كل منـــّا يحلم ويتوق ، بل ويتفانى بكل ما أوتي من قوة وشدة بأس في أن يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية والتي تظم أغرب وأطرف القصص والغرائب والأرقام عن هذا الحدث أو ذاك .. ! فكيف بدأت فكرة موسوعة جينيس هذه وكيف تطورت وما علاقة نادي الميناء الكروي بها ؟ دعونـــا نتأمل هذه الأسطر .منذ ظهورها عام 1954 تطورت موسوعة جينيس للأرقام القياسية الى أنوصلت الآن الى مرحلة تتلقى فيها مايصل الى أكثر من ألف أسبوعياً للأنضمام اليها ! فلماذا يتوق هذا العدد الكبير من الناس الى ورود ذكرهم في الموسوعة الأشهر لحد الآن ؟
يقول المسؤول عن موسوعة جينيس ( ستيوارت نيوبورت ) .. إنها تمنح الناس الفرصة كي يظهروا للعالم بشكل عام أنهم الأفضل .. ! كما أن الناس يحبون أن تكون لديهم رموز يصبون اليها . وكانت موسوعة جينيس من بنات أفكار ( هيو بيفر ) المدير السابق لمصنع جينيس للجعة ( البيرة ) . في العام 1951 كان بيفر يمارس الرماية في إيرلندا وخاض مناقشة بشأن ما إذا كان ( الزقزاق الذهبي ) أسرع طائر في أوروبا ، وبعد ثلاث سنوات تفجرت مناقشة أخرى عما إذا كان طائر ( الطيهوج ) أسرع من طير ( الزقزاق ) ! وقرر بيفر معتقداً أن الأرقام القياسية تثير خلافات في المقاهي والحانات في شتى أنحاء العالم .. وأن الوقت مناسب لإنتاج دليل يضم محققي أكبر الإنجازات . و وصلت مبيعات موسوعة جينيس التي تصدر بـثلاث وعشرين لغة مختلفة كما تقول الإحصائيات الى أكثر من 100 مليون نسخة !
تحياتي
قرصان قمر الظلام
المفضلات