السلام ...
الحقيقة لا أستطيع ان اخفي خيبت الأمل التي ارتسمت على و جهي إثر ( الفشيلة) القاسية من منتخب متواضع كالمنتخب الأوكراني .
في الواقع أن الأخضر خذل الجميع .. ليس فقط الجماهير السعودية بل الجماهير العربية كلها .. و مما يزيد الطين بلة ما تذكره C.n.n في موقعها أن مهارات المنتخب السعودي مجرد سراب .. و لكن من وجهة نظري انا لا ألوم اللاعبين عن هذا المستوى المتواضع و لا ألوم الجهاز الإداري بل ألوم من وضع المدرب المحنك البروفسور العبقري باكيتا بدلا عن المدرب كالديرون . باكيتا العبقري ضيع أغلى الفرص و هي الفوز على تونس .. و لكن المباراة كانت سعودية و الحق يقال و لكن أن تلعب بنفس التكتيك مع أوكرانيا فهذا قمة الغباء . و الأشد من ذلك أنه يفتخر أمام الصحافة أنه سوف يشاهد مباراة أوكرانيا مع أسبانيا ثلاث مرات .... و أراهن أنه كان نائم خلال المشاهدات الثلاث .
4-5-1 ... هذه الخطة التي قضت نحب المنتخب السعودي.. كان من المفترض على باكيتا الفيلسوف أن يلعب بـ 4-4-2 مبعداً بذلك عمر الغامدي و مشركًًا سعد الحارثي
و لكنه لم يجري أي تغيير تكتيكي إلا ابعاد التمياط و إدخال محمد أمين .. حتى تغييراته لم يغيرها حيث مالك معاذ و الجابر اللذان لم يغييرا شيئا كما في تونس ..
و لكن ما حدث حدث و لا يمكننا تغيير ما حدث و لكن بإمكان الأخضر أن يتأهل اذا فازت تونس على أوكرانيا و فاز الأخضر على أسبانيا خصوصًا أن الأسبان ضمنوا المركز الأول مما يعني انهم ربما يلعبوا بالرديف و أعتقد ان يشركوا فرناندو توريس ليصبح الهداف .. و على المنتخب السعودي أن يفوز بثلاثة مقابل لا شيء و أن يفوز تونس واحد مقابل لا شيء او أي نتيجة المهم أن تتقدم نتيجة فوز المنتخب السعودي على التونسي بهدفان .
عن نفسي لا أريد الفوز قدر ما أريد تشريف الكرة السعودية بأن يقدموا عرضا ممتازا أمام الأسبان و هي ليست بالمهمة المستحيلة ..
و على قولة محمد عبده :
مهما يقولون مهما صار مهما تم
من هرجة الناس .. ما عليك يا أخضر لا تهتم
لو هم ضاقوا المونديال ما حكوا فينا
احنا اجتمعنا على حبك .. و حب العاشقين إلتم
لكن من اوكرانيا انصكينا
ننصك ثمانية و اربعة و مازلنا نتعلم
حبيب عمري.. الاخضر حياتي.. خلي الهم
تقسى الليالي لكن بتنسينا
تحياتي ...
المفضلات