لما تباكت اللحظات
وسارع الحزن ليركب امواجي
وجدت نفسي اقلب صفحات الماضي
واستعيد نبضات الحياة
فجأة ذهلت!
فقد كانت تستسيغ افكاري
وتلفت انتباهي
الذي ماعاد ليلتفت ...
منذ تلاشي حضوري
عندما غاب ملاك نفسي
وتاه في الضياع
عندها ادركت ...
مدى انتهائي
ولكني استمريت ..
آخذ بماربي واوطاري
واحتضن خناجري وسيوفي
واسمع صراخها
وارى لهيب احساسها
لقد كانت امجادي
فكيف اليوم انا اتوه عن وصفها
واتركها تغرق
في بحور الشرايين
وتضيع بين المتاهات
هكذا كنت....
عندما تساقط الحسام من السماء
وثجت دمائنا وابتل ثراها
عجزت عن التعبير
عن مدى تعاستي...
اكتفينا بالهتاف
عن معنى الصبابة لها ...
ولوحنا بالاشبال
في غياب العرين ...
استمر رعافها
ولازالت تنزف...
استباحو اصالتها وعروبتها
فهل نجد اليوم كاس ندهقها؟!!!
ونحتسي شراب اخر امل لنا
قد تخالون انهم رحلو ...
ولكنهم رسموا على قلوبنا احزان
وعلى عقولنا اوهام
هكذا نفعل:
نهجر الضمير ..
وندفق الاستسلام.
المفضلات