحسرة كأنه البيت هذا مشؤووم وكل اللعنات طايحة عليه
    مضت الليلة ببطء في هذا البيت صراخ وبجي من صوب وخمر ودخان من صوب ثاني لازم كل ليلة تمر جذي
    سهرت غدير طول الليل وهي تهدي ليلى وتخفف من جروحها ومن آثار الضرب على جسمها النحيل اللي ماله غير إنه ياكل ضرب وتعذيب من هالأب الخالي من الرحمة والحنان لا على زوجته ولا على أولاده في الصباح جعدت غدير من الرجاد وبسرعة خلصت اللي عليها يمعت أغراضها وزهبت أغراض ليلى وراحت تتصل بأمها عشان تيي تاخذها هي وليلى بسرعة عشان تتحر شوي من هالجو الكئييب اللي يخلي الواحد يختنق لمن يتواجد فهالبيت وطبعا عشان حالة ليلى تستقر وتهدأ ليما تستعد وتروح لبيتها ليلى كانت دوم تحس إنه بيت خالتها ملجأ لها من الضيق لأنه بيتها مليان حنان ودفئ وحب وتعاون عكس بيتها تماما وطبعا منى ما كانت تعرف شي عن معاناة أختها لأنها كانت مخبية عليها وموهمتنها إنها عايشة حياة عادية وسعيدة مثل أي حرمة ثانية. يا سمير يستقبل أخته بحرارة وحب :
    أهلييييييين أخيرا أختي الصغنونة أقصد الكبيرة رجعت وينج عني من زمان أوووه وشو عندنا هني؟ ليلى.. اشلونج ليلى؟
    ليلى -بهدوءها المعتاد الخجول-: أنا تمام الحمد لله... وانته؟
    سمير:أنا تماااااااااااااااام بأحسن حال بشوفة أختي فرحانة ويا رفيجتها.
    ابتسمت ليلى وهي منزلة راسها -كالعادة- وابتسم سمير.
    غدير:هاااا وأنا وين موقعي من الإعراب ولا طردتوني من الجملة؟
    سمير:حبيبتي غدور والله ما نسيناج بس إنتي ما رديتي علي فإتحجيت ويا ليلى
    غدير:ألحين إنته عطيتني فرصة عشان أتحجى معاك.
    سمير:أفااا هالكلام تجولينه عني وأنا أخوج المهم ما سألتيني عن حالي
    غدير:أمري لله اشلونك سميروووووووه؟؟
    سمير:هااا أصغر عيالج تناديني سميروو فعينج عطني مقفاج ويلا داخل لا أفرج من جدامي ألحين
    غدير:أفاااا جذي خلص زعلت
    سمير:إييييه جاعد أتغشمر وياج إنتي من صجج صدقتي بسرعة
    غدير:خلص ياخي خلص خلنا نروح ولا تضيج علينا أكثر من جذي
    سمير:إيه لا تكوني صج زعلتي
    غدير:جاعدة أتغشمر يالثور ههههههه
    سمير:ثور فعينج فديتج والله
    غدير:ليلى ليش ساكتة إتحجي ولا القطوة أكلت لسانج؟
    ليلى:ها لا بس جاعدة أسمعكم سوالفكم حلوة
    سمير:إنتي أحلى
    ليلى ما عرفت شترد سكت وابتسمت الابتسامة اللي ما كان عندها غيرها!
    غدير:ههههه إحترقت البنت يلا سمور إحنا رايحين فوق بداري حياك الله بأي وقت
    سمير:هههههه بنط عندكم فأي لحظة ما تتوقعنها يلا باي أنا مواعد محمد في المقهى
    سمير جاعد يسوق السيارة وعيونه عالطريق بس فكره كان في مكان ثاني.. صدج انها بنت حلال ومحترمة.. الله يخليها لأمها ولعبير، مؤدبة وتستاهل كل خير في الدنيا.
    في البيت في دار غدير كانوا البنتين مستمتعين جاعدين ياكلون أنواع مختلفة من الحلويات شروها في الطريق (ماخلوا شي ماخذوه ههه اليوع ماخذنهم) جعدوا يسولفوا ويتصفحوا ألبومات الصور لمن كانوا صغار وشقاوتهم وفوضتهم وبرائتهم وفي وحدة من الصور كانوا بس ليلى وغدير وحمد وسمير كانوا لامين بعض حيييييل كأنهم إخوان كانوا وايد مقربين من بعض ومرابعين بعضهم من وهم يهال ياريت ترجع هذيك الأيام الحلوة بس الزمن تغير والأحوال تتغير مع تغير الزمن والناس تتغير مع تغير الأحوال بس في ناس تتغير للاحسن وفي ناس تتغير للأسوأ عائلة غدير مثال على التغير للاحسن وعائلة ليلى مثال على التغير للأسوأ
    وهم جاعدين جالت غدير:شو رايج نجول حج سمير يطلعنا شوي والله ملانة
    ليلى:ممممم بس هو اشلون بيطلعنا؟
    غدير:ليلووووووه نسيتي إنه عنده سيارة
    ليلى:ها إي صح بس مو حرام نتعب الولد يمكن ما فاضيلنا
    غدير:فاضيلنا ولا ما فاضيلنا أنا بخليه يفضيلنا
    ليلى:حسبي الله عليج من بنت حتى أخوج الجبير ما سلم منج ومن سواياج
    غدير:أصلا أنا فديته الهاملي وفديت خشمه
    فجأة سمير إقتحم عليهم الغرفة وطبعا سمع كل اللي جالوه
    سمير:أعجبج أنا ولد الهاملي ريال
    غدير:أعوذ بالله من وين طلع هذا المخلوق؟
    سمير:ههه طالع من بطن أمي
    غدير:سخيف أجول سمعت كل اللي جلناه
    سمير:اي افاااااااااا
    غدير:إنزين خلك من هالسخافات ألحين بتطلعنا ولا لأ؟؟
    سمير:أمممممم أفكر
    غدير:سموووووور والله فديتك حبيبي طلعنا والله مللينا
    سمير إذا ليلى تريد تطلع انا ياهز.. قصدي اذا مرتاحين من الطلعة أنا ياهز وينما تريد ليلـ.. آاا وينما تريدون!
    ليلى طبعا كالعادة إحمرت من المستحى شتسوي البنت خجولة زيادة عن اللزوم بعدين هذا ولد خالتها وتعزه مثل أخوها. ليلى ما قصرت بس سكتت!

