السلام عليكم هذا أول تقرير أكتبه عن فلم وقد إخترت هذا الفلم لأنه أعجبني كثيرا فالإخراج والموسيقى أكثر من رائع والقصة فضلا عن كونها حقيقية بها الكثير من الجوانب المؤثرةفأرجو أن ينال إعجابكم:
اسم الفلم : lady Jane
اخراج
تريفور نون
نوع الفلم: دراما تاريخي رومانسي
أنتج عام :1986
بطولة : Helena Bonham Carter .... Lady Jane Grey
Cary Elwes .... Guilford Dudley
John Wood .... John Dudley, Duke of Nothumberland
Michael Hordern .... Doctor Feckenham
Jill Bennett .... Mrs. Ellen
Jane Lapotaire .... Princess Mary
Sara Kestelman .... Frances Grey, Duchess of Suffolk
Patrick Stewart .... Henry Grey, Duke of Suffolk
Warren Saire .... King Edward VI
خلفية تاريخية قبل البدء بقصة الفلم
كانت إنجلترا تحت حكم الملك هنري الثامن وقد كان مزواجا تزوج في البداية من كاثرين إبنة كلا من إيزابيل وفرديناند ملكي إسبانيا ولكن كاثرين لم تتمكن من إنجاب وريث ذكر حيث أنجبت مولودة أنثى ميتة ثم مولودين ذكرين ميتين ثم أنجبت فتاة واحدة بقيت حية هي الأميرة ماري عندها سئم هنري من زوجته وأراد الزواج من وصيفتها أن بولين ولم يتمكن من فسخ زواجه فنفى كاثرين ثم ماتت وسرت إشاعات أنها سممت ولم يحضر هنري الجنازة وتزوج أن بولين التي أجهضت عدة مرات وأنجبت ولدا ميتا في الشهر السادس فلم تتمكن من إنجاب الوريث الذكر وأنجبت إبنة هي الأميرة إليزابيث وسرعان ما سئم هنري منها وأراد الزواج من وصيفتها جين سيمور ولكنه لا يستطيع أن يطلق آن فاتهمها بالزنا والسحر وغيرها من التهم وهكذا أعدمت وتزوج جين سيمور بعدها بعشرة أيام وتمكنت جين من إنجاب الوريث الذكر أخيرا وهو الأمير إدوارد ولكنها ماتت بعد الولادة بعدة أيام فحزن هنري لوفاتها وبقي عامين من دون زواج ولكنه بعد ذلك سرعان ما عاد لعادته القديمة فتزوج بعد ذلك ثلاث مرات أخرى .
مقدمة الفلم
توفي الملك هنري الثامن عام 1547 تاركا عرش إنجلترا لإبنه الوحيد إدوارد في حين كان الإنقسام عميقا ً بين طائفتي الكاثوليك والبروتستانت كان إدوارد من البروتستانت في حين كانت أخته الكبرى ماري كاثوليكية متعصبة وبما أن إدوارد كان في التاسعة من عمره حين توفي والده لذلك كان الوصي عليه هو عمه دوق سومرست لكن عام 1552 أقيل الدوق وأعدم وأصبح جون دادلي دوق نورثمبرلاند وصيا على إدوارد .
عرض الفلم
خرج الملك إدوارد للصيد مع حاشيته وإبنة عمته فرانسس وزوجها هنري كان لفرانسس وهنري بنات اكبرهن هي ألٌيدي جين حيث كانت في الخامسة عشر من عمرها أي بعمر الملك إدوارد ولذلك كانا يطمحان إلى تزويجها منه ولكن جين لم تخرج معهم للصيد لأنها تفضل القراءة على ذلك لهذا عندما وصل الدكتور فكنام أمين سر الأميرة ماري لم يجد إدوارد بل وجد جين جالسة عند النافذة تقراء كتابا فأخذ يتحدث معها وعندما وصل والداها كان والد جين غاضباً وما إن وصلوا حتى أخذ يوبخها لأنها لم تخرج معهم للصيد شعرت جين بالإحراج لوجود عدد كبير من الناس في الغرفة فنظرت إلى والدتها لتنقذها من هذا الموقف المحرج فقالت تهمس بتوسل أمي أرجوك إلا أن أمها لم تتدخل في تلك اللحظة وصل إدوارد ولم يتنبه لوصوله أحد ووقف إدوارد عند مدخل الغرفة صامتاً يستمع إلى والد جين وهو يقول لها من البديهي أن تفكر إبنة سافولك البكر في مستقبلها ثم انتزع الكتاب من يدها و ألقاه على الطاولة وهو يتابع وبدل أن تغرق في الكتب يجدر بها تعلم ما يفيد زوجها فهمست جين بمزيد من الإحراج: أبي... في تلك اللحظة تنبهت زوجته لوجود إدوارد فهمست تحذر زوجها هنري :الملك
