هاذي قصة من تأليفي او اتمنى تعجبكم او تعطوني رايكم فيها.(( اول مشاركة لي في المنتدى))
عنوان القصة:
ليس لي صديقات
أعيش في عائلة مكونة من أب , أم و أختين
أعيش في سعادة كبيرة أحب أهلي وأصدقائي
لدي صديقتان أحبهما و أزورهما . إلى أن دخلت
الرحلة المتوسطة انتقلت من مدرستي الابتدائية
الى مدرسة للمرحلة المتوسطة خفت كثيرا في البداية ولكن تشجعت ودخلت أحببت الفتيات هناك
ولكن.......لم تحببني أي واحده فأنا فتاة شديدة الهدوء لا أحب الاختلاط كثيرا بالفتيات.
عندما عدت الى المنزل بعد اول يوم لي كنت
حزينة جدا دخلت غرفتي مسرعة وفكرت
لماذا لم تكلمني الفتيات؟ لماذا جلست وحدي ولم
تجلس أي واحده بجانبي بالفصل؟ هل لدي أي عيب يمنع الفتيات من الاقتراب مني؟
أخذت افكر ماليا بهذه الأسئلة ولم أجد لها جواب او حل.
مر أسبوع منذ بداية المدرسة ولكن ليس هناك أي تطور.
ومرت سنتان منذ دخولي المدرسة ولم يتغير أي شيء.
وعند دخولي الصف السابع تغيرت حياتي عند دخولي الفصل و في اول يوم وجدت كثيرا من الفتيات الجدد دخلت وجلست في مكان وتعودت كأي سنة أن اجلس وحيده ولكن أتت فتاة وجلست بجانبي لم تعجبني تصرفاتها في البداية ولكن بعد ان تعرفت اليها اصبحت احبها كثيرا فهي مرحة و تحبني اصبحنا صديقتين حميمتين و مقربتين.
كانت هذه الفتاة محبوبة من قبل الجميع و يحبها الكثير من الفتيات فتخلت عني وعدت وحيده من جديد أعود الى المنزل وأبكي وأسئل نفسي أسءلة كثرة لا أجد لها حلا.
مرت السنة ولم يحدث أي شيء نجحت بدرجة عالية كالعادة.
في بداية عطلة الصيف تعرفت على فتاة عن طريق
الانترنت أحببتها وأعجبني أسلوبها . وقررنا أن نرى بعضنا بعدها أعتدنا على زيارة بعض و لقاء بعض كثيرا بعدها قرر أهلها السفرالى مكان بعيد لأن والدها وجد فرصة جيده للعمل هناك. حزنت كثيرا لفراقها و انقطعت علاقتي بها .
قبل بداية السنة الدراسية الجديدة قررت أن اصبح فتاة اجتماعية قررت ان اتحدث الى الفتيات و اعرف اليهن . عند بداية السنة الجديدة وقبل دخولي الى المدرسة ترددت كثيرا وخفت ولكن قلت في نفسي لماذا كل هذا الخوف لماذا؟ دخلت الى المدرسة وكلي ثقه في نفسي دخلت الى فصلي ذهبت و تحدثت الى مجموعة من الفتيات عرفتهن بنفسي احببتهن و احببنني اصبحنا صديقات لا يفرقنا أي شيء مهما حدث ومهما كان وعاهدنا بعضنا ان نضل صديقات الى الأبد . فأنا الأن اصبحت اسعد فتاة لدي عائلة تحبني و صديقات احبهم و يحبوني .
النهاية
مضمون القصة :اكتب هذه القصة كرسالة لتشجيع الفتيات الانطوائيات للتعرف على الناس و المجتمع
فلن يستطيع أي إنسان العيش في وحده و انعزال.
المفضلات