    تصرف غريب من سمير..
    شو تتوقعون سبب هالتصرف؟
    وهل لهالمعاملة أهمية ولا هي مجرد شي جانبي؟؟ -بالخصوص انهم كلهم كانوا يلعبو مع بعض بطول أيام الطفولة-
    اتوقعوا وانتظروا!! - في انتظار توقاعتكم-

  10. #9
    أخواني وأخواتي أعضاء المنتدى
    أحب أعتذر اني رح اتاخر اسبوع عن نشر القصة لاني مسااااااااااااااااااافرة ايران بعد يومين
    ما بنساكم فدعائي
    واحب اقدم شكر خاص للاخ الكريمfantasy مشكوووووووووووووووور وما قصرت
    رح انشر كليوم جزء الى يوم السفر
    شكرااااااااااااااااااااا للجميع!

  11. #10
    سمير:ها ليلى شجلتي؟
    ليلى بصوت واااااطي ما ينسمع:نريد نطلع
    سمير:هاااااااا ما سمعت جولي تبون ولا ما تبون؟
    غدير:ليلى حبيبتي واللي يعافيج جولي نبي
    ليلى علت صوتها وخلته شبه طبيعي طبعا بشوية خجل:نبي نطلع
    سمير فخاطره:فديت الخجل انا.. اشحلات البنية لم تكون خجولة جذي!
    غدير:سميروووه وين وصلت؟
    سمير:ها اشفيج.. تراج غربلتيني بصراخج
    غدير:إنته اللي غربلتني.. صارلي ساعة أناديك وإنته في عالم ثاني
    سمير:يالله اتزهبوا بطلعكم أحلى طلعة
    ليلى وغدير:شكرا
    سمير:عفففففوا ولا كم ليلى وغدير عندي أنا
    غدير:غدير وبس والباقي الخس(جصدها ليلى بالخس)
    سمير:عيب تجولي عن ليلى جذي
    وشرد سمير لا تاكله غدير
    غدير:ههههه فديته حبيبي والله
    ليلى:جومي يلا نروح نتزهب بسرعة
    غدير:يلا جمنا
    في السيارة سمير جاعد يطالع الباب وينطرهم.. وباله مشغول فموضوع كلمته امه عنه
    دخلت غدير السيارة::ها سمور شفيك حبيبي جنك إلا تعبان؟
    سمير:تعبان؟!! لا لا ما في شي بس سرحت عنكم شوي ها كيف خلص جعدتوا
    غدير:إحنا مخلصين من زمان بس إنته حضراتك سرحان على جولتك
    سمير:هههه خلص يبا كلتونا خلنا نمشي بلا مشاكل وغياظ
    غدير:بسك من الفلسفة إمش وريحنا ياخي
    سمير:سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين
    غدير وليلى يرددون الدعاء وراه وسمير يطالعهم على مراية السيارة الامامية
    وصلوا المول وكان مليان شباب أشكال وأنواع
    سمير:بسم الله الرحمن الرحيم لا يبا خلونا نرجع البيت بسرعة يلا جدامي خس الله ابليس السباب مبققين عيونهم
    غدير:لاااااا سمور حبيبي فديتك لا تصير غيور جذي زيادة عن اللزوم أصلا من يجدر يقرب صوبنا وإنته معانا فديتك لا تردنا البيت والله ملل
    سمير:جلتلج نرد البيت يعني نرد البيت يلا عطني مقفاج بسرعة
    غدير وهي لاوية البوز شبرين:يعني ما حصلت وقت تغار فيه علينا إلا ألحين؟
    سمير:إمشي إنزين أصلا مب منج مني أنا اللي طلعتج
    في السيارة هدوء وجو من العصبية
    سمير:ليش ساكتين إتحجوا جولوا شي بطيتوا جبدي ولا ليلى خجلانة؟
    غدير:ما فينا شي إذا تبي تجوللنا شي جول بدون صراخ طبعا
    سمير:غدووور حبيبتي صدج زعلتي مني؟
    غدير:لا ما زعلانة
    سمير:عجب ليش ساكتة مو من عوايدج طول الوقت تتحجين مستحيل شي يوقف لسانج اللهم إلا الزعل
    غدير:خلصنا تبي شي؟
    سمير:غدووور ليش زعلانة؟
    غدير:زعلانة لأنك وعدتنا بأحلى طلعة وجوف اشلون تصرفت هناك إمرة مو حلوة منك
    سمير:غدور ما جفتي الشباب هناك مو معقولة أخليكم جذي
    غدير:بس حرام والله ملانين بالبيت ما عندنا شي نسويه وإنته وعدتنا تطلعنا وألحين بنرد البيت بخفي حنين ليش تعبتنا من البداية وخليتنا نبدل ونطلع
    سمير:جوفي حبيبتي أنا ما كنت داري بأن المول مليان شباب وعشان أراضيج بنروح المنتزه شو رايكم؟
    غدير:صدج والله؟
    سمير:طبعا وبوديكم باسكن بعد شو رايج ليلى؟
    ليلى بصوت واطي:إنزين
    سمير:خلص من عنوني الثنتين
    غدير:شكرا يا أحلى أخ بهالدنيا كلها
    في المنتزه :
    غدير :الللللله الجو روعة
    ليلى:إي والله ما نحصل هالجو اللهم كمن شهر بالسنة وبعد ما نحصل حد يطلعنا
    سمير قفز بينهم:أنا بطلعكم كللللل يوم
    غدير:فديت أخوي الحبوب
    ليلى:حبيبتي صدقتي بهالسرعة إفهميها جاعد يجص عليج
    سمير:عليج نوووور ليلى!
    غدير:أصلا محد يحبنا عشان يطلعنا كل يوم ولا على الأقل مرة بالأسبوع
    سمير:يلا جوموا رادين البيت بعد أنا مواعد ربعي بالمقهى ما يصير أفوت
    بالسيارة سمير كان مشغول جاعد يطالع خجل ليلى من المراية! ليلى لاحظت هالشي وإستغربت وايد من هالتصرف وحست بشعور غريب ظل يلاحقها طول الوقت
    وصلوا البيت وطلع سمير مع ربعه بالمقهى
    غدير:تعرفي لول تعبانة موت خلنا نرجد
    ليلى:أممم أوكي يلا جومي نروح أنا بعد تعبانة موت
    بس ليلى ما غمضت عيونها ظلت طول الليل تفكر بسمير وتصرفاته ومعاملته إلها
    بس يا فرحة ما تمت في الصباح يت أم ليلى تاخذها:يلا ليلى لازم نروح
    ليلى:اماية عشان خاطري خليني هالليلة بعد بليز برد البيت باجر
    هدى:ليلى جلت لج بتردين البيت وياي يعني بتردين فاهمة؟
    سمع سمير الحجي اللي بينهم:هلا خالووووه اشلونج يالغالية
    هدى:هلا سمور اشحالك غديت شاب جبير وأنا ماأدري
    سمير:الله عليج خالو ما جفتيني بعدج مرة ريال ولا أحلى
    هدى:مدح نفسه يباله رفسة المهم إشلونك إنته؟
    سمير:بخير عال العال لو خليتي ليلى تبات عندنا الليلة
    هدى:بس ما يصير.. أبوها.. أبوها.. اي صح: أبوها يريد يجوفها مشتاقلها
    سمير:يلا خالو بليز قنعيه والله لو تجوفينها ويا أختي تضحك وتلعب والإبتسامة ما تفارجها
    هدى:والله ما دري شجول
    غدير:مو لازم تجولي شي خالو خلص سمور بيوصلها البيت باجر صح سمور؟
    سمير:طبعا من عنوني
    هدى:أممممم خلص أوكي بس آخر يوم
    غدير وسمير:شكرا يا أحلى خالة بهالكون كله
    ليلى طارت من الفرحة على الأقل بتهرب من الجحيم ولو كانت المدة يوم واحد المهم تهرب.. بس امها وجهتلها نظرة تنبئ بهدوء ما قبل العاصفة
    حست ليلى بأنها بتهرب من الجحيم للجحيم شتسوي يعني لو هربت اليوم باجر بترد بس قررت تباعد التفكير من ذهنها
    بالليل جعدت الأسرة جدام التلفزيون يلست ليلى يم غدير، وسمير رجع من برا ولحقهم بعدما ياب شوية عصاير ومرطبات كانوا أما وأب سمير مستانسين باليلسة ويطالعوا التلفزيون بس ليلى وغدير وسمير كانوا كل واحد منهم سرحان بعالمه الخاص يفكر. غدير كانت تفكر بليلى وحالها والجحيم ياللي هي عايشة بيه حست بالشفقة عليها وعلى حالها وإشلون تساعدها يحلوا مشاكلها اللي يوزنوا جبل أما ليلى كان كل تفكيرها يدور حول سمير كانت تحاجي نفسها بخاطرها:شجاعد يصير فيني؟ ليش كلما جفت سمير أحس بشعور غريب وقشعريرة بكل جسمي؟يمكن عشان نضراته الغريبة اللي يطالعني بيها؟ولا يمكن بسبب الموقف اللي صار اليوم مع أمي؟يمكن هو يـ..يـ..لا لا اشلون أفكر بسمير جذي هو يحبني مثل أخته وبس أصلا أنا ليش جاعدة أفكر فيه جذي هو بحسبة أخوي وبس حرام اللي جاعدة أسويه أما سمير كان يصارع الأفكار وحجي أمه ما غاب عن ذهنه وطلبت منه إنه يساعدها تدورله على عروس تسعده ويسعدها بس طبعا هو ما جدر يخبر أمه بأن هو ما يريد يتزوج ليما تصير ليلى بعمر مناسب عشان يخطبها جعد يفكر ويفكر ليما وصل لحل صعب عليه...

