These come to me through the e-mail
I hope that it will benifit all of you
س: ايهما افضل العشر الاول من ذي الحجة ام العشر الاواخر من رمضان؟
ج : كلتا العشريين لهما فضل، العشر الاخيرة من رمضان لها فضل والعشر الاول من ذي الحجة لها فضل، لكن يقول بعض العلماء يمكن الجمع بان يقال ان الفضل في العشر الاخيرة من رمضان خص بالليالي، ولهذا النبي صلي الله عليه وسلم كان يحيي ليالي العشر الاخيرة من رمضان بالصلاة والذكر وتلاوة القرآن وليالي العشر الاخيرة من رمضان ترجى ليلة القدر في احدي لياليها وان كانت الاوتار آكد من الاشفاع. وعلى كل حال العشر الاخيرة من رمضان موضع ليلة القدر لذا فضلت ليالي العشر الاخيرة من رمضان.
اما عشر ذي الحجة فقد جاء في الحديث قوله صلي الله عليه وسلم: "ما من أيام العمل الصالح فيهن احب الى الله من هذه الايام العشر". فخص الفضل بالايام ومع ان ليالي العشر الاخيرة من رمضان فيها خير، لكن اليوم يطلق على النهار.
س: صلاة القيام تختلف عن صلاة التراويح في الاطالة فهل ورد شيء في تخفيف التراويح وإطالة القيام؟
ج : لا شك ان العشر الاخيرة من رمضان موضع اجتهاد في الطاعة، والنبي صلى الله عليه وسلم كان يضاعف اعماله منذ بداية العشر، وكون التهجد يأخذ طابع الخشوع والاكثار من القراءة لاسيما في آخر الليل ويتواطأ القلب مع اللسان فلعل فيه خيراً لأنه وقت النزول الالهي والمسلم يرجو من الله المغفرة.
س: ما الدعاء المستحب عند الفطر، وهل يقول ذهب الظمأ وابتلت العروق عند الافطار؟
ج : يروى عن النبي صلى الله عليه وسلم انه اذا افطر قال: "ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الاجر ان شاء الله" ويروى ايضاً "اللهم لك صمت وعلى رزقك افطرت" وعلى كل حال عند الفطر موضع اجابة الدعاء، فليتحر المسلم الادعية النافعة الشاملة ويدعو بها مع رجاء الله وابتغاء ماعنده
من فتاوى المفتي العام للمملكة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ
تلاوة القــرآن
كان السلف الصالح رضي الله عنهم يكثرو ن من تلاوة القرآن في رمضان في الصلاة وغيرها
كان الزهري رحمه الله إذا دخل رمضان يقول إنما هو تلاوة القرآن وإطعام الطعام
وكان مالك رحمه الله إذا دخل رمضان ترك قراءة الحديث ومجالس العلم وأقبل على قراءة القرآن من المصحف
وكان قتادة رحمه الله يختم القرآن في كل 7 ليال دائما وفي رمضان في كل 3 ليال وفي العشر الأخير منه في كل ليلية
وكان إبراهيم النخعي رحمه الله يختم القرآن في رمضان في كل 3 ليل وفي العشر الأواخر في كل ليلتين
وكان الأسود رحمه الله يقرأ القرآن كله في ليلتين في جميع الشهر
استغلال الوقت
ورد عن الإمام عليّ بن أبي طالب كرم الله وجهه أنه قال
للمؤمن ثلاث ساعات
فساعةٌ يناجي فيها ربّه ، وساعة يرمُّ فيها معاشـه ، وساعة يخلّي بين نفسه وبين لذّتها فيما يحلّ ويجمل
نعم أن في استغلال الوقت كل السعادة و تضييعة كل الشقاء
يجب علينا أن ننظم وقتنا و نستغله أفضل استغلال ، عندما تستغل الوقت نحصل على التالي
استغلال الوقت
يمنحنا شخصية محترمة من قبل زملائنا وأصدقائنا والمحيطين بنا
يطرد عنّا التشويش والفوضى التي نعيشها
يجعلنا نتحكّم بالوقت ولا نترك الوقت ليتحكّم بنايجعلنا نعيش حالة من الرضا النفسي والسعادة الذاتية بما أنجزنا
هذا الرابط يثبت أن الوقت يمر مر السحاب
أنفاسنا فيه محسوبة
http://yugop.com/ver3/stuff/03/fla.html
لقاء بين الشيخ محمد العوضي والمطرب عبدالمجيد عبدالله
الثلاثاء الماضي 7 رمضان 1423، 12 نوفمبر 2002 كان إقلاع طائرة الخطوط الجوية السعودية إلى جدة الساعة الثالثة والنصف عصرا من مطار الكويت، دخلت قاعة استراحة الضيوف وإذا بالمطرب (الفنان) عبد المجيد عبد الله يجلس في إحدى الزوايا وحيدا بدشداشته البيضاء وغترته الحمراء «الشماغ» ونظارته السوداء وسماعة الهاتف النقال على أذنيه، توجهت إليه اقتربت منه أنهى مكالمته واستقبلني بالترحاب واقفا وبعد تبادل السلام والتبريكات بحلول شهر الصيام دارت الدردشة السريعة قبل صعود الطائرة, المسافرون يستغربون من جلوس فنان بجوار إنسان مصنف دينيا، ويوزعون علينا ابتسامات لها إيحاءات والله اعلم بما في النفوس!