دخل إدوارد وكأنه لم يسمع ما حدث واتجه نحو جين وسألها بلطف ماذا كنت تقراءين يا ابنة عمتي كانت جين بغاية الخجل فلزمت الصمت فتناول إدوارد الكتاب وقراء العنوان: أفلاطون ثم ألقى التحية على الدكتور فكنام وبعد ذلك توجه بالكلام إلى والد جين قائلاً له: ما تتعلمه جين هو قدوة لنا جميعاً فاكتفى والد جين بالإبتسام ولزم الصمت لئلا يثير غضب الملك في حين لاحظ الجميع ومنهم جون دادلي كيف دافع إدوارد عن جين حتى إنه في الحفل الذي أقيم في القصر ما إن بدأت موسيقى الرقص حتى توجه إدوارد نحو جين لتكون الرقصة الأولى معها وأخذا يرقصان والسعادة بادية على وجهيهما في حين جلس جون دادلي يتحدث مع والدة جين .في أحد الأيام وبينما الثلج يغطي كل شيء خرجت جين تتنزه مع إدوارد كانا يسيران جنبا إلى جنب قرب بحيرة عندما شاهدا فتاة فقيرة تبدو بمثل عمرهما وهي تلعب بدمية من قماش فالتفت إدوارد إلى جين وسألها : هل لعبت بالدمى عندما كنت طفلة فنظرت إليه جين ثم ابتسمت وهزت رأسها بالنفي أخذا يتحدثان عندما شحب وجه إدوارد فجأة وقال : جين أشعر ......بدوار ثم سقط فاقدا الوعي ذهلت جين ولم تعرف ماذا تفعل وأخذت تردد : ماذا أفعل ماذا أفعل في حين أسرعت الفتاة الفقيرة نحو إدوارد وأخذت تمسح وجهه بالماء عندما وصل الجنود... في تلك اللحظة استعاد إدوارد وعيه فنظر إلى جين وقال يطمئنها لا بأس يا جين ثم نظر إلى الفتاة الفقيرة بامتنان وقال لها أنا أفضل الآن ثم أخذ يسعل....
بعد ذلك بفترة من الزمن ذهب جون دادلي لزيارة جين وأخبرها أن إدوارد قد شفي تماما وأنه لا داعي لأن يعلم أحد انه كان مريضاً.
في العام التالي ذهبت جين لزيارة ماري أخت إدوارد وهناك رأت جين إحدى سيدات القصر وكانت كاثوليكية مثل الأميرة ماري وهي تنحني أمام الخبز فسألتها جين باستغراب لماذا تنحنين ؟ فأجابت السيدة: أنا أنحني أمام المضيف هو الذي صنعنا كلنا. فقالت جين بسخرية : فهمت هو الذي صنعك وأفترض أن الخباز صنعه كانت ماري قد وصلت في تلك اللحظة وسمعت ما قالته جين فطلبت من جين أن تقترب لتسلم عليها فلما اقتربت جين همست ماري في أذنها : لو كنت مكانك لتوخيت الحذر يا ابنة عمتي جين . في تلك اللحظات كان جون دادلي يخبر والدي جين بسر لا يعلمه أحد وهو أن إدوارد سيموت لأنه مريض جدا وخطط معهم لتزويج جين بإبنه الأصغر غليفورد مقابل أن يعمل على اعتلاء جين العرش بعد موت إدوارد بدلا ًمن ماري وأخذ يخبرهم كيف أن غليفورد شاب رزين يقضي وقته في الكتب أو الصلاة ، ولكن الواقع أن غليفورد في تلك اللحظات كان يرتدي ملابس مثل العامة ويثمل في إحدى الحانات .عندما وصلت جين إلى المنزل كان جون دادلي هناك مع والديها واخبروها بقرارهم بأن تتزوج من غليفورد دادلي دون إعلامها بخطتهم مع جون دادلي إلا أن جين رفضت بكل تهذيب وأعلنت أنها لا تريد الزواج بأحد وعندما همت بالانصراف امسك بها والدها بغضب وقال : لا تريدين الزواج بأحد . أجابت جين : لا.. فتابع والدها بحدة : أنا أرغب.. والدتك ترغب والدوق يرغب والملك يرغب في ..قاطعته جين صارخة لا...لا اصدق ذلك فقال والدها أرى انك لا تصدقينني. فقالت جين لا أصدق أن الملك يرغب في أن أتزوج بغليفورد دادلي . عند ذلك أمرت والدتها بأخذ جين إلى القبو . كانت جين تعلم ما ينتظرها فحاولت الهرب إلا أن الخدم امسكوا بها وأخذت بالقوة إلى القبو حيث قامت والدتها بضربها وتهديدها إلا أن ذلك لم يفلح مع جين فرغم أنها كانت منهارة من شدة الضرب بالعصا إلا أنها بقيت صامدة ثابتة على رفضها الزواج من غليفورد دادلي في تلك الأثناء ذهب جون دادلي إلى إدوارد وأخبره بما يجري مع جين وأقنعه أن زواج جين من إبنه هو لمصلحة الجميع فوافق إدوارد ولكنه قبل أن يذهب لتبديل ثيابه قال لجون : جون أعلم أنني أموت .
اضافة رد مع اقتباس
Thanx A Lot Farosha
المفضلات