    سمير يحب ليلى حييييييييل
    وليلى حاسة..
    شو تتوقعون بيكون قرار سمير؟
    رح يخبر امه انه يعبد الارض اللي تمشي عليها ليلى؟ ولا يخبرها تدورله عن عروس ثانية......
    الجزء القادم باجر باذن الله

  12. #11
    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
    مشكور اخي على القصة الروعة
    و الاسلوب الجميل و المشوق
    و الصبر هو اثمن ما يملكه المرء عند الصعاب
    و اغلى سلاح امام الابتلاء
    و ننتظر التكملة
    شكرا للاخ Arcando على الاهداء الروعةهنا

    شكرا أختي Hill of itachi على أروع اهداء
    attachment

    أخي في الله أخبرني متى تغضبْ؟
    إذا انتهكت محارمنا
    إذا نُسفت معالمنا ولم تغضبْ
    إذا قُتلت شهامتنا إذا ديست كرامتنا
    إذا قامت قيامتنا ولم تغضبْ
    فأخبرني متى تغضبْ؟

  13. #12
    بس شيسوي سمير.. مب بإيده قرر إنه يطلب من أمه إنها تدورله على عروس تخطبها له وبيحاول جد ما يجدر إنه يسعدها وينسى ليلى .. سمير فقلبه: "والله أحبج يا ليلى واذبح عمري عشانج بس انتي صغيرة ومراهقة وحتى لو حبيتيني أو تحبيني يظل الحب حب مراهقة.. والله مو هاينة علي بس شسوي موب ايدي"
    كانت الليلة ساكنة وهادية ما عدا افكار ليلى المشوشة والمضظربة كانت خيفانة من اللي جاعدة تحس بيه ليش يخيم عليها هالإحساس الغريب كانت خايفة خوف من هالافكار أكثر من خوفها لردة البيت باجر، مسجينة هالبنت والله مو حرام بنت بعمر الزهور يصير فيها جذي؟ الله يفرج عليها إنشاءالله طبعا الأفكار السودة ما خلتها تنام طول الليل حتى النوم ما اتنعمت بيه
    في صباح اليوم اللي بعده جعدت ليلى تشرب كوب شاي وغدير جاعدة تثرثر وياها طبعا هي سرحانة لكن الشي ياللي خلاها تطلع من سرحانها هو صوت التيلفون حسته يرن بالأهوال يرن في كل أركان البيت وكأنها أشباح ترجعها لواقعها بعد ما تطاردها في كل مكان
    ردت خالتها على الهاتف بروتينية:
    منى: ألو السلام عليكم
    الشغالة:ألو مدام منى حمد سيارة في كسر دم واجد دم كللله مكان دم مدام بليز تآلي بسرئه حمد مسكين في كبير مسكلة
    منى:شجاعدة تجولين إنتي وين مدام هدى وين؟
    أمينة:مدام منى في روح مستسفى مدام بليز بسرئة إنتي تآلي
    لكن أمينة مالقت جواب لأنه منى سكرت التلفون وراحت بسرعة عالمطبخ تتحجى ويا البنات عشان يتزهبوا:
    منى:بنات بسرعة لبسوا عباياتكم بنطلع
    ليلى:وين بنطلع خالتي؟
    منى:بس إنتوا لبسوا بتعرفون لمن نوصل
    في الطريق منى كانت متوترة وااايد حتى محد إتجرأ يسألها على وجهتهم
    لمن وصلوا المستشفى ركييييض صوب غرفة حمد لكنهم جافوا أم هدى منصدمة وما جادرة تبجي من هول الصدمة وصارخت:لااااااااااااااا حمممممد حمد حبيبي ما راح إنتوا جاعدين تجذبون علي صح الجذب حرام يا ناس ردولي ولدي ضناي حبيب قلبي حمود قوم حبيبي قوم والله بشتريلك سيارة غيرها بس قوم فديتك قوم.. قوم انا انا بنفسي اشتريلك السجاير.. الا مو سجاير مصصصصصصصصصصصصصصصصصصنع السجاير.. بس قوم فديتك..
    راحت منى تهدي أختها المسجينة الثكلى بولدها بس هدى ما جدرت تتحمل الألم وطاحت مغمى عليها وكل الأطباء متيمعين حولها
    أما ليلى وقفت منصدمة من اللي جاعد يصير جدامها أخوها أخوووها من دمها ولحمها مات؟!!! مااااااات؟ يعني خلاص ما في أمل؟ ليش ياربي ليش ونزلت على ركبتها دفنت ويهها بيدينها ويلست تصييييييح بحرقة من صميم قلبها ويهها صار أصفر بعدما كان حيوي وحلو وعيونها ذبلوا ما درت إهي تبجي على أمها اللي ثكلت بولدها وضنى قلبها ولا تواسي نفسها على إنها فقدت أخوها الوحيد يا ليته عرف الحلال من الحرام ياليته عرف نور الإيمان بالله عز وجل وأبوها ما يدري شي لا عن نفسه ولا عن غيره لأنه ضايع بالحرام والمعاصي هني دعت ربها وتوسلته بفاطمة وأبيها وبعلها وبنيها أنه يعيد بناء أسرتهم المهدمة اللي ما بقى منها شي
    قطع دعائها صوت أمها الضعيف جاعدة تحن وتصيح بهدوة:ليلى
    ليلى:يما حبيبتي اماية الحمدلله على السلامة الحمد لك يارب يا من لا تعيد من دعاك خائبا يوما حاشاك يا رب العالمين
    حضنت أمها وباستها وجعدوا يبجون بحرقة حتى دموعهم إختلطت
    دخلت منى بهدووووووء: الحمدلله على السلامة هدى وسكتت ونزلت راسها وهي تجول: عظم الله أجرج يالغالية
    سارت ليلى وخذت الأشياء ياللي يابتهم خالتها من الكافيتيريا حج أمها
    حضنت منى أختها بحنان وهي تهديها بس جافت على يدها جروح عميقة وآثار ملونة من الضرب بس ما حاولت تزيد عليها وهي بهالحالة
    هدى ما كانت تدري لمتى بتظل تعيل بنتها و لمتى بتظل تخبي على أختها حقيقة علاقتها مع زوجها وأنه متزوج عليها ويجبرها إنها تخدمه.