فكان مما قلت له: هل حددت تاريخا زمنيا للتوقف عن مشوارك الغنائي؟ أجاب: نعم، قلت من المؤكد أن هذا الموعد بعيد، فرد سريعا بل قريب، قلت: بصراحة أنا أتمنى أن يكون اقرب فهو أريح لك ولنا, سألني عن أحكام الفن في الإسلام وسألته عن أوضاع الفن في الواقع, وهل هو راض عما يصنعه المغنون والمغنيات؟ وبينت إني لا اطلب فتوى ولكني أريد رأيه من زاوية فنية, فقال: أن أغاني الفيديو كليب مسخرة ما بعدها مسخرة, وسألني: هل رأيت الأغنية الأخيرة للمطرب (,,,)؟ فقلت ما شفتها وان شاء الله ما أشوفها, قال: والله مسخرة وعار وأمر مخجل, سألته أن كان يسمح لي أن انقل رأيه مكتوبا في أغنية هذا المطرب المفسد مع جواريه الغانيات, قال: لا تذكر اسمه فأنت تعرف السبب, وجاء موعد ركوب الطائرة افترقنا امتلأت الطائرة لم يبق مكان خال إلا الكرسي الذي بجواري الملاصق للنافذة فدخل عبد المجيد عبد الله وإذا بقدري أن يكون في المقعد المجاور لي فقال بعض الجالسين عندك إياه يا أبو احمد واحد المحرمين في الخلف، قال: فرصتك هالله هالله فيه، يقولون هذه العبارات بلطف وان كانت محرجة لي وللفنان، التفت المطرب على الناس وقال: يا جماعة راح نتوب، راح نتوب، الله يتوب علينا جميعا قلت آمين.
بعد الإقلاع اخرج من شنطته مصحفا جميلا غريب الغلاف حيث كان مذهبا قلت له: من أين اشتريت هذا المصحف؟ قال: هدية من أحد السادة آل البيت الكرام, تناولت المصحف قلبته وإذا بالمهدي كتب في إهدائه للمطرب «لا إله إلا الله، اسأل الله أن يحفظك، ويحميك ويسعدك ويغنيك ويطيل بعمرك» قلت دعوة طيبة أرأيت كم يحب الناس لك الخير؟ استلم مصحفه وبدأ يقرأ القرآن وإذا به يفتح على الجزء التاسع والعشرين على «سورة المعارج» قلت له لم يبق لك إلا جزء واحد وتختم المصحف، قال نعم، قلت ما شاء الله، خلال الأسبوع الأول من رمضان تختم، قال: يا أخ محمد رمضان شهر القرآن، وأنا أتفرغ في هذا الشهر لكتاب الله، واختمه اكثر من مرة، قلت له: أنت اقتربت من ختمه وأنا ما أزال في الأجزاء الأولى، وقد نسيت مصحفي فهل تتكرم فتعطيني مصحفك لأقرأ فيه؟ قال بكل سرور واخذ «الملا» يقرأ في مصحف «المطرب», قبل هبوط الطائرة اشترى قلمين أهداهما لي، قلت له هل تصدق أن أول مقال صحافي كتبته في جريدة «الرأي العام» قبل 7 سنوات كان عنوانه «أنت بشر غير عادي» ].
بقلم / محمد العوضي - 13 رمضان 1423هـ
المفضلات