برلين 7 يوليو تموز (رويترز) - عندما يدخل لاعبو ايطاليا وفرنسا الاستاد الاولمبي الذي يستضيف المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم يوم الاحد فان احذيتهم الرياضية ستطأ ارض احد الاماكن صاحبة التاريخ العريق. [COLOR="Teal"]
أقيم الاستاد الاولمبي على مستوى رائع الفخامة من اجل احتضان الالعاب الاولمبية التي استضافتها المانيا عام 1936 وتم انفاق مبالغ كبيرة من اجل تحديثه ليكون مناسبا لكأس العالم لكرة القدم.
وشهد الاستاد الذي يقع في منطقة جرونيفالد التي تغلب عليها الخضرة في برلين اعظم انجازات اولمبية عندما فاز الرياضي جيسي اوينز بأربع ميداليات ذهبية في تلك الدورة.
ومن الداخل يبدو استادا على الطراز الحديث بالكامل بداية من السقف البيضاوي الرائع الى مضمار العدو بلونه الازرق ونظام الاضاءة الذي يطلق عليه دائرة النار.
ولكن من الخارج حرصت عملية اعادة البناء على الحفاظ على التصميم الاصلي ليظل متوافقا مع صورة الاستاد كما ظهرت في فيلم وثائقي أخرجته ليني رايفنتشتال احتفاء بدورة الالعاب الاولمبية لعام 1936 .
وتكلفت عملية تجديد الاستاد 242 مليون يورو (308.1 مليون دولار) ليصبح لائقا للمباراة النهائية لكأس العالم التي تقام في التاسع من يوليو تموز.
وقام فيرنر مارش نجل الرجل الذي صمم الاستاد الاصلي في موقع اولمبياد 1916 التي الغيت بتنفيذ اول عملية اعادة بناء للاستاد في الفترة من عام 1934 الى عام 1936 تحت اشراف وزارة الداخلية الامبراطورية.
واعتبر هتلر الالعاب الاولمبية وسيلة لاثبات نظريته بتفوق الجنس الاري ولكن الانجاز الرائع في الاولمبياد حققه اوينز وهو امريكي أسود والذي فاز بميداليات ذهبية في منافسات 100 متر و200 متر عدو وفي القفز الطويل وفي منافسات أربعة في مئة متر تتابع.
وأقيمت ثلاث مباريات فقط في دور المجموعات في كأس العالم 1974 على هذا الاستاد بينما أقيمت المباراة النهائية في ميونيخ.
وهذه المرة وبفضل الاستثمار الكبير في الاستاد فقد حصلت برلين على شرف استضافة النهائي. وقد أعيد افتتاح الاستاد بعد تحديثه عام 2004 .
وقال اوتو شيلي وزير الداخلية الالماني انذاك "يمثل الاستاد الاولمبي التغير الذي حدث في المانيا."
ويظل الاستاد أحد المعالم الرائعة خاصة ان المهندسين المعماريين تركوا السقف البيضاوي غير مغلق.
واستضاف الاستاد بالفعل في كأس العالم هذه خمس مباريات ومنها المباراة التي شهدت فوز المانيا على الارجنتين بالركلات الترجيحية في دور الثمانية.
وفي تلك المباراة كان الجو العام رائعا بفضل الجمهور الالماني الذي شجع فريقه بحماس ولكن ربما يصعب ان يتكرر هذا الامر في الاستاد الذي يسع 72 الف مشجع في المباراة النهائية.
وهذه صورة للستاد
حالة الملعب لا تسمح لايطاليا وفرنسا بالتدرب على الاستاد الاولمبي
برلين 7 يوليو - قال الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) اليوم الجمعة ان ايطاليا وفرنسا اللذين سيلتقيا في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 لكرة القدم في الاستاد الاولمبي ببرلين يوم الاحد لا يمكنهما التدرب على ارض الملعب قبل المباراة بسبب حالة الملعب.
واكد اندرياس هيرين المتحدث باسم الفيفا ان الاتحاد الدولي للعبة الشعبية اتخذ هذا القرار "بسبب حالة ارض المعلب وبسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على برلين خلال اليومين الماضيين."
ورغم ان حالة الملعب على ما يبدو كانت مناسبة لاستضافة خمس مباريات خلال هذه النهائيات في الشهر الماضي الا ان الفيفا حريص على التأكد من انها في افضل صورة قبل مباراة الاحد الهامة.
ولم تلعب فرنسا او ايطاليا اي مباراة على ارض الاستاد الاولمبي ببرلين خلال هذه النهائيات حتى الان.
وستلعب المانيا الدولة المضيفة امام البرتغال اليوم السبت في شتوتجارت في مباراة تحديد المركز الثالث في البطولة.
أرجو انه أعجبكم (B-BOY)
شكرا لك يا أخوي
المفضلات