    مرت الايام صعبة وطويلة سمير زعل على حمد صح إنه ماكان يحبه بس في نفس الوقت ما كان يكرهه بس حس بالشفقة عليه وطبعا نسى أو تناسى سيرة الخطبة بسبب الحادث وبسبب حبه لليلى اللي زاد بعد اللي صار في حمد صارت تحتاج للرعاية والحنان خاصة بعدما رد أبوها في يوم من الأيام من لعبة قمار وطبعا كان خسران وهذا اللي شعلل المشاكل مرة ثانية يعني بإختصار شديد ليلى كانت عايشة في جحييم مشؤووم ما ينتهي وكلما تخف حرارته أبوها يشعللها ما كانت تدري وين تروح هالمرة أبوها حبسها بالبيت ما تروح أي مكان وإلا تاكللها ضرب وتعذيب طبعا امها كانت تداوم عشان تصرف عالبيت فإضطرت المسجينة إنها تسوي كللل أعمال البيت بنفسها وتخدم أبوها مثل الجرو الصغير على حد تعبيره زاد شوقها لغدير وايد إشتاقت لحنانها وحبها إشتاقت ليدها وهي تحضنها إشتاقت لأصابعها وهي تمسح دموعها بس لوين المفر من الجحيم اللي عايشة فيه

    حسن يمنع ليلى من جوفة رفيجة عمرها غدير..
    وغدير من القلق يالسة ع النار..
    شو تتوقعون مصير ليلى تحت رحمة أبوها القاسي اللي بدون قلب؟
    شللي بتكون نهاية هالدموع والسهر بعدما ازداد عذاب ليلى اكثر من جبل؟؟
    انطروا الاجوبة في الاجزاء القادمة.....

  14. #13
    بعد فترة مب طويلة إكتشفت الشرطة إنه أبو ليلى كان يهرب مخدرات.. لا ومدمن عليها بعد وما بس جذي لا وبعد كان يقص ع بنات الناس الغنيات ويبوق فلوسهم وبيوتهم وحتى بعض الأراضي بكلام معسول و سخيف وطبعا كل هذي التهم خلته ينحكم بالسجن حكموا عليه 15 سنه مع الأعمال الشاقة.
    هني بدت ليلى تتسائل ليش أمها ما تطلقت من أبوها بعد ما لقت منه هالمتاعب والمصايب اللي الكل في غنى عنها بس اللي زاد إستغرابها أكثر وأكثر وأكثر ليش أمها ما تطلقت من أبوها بعدما دخل السجن؟؟؟!!!!
    ليلى ماعرفت إنه السبب في إنه أمها ما تطلقت من أبوها لأنها تعشقه لا ما تعشقه تموووت فيه برغم المعاناة ياللي عيشها فيها حبته فما جدرت تتركه.. وزاد حبها اله يوم ورا يوم بس مع إنها كانت تحبه وتعشقه ما حاولت تطلعه من السجن لثلاثة أسباب:
    أولا:لأنها ما بغت أحد يعرف إنها حبته بعد ما سود ويههم وفشلهم جدام الناس وياب لهم العار
    ثانيا:عشان تعلمه درس ما ينساه ويتأدب ما يلعب على بنات الناس يحترم زوجته وأولاده ويعرف شو هي اسس بناء الاسرة السليمة
    ثالثاً: هدى ما كانت تريد اسرتها تتشتت وتصغر بعيون اختها واولادها
    حاولت تكرهه تمقته بس شتسوي مب بيدها... ويا ريت في من يفهمها!
    (ما كل ما يتمناه المرء يدركه***تجري الرياح بما لا تشتهي السفن)
    حست هدى باستقرار فحياتها بعدما ولى حسن وغاب من حياتها وحياة بنتها، والأوضاع طبعا أحسن بوااااااااايد بالنسبة لليلى: صارت علاقتها مع أمها أحسن وكل هذا لأن ليلى درت إن أمها كانت مجرد ضحية أبوها الخمار، ضحية العابه السخيفة القاسية، درت ان امها مب غلطانة وانها ضحت بكل شي: بكرامتها وعزتها عشان ما تهدم اسرتها اللي حاولت تبنيها باغلى ما عندها. طبعا، إهي كانت تتذكر أخوها بين الفترة والثانية، وقتها كانت تدعيله إن الله يرحمه ويغفر له ذنوبه اللي سواها لسوء التربية اللي حصلها.
    اشترت هدى شقة عند فيلا أختها منى وباعت الفيلا اللي كانت ساكنة فيها قبلا يسجنوا زوجها حسن -علما ان الفيلا كانت باسمها- وادخرت الفلوس عشان تأمن مستقبل وحيدتها ليلى وتجوفها بفستان عرسها.
    بدت غدير في السنة الأخيرة بالمدرسة -الثانوية العامة- وبعدما بيضت ويه أمها وأبوها في الفصل الأول بأعلى الدرجات كانت فإجازة منتصف العام الدراسي ويا أسرتها وأسرة خالتها هدى مع رفيجتها وحبيبة قلبها ليلى في فندق ع الشاطئ. في ذيك الفترة ما تذكرت ليلى فترة من فترات حياتها كانت فيها أسعد من الحين، كانت هذيك أفضل فصول حياتها مع رفيجتها المخلصة غدير.
    في صباح عليل عند الشاطئ اليماعة كلهم كانو جاعدين يتونسون ويتحجون ويتسولفون عند البلكونة يطالعون المد بالبحر:
    غدير: هههههه.. وتتذكرون لما كنت ست سنين لعبت في الكهربا ويا ليلى لينما تسكرت الكهربا بعز الظهر والحرررررر..
    ليلى: ههههههههههههههههههههه.. كيف أنسى العقوبة بالحبس في الحمام طول الليل
    كل الجماعة: ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه.
    منى: هههه والله أنبط من الضحك لما أتذكر سوالفكم.. رايحة أييب شوية شبسات وكولا، سمير تعال ساعدني شوي. وقف سمير مقابل أمه عند المطبخ بعدما طلعوا من البلكونة وقاللها وآثار الضحك بعدها على ويوهم:
    سمير: والله كنا سوالف لما كنا صغار.. هههه
    منى: ههههه والله جبرت يا ولدي وصرت ريال شاب و.. وما في بنت تردك..
    جال سمير وابتسامة صغيرة باينة على الويه: يعني جصدج تلمحين لي؟
    منى: والله يا ولدي ما هو عيب اللي أسويه.. أنا أم وخاطري أفرح فيك وفأبنائك وفعروستك.. واللي يسلمك يا ولدي خليني أدورلك على عروس ما صارت ولا استوت.. ها؟ شجلت؟
    سمير: يما والله أنا ما أفكر بالارتباط ألحين.
    أهو فقلبه: يما والله أحب ليلى أموت عالارض اللي تمشي عليها وأبوس المكان اللي تدوسه ريولها فديت بسمتها وضحكتها وخجلها بس مدري جيف أجولج
    منى: وانته شناجصنك؟ الشهادة وعندك شهادة عالية والحمد لله، الوظيفة وحصلت وظيف تجدر تبني أسرة على أساسها..
    ما درى سمير شيجول.. بعد تفكير عميج وتردد جبير قرر يعترف لأمه بحبه لليلى ونيته في الاقتران منها بعد جم سنة لم تجبر شوي.

