التصور الفكري....بالنظرة مستقبلية

[قرصان قمر الظلام]

التصور الفكري
ترى أكاديمية القاسمي أن من واجبها إعداد مربيات لجيل الطفولة المبكرة باستطاعتهن تربية أطفال في مجتمع متطور متميز بأنماط سلوكية تقليدية من جهة، وفي عصر ما بعد الحداثة المتميز بالتفجر العلمي والتكنولوجي، والاتصالات الإلكترونية من جهة أخرى.
إن إعداد المربية لجيل الطفولة هو عملية متكاملة؛ فالطالبة تتعلم من خلاله أن تتعامل مع الولد (الطفل) حسب رؤية شمولية مع الأخذ بعين الاعتبار احتياجاته وميوله ورغباته. إن تربية الأطفال في هذا الجيل يساعد على بناء شخصية متماسكة ومتوازنة، ويعمل على تقليص الفجوات الاجتماعية بين الجمهور العربي والجمهور اليهودي في الدولة.
تستمر مدة الإعداد في هذا المسار أربع سنوات، تشمل: مواضيع أساسية في الاختصاص، مواضيع في مجالات معرفة متنوعة، مواضيع في العلوم التربوية وتطبيق عملي، وتعطى أهمية خاصة للعناية بالثروة اللغوية عند الطفل، كما ويركز على تنمية شخصية الطالبة كمربية متخصصة ذات حساسية مرهفة لحاجات الأطفال.
خلال التعليم تتعرف الطالبة على نظريات حديثة، واستراتيجيات، وطرائق وأساليب تدريس متنوعة، وتكتسب آليات لمواجهة قضايا تربوية وتعليمية متعددة ومتغيرة بحاجة إلى اتخاذ قرارات تستند على آراء مهنية ملائمة لجمهور الأطفال، وللمجتمع الذي تتعامل معه

1. المسار الابتدائي
   يتركز العمل في هذا المسار على اكتساب العلم والمعرفة بمتعة ورغبة، مع التركيز على صلة وعلاقة جوانب المعرفة المختلفة مع حياة البشر وحياة الولد الاجتماعية.
   في فترة الطفولة هذه يمكن تطوير الفكر المنطقي والمجرد عند الولد، وتشغيل الأولاد بأسلوب البحث والاكتشاف عن طريق التجربة والمختبرات وبواسطة العمل الفردي أو في جماعات، ورعاية الفعاليات الذهنية التي تحل محل التقليد أكثر فأكثر كإحدى وسائل العملية التربوية والتعليمية للولد منذ الحضانة.
   يتركب برنامج التعليم في هذا المسار من مواضيع الاختصاص التي تضم مواضيع متميزة وملائمة للمدرسة الابتدائية، مواضيع عامة في التربية وأخرى مناسبة لهذه الفترة، مواضيع إلزامية وأخرى عامة بهدف تعميق النظرة الدمجية، ومتعددة المجالات بشان البرنامج الاجتماعي والثقافي والبيئي
2. المسار فوق الابتدائي
   يلائم برنامج الإعداد للمسار فوق الابتدائي نمو الولد حتى وصوله إلى جيل المراهقة، وهو جيل تكوين الهوية الذاتية إضافة إلى كونه مرحلة تعليمية يتعامل فيها الطالب مع مجالات معرفة مختلفة، وعلى ضوء ذلك يتركز برنامج اٌلإعداد للمسار فوق الابتدائي على ثلاثة مبادئ:
   
   • تفهم عميق لجيل المراهقة: مشاكله، تردده، والتغيرات التي يمر عبرها.
   • اكتساب معرفة مهنية أكاديمية منهجية في عصر متغير ومتجدد. وعليه يتم التركيز على تنمية قدرة المتعلمين بالانتقال من المعلومات (Data) إلى المعرفة (Information) ومنها إلى المعرفة الفعالة (Active Knowledge) في مجالات العلم المتعددة.
   • اكتساب معرفة وخبرة لترجمة المعرفة النظرية المجردة إلى معرفة تربوية فاعلة وتطبيقية.
   يضم الاختصاص مواضيع مميزة للمدارس فوق الابتدائية، على سبيل المثال: في اختصاص الدين الإسلامي يتم التركيز على مواضيع ملائمة للمرحلة فوق الابتدائية، مثلا: نظرة الإسلام إلى جيل المراهقة، أساليب الخطبة في مجتمع متحضر حسب الشريعة الإسلامية. في العلوم التربوية تثار مواضيع مميزة، مثل: جيل المراهقة في الفترة فوق الابتدائية والنضوج المتأخر للطالب في الكلية.

[قطة نت]

المسار فوق الابتدائي
يلائم برنامج الإعداد للمسار فوق الابتدائي نمو الولد حتى وصوله إلى جيل المراهقة، وهو جيل تكوين الهوية الذاتية إضافة إلى كونه مرحلة تعليمية يتعامل فيها الطالب مع مجالات معرفة مختلفة، وعلى ضوء ذلك يتركز برنامج اٌلإعداد للمسار فوق الابتدائي على ثلاثة مبادئ:

عندما يأتي هذا اليوم أظننا قد نصبح أجدادا.
وهذا مازال تصورا فكريا لكن متى يطبق هذا الأهم
على العموم شكرا عالموضوع الهادف وياليت لو يبتدو يطبقون

قطة النت

[غدير المملوحة]

مشكور على الموضوع اخوي ولو ان غامض ومبهم بعض الشي بس مشكور

[moonfedy]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا أخى قرصان قمر الظلام
هذا الموضوع غريب .. لأفهمه أكثر كانت عندى بعض الاستفسارات والملاحظات ..

ترى أكاديمية القاسمي أن من واجبها إعداد مربيات لجيل الطفولة المبكرة باستطاعتهن تربية أطفال في مجتمع متطور متميز بأنماط سلوكية تقليدية من جهة، وفي عصر ما بعد الحداثة المتميز بالتفجر العلمي والتكنولوجي، والاتصالات الإلكترونية من جهة أخرى.

أين توجد هذه الأكاديميه ؟ .. وما المقصود بالمربيات أليس من الأفضل إعداد أمهات بدلا من المربيات , كما أن الأنماط السلوكيه التقليديه مهمه فى التنشئه مع أن بعضها خاطيء ولكن الكثير منها يجب تعليمه للطفل حتى لا يكون منفصل عن مجتمعه .. كما أن هذه الأنماط هى هوية المجتمع ويجب المحافظه عليها

إن تربية الأطفال في هذا الجيل يساعد على بناء شخصية متماسكة ومتوازنة، ويعمل على تقليص الفجوات الاجتماعية بين الجمهور العربي والجمهور اليهودي في الدولة.

كلام جميل .. ولكن ما المقصود بالجمهور اليهودي فى الدوله ؟؟
وكيف نقلص الفجوات معهم ... اليهود لا يوجد لهم جمهور إلا فى فلسطين ربنا يفك أسرها , وغير ذلك هم جاليات صغيره بباقى الدول العربيه أو سياح

أما الباقي ..
فهو كلام سليم ولا يمكننى الحكم عليه لأنى لست متخصصه فى هذا المجال .. ولكنه برنامج متكامل مع ملاحظتى أنه يركز على المعرفه ولا يتكلم عن تعليم الأخلاق أو السلوكيات ولو بجمله واحده وهذا شيء أساسي وبديهي
أخى ممكن أن تذكر المصدر لو سمحت أكون شاكره لك جدا ...
شكرا على الموضوع المتميز
والى اللقاء