    لحظة حاسمة صححححححح؟
    شو رح تكون ردة فعل منى؟
    موافقة بكل حرارة.. ولا معارضة بكل شدة؟؟
    اليواب قريب في اليزء القادم.. (لم ارجع من السفر!!)

  15. #14
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا أخي الكريم شمس الهدى
    على التكملة بنتظار التكملة القادمة
    تحياتي *fantasy*
    __________________

  16. #15
    آسفة ع التاخير يا جماعة
    ريعت من السفر متاخر بسبت الظروف لكن مثلما وعدتكم القصة ياهزة تنطرد ردودكم المشجعة!
    تحياتي: شمـ الهدى ـس

  17. #16
    جال سمير باندفاع جبير:
    سمير: يما أنا..
    منى: لا تجول ولا حرف يا ولدي، من عيوني الثنتين.. رح أدورلك على عروسة من باجر، لا لا ليش باجر ألحين!!
    شحب سمير وما درى شيجول، وما راد سمير يفسد فرحة أمه ولا جدر يكسر خاطرها. صنع سمير ابتسامه مزيفة على ويهو وجال لأمه:
    سمير: إن شاء الله يا يما.. اللي تريديه.
    ملت الابتسامة ويه منى وبدت تتخيل شريط مستقبل سمير جدام عيونها. قطع تخيلها صوت غدير جاعدة تطالعهم:
    غدير: يما سمير.. وينكم تأخرتو
    منى: إي يما حبيبتي ألحين يايين.
    اضطربت الأفكار في راس سمير، حس أنه خان حبيبته ليلى -رغم انهو ما جان بينهم شي ظاهر-. ما جدر سمير يتخيل حياته مع وحدة غير ليلى، كانت ليلى حلمه المستقبلي وكلللللللل آماله. صار سمير شارد ضايع تايه. سمير طيح نفسه فحفرة ما درى شلون يطلع منها!
    خلصت إيازة غدير ونفسيتها منتعشة واجتهدت في الشهر اللي بعد الإيازة -لكن فجأة- حست غدير بضعف جبييييييييير في يسمها، ذبل وييها وجأنه الوردة الحلوة اللي بداخلها ماتت. نحلت غدير وصارت وييها الحلو مصفر وفقد شعرها النعومة وصار باهت مقصف بشكل غير متوقع وأهو السبب اللي خلاها تقصه! لكن للأسف ما شي اتحسن فيها بعدما قصته. كانت ليلى في غاية القلق واهي تجوف رفيجة عمرها إبهذي الحالة، كانت أنفاس ليلى عالقة فصدرها من قلقها على رفيجتها الراجدة فحضنها واهي جاعدة في السيارة المتوجهة للمستشفى.
    صارت غدير مثل الشبح وجأن الدم ما يمشي في يسمها. ما جدرت غدير تاكل أو تشرب حتى إنها ما جدرت تجمل العام الدراسي!!
    ارتعدت ليلى لما سمعت صوت الطبيب الجاف وأهو يجول:
    الدكتور: آنسة ليلى، سيدة منى.. نتايج التحاليل ظهرت.
    حست ليلى بشعور غامض.. تذكرت من هالشعور شي صار في ماضيها المر الحزين.. "شو هو يا ربي؟!.. إي إي تذكر اهو نفس الشعور اللي حسيت فيه قبل.. قبل.. لا لا مستحيل هذا نفس الشعور اللي حسيت فيه قبل حادث حمد!!!! ليش يا ربي هالشعور الكريه يريع لي؟؟.. يا ربي استر علينا.."
    الدكتور: آنسة ليلى، آنسة ليلى..
    انتبهت ليلى لصوت الدكتور يناديها وجعدت من شرودها.
    الدكتور: متلما بتعرفو في الفترة دي انتشرت كتير من المطاعم الأجنبية في الدول العربية من أجل الاستثمار.. وبعض العمال في المطاعم دي عندهو إصابة بأمراض نتيجة التسمم بالثاليوم الناتج من تناول نوع غريب وجديد م المخدرات وهو دا السبب في تساقط الشعر بكثرة.. ويكونو في العادة على أبواب الموت بسبب المرض الخبيس ده. وده اللي يخليهم يحسدون الغير على نعمة الله سبحانه وتعالى في الحياة فـ..
    مسكت ليلى أنفاسها بقوة ومسكت منى صدرها بفم مفتوح واهي ما تجدر تجول ولا حرف واحد. وقفت ليلى وجالت:
    ليلى: شجصدك دكتور؟ غدير...؟؟!!
    الدكتور: مع الأسف الشديد يا آنسة ليلى حأقول إن المريضة الآنسة غدير مصابة بمرض التسمم باثاليوم وهو السبب اللي يخلي نسبة الحياة عندها ما تزيد أكتر من خمس سنوات والأعمار بيد الله.
    سجين حاد طعن منى بأعماق قلبها خلاها تطيح فغيبوبة، أم ليلى تذكرت الاحساس الكريه اللي داهمها لما مات أخوها حمد.. جيف يصبرها الله لما تسمع نبأ موت أعز مخلوق فالعالم عندها؟؟!! جالت ليلى بصوت منخفض بدا يتعالى لينما صار نواح عالي:
    ليلى:لا.. لا انته تجذب.. جذاب، انته تريد تاخذها مني.. جلكم.. جلكم تريدو تاخذوها مني.. جذابين انتو جذابين.. غدير ما فيها شي.. جذابيييييييييين اي اي..
    طاحت ليلى عالأرض واهي غير مصدقة تصارخ بصوت عالي مثل المينونة: لا، جام الدكتو يهديها وباجي الدكاترة خذو منى لكن ليلى كانت رافضة تتجبل الفكرة من أساسها.
    الدكتور: يا آنسة الأعمار بيد الله استهدي بالله، وبعدين متنسيش يا آنسه لسه في احتمال بسيط للعيش بالنسبة للمريضة..
    ليلى: لا.. لا غدير بتعيش، أنا أعرف، اي أعرف.. أصلا انته وشتجول؟ وشتخرف؟ غدير ما بتخليني وحدي.. انته تفهمني؟؟ تفهمنيييييييييييييييييييي؟؟
    دفعت ليلى باب الغرفة على مصارعيه جأنها هاربة من مستشفة الميانين حتى الشيلة طاحت من راسها من كثر القوة!! دخلت ليلى على غدير وحضنتها بقوووووووووة من غيرما تجوللها ولا حرف واحد والدموع متحجرة فعيونها . جافت غدير عيون ليلى المحمرة وعرفت ان حياتها ما بتطول، عرفت انها ما رح تفرح بشهادة الثانوية وما رح تفرح بأسرتها الخاصة.. لحفت غدير رفيجتها ومسحت الدموع من ويه ليلى وحضنتها مرة ثانية. ما كانت غدير خيفانة من الموت.. أبداً.. كانت خايفة على رفيجة عمرها، شو بيصيرلها بعدها؟؟ اتعذبت غدير لهذا الشعور. طبعا ما اعرف جيف أوصفلكم حالة منى أو علي أو سمير وما أعرف أوصفلكم حال ليلى وهدى وطبعا اتوقعكم عارفين...

    عاشت غدير آخر أيام حياتها فبيتها يمب ليلى اللي ما فارقتها طول ذيك الفترة، ما توقفت ليلى أو ترددت عن خدمة غدير أو مساعدتها أبد، اعتقدت انه اللي اتسويه أبسط شي ممكن اتسويه عشان تردها يميلها. تذكرت ليلى أول مرة بدا شعر غدير يتساقط جبل أربع سنوات ونص، جلمت ليلة نفسها وهي تبجي بحرقة: "يا ريتني عرفت وجتها، لو كانت غدير تو جاعدة يمبي تراويني شهادتها وأنا أباركلها، يمكن كان احتمال شفاءها أكبر بكثييييير أو أكيد" حست ليلى بأنها السبب في اللي جاعد يصير لغدير وكان من الممكن انها تكون السبب في حياتها، اتعذب ليلى وااااااااااااااايد لهالشعور وبجت مثلما كانت تبجي لما جان ابوها ياكلها ضرب.
    بقى البيت ساكن بهالفترة، وبعد شهرين من هالأوضاع المضطربة وفصباح مغيم بارد وهوا عليل منعش كانت ليلى يالسة اتذاكر يمب غدير اللي كانت راجدة ع السرير، دخل سمير غرفة خويته لانه حس بداخله إن غدير تحتاج أحبابها ورفيجاتها يمبها بمثل هالفترة. أولما دش سمير الغرفة جاف ليلى وابتسملها ابتسامة شاحبة، جامت ليلى ردتله بابتسامة هادئة مثل وييها بس كانت الابتسامة اشحب! أشرلها سمير براسه إنه يريد يتحجى ويا غدير بانفراد فحركت ليلى راسها بالايجاب وطلعت من الغرفة ماسكها كتب الماجستير تنطرهم برا. ابتسم سمير لغدير بحنان جبيييييير وجاللها:
    سمير: جيف حال خويتي فهالصباح الحلو؟
    كانت غدير هالمرة مثل الملاك بملابسها البيضا. ابتسمت غدير ابتسامة باهتة لاكن جذابة واااااااااايد وجالت:
    غدير: أحسن بوايد.
    أشرت غدير لسمير ان ييلس يمبها. حبها سمير فراسها ويلس بهدوء في الكرسي اللي ليلى كانت جاعدة فيه.
    غدير: سمير حبيبي أريدك تكون صريح وياي ممكن؟
    سمير: أفا عليج انتي تامرين امر.
    غدير: انت تحب ليلى صح؟ لا تسوي عمرك مو فاهم..


    شو رح يكون رد سمير؟؟
    --الرد معروف--
    شللي يخلي غدير تسال هالسؤال باخر فترات حياتها؟؟
    كلها اسئلة تنطر اجوبة.. والاجوبة في الايزاء القادمة
    اخر تعديل كان بواسطة » شمس الهدى في يوم » 30-07-2006 عند الساعة » 16:19

  18. #17
    سمير: غدير حبيبتي.. خليج مني ومن ليلى..
    غدير: لأ سمير.. خلني أتحجى عنكم أنا مهتمة وايد إني أعرف.
    سمير: والله.. خجلتيني مدري شجول؟
    غدير: أدري غنك تحبها حيييييييييييييييييل واهي بعد تحبك حيييل.... (سمير قلبه يقققققققققققققفز!)
    غدير –تجمل-: ابخلي هالحياة وانا مطمئنة ان ليلى بتكون فرحانة وعايشة مع اللي تحبة وانك....
    سمير يقاطعها: غدير بالله عليج لا تتحجي جذي، رح تعيشي وتجوفينا نتزوج وتجفي اطفالي ينادوج "عمممممممممة"
    غدير بتقطع: لأ سمير لأ.. انا حاسة ان الموعد قريب خلاص، ما فيني حيل ابد.. ارجوك خلني اتحجى الوقت مو فايدي.
    دمعة ملتاعة من عيون سمير هو اللي جدرت تجوفه غدير، ما جدر سمير يجوف فعيون وخيته واهي تخليه وتروووووووووووح.. تروح مجان ثاني وعالم ثاني وتهده وتهد كل ناسها وراها.. نزل سمير راسه يطالع الارض.
    غدير: واللي يسلمك خبر ليلى اني حبيتها مثل اختي واكثر.. وان معزتها عندي ظلت وياي لين اخر نفس من انفاسي، واني فخورة بيها ومدري شلون اشكرها على وقفتها وياي.. خبرها اني بكون وياها فقلبها طول فترة دراستها للماجستير.. خلها تحصل الشهادة عشاني انا... وانت.. انت يا سمير لازم تتحجى ويا يما ان تتزوج ويا ليلى، ارجوك لا تردني ابروح من هني مطمئنة، ابا اروح ويما ويبا راضيين عني.. سامحني يا سمير على كل شي.. سا..سامحني.
    ما جدر سمير يتحمل يغالب الدموع فعينه زيادة، جام سمير وانهال على وخيته يحضنها ودموعه غزييييييييييييييييييييييييييييرة... سمير الريال الصلب الشهم.. يبجي مثل الاطفال.. فحياته سمير ما بجى مثلما بجى على اخته، بلا شك غدير كانت مبتسمة حتى فآخر لحظات بحياتها.
    سكنت انفاس غدير وهم بهالحالة، ضغط عليها سمير بقووووووووووووووة وزاد البجي. طلع سمير من الغرفة واهو يبجي وجاف ليلى يالسة بعدها تنطرهم. أولما جافته ليلى بهالحالة رمت كللللل الكتب من ايدها ووقفت وجالت بصوت منخفض:
    ليلى: غدييير؟؟؟؟؟!!!!!!...
    نزل سمير راسه وجال والصوت مخنوق بالدمعة: لأ.....لأ.
    مسكت ليلى صدرها (واطلقت العنان) لنفسها بالبجاء. ما جدرت ليلى تجوف المعزين ماليين البيت فكل ركن من أركانه وهم لابسين الاسود،، وفزازية من الزوايا يالسة منى تلطم وييها واهي تبببببببببجي وفجهة ثانية سمير يالس وحاط راسه بين ريوله واهو مو مصدق باللي جاعد يصير.. ما توقع ان مثل هاليوم ممكن يمر عليه بحياته، اما ليلى.. شلون تتوقعونها؟! منهو اللي يجدر يوصفها؟ كانت ليلى يامدة فمكانها مثل لوح خشب مثبت ابمسامير والدموع سيالة بدموع جانها بحار امطار وتجول بقلبها المجروح: خلاني الحــضن.. وراح عـــني
    سكرت منى غرفة غدير بعدما راحو المعزين وكانت تبجي واهي بعدها تتذكر:
    "اهني كانت اول مرة جالت غدير "يما.. يما"، واهني كانت اول مرة بجت فيها بسبب سنها الاول اللي طاح، واهني نطت من الفرحة لم خلصت اول سنة دراسية...
    واهني.. اهني جان لازم تمسك شهادة الطب مالتها، واهني جان لازم تودعني وتروح بيت زوجها، وهني جان لازم ييون اولادها يزوروني ويجولون: "يدوووووووووووووووووووووووه.. يدووووووووووووووه"
    بجت الام على الشباب اللي هدها بهالدنيا وراح عنها، ومن اهني قررت سمير ان تحافظ على سميرها سميرها وضناها الوحيد....
    بعد فترة مب طويلة سمعو خبر وفاة حسن –ابو ليلى-، طبعا هذي كانت صدمة جبييييييييييييرة بالنسبة لهدى! كانت هذي اصعب مراحل هدى فحياتها بالخصوص لما تاكدت انو سبب الوفاة جان انتحار بعد التسبب بوااايد من الامراض النفسية!!!! يهزت هدى نفسها انها تتدخل لهذا التحدي.. تحدي انو تنسى حسن وتنسى دموعها جدام بنتها واختها.. واهم شي: جدام نفسها.. جالت هدى لنفسها واهي تمسح دموعها للابد: "جوفي شصار فيج يا هدى؟! طفولة صعبة ومرة في الفقر.. ويتليها هروب في عز المراهقة تسببت في قطع علاقتج فامج وابوج.. واغضبتي ربج فكل لحظة عشتيها معاه!..
    وبعدين؟؟؟ شو صار بعدين؟؟؟ زوج سجين ياب لج العار وابن مدخن مات ابسب سوء تربيتج له.. يا ريتين سمعت كلام ليلى جبل خمس سنين، لاكن خلاص اللي فات ما يريع.. متى ييي الوجت اللي اصحى وادري شصارلي وبحياتي بسبب هالحب الاعمى..حتى فستان العرس اللي حلمت بيه ما جفته فحياتي! جوفي شصار بحياتج اللي ما بقى منها اللي راح، جوفي الفرق بين حياتج وحياة اختج منى... اشكثر فرحتها باسرتها واشكثر قوة تحملها بموت بنتها!!لا اذاما رميت عواطفي الغبية والسخيفة رح تظل حياتي ابطولها جذي.. تعاسة فتعاسة.. لازم انسى هذا المعتوه وكل اللي سواه فيني.. خله يروج نار جهنم ويلاقي اللي عشته وذقته منه، لا سامحه الله على اي شي سواه فيني وفاولادي"
    كانت هذي اخر مرة ذكرت فيها هدى حسن وهذا الشي اللي نساها كل همومها بالماضي استغلت كل لحظة تمر عليها فشي يفيدها بدنيتها واخرتها، وكرهته حييييييييييييل ما كرهت احد مثلما كرهته من جبل!
    اما ليلى تخلصت من تانيب الضمير اللي كان يتعبها بسبب انها ما كانت تزور ابوها بالسجن.. شتسوي كانت تحاول اتحبه وتغفرله لاكن مو بايدها!


    طبعا هذي مرحلة مرة جدا على ليلى
    كيف رح تكون وجهة نظر ليلى للحياة بعد غدير؟
    وشو نهايتها ويا سمير؟؟
    الاجوبة في الاجزاء الاخيرة القادمة
    -في انتظار الردود-

  19. #18
    مرت سنة جاملة صعبة ومريرة لاكن عطت كل واحد فيهم دروس وفمرة من المرات دش سمير بغرفة امه، حبها براسها وجاللها:
    سمير: كيفج اليوم اماية؟
    منى: هلا يا ولدي هلا.. انا بالف خير، تعال ايلس يمبي.
    سمير: يما.. تتذكرين موضوع الزواج؟؟
    منى: سامحني يا ولدي.. انت بنفسك جفت اللي صار.. صغنونتي وحبيبتي غدير.. ما كانت في فرصة.
    سمير: لا يا يما لا تستسمحي.. انا خلاص جفتلي وحدة تاخذ العين مؤدبة ومحترمة وبنية حلال.
    استبشرت منى وفرحت. ردت علية ابسرعة:
    منى: والله؟ يا فرحتي فيك يا حبيبي! الا بشرني من سعيدة الحظ اللي تبا تاخذها وجوف كيف اخطبلك اياها اليوم قبل باجر... الا ما جلتلي: سميروووه.. البنية حلوة؟ وانته تحبها؟؟
    ابتسم سمير وضحك بصوت خفيف:
    سمير: شوي شوي علي يا يما..
    منى: كل الوجت وجتك.. خذ راحتك تراك مب رايح ليما تجولي من هذي بنت الحلال؟؟
    سمير: هذا هو احلى مقطع: البنية هي بنت خالتي هدى.. ليلى..
    منى –والبسمة فارجة حلقها-: ليلى.. ليلى.. يا اللهههههههه شكثر فرحتني.. سميرووووه.. جوللي من متى تحبها؟؟
    سمير: يماااااااا.. لا تحرجيني
    باست منى ضناها فخده بوسة حمرت له خدوده حييل.
    منى: صدج كانت غدير بتفرح فيكم واااااااايد.. الله يرحمها صغنونتي!
    سمير: اي اكيد.. الا اقول يما.. متى.. متى؟؟!!
    منى: انا اجمل عليك: متى بخطبلك اياها؟؟ ههههههههههههههههههههه لا تستعيل يا ولدي.. اول جوف اذا البنية موافقة ولا لأ..
    سمير: موافقة باذن الله البنية تحبني واحبها..
    طبعا سمير فرحااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا اااااااااااااااااااااااااااان جد هالدنيا!! ما نطر سمير ولا لحظة زيادة على طول راح فشقة خالته يتحجى ويا ليلى وخالته بعدها ما رايعة من الشغل. أولما وصل سمير جال:
    سمير: هلا ليلووو شلونج؟
    ليلى: انا بخير والحمد لله، انت شلونك؟ شكلك جذي فرحاااااااااان.. هاا بشرنا؟
    سمير: انا بالف الف الف الف الف خير..
    ليلى: لاااااااااااااا.. الظاهر صايرلك شي جايد.. تحجى سمير تحجى بموت من الفضول..
    سمير: بسم الله عليك..والله مدري شلون ابدأ..
    ليلى: انا اجولك شلون.. ابدا بدون مقدمات..
    سمير: ان شاء الله، بس ممكن ما اجوف بويهج؟ لاني خجلااااااااااان.
    ليلى: سميرووه تحجى تراني بنبط
    سمير: ليلى.. انا.. انا...
    ليلى: سميييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييي يييييييييير جووول!
    سمير –باندفاع جبيير-: احببببببببببببببببببببببببببببببببببببج واريد اطلب ايدج.. الا اريد اطلب ايدج وريلج ووجهج وعيونج وكلللللللللللللج..
    ليلى—منصدددددددددددددددددددددددددددددمة وما تدري شتجول والخجل ذابحنها!—
    سمير—قلبه يتنططططططططط وناطر والانتظار ذابحنننننننننننننننننننننننننننننننننه!—
    سمير: ارجووووووووك ردي قبلا يغمى علي تراني ناطر هاللحظة اكثر من خمس سنييييييييييييييييين........
    ليلى سااااااااااااااااااكتة وفجاة ترفع راسها.. دقق سمير فعيونها.. جاف اللي ما توقعه: ليلى تدددددمع
    سمير: حبيبتي ليلى كسرتي قلبي شفيج فديييييييييتج انا؟
    ليلى: سمير ما اقدر.. ما اقدر "انا وياك"
    ذابت الابتسامة من ويه سمير واصفر واحمر واخضر واتلون بكل الالوان.
    سمير: ليلى.. ليش؟ خبريني.. انا زعلتج بشي.. اذيتج...
    ليلى تقاطعه: لا مو انته السبب..
    سمير: اجل ليش..ارجوج ما ترديني انا احبج وادري انج تحبيني..ولا ولا انت فحياتج حد ثاني.... ارجوج جوليلي ما اسوي شي بس صارحيني ليلى..
    ليلى: لا... السالفة مو جذي ما في احد غيرك بحياتي.. بس.. بس احس نفسي اخون غدير لو فرحت من بعدها.
    سمير: ليلى حبيبتي هذا التفكير خطأ.
    ليلى: سمير انت ما تفهمني.. انا السبب: لو كنت اتصرفت جبل سنين كانت غدير الحين ويانا
    سمير: ليلى...
    ليلى تقاطعه مرة ثانية: تكفى سمير لا تعذبني ازيادة انساني وانسى الموضوع.. احنا مالنا نصيب مع بعض.
    اهني سمير ما جدر يتحجى اكثر هد ليلى تبجي دم مثلما هدته سهران بالليل يبجي دم، دشت ليلى غرفتها وظلت تبجي طووووووووووووووووووووووووووول اليوم.. وتفكر: "اللي سويته صح؟ واللي سويته فحق سمير صح؟؟ يا الله سامحني"
    اما سمير يتحجى ويا نفسه: "ليش يا ليلى ليش؟ جذي اتسوين فيني بعدما ضيعت سنيني عشان افدي عيونج؟؟ حرام عليج حرااااااااااااام... شلون ارتبط بغيرج شلووووووووون؟ انتي كل شي بحياتي.. وماني متزوج غيرج يعني ماني متزوج غيرج.. وانتي بعد ما اخليج تتزوجي غيري، برجعج بأييييييييي طريقة"
    بعدين جال بصوت عالي: انتي لي وانا لج غصبا عن اي قوة بهالعالم...


    يا ترلا كيف رح يحاول سمير يرد ليلى؟؟
    واي قوة ممكن تفوق اقوى قوة عشان تقنع ليلى؟؟؟

    -اتمنى انكم تشجعوني وترسلولي توقعاتكم
    في الانتظار على احر من الجمر
    تحياااااااااااااااااتي: شمـ الهدى ـس

  20. #19
    مرحبا يا أختي:
    القصة تينن أو أسلوبك فنان أو أنتظر التكملة!knockedout

  21. #20
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أشكرك أختي الكريمة شمس الهدى
    على هذا لابداع الذي قدمتيه لنا
    -اتمنى انكم تشجعوني وترسلولي توقعاتكم
    في الانتظار على احر من الجمر
    ونحن أيضا بنتظار التكملة على أحر من الجمر
    فلا تنسينا
    أرقى تحية *fantasy*
    __________________

الصفحة رقم 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter