الصفحة رقم 2 من 3 البدايةالبداية 123 الأخيرةالأخيرة
مشاهدة النتائج 21 الى 40 من 55
  1. #21
    وااااااااااو انا متشوقة كتير
    شكرااااا
    جاري التحميل...
    p9s12768





  2. ...

  3. #22
    شكراً على المرور صديقتي العزيرة smile
    وأنا مسرورة لأنك أول من رد على الجزء الجديد asian
    وأنا أنتظر رأيك في هذا الجزء

    سلاااااااااام gooood

  4. #23
    مرحباً أصدقائي و آسفة على اللخبطة التي حدثت في موضوعيtongue

    تفضلوا رابط الجزء السابع
    http://www.transferbigfiles.com/Down...a-49167fa46819

    سأضع الجزء القادم في شهر 8 بسبب السفر وبعض الظروف
    أنا في انتظار الردود

    ملاحظة : رجاءً اذا لم تعجبكم القصة فأخبروني ولا تخجلوا أو تجاملوا فهذه هي القصة الأولى التي أكتبها في حياتي ... smile

    سلاااااااااام gooood

  5. #24

  6. #25
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    مرحباً أصدقائي وزملائي الأعضاء كيف حالكم
    أرجو المعذرة على غيابي الطويل
    ولكن كان هناك بعض الظروف التي منعتني من الدخول الى المنتدى واكمال قصتي
    وأنا أبشركم الآن بأني انتهيت من الجزء الثامن ولم يبقى الا القليل انشاء الله
    ولكن قبل هذا لقد اكتشفت مؤخراً أن الروابط التي وضعتها تنتهي صلاحيتها بعد عدة أيام ولا يمكنني تعديلها
    لذلك قررت أن أضع القصة من غير روابط ليتسنى للأعضاء قراءة القصة والرد عليها في أي وقت

    سلااااااامgooood

  7. #26
    لنبدأ

    الجزء اللأول

    الشخصيات :

    1. نديم : بطل القصة البلغ من العمر 18 عاماُ
    2. سمية : زوجة الأب الشريرة
    3. الأب : ذهب في رحلة عمل ولم يعد منذ 3 سنوات و رئيس منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان
    4. فادي : ابن زوجة الأب البالغ من العمر 9 سنوات
    5. حنان : ابنة زوجة الأب البالغة من العمر 14 عاماُ
    6. سالي : ابنة أخ رئيس منظمة العدالة البالغة من العمر 15 عاماً
    7. رنيم : رئيس منظمة العدالة
    8. عماد : مساعد رئيس منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان


    القصة باختصار:

    القصة عبارة عن منظمة عالمية تدعى منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان التي تحاول نشر الأفكار السيئة والخاطئة حول حقوق الإنسان
    كما تقوم ببيع الأسلحة الخطرة بأقل الأسعار , فتبدأ حرب عنيفة بين هذه المنظمة و معاونيها من جميع أنحاء العالم وبين منظمة سرية تعرف بمنظمة العداله التي تحاول ايقاف المنظمة الشريرة بعد أن نشرت الفساد والدمار في العالم.

    تبدأ أحداث القصة بفتى يدعى نديم يبلغ من العمر 18 عاماً توفيت أمه وهو في 12 من عمره بعد مرور عام من وفاتها يتزوج والده بامرأة شريرة تدعى سمية لها طفل في 4 من عمره وفتاة في الثامنة من عمرها . يسافر والد نديم الذي يعمل في منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان عندما كان عمره 15 عاماً ولم يعد. فتبدأ سمية بمعاملة نديم معاملة سيئة فتقوم بضربه واذلاله يومياً, ولكن ولديها على عكسها فهما يحبان نديم ويحترمانه لأنه يساعدهما دائماً اذا طلبا منه أي شيء ,عندما يبلغ نديم 18 تطرده سمية من المنزل في ليلة ممطرة .
    يذهب نديم لوداع قبر أمه ولكنه فجأة يسمع صوت فتاة تصرخ وتطلب المساعده فيسرع الى مكان الصوت ويساعد الفتاة التي تدعى سالي
    ويصاب اصابات بليغة وينقل للمشفى .
    يستيقظ نديم بعد يومين ويخرج من المشفى وتقوم سالي باللحاق به
    وتعرض عليه العمل مع والدها في منظمة سرية تعرف بمنظمة العدالة
    ولكنه يرفض في البداية, ولكن بعد عدة أحداث خطيرة يوافق على الإنضمام اليها...........وتبدأ المغامرة.

  8. #27
    القصة

    زوجة الأب سمية : أخرج من هنا لا اريد ان أرى وجهك ثانية (تصرخ وتقفل باب غرفتها بقوة).

    فادي : نديم هل أنت راحل من هنا (نديم يرتب حقيبته) هل ستذهب ولن نراك ثانية (فادي يبكي) .

    نديم : لا تقلق يا عزيزي سأعود لأراك واطمئن عليك (ملامح الحزن تملىء وحه نديم وهو ينظر إلى فادي نظرة كأنه لن يراه ثانية) .

    فادي : لا أنت تكذب علي سترحل....اجل سترحل ولن تعود, لأنك تكره أمي ، فهي تقوم بضربك ومعاقبتك دائمأً.....أنا أكرهها, أريد أن أذهب معك , أرجوك خذني معك إلى أي مكان..أرجوك.

    نديم : لا....(يقولها وعيناه مليئة بالدموع )لا تقل مثل هذا الكلام , السيدة سمية تحبك وهي تبحث عن مصلحتك ومصلحة حنان... أرجوك..امسح هذه الدموع ولا أريد ان اراها ثانية (يبتسم نديم ويقول) هيا أخلد الى النوم وسأبقى بجانبك حتى تنام.

    فادي : هل يمكنني أن أنام بجانبك وعلى سريرك.

    نديم : حسناً , لا باس

    (بعد مرور ساعتين ينام فادي ويأخذ نديم حقيبته ليخرج , ولكنه عندما فتح باب غرفته وجد حنان بجوار الباب وهي تنظر إليه والدموع تملىء عينيها).

    نديم : حنان ! ما الذي تفعلينه هنا (بدأت دموع نديم بالسيلان).

    (أسرعت حنان إلى نديم وحضنته بقوة والدموع تجري من عينيها , وتبكي بحرارة)
    حنان : سأشتاق إليك كثيراً .

    نديم : وأنا أيضاً , صدقيني لن أنساكم أبدأً ما حييت (وهو يمسك بها بشدة).

    سميه : آآآآ ماهذا مالذي تفعله , هل ما زلت هنا , هيا ارحل , كم مرة علي ان أخبرك أنه لا يوجد مكان لك في هذا المنزل.

    حنان : أمي أرجوك......(الدموع ما زالت تتساقط).

    سمية : اصمتي أنت , واذهبي الى غرفتك ... حسابك فيما بعد.

    نديم : حنان ارجوك....هذا يكفي , لا بأ س يا خالة أنا ذاهب من هنا الآن، حنان هل يمكنني أن أطلب منك شيئاً قبل رحيلي .

    حنان بالتأكيد...تفضل .

    نديم : أعطي هذا العقد لفادي, وقولي له أنه سيذكره بي دائماً .
    وداعاً الآن , وأعدكم بأني سأعود.

    (يخرج نديم من المنزل بكل هدوء، وقد كانت السماء تمطر بغزارة.
    ذهب نديم ألى قبر أمه التي توفيت قبل 5 سنين وأخذ يقول : هل رأيت يا أمي ما فعلته بنا الأقدار, ها قد فقدت من أحببت مرة أخرى.( ثم تبدأ الدموع بالجريان , ويصرخ) ولكن لماذا , لماذا كل هذا يحدث لي أولاً موتك ثم زواج أبي من سمية ورحيل ابي والآن فراقي عن أعز من أملك حنان وفادي , مالذي فعلته أرجوك أخبريني أنا لم أعد أحتمل أكثر (يهدأ نديم قليلاً ويبتسم بحزن وبرود) ليتك أخذتني معك في ذاك الحادث, حتى أبي الذي كان من المفترض أن يكون سنداً لي في مثل هذا الوقت لم أرى وجهه ولم أسمع له خبر منذ 3سنوات.

    (فجأة يسمع نديم صوت فتاة تصرخ )

    الفتاة : النجدة , النجدة , ارجوكم توقفوا , فليساعدني أحد

    العصابة (عددهم 4 رجال) :قلنا لك أعطنا القرص والملفات التي سرقتها , وإلا قتلناك وسلمنا رأسك للزعيم.

    الفتاة : لا أرجوكم دعوني أذهب قلت لكم إني لم أسرق شيئاً صدقوني , لاااااااااااااااا.

    (يسرع نديم إلى مكان الصوت)

    نديم : ما هذا ما الذي يحدث

    أحد رجال العصابة : أنظروا من أتى هاهاهاها(يقولها بسخرية) جاء البطل لينقذ حبيبته.

    نديم : اترك الفتاه ودعها تذهب (يقولها بكل برود)

    العصابة : لا لا ,لقد أرعبتني أين أنت يا أمي, هاهاهاها

    (يهجم نديم على أحدهم ويضربه على وجهه).

    الرجل : كيف تجرؤ على فعل هذا أيها....

    نديم : لقد حذرتكم

    (تخرج العصابة أسلحتها _ سكاكين سلاسل وعصيان من الخشب_ وتهجم على نديم.
    يقوم نديم بهزمهم جميعاً ولكنه يصاب إصابات بليغة ولا يستطيع الحراك. تأخذه الفتاة بسيارة الأجرة إلى المشفى .
    في الصباح يستيقظ نديم ويرى الفتاة نائمة بجانبه على الكرسي , ولكن عندما حاول التحرك استيقظت . تفتح الفتاة الستائر والنوافذ.

  9. #28
    الفتاة : صباح الخير , الحمد لله أنك استيقظت لقد قلقت جداً عليك , كيف تشعر الآن.

    (يقاطعها نديم)

    نديم : من أنت ؟! (ينتابه شعور من الشك)

    (تظهر علامة تعجب على وجه الفتاه تم تبتسم)

    الفتاة : أنا آسفة نسيت أن أعرفك بنفسي , أنا اسمي سالي وعمري 15 عاما في المدرسة الثانوية في السنة الأولى. ماذا عنك؟؟

    نديم : أنا نديم , عمري 18 في السنة الثالثة.

    سالي : شكراً جزيلاً على مساعدتك لي , لن أنسى جميلك أبداً.

    (يحاول نديم القيام من السرير)

    سالي : لا ارجوك , لا تتحرك , لم تلتئم جراحك جيداً ومازالت حرارتك مرتفعة .

    نديم : عليك أن تذهبي إلى منزلك , أنا متأكد أن والديك قلقون عليك الآن .

    سالي : لا تقلق لقد كلمتهم عندما وصلنا إلى هنا , وقلت لهم أني سأبقى بجانبك حتى تتعافى , فاليوم اجازة.

    نديم : اجازة! كيف هذا

    سالي : أجل فأنت نائم منذ يومين

    نديم : يومين؟!
    سالي : أجل يومين , و قال الطبيب لو لم تستيقظ لكنت دخلت في غيبوبة ولم تستيقظ منها.
    ألا تريدني أن أبلغ والديك أنك هنا , فربما هم قلقين ويبحثون عنك الآن.

    نديم : هه, هل قلتي والدي (يقولها بكل حزن وبرود).
    حسناً علي ان اذهب الآن , وداعاً وشكراً لك على الإعتناء بي.

    سالي . لا انتظر, حتى أنك لم تتناول فطورك بعد.

    (يخرج نديم يخرج نديم من الغرفة وعلامات الإ حباط مرسومة على وجهه . تتبعه سالي بعد فترة . يقف نديم على الجسر الذي اعتاد أن يقف عليه كلما أحس بالضيق . تقف سالي بجانبه وتقول )

    سالي : هل حصل شيء لعائلتك (يبقى نديم صامتاً وعلامات الحزن والبرود بادية على وجهه) أنا آسفة, إذا لم تكن تريد إخباري بشيء فهذا عائد لك.
    هل تعلم أن الحرب على وشك أن تبدأ.

    (يلتفت نديم إلى سالي )

    نديم : عم تتحدثين وأي حرب هذه التي على وشك أن تبدأ .

    سالي : إنها منظمة تدعى منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان وهي تحاول غزو العالم وتدميره, وستبدأ الحرب خلال عدة أسابيع.

    نديم : منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان..... هذا مستحيل (يقول نديم بداخله : انها المنظمة التي يعمل بها والدي الذي لم أراه منذ عدة سنوات ).

    سالي : ما الأمر....هل تعلم أي شيء عن هذه المنظمة أرجوك أخبرني (وتمسك بذراع نديم والخوف والحزن مرسوم على وجهها)
    (يتعجب نديم من موقفها ويلتفت بوجهه الى الإتجاه المعاكس , تحمر وجنتي نديم وسالي , وتترك سالي نديم بسرعة)

    نديم : لا...لا أعلم شيئاً عن هذه المنظة.(بكل هدوء)

    سالي : أنا آسفة .
    إلى أين ستذهب الآن .

    نديم : لم أقرر بعد.

    سالي : ما رأيك بالعمل معنا

    نديم : معكم! ... من أنتم ؟!

    سالي : أنا أعمل مع عمي في منظمة سرية تدعى منظمة العدالة ,ونحن نحاول إيقاف هذه الحرب قبل أن تبدأ.

    نديم : وكيف لي أن أصدق مثل هذا الكلام.... ارحلي من هنا ودعيني وحدي أرجوك .

    سالي: ولكني لا أكذب .. صدقني.

    نديم : هذا يكفي ... أنا ذاهب ... شكراً لك مرة أخرى على الإعتناء بي.

  10. #29
    الجزء الثاني

    الشخصيات الإضافية :

    1. فارس : البالغ من العمر ال22 عاماً وهو بطل المهمات الصعبة , يعمل في منظمة العدالة , يتميز بروح الدعابة وقوة الشخصية وهو أخ سالي .

    2. حسام : صديق نديم المخلص الذي تعرف عليه صدفة قبل عدة شهور عندما انتقل للعيش لوحده في مدينته لإكمال دراسته الجامعية,عمره 20 عاماً وهو في الجامعة في السنة الثانية .


    القصة


    ( يذهب نديم إلى بيت صديقه حسام الذي تعرف عليه قبل عدة اشهر, يقرع نديم جرس الباب يفتح له حسام الباب ويجده مبللاً تماماً )

    حسام : نديم ! ماهذه المفاجئة السارة , أين أنت يا رجل لم أرك منذ عدة أيام (ينظر حسام إلى نديم بتعجب ) لكن ما الذي حدث لك ولماذا حقيبتك معك ؟!

    ( يسرع نديم إلى حسام و يحضنه ويبدأ البكاء بحرارة )

    نديم : أنا لم أعد أستطيع أكثر .... لا أستطيع .

    ( ينظر حسام إلى نديم نظرة شفقة ويمسكه بحنان )

    حسام : لابأس , لا داعي أن تقول شيئاً ( يقول حسام في نفسه يال قسوة هذه المرأة ) . هيا أعطني حقيبتك , وأخبرني بما حدث بعد أن ترتاح .

    ( يدخل نديم ويبدل ملابسه ويروي لحسام ماحدث له منذ طردته أمه إلى أن وصل إلى هنا )

    حسام : هذا غير معقول , من يصدق أن منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان قد تفعل شيئاً كهذا .

    نديم : ما العمل الآن.

    حسام : لا يسعنا إلا أن ننتظر قليلاً حتى تظهر الحقيقة , لا تقلق كل شيء سيكون على ما يرام , اذهب واخلد الى النوم الآن , فقد أصبح الوقت متأخراً .

    نديم : حسناً تصبح على خير

    حسام : تصبح على خير

    ( بعد مرور 3 أيام ) :

    نديم : حساااااام

    حسام : ماهذا الصباح المزعج

    نديم : هيا استيقظ ستتأخر عن الجامعة

    حسام : أففف... يا إلهي مازالت الساعة الخامسة والنصف , وهو يصرخ كالمتخلفين .

    نديم : حساااااااام .

    حسام : يكفيييييييي, لقد استيقظت ( بعصبية ) , يا إلهي ما هذا, هل تزوجت وأنا لا أعلم ؟!

    ( يدخل حسام إلى المطبخ ليتناول فطوره )

    نديم : تراا , ما رأيك بهذه المفاجأة .

    حسام : هل أعددت هذا بنفسك !!! , هه هذا لا يصدق .

    نديم : هيا انهي فطورك بسرعة وإلا تأخرنا .

    حسام : هل أنت متاكد أنك تستطيع الذهاب إلى المدرسة اليوم .

    نديم : لا تقلق , أنظر إلي أنا بخير .

    حسام : دعني أرى

    ( يمسك حسام يد نديم بقوة , يقف الطعام في زور نديم )
    نديم : .... ( مخنوق ) ... هل تحاول قتلي .

    حسام : عنيد كعادتك . هيا نذهب .

    ( في الفصل ) :

    أصدقاء نديم : انظروا من وصل , انه نديم , أين أنت يا رجل لم نرك منذ أسبوع , حتى أنك لا ترد على هاتفك .

    نديم : لا تقلقوا , إنه مجرد حادث بسيط , هه ( مرتبك ).

    أصدقاء نديم : الحمد لله أنك بخير , لقد قلقنا عليك كثيراً .

    !!! ( فجأة ) !!!

    سالي : حمداً لله على سلامتك .

    (ينظر إليها نديم بدهشة )

    الأصدقاء : أنظروا انها سالي التي انتقلت الى مدرستنا حديثاً ... كم هي جميلة ...

    نديم : سالي ... مالذي تفعلينه هنا .

    الأصدقاء : هل تعرفان بعضكما .

    ( يسرع نديم الى سالي ويمسك يدها ويسحبها بسرعة الى الساحة الخلفية)

    نديم : ما الذي تفعلينه هنا ... هل جننت !! (بغضب)

    سالي : ما الذي تقوله ؟! ( بحزن ودهشة )

  11. #30
    نديم : لماذا انت هنا .. هيا تكلمي ( ما زال يمسك بيدها )

    ( تمتلىء عينا سالي بالدموع وتظهر عليها ملامح الحزن )

    سالي : أنا هنا في مهمة سرية لحمايتك .

    ( تسحب سالي يدها وتذهب بسرعة مبتعدة عن نديم وهي تبكي وتدرف الدموع )

    نديم : يا الهي , مالذي فعلته , هذه أول مرة أجعل فيها فتاة تبكي ... لا حول ولا قوة الا بالله .

    ( يقطف نديم زهرة ويذهب الى سالي وهي ما زالت تبكي ويعطيها الزهرة)

    نديم : هيا امسحي دموعك , لا أحب أن أرى فتاة تبكي ( بكل لطف وحنان) .. هيا أنا آسف .

    ( تمسح سالي دموعها وتبتسم)

    سالي : لا بأس .

    نديم : الآن أخبريني , ممن تريدين حمايتي ؟؟

    سالي : حسناً سأخبرك بكل ما أعرفه .

    نديم : كلي آذان صاغية.

    سالي:
    منذ عدة سنوات أرادت منظة الدفاع عن حقوق الإ نسان التي يترأسها والدك الدكتور رامي أن يعقد اتفاقاً مع منظمة العدالة ليقوموا بالإستيلاء على العالم , ولكن والدك لم يكن يعلم شيئاً عن هذا الإتفاق الذي دبره الدكتور عماد نائب مدير المنظمة , و قد كان ينص على نشر الأسلحة بين الناس في جميع الدول و خاصة الدول الكبرى كخطوة أولى في طريقهم للسيطرة على العالم , ولكن منظمة العدالة التي كان يترأسها والدي سابقاً رفضت التعاون معهم , وقد قام الدكتور رامي بتهديد عماد وأعوانه بطردهم من النظمة عندما علم بالأمر , ولكن عماد لم يصغي لتهديد والدك وقرر أن يتخلص من كلا والدينا , فقام باغتيال والدي و...

    نديم : وماذا عن والدي ؟؟

    سالي : لم نجد له أي أثر منذ ذاك الحادث .

    نديم : اذاً من الممكن أن يكون ما زال حياً ؟

    سالي : ربما .

    نديم : ماذا عن الحكومه , ألم تتدخل ؟!

    سالي : يمكنك القول أن الحكومة تخضع الآن لأوامر المنظمة . وهي تريدك أنت.

    نديم : أنا ! ولكن ما علاقتي بكل ما يحدث ؟

    سالي : لأنك تملك مفتاح نجاحهم .

    نديم : عن أي مفتاح تتكلمين .... أنا لم أعد أفهم شيئاً .

    سالي : ندييييييم .. احذررر ( طخ بف ) , آآآآه

    نديم : سالي ......... هل أنت بخير ؟؟؟

    سالي : لا تقلق علي لم أصب بأذى .

    نديم : ولكن مالذي حدث , من أين أتت هذه القذيفة ؟!

    سالي : انظر الى أعلى انها طائرات العدو, علينا أن نهرب بسرعة

    (يمسك نديم يد سالي ويركض بها الى الملحق في ساحة المدرسة ويختبآ في الطابق الثاني.
    تخرج سالي هاتفها النقال وتتصل بالمنظمة طلباً للدعم )

    نديم : والآن أخبريني ماهو ذاك المفتاح الذي تتكلمين عنه .

    سالي : انه شيء ثمين أعطاك اياه الدكتور رامي قبل رحيله.

    نديم : شيء ثمين أعطاه لي والدي .... ها , هل تقصدين العقد الذي عليه رمز الدرع الحامي لبلادنا ؟

    سالي : أجل انه هو

    نديم : ولكنه لم يعد معي الان

    سالي : ماذا تقول ؟؟؟ ( الصدمة )
    أين هو الآن ؟

    نديم : انه مع أخي الصغير فادي .

    سالي : هيا استعد سنذهب الآن لاحضاره.

    نديم : ماذا تقصدين بالآن.

    ( فجأة تمسك سالي يد نديم وتقفز به من النافذة ).

    نديم : آآآآآآآ .. ما الذي تفعلينه أيتها المجنونة .. هل تريدين أخذي الى الجحيم .

    ( فجأة يفتح سقف سيارة في أسفل الملحق,ويهبط كللاً من سالي و نديم فيها)
    نديم : أين أنا ... آآآه ( دايخ )

    فارس : أنت في الجنة يا عزيزي هاهاهاهاهاهاها.

    سالي : لماذا تأخرت ( بصراخ )

    فارس : هه ( مرتبك ), أنا آسف ولكن كان علي أن أنظف سيارتي لأني كنت ذاهباً الى الجامعة .

    سالي : أنت تهتم بمظهرك ونحن نموت هنا .

    نديم : هل قلت أنها أختك , هاهاهاها

    فارس : أجل هذه المزعجه هي أختي الصغرى , في الحقيقة سيارتي كانت في الصيانة وكان علي أن أنتظر حتى ينتهو من اصلاحها .

    سالي : كان بامكانك أن تتطلب سيارة من المنظمة .

    فارس : لقد فعلت لكن عمك رفض اعطائي واحدة لأنني قمت بتحطيم سيارتين من في الأسبوع الماضي , وميزانية المنظمة لا تسمح باي خسائر .
    لا أدري من أين يأتون بهذه العقليات المتخلفة.

    سالي : حسناً , حسناً لقد سمعت بما يكفي , خذنا الآن الى بيت نديم .

    فارس : أمرك سيدي.

    نديم : انظروا إلى هناك ... مروحيتان مسلحتان تلاحقاننا.

    فارس : حسناً , لقد بدأ اللعب . تمسكوا جيداً سأزيد السرعة – يهووو-

    سالي : احذروا بدأت المروحيتان باطلاق النارعلينا .

    (ينكسر الزجاج الخلفي من السيارة )

    فارس : تباً لكم أيها الأوغاد , سأريكم ... نديم تعال وامسك المقود قليلاً .

    نديم : من ...... أنا

    فارس : أجل ,هيا أسرع.

    (يمسك نديم بالمقود )

    نديم : اليوم أسعد يوم في حياتي .

    فارس : سالي أعطني قاذفة الصواريخ قبل أن يدمروا السيارة .

    سالي : خذ

    (يفتح فارس سقف السيارة ويبدأ بقذف الصواريخ )

    فارس : ستندمون أيها الأوغاد , ستتمنون لو أنكم لم تولدوا .

    (أثنا ء تبادل إطلاق النار تصيب فارس رصاصة في كتفه ولكنه أخيراً يتمكن منهم بمساعدة من سالي باسقاط المروحيات)

    سالي : أخي إنك تنزف .

    فارس : لاتقلقي , انه مجرد جرح بسيط , نديم شكراً على المساعدة سأتولى القيادة عنك الآن.

    ( ينظر نديم إلى جرح فارس ثم تظهر عليه علامات الحزن )

    نديم : كل هذا حصل بسبي

    ( يمسك فارس يد نديم )

    فارس : لا تلم نفسك , فهي ليست غلطتك ( بهدوء )

    - بعد مرور نصف ساعة - :

    فارس : هيا لقد وصلنا لننزل جميعاً ونحضر المفتاح .

    ( يفتح نديم باب المنزل وتكون المفاجأة ) .

  12. #31
    الجزء الثالث

    ( يدخل نديم إلى المنزل ويرى انه محطم تماماً و آثار الدماء تملأ الأرض …. يصرخ فارس فجأة )

    فارس :هيا تعالوا إلى هنا بسرعة .

    (يسرع نديم وسالي إلى فارس ).

    سالي : ها … ما هذا

    نديم : ما الأمر… خالتي !! لا إنها خالتي سميه , ولكن ما الذي حدث هنا.

    (يمسك نديم سمية التي ملأت الجراح جسدها )

    نديم : خالتي , خالتي استيقظي أرجوك .

    (تفتح سمية عيناها , وتتكلم بصعوبة )

    سمية : أولادي .. لقد أخذوا أولادي .. اهرب من هنا وإلا قتلوك .

    نديم : خالتي .. افتحي عينيك .. لالالا ( عيناه تدمعان ) لقد ماتت .

    سالي : لابد أنها منظمة الدفاع , انظروا ماذا وجدت .

    فارس : ما هذا ؟؟

    سالي : انها رسالة من المنظمة .

    فارس : ماذا تقول ؟؟
    سالي : إنها تقول : حنان وفادي لدينا , إذا لم تسلمنا نفسك مع القلادة خلال 3 ساعات سنقوم بقتلهما.

    نديم : تباً لهم

    فارس : ششش يبدو أن هناك ضيف …. ارفع يديك ولا تتحرك , إلا إذا كنت تريد الاستغناء عن حياتك .

    حسام : لا .. لا أرجوك أنا لا أريد الموت , أنا ما زلت صغيراً ..

    نديم : حسام انزل يديك ( بكل برود )

    فارس : هل قلت حسام.

    حسام : هل هذا أنت يا فارس .. آآآ لا استطيع تصديق عيني .

    فارس : كيف حالك يا صديقي .. لم أرك منذ عدة سنوات ( يقومان بحركة غريبة للتسليم كانا يستخدمانها في الماضي ) لكن أين كنت كل هذه الفترة ؟؟

    حسام : والله ظروف. لقد كدت تقتلني أيها الأحمق.

    نديم : هل تعرفان بعضكما؟!

    فارس : اجل , منذ أيام الطفولة.

    حسام : كيف حالك سالي لقد كبرت ( يمسك كتفها )

    سالي : لا تلمسني .

    حسام : لم تتغيري أبداً. (بصوت منخفض )

    سالي : هل قلت شيئاً ؟

    حسام : لا أبداً , لكن ما الذي حدث هنا ولماذا هذه الأسلحة معكم؟!

    ( يعم الصمت على الجميع )

    حسام : ما الذي حدث .. نديم أخبرني .

    ( يبقى نديم صامتاً وعلامات الغضب مرسومة على وجهه )

    فارس : سأخبرك أنا بما حدث ..

    ( يخبر فارس حسام بكل شيء)

    حسام : ما الذي تقوله … كيف يمكن أن يحدث شيء كهذا

    سالي : انتظرو قليلاً …قالت المنظمة أنها تريد المفتاح, ولكن نديم ألم تقل أنه مع فادي .!

    نديم : بلى لكن … لقد وجدتها .

    (يسرع نديم إلى غرفته ويفتح خزانته ويزيل كل شيء )

    فارس : مالذي تفعله؟!

    نديم : انتظروا قيلاً .

    ( يخرج نديم مفتاح من جيبه ويفتح باب سري في أسفل الخزانه )

    نديم : كما توقعت انها القلادة .

    سالي : وهناك رسالة أيضاً .
    نديم : انها من فادي

    حسام : هيا اقراها

    نديم : أخي العزيز
    عندما تقرأ هذه الرسالة لن نكون هنا فقد قام مجموعة من اللصوص باقتحام منزلنا ولكن كان أحد منهم يلبس قلادة مثل التي أعطيتني اياها لذالك شككت بالأمر وكتبت الرسالة ووضعت القلادة في مكاننا السري
    أثناء تكلم أمي معهم.
    عد إلينا لقد اشتقنا إليك
    فادي

    نديم : تباً لكم أيها الأوغاد ( يعصب ويمزق الرسالة )
    (يسرع فادي ويفتح باب المنزل ليخرج وينقذ أخويه )

    سالي : لا انتظر قليلا , وتعال إلي أنت وحسام ( وتتكلم معهم بصوت منخفض)

    ( تسخن سالي سكين )

    سالي : فارس.. تعال إلى هنا قليلاً .
    (يروح بكل براءة )

    فارس : مالأمر؟؟؟

  13. #32
    سالي : 1 2 3 الآن

    ( يمسك نديم وحسام فارس )

    فارس : ماذا تفعلون ؟؟ ! (بصراخ)

    سالي : اخلعوا قميصه

    فارس : ماذا !! … لا لا لااااا …. توقفوووو … كفى .. آآآآه

    سالي : حسناً , لقد أخرجتها (الرصاصة). كيف تشعر الآن هاهاهاها

    فارس : يا لك من شريرة (دايخ)

    سالي : نديم … انتظر

    نديم : اتركيني … يجب أن انقذ حنان وفادي

    سالي : لا … لا سنذهب لمنظمة العدالة أولاً

    نديم : لا .. يجب أن أنقذهما ( بصراخ )

    سالي : لكنك لا تملك أسلحة .. ستقتل أيها المتهور

    نديم : لا يهم .

    ( تقوم سالي بصفع نديم على وجهه أمام دهشة حسام وفارس )

    ( نزلت الصاعقة على نديم )

    ( تبدأ سالي تذرف الدموع )

    سالي : الم تفهم بعد , ألم تكتفي من رؤيه الذين تحبهم يموتون أمام عينيك لا أريد أن أرى مزيداً من الضحايا .. هذا يكفي .. يكفي (تبكي وفارس يمسكها ويحاول تهدءتها )


    فارس : ماذا سيحل بحنان و فادي اذا أصابك أي مكروه وخصوصاً بعد موت والدتهما.
    نديم : آسف ( مصدوم و عيونوا احمرو من القهر )

    ( تمسح سالي دموعها)

    سالي : حسام .. هل تملك رخصة قيادة .

    حسام : بالطبع

    سالي : حسناً ,ستتولى أنت القيادة . وأنا سأدلك على الطريق

    فارس : ماذا ؟!

    , من عيوني ...(الشرارة تطلع من عيون فارس ) yes حسام :

    فارس : أنا أكرهك ( بصوت منخفض )

    ( يركب الجميع السيارة , و يتفاجىء حسام من كثرة الأزرار وأدوات التحكم)

    حسام : ها ( يقول في نفسه : من صنع هذه السيارة , من أين أبدأ ) – يبحث عن مكان المفتاح –
    حسناً , اربطوا أحزمة الأمان سننطلق .

    فارس : إذا أصابت السيارة خدش واحد ستندم على اليوم الذي ولدت فيه
    ( نظرات حقد )

    بعد 10 دقائق:

    حسام : فارس هل تعيرني السيارة بعد الإنتهاء من المهمة

    (ببرود ونظرات شريرة)in your dreams فارس :

    حسام : يا لك من بخيل ( بصوت منخفض )

    بعد مرور ساعة :

    حسام : ما هذا , الطريق مسدود

    فارس : لا , لقد وصلنا

    ( تخرج سالي هاتفها )

    سالي : لقد وصلنا , افتحوا البوابة .

    ( تفتح بوابة كبيرة في الجبل فجأة )

    سالي : ادخل الآن

    ( يدخل أصدقاؤنا في ممر طويل داخل الجبل ) وبعد 10 دقائق :

    حسام : آآآه هذا لا يصدق ... متى سنصل

    ( تتوقف السيارة وترتفع الأرض فجأة)

    نديم : مالذي يحدث
    (بففف , توقفت الأرض )

    فارس : هيا انزلوا . آه

    سالي : هل أنت بخير , ( تضع يدها على رأسه) يبدوا أن حالته تزداد سوءً
    علينا أن نسرع.
    (يمسك نديم فارس ويسنده على كتفه )

    نديم : لنتقدم ( ببرود)

    ( يركب أصدقاؤنا في المصعد ويصعدوا إلى أعلى حيث يكون الدكتور رنيم و الحراس بانتظارهم. يأتي المسعفون ويأخذوا فارس إلى المشفى الخاص بالمنظمة . تسرع سالي إلى الدكتور رنيم والدموع تملأ عينيها وتحضنه )

    سالي : هل علمت بما حدث يا عمي.(تبكي)

    رنيم :لا بأس .. لقد قمتم بعمل رائع حتى الآن ( يمسح بيده على رأسها )

    ( ينظر نديم إليهما ثم يلتفت بوجهه إلى الاتجاه المعاكس ووجهه ممتلئ بالحزن والغضب )
    ( يقترب رنيم من نديم ويضع يده على كتفه )

    رنيم : لا تحزن يا بني , كل شيء سيكون على ما يرام ( ينظر إليه بحنان )

    نديم : هه , لقد بقي أمامي ساعة واحدة , و ها أنا أقف أمامك ولا أدري ما الذي يفعلونه بهم الآن ( ببرود و احباط )

    ( يأتي أحد الذين يعملون في المنظمة الى الدكتور )

    الرجل : سيدي هناك مكالمة عاجلة من منظمة الدفاع

    رنيم : حولها الى الشاشة حالاً

    الرجل : حاضر سيدي

    ( يظهر الدكتور عماد الرئيس الحالي لمنظمة الدفاع )

    عماد : مرحباً دكتور رنيم , كيف حالك هاهاها ( ينظر الى نديم )
    لا بد أنك نديم ابن الدكتور رامي .

    نديم : اين فادي وحنان مالذي فعلته بهما ؟؟ ( غاضب)

    عماد : هيي , اهدء انهما بخير حتى الآن انظر ...

    فادي : أخي , هل هذا أنت ؟

    حنان : نديم اهرب ولا تهتم لأمرنا .

    عماد : ما رأيك , انها ساعة واحدة , اذا لم تأتي الى الحديقة العامة ومعك رمز الدرع الحامي للبلاد سأقوم بقتلهما . ( يقطع الإتصال )

    نديم : تباً

    رنيم : انتظر ليس بهذه السرعة . ( يحاصر الجنود نديم و يصوبوا أسلحتهم)

    سالي : ما الأمر يا عمي ما الذي يحدث ؟ !!!!

    رنيم : عمي , هاهاهاها , انظروا هنا

    ( يخلع رنيم قناعه وسط ذهول الجميع )

    نديم : انه الدكتور عماد

    سالي : لكن ما الذي يحدث ؟ ! ( مصدومة )

    (يمسك رنيم سالي ويخرج سكينه ويبدا بخدش وجهها )

    سالي : لا توقف , آآآآآه
    نديم : ( يظهر الغضب على وجهه ) توقف , أبعد يديك القذرتين عنها

    ( يصوب أحد الجنود مسدسه نحو نديم ويطلق النار عليه ويصيبه في ساقه ) لا تتحرك

    حسام : نديم , لا

    سالي : لااا ( تبكي)

    ( فجأة ياتي احد الجنو د ومعه فارس وهو مليء بالدماء ويرمي به على الأرض أمام نديم و حسام )

    سالي : أخي ... لا , اخييييي .

    رنيم : خذوا المفتاح

    ( يذهب احد الجنود ليأخذ القلادة ولكن .. )






    يتبع......

  14. #33
    الجزء الرابع

    شخصيات جديدة :


    # الطبيب

    # سمر : ابنة الطبيب , عمرها 18 عاماً وتعمل ممرضة مع والدها في العيادة

    # ساندي : والدة حسام

    # هاني : والد حسام ويعمل مهندس معماري , وله معارف في السفارة



    ( يذهب احد الجنود ليأخذ القلادة , فجأة يحدث انفجار كبير ويأتي أحد الجنود)

    الجندي : سيدي لقد هرب الأسرى

    رنيم : ماذا قلت

    حسام : هذه فرصتنا , لنهرب الآن

    نديم : هيا بسرعة

    ( يحمل حسام فارس على ظهره ويسرعوا إلى مكان السيارة ويهربوا بينما ينشغل رنيم وجنوده بإخماد الحريق واصلاح الأضرار )

    ( ينظر نديم الى سالي الذي ملئ وجهها الإحباط والحزن )

    نديم : هل انت بخير

    سالي : .....

    حسام : أين سنذهب الآن

    نديم : لنذهب لأقرب مشفى

    ( يصل أصدقاِنا الى المشفى )

    حسام : انتظروا هنا , سأذهب لأتأكد من الوضع في الداخل

    ( ينزل حسام , ثم يعود )

    نديم : ماذا حدث

    حسام : الشرطة تملئ المكان وهي تحمل صورنا وتسأل عنا , سنّذهب الى مشفى آخر .

    نديم : هذا ما كان ينقصنا

    ( يذهب حسام لعدة مشافي , ولكن الشرطة كانت تحاصرها جميعاً)
    .
    .

    ( عند محطة الوقود)

    نديم : ما العمل الآن , اذا تأخرنا أكثر ففارس س.....

    حسام : لا تقلق , اترك الأمر لي

    نديم : ماذا ستفعل

    حسام : ليس أمامنا الا أن نذهب لطبيب خاص , ما أخبار سالي ؟

    نديم : إنها نائمة الآن

    حسام : تباً لهم , لن أغفر ما فعلوه لهذه المسكينة

    نديم : لكن , هل تملك المال الكافي

    حسام : قلت لك , اترك الأمر لي
    .
    .
    .

    نديم : أنا آسف لأننا ورطناك معنا .

    حسام : ما الذي تقوله , لماذا نحن أصدقاء اذاً , و أظن أنك تعلم مكانتك عندي

    (تدمع عينا نديم )

    نديم : لن أنسى ما فعلته من أجلي في الماضي

    حسام : هههه أما زلت تذكر

    نديم : وكيف لي ان انسى

    حسام : مازلت اذكر عندما رأيتك على الجسر صدفة ورميت نفسك في البحر , كم كنت متهور , لا أدري كيف نزلت عليك الشجاعة لتفعل هذا .

    نديم : ههههه , لست بأعقل مني فقد قمت برمي نفسك خلفي , لتنقذ شخصاً لا تعرف عنه شيئاً

    نديم وحسام : ههههههههه

    ( تستيقظ سالي فجأة )

    سالي : ما الذي يضحككما

    نديم وحسام : انه سر , ههههه

    سالي : !!!

    حسام : حسناً لقد وصلنا

    ( ينزل حسام ويقرع الباب , يفتح الطبيب الباب وهو في ملابس النوم )

    حسام : مرحبا أيها الطبيب , أنا آسف لمجيئي في هذا الوقت و لكن لدي حالة مستعجلة )

    الطبيب : لكن الوقت متأخر وأنا لا اعمل بعد منتصف الليل

    حسام : سيدي أرجوك سأدفع لك ما تريد

    الطبيب :انا آسف , أمر النقود لا يهمني ، هيا ارحلوا وابحثوا عن طبيب غيري.


    ( تنزل سالي من السيارة وتمسك يد الطبيب)

    سالي : أرجوك ساعد أخي وإلا سيموت ( تبدأ تذرف الدموع)

    الطبيب : حسناً , أدخلوه
    سمر .. جهزي غرفة العمليات

    سمر : حاضر أبي

    (يخرج الطبيب من غرفة العمليات بعد 10 دقائق )

    الطبيب : نحن بحاجه لنقل دم بسرعة

    سالي : نحن جاهزون لأي شيء

    الطبيب : لا هذا لن يكفي

    نديم : ماذا تريدنا أن نفعل إذاً

    الطبيب : على أحدكم أن يذهب إلى العيادة ويحضر أكياس الدم من هناك

    حسام : سأذهب أنا

    نديم : سأذهب معك

    حسام : لا ابق أنت هنا مع سالي وفارس , ستكون عائقاً علي لأنك مصاب

    نديم : هه , كما تريد

    الطبيب : سمر اذهبي معه لتدليه على الطريق .

    سمر : حاضر

    الطبيب : لا تتأخروا

    ( ينطلق حسام و سمر إلى العيادة ولكن في الطريق )

    حسام : يا إلهي جنود الجيش الحكومي تملأ الطرق .. ما العمل ؟؟؟

    سمر : ولماذا أنت خائف ! هل فعلت شيئاً يخالف القانون ؟

    حسام : أنا .. لا ..لا , ماذا يمكن لشخص مثلي أن يفعل

    احد الجود : أليست هذه السيارة المطلوبة

    جندي آخر : أجل ... هيي انتم هناك توقفوا وإلا أطلقنا النار

    حسام : يا إلهي , لقد كشفونا , اربطي حزام الأمان سأزيد السرعة

    ( تبدأ المطاردة )

    سمر : ما هذا ما الذي يحدث

    حسام : فيما بعد .. فيما بعد

    سمر : آه .. إنهم يطلقون النار

    حسام : تمسكي جيداً

  15. #34
    حسام : إلى اللقاء( بعد مرور 10 دقائق )

    حسام : الحمد لله .. لقد ضللناهم
    من أين سنذهب الآن

    سمر : لا داعي لأن تذهب لأي مكان, فالعيادة أمامك

    حسام : هه , حسناً لنسرع

    (تذهب سمر لفتح الباب و لكن تظهر على وجهها علامات تعجب )

    سمر : ههههه ( مرتبكة )

    حسام : ما الأمر , افتحي الباب

    سمر : هناك مشكلة

    حسام : مشكلة !

    سمر : المفتاح

    حسام : ما به , المفتاح
    .
    .

    ( في بيت الطبيب )

    سالي : سيدي أليس هذا مفتاح العيادة

    الطبيب : أجل , و لكن ماذا يفعل هنا !

    ( عند العيادة )

    حسام : ماذا تقصدين بأنك نسيته (يصرخ)

    سمر : هذا ما حدث , ما ذا تريدني أن أفعل لك (تصرخ)

    ( يخرج حسام قنبلة من السيارة ويزرعها على الباب)

    حسام : حسناً ابتعدي عن الباب

    سمر: لا , لا تفعل وإلا ...

    ( بففففف – انفجرت القنبلة -- )

    سمر : ... وإلا كشفوا أمرنا .

    الجنود : انهم هناك

    حسام : هيا لنسرع

    ( يدخل حسام وسمر الى العياده ويلحقهم الجنود ويبدؤو إطلاق النار)
    ( يطلق احد الجنود النار على سمر ولكن ... )

    حسام : سمر احذرييييي

    (يحاول حسام ابعاد الرصاصة عن سمر لكنها تمر من جانبه و تجرحه)

    (يطلق حسام النار على الجنود ويصيبهم )

    سمر : هل أنت بخير

    حسام : لا تقلقي لقد مرت بجانبي فقط , هيا علينا أن نسرع وإلا وجدونا

    ( يصل حسام وسمر إلى ثلاجة الدم ويأخذوا الأكياس المطلوبة )

    حسام : هناك جنود قادمون لنختبئ

    (يختبئ حسام وسمر خلف الثلاجة ويدخل الجنود )

    أحد الجنود : أظنني سمعت شيئأً

    جندي آخر : يبدو أنك تتوهم , هيا لنتابع البحث

    ( أثناء تحدث الجنديان )

    سمر : حسام , أنت تنزف

    حسام : لا بأس .. إنه خدش بسيط

    ( تمزق سمر جزءاً من قميصها وتبدأ بلف جرح حسام )

    يحمر وجه حسام

    حسام : م..ماذا تفعلين (مرتبك)

    سمر : حسناً لقد انتهيت

    ( يلف حسام وجهه )

    حسام : شكراً...
    أنا آسف لأني صرخت في وجهك

    سمر : لا بأس لقد كانت غلطتي , هيا لنذهب وإلا تأخرنا

    ( يتسلل حسام وسمر إلى الخارج ويقومان بسرقة سيارة أخرى ويهربوا, وبعد عدة دقائق يصلوا للبيت )

    حسام : أخيراً وصلنا

    الطبيب : أعطني أكياس الدم بسرعة

    ( بعد ساعة يخرج الطبيب من غرفة العمليات )

    سالي : كيف حاله الآن

    الطبيب : اطمئنوا .. انه بخير ولكن عليه أن يرتاح بضعة أيام هنا

    ( يخلع حسام ساعته الثمينة )

    حسام : شكراً لك .. تفضل , أنا آسف... ولكن هذا كل ما أملك

    يبتسم الطبيب

    الطبيب : أبقيها معك , قد تحتاج إليها .. وقلت لك قبل الآن أني لا أهتم بالمال

    حسام : شكراً لك ( بعد ما حدث , يخبر حسام الطبيب بما حدث معهم , فأصر الطبيب على أن يبقوا في منزله حتى يشفى فارس تماماً)

    ( في صباح اليوم التالي )

    سمر : صباح الخير , كيف تشعر الآن

    فارس : أنا بخير , ولكن من أنت

    سمر : أنا ابنة الطبيب وممرضتك

    ( تدخل سالي إلى غرفة فارس )

    سالي : الحمد لله على سلامتك , كيف تشعر الآن .

    فارس : أنا بخير . ولكني لا أذكر ما حدث

    ( أثنا تحدث الأصدقاء)

    حسام : هل يمكنني استعمال الهاتف

    الطبيب : بالطبع , تفضل

    نديم : مع من تتصل

    حسام : مع والدي , مرحباً أمي كيف حالك ؟

    والدة حسام (ساندي) : أين أنت , أنا ووالدك نحاول الإتصال معك منذ أسبوع , هل حدث شيء لك ؟؟

    حسام : لا .. لا تقلقي أنا بخير

    ساندي : هل تأكل جيداً .. هل تغسل ملابسك

    والد حسام (هاني):أعطني الهاتف... أين أنت أيها الولد , إذا لم تقل لي ما حدث لك سأحرمك من المصروف

    حسام : أنا بخير , ولكن أريد أن أطلب منك خدمة ... لقد تعرضت أنا وأصدقائي لبعض المشاكل ونحتاج للخروج من البلاد .. هل يمكنك أن تقوم بتدبير 4 جوازات سفر مزورة ؟؟

    هاني: ماذا .. مزورة , ما الذي فعلته , لا تأتي من ورائك إلا المشاكل

    حسام : أعرف أنك رجل طيب

    هاني : آخخخ , حسناً جهز نفسك بعد 3 أيام , عندما يجهز كل شيء سأتصل بك

    حسام : شكرا أبي

    هاني : ألن تخبرني الآن بالمصيبة التي ستدخلني بها إلى السجن

    حسام : سأخبرك عندما نصل بسلام , الى اللقاء الآن
    ( يغلق حسام سماعة الهاتف )

    ( يمسك نديم حسام من قميصه)

    نديم : ما الذي تقصده من هذه الحركة ؟ (معصب)

    حسام : جهز نفسك سنسافر بعد 3 أيام (ببرود)

    نديم : وماذا عن فادي وحنان والدكتور رنيم

    حسام : لا تقلق أنا متأكد أنهم بخير , كما أننا لن نستطيع التحرك في هذا الوضع.
    سنعود ونجدهم صدقني , اذهب الآن وأخبر الجميع

    (بعد مرور ثلاثة أيام , يقرع جرس الباب)

    حسام : حسناً لقد وصلت الجوازات ومعها زي التنكر لكل واحد منكم

    ( بعد تغيير الملابس )

    فارس : لكن لماذا علي أن ألبس هذا

    سالي : تبدين جميلة بهذا الفستان هههههه

    حسام : أنت تشبه الفتيات حقاً ههههه

    فارس : ألم ينتهي نديم بعد

    سالي : لقد خرج

    حسام : وووو .. تبدوا كالمخابرات وخصوصاً بهذه الملامح الباردة

    نديم : هيا علينا أن نسرع فالجنود بدؤوا بتفتيش المنازل ( مطنش)
    .
    .

    فارس : شكراً لك عالمساعدة سيدي

    الطبيب : لا بأس , اعتنوا بأنفسكم

    حسام : وداعاً

    سمر : حسام انتظر قليلاً
    (تلبس سمر حسام سواراً أو اسوارة في يده )

    سمر : لقد صنعتها بيدي (وجهها أحمر)

    حسام : إنها جميلة , ستذكرني بك دائماً

    سمر : هل ستعود ( بتموت من الخجل)

    حسام : أجل هذا وعد ... سأعود وآخذك معي إلى بيتنا

    سمر : أصدقاؤك في انتظارك اذهب الآن (بتذوب)










    يتبع .....

  16. #35
    الجزء الخامس

    شخصيات جديدة

    # سمير : زعيم العصابة التي تعمل مع الدكتور عماد

    # هشام : أحد أقوى أفراد العصابة ويتميز بالهدوء وسرعة البديهة

    # رجال العصابة



    ( يصل أصدقاؤنا إلى الحدود ويأتي الشرطي المسئول عن الجوازات )

    الشرطي : من فيكم أمل

    فارس : إنها أنا سيدي ( صوت نااااعم ) هل من خدمة ( يمسك فارس بربطة عنق الشرطي ويتقرب منه بدلع )

    ( يخرج الشرطي مشطه من جيبه ويسرح شعره ويضع عطر )

    ( يمسك الشرطي يد فارس بكل رقة )

    الشرطي : ما رأيك أن أدعوك للغداء يا عصفورتي

    ( يضرب فارس الشرطي بالخطأ على وجهه وهو يسحب يده)

    فارس : أنت تحرجني

    الشرطي : أرجوك ( عيناه تبرقان )

    فارس : ولكن لا أريد أن أغضب خطيبي

    الشرطي : خخ .. طي .. بك

    حسام : أجل خطيبها , هل هناك مشكلة .. سيدي

    الشرطي : يمكنكم المرور ( الدمعة في عيونه)

    فارس : ودااااعاً ... هههههههه , ليس سيئاً أن أكون فتاه

    سالي ونديم : !!!!!!!

    ( بعد مرور ساعة )

    نديم : الجو حارٌ جداً

    فارس : سيذوب الماكياج

    سالي : لننزل عند هذه المحطة ونشتري بعض العصير
    .
    .
    نديم : حسناً سأنزل أنا.. سالي هل تريدين شيئاً آخر ( بكل رقة )

    سالي : لا شكراً

    نديم : ماذا عنكما ( بجمود )

    فارس وحسام : لا ..لا شكراً

    فارس :نديم .. نديم , أريد أحمر شفاه لو سمحت

    ( طخخ , يضرب حسام فارس على رأسه )

    حسام : تعال إلى هنا

    فارس : هييي , كنت أمزح فقط

    ( في اليوم التالي)

    حسام : يبدوا أننا أخطانا الطريق . فارس هل أنت متأكد أنه علينا الذهاب من هنا

    فارس : لا اعلم هكذا تقول الخريطة

    نديم : أنت تمسكها بالمقلوب ( ببرود )

    فارس : ماذا ! هه , هذا صحيح

    حسام : فاااارررس

    فارس : آسف

    (بعد 3 ساعات)

    فارس : سأموت من الحر

    حسام : اصمت , كل ما يحدث بسبب غبائك

    ( عند غياب الشمس )

    سالي : انظروا , يبدوا أننا وصلنا

    حسام : أجل لقد وصلنا ... وأخيراً

    سالي : واو مدينتك جميلة

    حسام : حسناً , هذا هو منزلي , هيا تفضلوا

    فارس : انه كبير جداً , هل تعيش مع والديك وحدكم هنا

    حسام : نعم

    ( تفتح والدة حسام الباب وتسرع اليه وتضمه الى صدرها)

    ساندي : بني لم أرك منذ فترة طويلة , هكذا لا تتصل بنا كل هذه المدة

    حسام : لقد مررت وأصدقائي بظروف صعبة

    ساندي : هل هؤلاء أصدقاِك

    فارس : مرحباً خالتي كيف حالك , لم أرك من مدة

    ساندي : لا أعتقد أنني رأيتك قبل الآن ... أها لابد أنك خطيبة حسام.
    لم تقل لي أنك وجدة خطيبة

    حسام : لا .. لا ,أمي هذا فارس و هذه سالي هل تذكرينهما

    ( يخلع فارس الشعر المستعار ويمسح المكياج)

    ساندي : آآآه فارس و سالي , كيف حالكما لقد كبرتما ... ولكن من أنت

    نديم : أنا نديم رامي سيدتي , صديق حسام

    ساندي : أهلاً بكم جميعاً تفضلوا لا بد أنكم متعبون وجائعون سأعد لكم العشاء

    حسام : أمي أين أبي ألم يعد من عمله بعد

    ساندي : نعم سيكون هنا بعد عدة ساعات , انه ينهك نفسه بالعمل كثيراً هذه الأيام وبدأت صحته بالتدهور , أتمنى أن تتكلم معه ليخفف من عمله قليلاً أصبحت خائفة عليه
    حسام : حسناً لا تقلقي بهذا الشأن سأحاول إقناعه

    (بعد العشاء يفتح حسام التلفاز وتدخل سالي وساندي إلى المطبخ)

    حسام : لنرى آخر الأخبار

    المذيع : كما ترون فقد ازدادت أعمال التخريب في كثير من دول العالم وبدأت الحكومات بحظر التجول مما يمنع الناس الذهاب لأشغالهم وقد أدى هذا لانتشار الجرائم , وقد تم بالأمس إعدام ثلاثة مدنيين بحجة أنهم يقومون بأعمال إرهابية .. إلى هنا تنتهي نشرتنا شكراً على متابعتنا و إلى اللقاء

    فارس : تباً الم يكتفوا بما فعلوه حتى الآن

    نديم : أنا ذاهب لأرتاح قليلاً تصبحون على خير

    هاني : لقد عدت .

    حسام : مرحباً أبي كيف حالك تبدوا بصحة جيدة

    هاني : آخ أنا متعب

    حسام : سأحضر لك العشاء

    هاني : تعال إلى هنا يا ولد ( يسحبه من أذنه)

    حسام : أي .. أي , مالأمر

    هاني : أخبرني الآن ماهي المصيبة التي أقحمت نفسك فيها

    حسام : حسنا .. حسناً سأخبرك لكن اترك أذني أولاً

    هاني : أنظر هنا

    حسام : ما هذا .. إنها صورنا ... من يلقي القبض على هؤلاء الإرهابيين له جائزة 200 دولار عن كل شخص منهم ومن يقبض على هذا الشاب المدعو نديم يحصل على الضعف .. تباً هل وصلوا إلى هنا أيضا

    هاني : إنها معلقة في كل مكان .

    ساندي : شكراً لك على مساعدتي يا ابنتي .. هاني هل عدت ياعزيزي

    سالي : كيف حالك يا عمي

    هاني : أنا بخير .. لولا المصائب التي تأتينا من تحت رأس هذا الشاب

    سالي : هه , لكن أين نديم

    فارس : قال أنه سيذهب ليرتاح قليلاً

    حسام : المسكين , ليتني أستطيع التخفيف عنه قليلاً

    هاني : من هو نديم

    حسام : انه صديق تعرفت عليه مِؤخراً

    هاني : وما مشكلته

    حسام : سأخبرك بكل شيء حالاً

    سالي : حسناً أخبروه أنتم و سأصعد أنا لأرتاح

    ( أثناء ما يخبر حسام وفارس لهاني والد حسام ما حدث تذهب سالي لغرفة نديم وتجده جالساً أمام النافذة ووجهه مليء بالحزن )

    نديم : هل تعتقدين أنهم سيكونوا بخير ؟؟؟

    سالي :لا تقلق أنا متأكد أن الذي أنقذهم من الأسر هو عمي رنيم لذا لا تقلق سيكون كل شيء على ما يرام

    نديم : أتمنى ذلك

    ( في صباح اليوم التالي )

    ( صوت صراخ )

    حسام : أبي أنظر كيف أصبحت ... عليك أن تخفف من ساعات العمل و إلا ستستمر صحتك بالتدهور

    هاني : وهل تظن أن كل ما أقوم به هو من أجل جمع المال فحسب ... إنه من أجلك ..من أجل أن تكمل دراستك وتتخرج من أحسن الجامعات لتجد وظيفة في مكان مرموق , حتى لا تمد يدك لأحد .. آآآه

    ساندي : هذا يكفي توقفا

    حسام : أبي .. أبي هل أنت بخير

    نديم و فارس : ما الأمر ما كل هذا الصراخ !!!

    حسام : ليتصل أحدكم بالإسعاف

  17. #36
    (في المستشفى)

    ساندي : كل ما حدث بسببي

    حسام : لا دخل لك بما حدث , إنه بسببي كان يجب أن أتكلم معه بهدوء أكثر

    سالي : لقد خرج الطبيب.
    حسام : كيف حاله الآن

    الطبيب : لقد استقرت حالته ولكن عليكم أن تحذروا عند التعامل معه ولا تجعلوه ينفعل حتى لا يصاب بأزمة قلبية أخرى

    حسام : ما الذي تقصده بأخرى

    الطبيب : ألم يخبركم , لقد تعرض لواحدة قبل 5 أيام وقد حذرته من الانفعال وإجهاد نفسه ولكن يبدوا أنه لم يستمع إلي

    حسام : هل يمكننا الدخول عليه ؟

    الطبيب : أجل , لكن احذروا في معاملته.

    ( يدخل حسام ووالدته والآخرون إلى غرفة هاني وتكون الأجهزة قد ملأت جسده , فتمتلئ عينا حسام بالدموع عندما يراه )

    ( يمسك حسام يد والده وتبدأ الدموع بالانهمار )

    حسام : أبي .. أنا آسف .. آسف , كم كنت غبياً لأني لم أعرف مكانتي في قلبك وقلب أمي .. أرجوك سامحني ( يقوم بتقبيل يده )

    سالي : من الأفضل أن نخرج ونتركهما معاً .

    ( في الممر)

    فارس : آه , بدأ الوضع يزداد سوءاً

    نديم : أنا ذاهب لأتمشى قليلاً

    ( خارج المشفى )

    نديم : انتظر قليلاً لو سمحت , هل تعلم أين أجد محلاً يقوم ببيع الأسلحة .

    الرجل : ششش , أخفض صوتك وإلا سمعتك الشرطة

    نديم : أنا في عجلة من أمري أخبرني إن كنت تعرف

    الرجل : تعال اتبعني فطلبك لدي

    نديم : ما هذا , يبدوا المكان فارغ

    الرجل : ههههه .. لقد وقعت في الفخ

    نديم : فخ !

    (يغلق عليه الباب ويحبسه)

    نديم : انتظر ... افتح الباب

    الرجل : أيها الزعيييم .. يا زعييييم

    الزعيم : ما الأمر لماذا تصرخ

    الرجل : سيدي لقد أمسكت بواحد منهم ( يلهث )

    الزعيم : من تقصد .. تكلم جيداً وإلا قطعتك ورميتك للقطط المتشردة

    الرجل : سيدي هل تذكر الأربعة المطلوبين , لقد أمسكت واحداً منهم

    الزعيم : ممم , هذا عمل جيد .. ( ثم يمسكه من قميصه وينظر اليه نظرة شريرة ) ولكن اذا علمت أنك كنت تكذب فستندم كثيراً .. هل فهمت

    الرجل : سيدي صدقني أنا لا أكذب , تعال سأخذك إليه

    الزعيم : حسناً استعدوا يا رجال .. لدينا مهمة جديدة , ههههه

    نديم : تباً ليس هناك طريق للخروج ( يجلس على الأرض ويضع يديه على رأسه ثم يغفوا بعد عدة دقائق)

    (بعد مرور ساعتين)

    سالي : لقد تأخر

    فارس : لا تقلقي عليه انه قوي وسيتدبر أموره

    سالي : ولكني أ شعر أن هناك شيء قد حصل له

    فارس : حسناً إذا مرت نصف ساعة ولم يعد سأبحث عنه

    الزعيم : افتح الباب

    الرجل : حاضر سيدي

    ( ينهض نديم ويقف عندما يسمع أصواتهم )

    الزعيم : أهلاً وسهلاً

    نديم : من أنتم , وماذا تريدون مني.

    الزعيم : ههههه , لا تقل أنك لا تعلم لماذا أنت هنا انظر إلى هذه الورقة

    نديم : ما هذا , مكافأة نقدية لمن يقوم بالقبض علينا

    الزعيم : هههه , لقد رأيت بأم عينيك

    نديم : يا له من تصرف حقير

    ( يمسك أحد رجال العصابة نديم من قميصه ويلصقه بالحائط)

    الرجل : هيي , احفظ لسانك يا هذا إذا كنت لا تريد الموت

    نديم : أبعد يديك القذرتين عني ( يمسكه نديم من ذراعه ويقوم ببطحه أرضاً) ولا تلمسني ثانيةً ( بكل برود وجمود )

    ( ما لبث نديم أن يلتفت بوجهه حتى يأتي رجلُ آخر من العصابة ويضربه ببطنه فيقع أرضاً ثم يعود الرجل ويمسكه من عنقه ويلصقه بالحائط ويخرج مسدسه ويصوبه نحو رأسه )

    الرجل : لا أعتقد أنك تريد الاستغناء عن حياتك وخصوصاً أن والدك بانتظارك (بهدوء)

    نديم : ت..باً ..ل..كم ( يتكلم بصعوبة)

    ( يضرب الرجل نديم مرة أخرى في بطنه ويفقد الوعي)

    الرجل : لقد حذرتك

    الزعيم : هشام .. هذا يكفي , سنستخدمه كطعم لاستدراج البقية , ولكن قبل هذا سأتصل بالدكتور عماد

    هشام : كما تأمر سيدي










    …… يتبع

  18. #37
    الجزء السادس

    ( في المشفى )

    حسام : سأذهب للبحث عن نديم , لا تتحركوا من هنا حتى أعود أو أتصل بكم

    فارس : سأذهب معك

    حسام : لا ستبقى هنا , فربما احتاجوك إذا حدث أي شيء

    فارس : حسناً كما تريد ولكن ارجع سالماً

    ( أثناء سير حسام في ممر المشفى يرمي عليه أحد رجال العصابة ورقة ثم يهرب )

    حسام : هاه .. ماهذه الورقة

    ( يفتح حسام الورقة )

    --- اذا أردتم رؤية صديقكم مرة أخرى تعالوا الى شارع الزهور تقاطع 25 ---

    ( يقوم حسام بثني الورقة بعصبية ويضعها في جيبه )

    حسام : الأوغاد ( ثم يسرع عائداً الى غرفة والده )

    سالي : ما الأمر لماذا عدت

    فارس : ما هذه الملامح , هل حدث شيء ؟؟؟

    حسام : لا .. لا أبداً , ماذا يمكن أن يحدث في خمس دقائق

    فارس : لماذا عدت اذاً ( نظراته مليلأة بالشكوك )

    ( يقترب حسام من فارس )

    حسام : أعرني مسدسك لبعض الوقت وسأعيده لك عندما أعود ( ملامح جدية )

    فارس : لماذا ؟!
    حسام : للإ حتياط فقط

    فارس : حسناُ , ولكن حافظ عليه

    حسام : لا تقلق ُ ... آه كدت أنسى خذ هذه النقود ثمن علاج والدي وداعا

    ( أثناء اخراج يده من جيبه لإخراج النقود تسقط ورقة التهديد بجانب سلة القمامة ولكن لا ينتبه لها أحد)

    حسام : وداعاً الآن ( يخرج ويغلق الباب خلفه )

    فارس : أنا لست مطمئناً لما يحدث

    ( يصل حسام الى المكان المتفق عليه بعد نصف ساعة )

    حسام : هذا غريب لم يصل أحد منهم بعد , يا له من مكان مخيف وقديم , انه يليق بالعصابات حقاً

    ( بعد عدة دقائق يذهب الى حسام طفل صغير ويعطيه رسالة ثم يذهب دون أن يقول شيئاً )

    000 مكتوب في الرسالة: ادخل الى المنزل المهجور الذي أمامك 000

    ( يرمي حسام الرسالة ويدخل الى المنزل ثم يغلق الباب فجأة )

    حسام : ياله من مكان مظلم ( يذهب لاشعال الأنوار ) والكهرباء مقطوعة أيضاً

    ( يسمع فجأة صوت ضحك مخيف : هههههه)

    حسام : من هناك ( ويبدأ بتحريك المسدس بشكل عشوائي في كل الإتجاهات)
    ... أظهر نفسك .

    ( في أثناء ذلك تذهب سالي لرمي علب العصير الفارغة في سلة النفايات )

    سالي : ما هذه الورقة ؟!

    فارس : دعيني أرى .... تباً
    سالي : ما الأمر !!

    فارس : انتظري هنا ولا تتحركي حتى أعود , هل هذا مفهوم . ( ثم يسرع خارج الغرفة )

    سالي : فارس انتظر .. آآه ما هذا , أنا لم أعد أفهم شيئاً

    فارس : يا لك من غبي , ما كان علي جعله يذهب بمفرده , لن أسامح نفسي أبداً لو أصابه مكروه

    ( يصل فارس بعد ساعة من البحث الى المكان المطلوب )

    فارس : هه هه هه ( يلهث ) أين الآن ( يسمع فجأه سوط اطلاق نار من المنزل ثم يسرع اليه )

    00 في المنزل00

    ( يبدأ تبادل اطلاق النار بين بين اثنين من رجال العصابة وحسام
    فيختبىء في أحد أروقة المنزل )

    حسام : هه هه هه ( يلهث) تباً لم يبقى لدي الا 3 رصاصات

    أحد الرجلين : أين ستهرب مني

    ( يأتي فارس فجأة وبكل هدوء ومعه عصى حديدية ويضرب بها الرجل الآخر على رأسه ويفقد الوعي )

    ( يلتفت الرجل ليطلق النار على فارس ولكن )

    حسام : فااارس احذر طخ طخ ( يطلق حسام النار على الرجل ويقع أرضاً وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة )
    (يمسك فارس الرجل من شعره )

    فارس : أين نديم ... أين أخذتموه .. هيا تكلم

    يتكلم الرجل بصعوبة : ال..دك..تو..ر ..عما.. د ( ثم يموت )

    يذهب فارس الى حسام وهو غاضب

    فارس : أيها الأحمق بماذا كنت تفكر ( يصرخ)

    حسام : لماذا تبعتني( يصرخ )

    فارس : يا لك من متهور

    حسام : كيف عرفت أني هنا

    فارس : من الرسالة , لقد وجدتها على الأرض

    فارس وحسام : ههههههههه

    حسام : ظننت أني سأموت للحظة

    فارس : علينا أن نعود الآن فالجميع قلقون

    حسام : ماذا عن نديم

    فارس : سنعود غداً الى مدينتنا لننقذه , ولكن قبل هذا علينا شراء أسلحة

    حسام : اترك أمر الأسلحة لي , ولنعد الى المشفى الآن

    00 في المشفى 00

    لقد عدنا

    سالي : أين نديم

    حسام : هه .. لقد كدنا أن نموت وهي تسأل عن نديم ( بصوت غير مسموع )

    سالي : هل قلت شيئاً

    فارس : لقد قاموا باختطافه

    سالي : ماذا .. هل تقصد المنظمة

    فارس : نعم

    سالي : نعم .. وتقولها بكل برود , ألم تحاول فعل شيء

    فارس : وما الذي تريدينني أن أفعله ( يصرخ )

    حسام : لا تقلقي سنذهب أنا وفارس سنذهب لشراء بعض الأسلحة وغداً صباحاً سنرحل إلى مدينتنا لننقذه

    ( تخرج سالي من الغرفة بسرعة وهي تبكي )

    حسام : ما كان عليك أن تكلمها بهذه القسوة

    فارس : .... ( يبقى صامتاً )

    حسام : لو كان نديم هنا لقام بتقطيعك

    فارس : لن نأخذها معنا

    حسام : ما ذا قلت

    فارس : ستبقى هنا الى أن تنتهي المهمة .. يكفيها ما حدث حتى الآن .

    حسام : معك حق

    ساندي : بني لا تذهب أرجوك لم أصدق متى عدت الينا وها أنت تريد الرحيل ثانية
    ( الدموع تملأ عيناها )

    ( يحضن حسام والدته والحزن مرسوم على وجهه )

    حسام : أمي أرجوك لا تبكي ... سأعود اليك قريباً جداً صدقيني .. من أجلك ومن أجل سمر ( يقولها في نفسه ) امسحي دموعك الآن

    ( تفتح الأم حقيبتها وتعطي حسام بطاقة ائتمانية (00visa card00

    ساندي : خذ هذه

    حسام : أمي لا ( يلتفت بوجهه )

    ساندي : بني أرجوك ستحتاج اليها ( ثم تضعها في ده )

    حسام : شكراً لك لن أنسى جميلك هذا أبداً ( ثم تنفجر الدموع ويحضن والدته )

    ساندي : عليك أن تذهب الآن

    حسام : حسناً , استعدي أنت وسالي لأننا سنأخذكما المنزل فقد سمح الطبيب بخروج والدي من المشفى

    ساندي : حسناً

    ( يوصل فارس وحسام سالي وساندي و هاني الى المنزل ثم يذهبان لمتجر الأسلحة ويعودان في المساء )
    ( يصعد فارس لغرفة أخته ويجدها ترتب الحقائب )

    فارس : احم احم ( لا ترد )
    هل مازلت غاضبة بسبب ما حصل اليوم
    ( تبقى صامتة)
    حسناً أنا آسف

    سالي : لا داعي لأن تعتذر انها غلطتي ما كان علي أن أصرخ هكذا
    أنا الآسفة

    فارس : حسناً لا بأس الآن , ولكن أريدك أن تفرغي حقيبتك وتعيدين كل شيء الى مكانه

    سالي : ما الذي تقوله

    فارس : كما سمعت

    سالي : ولكن لماذا ؟!

    فارس : لن ترجعي معنا الآن فلا أريد تعريض حياتك للخطر كما أنك ما زلت صغيرة على مثل هذه الأشياء

    سالي : لا, لا يهمني ماسيحدث سأذهب معكم

    فارس : قلت لا

    سالي : وأنا قلت بلى

    فارس : حسناً .. سأريك

    سالي : لا توقف مالذي تفعله , افتح الباب , فارس افتح الباب

    حسام : ما الأخبار

    فارس : حبستها في الغرفة حتى نرحل من هنا , هذه أفضل طريقة

    حسام : فكرة جيدة

    ( في الصباح )

    ساندي : السيارة تنتظر في الخارج ( عيونها تدمع ) هيا أسرعوا و إلا تأخرتم على صديقكم

    حسام : أمييي , على ماذا اتفقنا بالأمس

    ساندي : صدقني ليس بيدي

    حسام : فارس اسبقني إلى السيارة

    فارس : حسناً لكن لا تتأخر

    حسام : أمي خذي هذا مفتاح غرفة ساندي , افتحي الباب بعد ذهابنا بعشر دقائق

    ساندي : حسناً بني

    حسام : كيف حال والدي الآن

    ساندي : ما زال في الغيبوبة منذ الأمس

    حسام : لا تقلقي عليه سيكون بخير , أنا ذاهب لرؤيته

    ( يدخل حسام لغرفة والده وما زالت الأجهزة تملأ جسده )

    حسام : أبي أنا ذاهب الآن ( يقبله على رأسه )

    ( فجأة يحرك هاني يده وهو مغمضٌ عينيه والدموع تنهمر ويقول له بصوت منخفض : اعتني بنفسك )
    حسام : أبي ! ( مندهش لاستيقاظه ) ... أنا آسف لما بدر مني ( مبتسم والدمعة في عيونه ) .. وشكراً على كل ما فعلته من أجلي .. ولكن أريد أن أطلب منك طلبي الأخير قبل رحيلي .. أرجو أن تعتني بصحتك من أجل أمي المسكينة ( يهز والده رأسه بالموافقة )

    حسام : وداعاً الآن

    ( في السيارة )

    فارس : هل انتهيت

    حسام : نعم , هيا انطلق

    فارس : أنا آسف لأني أقحمتك في كل هذا

    حسام : لا بأس , لو كنت مكاني لفعلت الشيء نفسه

    ( في هذه الأثناء وفي منزل حسام تفتح ساندي باب غرفة سالي )

    ساندي : سالي يمكنك الخروج الآن ... سالي , سالي ... ( تنظر ساندي الى النافذة المفتوحة ) لابد أنها هربت ( وتجد رسالة مكتوب فيها كلمات شكر لوالدي حسام على استضافتهم )

    00 بعد مرور 4 ساعات00
    (في السيارة)

    سالي : آآآه ( تتثاءب ) صباح الخير

    حسام : ها .. سالي !!!

    فارس : ما الذي تفعلينه هنا .. كيف خرجت أصلاً

    سالي : لقد نسيت إقفال النافذة , ههههه , ألم أقل لك أني سآتي معكم

    فارس : عنيدة

    حسام : ماذا الآن

    فارس : سنكمل طريقنا طبعاً , لا يمكننا الرجوع بعد أن قطعنا كل هذه المسافة.
    كم بقي لنا حتى نصل

    حسام : حسناً , إذا سلكنا طريق الصحراء فسنصل في سبع ساعات تقريباً

    سالي : عليك أن تسرع أكثر إذاً

    فارس لا هذا جيد , فلا أريد للشرطة أن تمسكنا

    ( بعد مرور 3 ساعات )

    سالي انظرا هناك شخصان ويبدو أن سيارتهما معطلة .. يبدوان مألوفان لي .. فارس أليسا من منظمتنا .

    فارس : أجل معك حق , إنهما يزن و جواد











    يتبع .....

  19. #38
    الجزء السابع

    شخصيات اضافية :

    • يزن : شاب يبلغ من العمر 21 عاماً ، صديق لفارس و سالي في المنظمة , قوي متهور لديه روح الدعابة ولكن عندما يحين وقت الجد يكون جاداً

    • جواد : شاب يبلغ من العمر 22 عاماَ , صديق لسالي و فارس في المنظمة أيضاَ ولكنه على عكس يزن فهو بارد الأعصاب وجاد في معظم الأوقات وتكون معجزة اذا ضحك أو بكى أو قال شيئاَ لطيفا وملامحه قاسية ولكنه طيب القلب.



    يطلب فارس من حسام أن يوقف السيارة عندما يرى صديقيه يزن وهشام.

    فارس : يزن , هشام ما الذي تفعلانه هنا ؟!!

    يزن : سيدي فارس و الآنسة سالي !! لقد وجدناكم أخيراً ( علامات القلق والسعادة بادية على وجهه)

    فارس : ما الأمر ؟!!

    يزن : لقد تعطلت سيارتنا ونحن نبحث عنكما بأمر من الدكتور رنيم

    سالي : هل قلت عمي رنيم , اذاً هو ما زال حياً , الحمد لله .

    فارس : هيا اصعدا الى السيارة وأخبراني بما حدث .

    ( في السيارة )

    يزن : علينا أن نسرع بالعودة والا سيلحق الدكتور عماد الخراب في جميع الدول

    حسام : لماذا ؟ هل حدث شيء جديد ؟؟

    جواد : الدكتور عماد يقوم بتصنيع رجال آليين ويهدد الدول التي رفضت فكرته وأعماله الشريرة وهدد بأنه سيدمرها اذا لم تخضع لسيطرته

    فارس : ما الذي تقوله ؟

    يزن : انها الحقيقة , لايسعنا عمل أي شيء أمام هذه المدرعات , لذلك طلب منا الدكتور رنيم أن نبحث عنكما و أن نجمع جميع الذين يملكون رمز الدرع الحامي للبلاد وقال انها الوسيله الوحيدة لتدمير خطط الدكتور عماد

    سالي : وهل هناك أكثر من رمز واحد

    يزن : أجل , فارس يملك واحدة وجواد و أنا أيضاً

    حسام : أتقصد هذا ؟؟

    يزن : أتملك واحداً أيضاً

    حسام : : أجل , لقد أعطاني اياه والدي عندما بلغت السادسة عشرة وقال لي احتفظ بها واياك أن تضيعها لأنك ستحتاجها قريباً . ولكني لم أفهم ما كان يعنيه .

    سالي : فارس هل كنت تعلم بهذا ولم تخبرني

    فارس : لم أكن أريد اقحامك في المشاكل .

    جواد : عماد يمتلك واحدة أيضاً . وبقي قطعتان

    حسام : احداهما مع نديم , ولكن ماذا عن الأخيرة

    فارس : لا أحد يعرف مكانها حتى الآن

    سالي : لقد قام نديم باعطائي قلادته بالمساء عندما وصلنا الى منزل حسام , وقال لي أن أحتفظ بها .... وكأنه كان يعلم بما سيحدث .

    فارس : ماذا .. أعطاكي اياها ؟!

    جواد : هذا جيد , لأنه يمتلك أهم القطع السبعه

    ( يصل سمير رئيس عصابة المختطفين الى منظمة الدفاع عن حقوق الإنسان ومعه نديم و أفراد العصابة )

    السكرتيرة : لقد وصل السيد سمير

    عماد : دعيه يدخل

    سمير : مرحباً سيدي , لقد قمت باحضار الفتى كما طلبت مني , وأريد مكافأتي الآن

    عماد :حسناً خذ , أنت تستحق هذا

    سمير : شكراً لك سيدي

    عماد : مارأيك بالعمل معنا , وستحصل على أضعاف هذا المبلغ أنت وعصابتك

    سمير : بالطبع ... بالطبع ولم لا
    ولكن ما الذي تريدنا أن نفعله لك

    ( يقف الدكتور عماد ويبدأ بالمشي في الغرفة وهو يتحدث مع سمير )

    عماد : حسناً كل ما أريده منك أنت ورجالك أن تقوموا بقيادة الرجال الآليين الذين قمنا بصنا عتها وأن تذهبوا الى بعض الدول وتقوموا بتدميرها حتى تخضع لأوامرنا ... ما رأيك

    سمير : ولكننا ياسيدي لا نعلم كيف نقودها

    عماد : ههههه , لا تقلق بهذا الشأن سيقوموا الخبراء بتعليمكم القيادة

    سمير : حسناً أنا موافق , ماذا عنكم يارجال

    الرجال : نحن موافقون
    هشام : أنا لست موافق على هذا

    سمير : ما الذي تقوله ( غاضب )

    هشام : لا يمكننا فعل شيء كهذا , فالمدن مليأة بالناس الأبرياء و الأطفال .

    ( يسرع سمير الى هشام ويمسكه من ملابسه ويلصقه بالجدار ويهمس في أذنه )

    سمير : هل نسيت ما فعلته من أجلك قبل عشر سنين لولا مساعدتي لك لكنت أصبحت طعاماً للذئاب المتوحشة

    هشام : كلا لم أنس , ( يخرج هشام مسدسه ويصوبه الى رأس سمير)
    ولكنك تغيرت لم تكن هكذا أبداً و عندما أصبحت النقود بين يديك أصبحت انساناً استغلالياً تقتل أي شخص أمامك للحصول على المال .

    سمير : هل ترفع مسدسك في وجهي

    هشام : أنت من أرغمني عل فعل هذا , والآن حركة واحدة وسأطلق
    النار عليكم جميعاً , أعطني مفتاح الأغلال

    سمير : ماذا !!!

    هشام : أعطني اياه والا قتلتكم جميعاً .. هيا بسرعة

    ( يعطي سمير المفتاح لهشام ويفك قيود نديم ويهربا ثم يطلق عماد
    جرس الإنذار )

    عماد : تباً .. ما الذي تنتظره اذهب أنت ورجالك واقبضوا عليهما حالاً
    وأريد نديم حياً هل فهمتم

    سمير : حاضر سيدي .
    ( يبدأ تبادل اطلاق النار بين هشام والجنود ثم يحاصرونه من جميع الإتجاهات )

    أحد الجنود : ارمي سلاحك وسلم نفسك والا أطلقنا النار

    ( يرمي هشام سلاحه أرضاً ويرفع يديه )

    هشام : أنا آسف لما حدث

    نديم : لا بأس عليك , شكراً على أية حال

    ( يأتي أحد الجنود ويضرب هشام بسلاحه على رأسه فيفقد وعيه ويقع أرضاً ويأخذوه الى السجن , أما نديم فيأخذوه الى مكتب الدكتور عماد )

    عماد : هل كنت تعتقد أنك تستطيع الهرب بهذه السهولة

    نديم : ما الذي حل بحنان و فادي

    عماد : لا أعلم ربما ماتا عندما حدث ذلك الإنفجار

    نديم : ماذا أيها الوغد .

    عماد : اهدء اهدء لا داعي لكل هذا الغضب , المهم الآن أين المفتاح

    نديم : هه , ليس معي

    عماد : لا تلعب معي و أخرج المفتاح

    نديم : قلت لك أنه ليس بحوزتي

    عماد : فتشوه

    الجندي : سيدي لم أجد شيئاً
    نديم : هل رأيت

    عماد : لا تنظر الي بهذه النظرات أخبرني أين خبأته

    نديم : ليس هنالك سبب يرغمني على اخبارك

    عماد : حسناً , أنت من جنى على نفسه
    أيها الجنود خذوه الى غرفة التعذيب ولا تخرجوه الا بعد أن يعترف , و أريده حياً مفهوم

    نديم : هههههههه , هل تعتقد أن هذا سيجعلني أعترف

    عماد : سنرى ( ابتسامه خبيثة )


    يزن : توقف هنا , هذا هو المكان

    ( ينزل أصدقاؤنا من السيارة ويدخلو الى مبنى غريب , ثم يدخلو الى المصعد وينزلو الى أسفل المبنى )

    فارس : ياه , انظري يا سالي انها أكبر من منظمة العدالة

    يزن : أجل , وهي أكثر تطوراً من المنظمة السابقة , يمكنكم أن تقولو انها منظمة العدالة الجديدة .

    فارس : الجديدة .... هذا رائع

    رنيم : مرحباً بكم يا أبنائي

    سالي : عمي ... لقد كنت قلقة عليك ( تحضنه وتبكي )

    رنيم : لا تقلقي , ها أنا أقف أمامك ولم يصبني أي أذى المهم أنكما عدتما الي سالمين , وأمكما قلقة عليكما

    سالي : أمي .. لقد اشتقت لها كثيراً

    فارس : كيف حالها

    رنيم : لم يغمض لها جفن منذ رحيلكما وهي لا تتوقف عن البكاء والسؤال عنكما

    فارس : علينا أن نذهب اليها , أو نتصل بها على الأقل

    سالي : معك حق , سأذهب لأتصل بها و أطمئنها عن حالنا

    ( تذهب سالي للإتصال مع والدتها )

    رنيم : جيد مافعلت ( يقصد فارس .. لأنه أبعد سالي لبعض الوقت )

    فارس : هل سمعت آخر الأخبار

    رنيم : أجل وهناك مهمة تنتظركم

    حسام : أنا أيضاً أريد مساعدتكم

    فارس : حسام يملك احدى القطع السبعة

    رنيم : هذا جيد , اذاً لم يبقى الا مفتاحان

    يزن : تقصد واحد , فمفتاح نديم مع سالي الآن

    فارس : أجل , لذلك علينا انقاذه الآن قبل فوات الأوان

    رنيم : لا تقلقو عليه فلا أعتقد أنهم سيفعلوا به أي شيء في الوقت الحالي
    لأن المفتاح بدون صاحبه لا يساوي شيئاً

    يزن : ماذا تقصد ؟؟!
    رنيم : ستفهم كل شيء قريباً اذهبوا وارتاحو فهناك مهمة تنتظركم في الغد

    فادي : أين ذهب العم رنيم يا ترى

    حسام : فادي !!

    فادي : حسام .. ( يسرع اليه ويضمه ) أنا سعيد برؤيتك

    حسام : منذ متى أنت هنا ؟؟

    فادي : منذ أسبوع تقريباً , فقد قام جواد و يزن بمساعدتنا انا و حنان والعم رنيم على الهرب

    حسام : هذا جيد , فقد قلقنا عليكما كثيراً

    فادي : ولكن أين أخي نديم لماذا لا أراه معكم

    حسام : ن نديم .. انه بخير لا تقلق ولكنه سيتأخر قليلاً في العودة

    فادي : فهمت ( تظهر علا مات حزن على وجهه )

    حسام : أين حنان

    فادي: انها في غرفتها وهي ترفض الخروج أو التكلم مع أحد

    حسام : حسناً , سأذهب اليها , ما رأيك أن نتسابق الى غرفتها واذا سبقتني سأعطيك .. لنرى ماذا لدي , أها سأعطيك هذه الشوكولاة

    فادي : حسناً أنا موافق , بدأ السباق ( ينطلق قبل أن يعطي أي اشارة )

    حسام : مهلاً هذا غش ( يلحق به )

    جواد : سأذهب لأرتاح في غرفتي
    يزن : هل يمكنني التحدث اليك قليلاً

    جواد : ماذا تريد

    يزن : ما رأيك أن نذهب لمكان آخر


    فادي : هيييي ,. لقد سبقتك
    هيا أعطني ما وعدتني به .

    حسام : حسناً أنت تستحقها

    فادي : وداعاً

    ( يدق حسام الباب )

    حسام : حنان هل يمكنني الدخول ... حنان
    ( يدخل حسام الى غرفتها ويجدها جالسة على السرير والدموع على خديها )

    حنان : هل عاد ( يهز رأسه ويقول كلا فتنفجر عيونها بالبكاء وتضع رأسها في الوسادة )

    حسام : لا تقلقي سيكون بخير أنا أعدك

    حنان : اعيدوا الي أخي وأمي (و هي تبكي وحسام يحاول تهدأتها .. بعد فترة تنام ويخرج )

    ( يخرج حسام ويجد سالي عند الباب )

    سالي : ما أخبارها

    حسام : سيئة , ولكنها نامت الآن

    سالي : عليك أن تذهب لترتاح الآن فهناك مهمة تنتظرك في الغد
    ... خذ هذه قلادة نديم أعطه اياها اذا رأيته

    حسام : حسناً , لا تقلقي كل شيء سيكون بخير

    سالي : كنت أتمنى الذهاب معكم

    ( في المطعم )

    جواد : ما الذي كنت تنوي قوله

    يزن : هل تخفي شيئاً عنا

    جواد : ما الذي تقصده

    يزن : أه ، لاشيء ولكن كلما تحدثنا عن الدكتور عماد يتغير لونك وتكتئب و..

    جواد : هذا يكفي ... لا تذكر هذا الاسم أمامي ثانية

    يزن : هل فعل شيء لك

    جواد : هذا لا يعنيك أبداً

    يزن : ألسنا صديقين ... اذاً أخبرني ما الذي يضايقك
    أنت لم تكن هكذا

    جواد : هل هناك شيء آخر تريد اخباري به
    يزن : أنت لست جواد الذي أعرفه

    جواد : وداعاً

    يزن : انتظر
    أهو يتعلق بموت رهف ( رهف هي الفتاة التي كان جواد ينوي خطبتها )

    جواد : قلت لك هذا لا يعنيك ولا تتدخل بخصوصيات الآخرين

    يزن : أليس هو من قام بقتلها

    جواد : يكفي .... أنت لا تفهم شيئاً ( يذهب ووجهه مليء بالحزن والغضب)

  20. #39
    الجزء الثامن

    00 في المساء 00

    يزن : لقد عدت .

    سالي : أهلاً بك ، ولكن ألم تكن برفقة جواد ؟؟

    يزن : أجل أجل قال أنه يريد أن يتمشى قليلا وسيعود ال...
    (يفتح جواد الباب قبل أن يكمل يزن حديثه )

    يزن : آن

    ( يذهب جواد الى الداخل دون أن يقول كلمة واحدة وتظهر عليه ملامح الحزن )

    سالي : ما به

    يزن : لا شيء ( قلق )

    سالي : لم أره يبتسم منذ انضمامه الى المنظمة

    يزن : انه على هذه الحال منذ 3 سنوات

    سالي : 3 سنوات , ولكن لماذا

    يزن : انها قصة طويلة

    سالي : كلي آذان صاغية

    يزن : حدث هذا عندما كنا في المرحلة الثانوية وفي السنة الأولى تحديداً
    تعرف جواد على فتاة في مكتبة المدرسة ، قد تستغربي من هذا ولكن جواد كان يقضي معظم وقته في قراءة الكتب العلمية والتي تتحدث عن التطور والتكنولوجيا الحديثة .

    سالي : وكيف تعرف عليها ؟؟

    يزن : لقد ارتطم بها في الممر وقد كانت تحمل العديد من الكتب فوقعت , وقد قام بمساعدتها , ولكن ما لفت انتباهه انها كانت تحمل نفس نوعية الكتب التي كان يقرؤها , وكلما ذهب الى المكتبة كان يجدها تقرأ هناك .

    ألم يكونا في نفس الفصل ؟؟

    يزن : كلا , لقد كانت اصغر منه ب3 سنوات

    سالي : وكيف كانا يلتقيا في مكتبة المدرسة ؟!

    يزن : في بلادنا كانت المرحلة الإعدادية والثانوية في مبنىً واحد

    سالي : هل كنت معهما في نفس المدرسة

    يزن : نعم , وقد كان جواد من أعز أصدقائي

    سالي : وماذا حدث بعد ذلك .

    يزن : عندما رأى جواد أن هذه الفتاه تحمل نفس اهتماماته عرض عليها ان يكونا صديقين , ومع مرور السنوات اكتشفا أنهما يحبان بعضهما
    لذلك قرر بأن يتقدم لخطبتها بعد نهاية امتحانا ت السنة الأولى في الجامعة
    وفي اليوم المتفق عليه قتلت ...

    سالي : ماذا , ولكن كيف

    يزن : في هذا اليوم ذهبت الى السوق لتبتاع هدية لجواد مع صديقاتها ولكن أثناء عودتها الى المنزل جاءت سيارة مسرعة وقامت بدعسها ثم نقلوها الى المشفى واسرع جواد اليها عندما علم بالحادث بعد عدة دقائق , ولكنه عندما وصل اليها كانت تلفظ أنفاسها الأخيرة وقبل موتها أعطته الهدية وهي عبارة عن كتاباً بعنوان التكنولوجيا المدمرة ثم فاقت الحياة ( تدمع عيناه ثم يبدأ بالبكاء ) هذه الفتاة لم تكن فقط خطيبة جواد لقد كانت ابنه خالتي .

    سالي : ابنة خالتك ( مدهوشة )

    يزن : أجل , والشيء الذي لا يعلمه جواد أنني أحببتها وقمت بالتقدم لها عدة مرات ولكنها كانت تقول لي دائماً أنني بمثابة أخ لها ولا يمكنها الزواج بي وعندما علمت أن جواد أراد التقدم لها تركتها لأنني لم أرد أن تحدث مشاكل , كما أنني كنت أحب أن أراها سعيدة دائماً وكنت أعتقد أنها لن تجد هذه السعادة الا مع جواد . وبعد عدة أيام وجد والداها رسائل تهديد في غرفتها من مجهول بأنها اذا لم تبتعد عن جواد فسيقومون بقتلها .

    سالي : اخبرني , مااسم الفتاة ؟؟

    يزن : اسمها رهف

    سالي : ألا تعلم من الذي قتلها

    يزن : كلا , جواد وحده يعلم من يعلم هذا لذلك انضممت لمنظمة العدالة معه ، ولكني أشك في الدكتور عماد

    رنيم : هل انتهيتما

    يزن: دكتور منذ متى أنت هنا

    سالي : ربما عمي يعلم شيئاً عن الذي قتلها , فهو يعلم أدق التفاصيل عن كل واحد يعمل هنا

    يزن : أجل , هذا صحيح , أرجوك أخبرني ان كنت تعلم شيئاً

    رنيم : هذه معلومات سرية ولا أستطيع إطلاع أحد عليها , اذا كنتما تريدا معرفة الجواب فاسألا صاحب العلاقة, والآن اذهبا الى النوم فالوقت أصبح متأخر.

    00حاضر سيدي00

    00 في الممر 00

    يزن : انه يخفي أمراً خطيراً

    سالي : وعلينا اكتشافه

    يزن : أجل ( يتثاءب ) ولكن ليس الآن فأنا أشعر بالنعاس , تصبحين على خير.

    سالي : تصبح على خير.


    00 في منظمة الدفاع 00

    نديم : آآآآآآآآه

    الجندي : هل مازلت مصمماً على السكوت

    نديم : لقد قلت كل ما لدي ( ببرود )

    الجندي : كاااذب ( يستمر بالضرب ) ، أنت لم تنتق بكلمة واحدة
    اعترف و إلا قمت بتمزيقك

    نديم : هههه ، أنت تحلم ( ابتسامه خبيثة )

    الجندي : ماذاااا
    ( تفتح فجأة شاشة كبيرة ويظهر الدكتور عماد فبها )

    عماد : ما الأخبار ، هل اعترف بشيء ؟؟

    الجندي : كلا سيدي انه مصمم على الصموت

    ( ينظر عماد الى نديم ويرى أنه لا يستطيع الحراك )

    عماد : هذا يكفي حتى اليوم ، وغداً لدي مفاجأة كبيرة لك

    نديم : لا شكراً لقد اكتفيت من مفاجآتك .

    عماد : المفاجأة التي حضرتها لك فريدة من نوعها

    نديم : ماذا تقصد

    عماد : سترى غداً ههههههه ( يقفل الشاشة )

    ( يفك الجندي قيود نديم ويرميه في الزنزانة التي يحتجزون فيها هشام )

    هشام : لقد تأخرت

    نديم : لم أعرف أنني شخص مهم لهذه الدرجة

    ( مسك هشام نديم بقوة )

    هشام : أيها العنيد ، لماذا لم تخبرهم بمكان المفتاح ( بغضب )

    نديم : لقد أخبرتهم ولكنهم لم يصدقوني ( يبتسم )

    هشام : يبدو أن ترحيبهم كان حاراً بعض الشيء

    نديم : لا تسأل ، تصبح على خير
    00 بعد 6 ساعات 00

    عماد : يبدوا أنك استيقظت أخيراً

    نديم : ماذا تريد

    عماد : ألا تريد أن ترى المفاجأة

    نديم : لا شكراً

    عماد : أحضروه الى مكتبي

    ( يحضر الجنود نديم الى مكتب عماد ويحضروا رجلاً بملابس قذرة وممزقة وشعره المجعد ولحيته الطويلة، وتبدوا عليه علامات التعب والإرهاق )

    عماد : انظر الى هذا الرجل جيداً ألا يبدو مألوفاً لك

    نديم : من هذا ، لا أذكر اني رأيته من قبل

    ( تدمع عينا الرجل )

    الرجل : ألا تتذكرني يابني

    نديم : لحظة هذا الصوت ليس غريباً علي
    هذا ... مستحيل

    عماد : ما الأمر هل نسيت والدك بهذه السرعة

    نديم : أبي !!!!!

    رامي : ما الذي فعلته بولدي أيها الشرير

    عماد : ما رأيك الآن هل ستخبرني بمكان المفتاح أم ماذا

    ( يبقى نديم ساكناً )

    رامي : لا تستمع لما يقول وانسى أمري

    يقول نديم في نفسه وهو ينظر الى والده : كيف أنسى أمرك بعد كل ما فعلته لأراك .

    عماد : حسناً سأمهلك يومين حتى تفكر في الأمر ، وبعدها اذا لم تعطني الجواب وتوافق على العمل لدي فسأقوم باعدام والدك في ساحة المدينة امامك وامام جميع الناس .

    نديم : ماذا

    عماد : كما سمعت فلم أعد أستطيع الإنتظار أكثر ، أيها الحراس أعيدوه الى الزنزانه

    ( يعيد الجنود نديم لزنزانته)

    هشام : ماذا حدث ، لا تبدوا على طبيعتك

    نديم : انها .. مصيبة ( يجلس على الأرض ويضع يده على رأسه )

    هشام : ما الأمر , ما الذي حدث هيا تكلم

    نديم : انهم يحتجزون والدي لديهم ، وان لم أعترف لهم بمكان المفتاح وأوافق على العمل لديهم فسيقومون بقتله بعد يومين .

    هشام : تباً لهم ، وماذا قررت

    نديم : علينا أن نخرج من هنا حالاً ، لا بد أن يكون هناك مخرج في مكان ما
    هشام : لا تتعب نفسك فقد حاولت من قبلك ولم أجد شيئاً

    نديم : اذا ماذا سأفعل ( يخبط رأسه في الجدار )
    ( يمسك هشام نديم )
    هشام : اهدأ سنجد حلاً

    ( يلتفت نديم الى هشام وعيناه تدمعان)

    نديم : ولكنه والدي الذي أبحث عنه من 3 سنوات ، حتى أخواي الصغيران لا أعرف أين هما وهل هما حيان أو.... متى ستنتهي هذه الحرب القاسية ، ألا يكفيهم ما سفكوه من دماء حتى الآن .

    هشام : أريد أن أريك شيئاً (يخرج هشام مفتاحً يشبه مفتاح نديم ) انظر هنا

    نديم : انه يشبه مفتاحي ، ولكن من أين حصلت عليه

    هشام : انه من والدتي .

    نديم : ولكن كيف

    هشام : لست الوحيد الذي يملك واحداً ، هناك 7 مفاتيح , وقد كانت والدتي تعمل في منظمة العدالة , وقد قام الدكتور رامي والدكتور جمال (( الدكتور جمال هو والد سالي المؤسس لمنظمة العدالة الذي قتل على يدي الدكتور عماد )) بصناعة هذه المفاتيح اذا حدث أي طارئ والمتاح الذي معك هو المفتاح الرئيسي

    نديم : ولكن ما فائدة هذه المفاتيح ؟؟

    هشام : انها مفاتيح تحرك رجال آليين لديهم قوة لا حدود لها ولا يستطيع أحد قيادة هذه المدرعات الا بوجود أصحاب المفاتيح .

    نديم : ولكن ما علاقة أصحاب المفاتيح بالقيادة
    هشام : لقد تم زراعة شريحة الكترونية خلف أذن كل واحد من أصحاب المفاتيح وهي تطابق الشريحة الموجودة في المدرعة و المفتاح , أما الشريحة والمفتاح اللذان لديك يمكنهم تحريك جميع الآليين من خلالهما،
    والدكتور عماد يحاول التخلص من جميع أصحاب المفاتيح والإبقاء عليك

    نديم : لقد فهمت كل شيء الآن ، ولكنه لن يحلم بالحصول عليه.

    هشام : ماذا ستفعل ؟؟؟

    نديم : دع الأمر لي .


    00 في اليوم التالي 00

    00 في المنظمة 00

    رنيم : هل أنتم مستعدون

    الجنود : نعم سيدي

    رنيم : اذهبو الآن الى غرفة الأسحلة وخذوا ما يلزمكم

    الجنود : أمرك سيدي .

    00 بعد اختيار الأسلحة 00

    رنيم : هناك سيارة تنتظركم في الخارج يمكنكم الذهاب الآن .

    سالي : بالتوفيق

    00 يصل أصدقاؤنا الى المنظمة ويتسللوا الى الداخل 00

    حسام : أي اتجاه سنسلك الآن

  21. #40
    جواد : لندخل من هنا

    فارس : هل أنت متأكد

    جواد : اتبعوني فقط

    ( يقوم جواد بفتح بعض الأبواب التي تحتاج الى كود أو كلمة سر مما يثير شك يزن ولكنه يبقى صامتاً ويصلوا أخيراًَ الى غرفة التحكم)

    حسام : حان دوري الآن , دعوا أمر الحواسيب وأجهزة التحكم لي
    حسناً لنرى .. وجدتها , هناك أكثر من مكان يحتجزون فيه
    الأسرى

    فارس : إذاً سنفترق

    ( يدخل فجأة أحد الجنود )

    الجندي : ماذا تفعلون هنا

    ( يأتي فارس من خلفه ويضربه على عنقه فيقع على زر جهاز الإنذار
    يأتي عدد من الجنود ويقوموا باطلاق النار عليهم)

    جواد : لنفترق الآن

    (يذهب كل واحد من جنود العدالة في اتجاه )

    يزن : أشعر وكأني أمشي في مقبرة للمشوهين

    ( يسمع فجأة صوت رجل خشن جداً من خلفه )

    الرجل : من هناك

    ( يلتفت يزن الى الخلف ويجد رجلاً ضخم تملأ الندوب وجهه وجسده , ويحمل سلسلة معدنية ضخمة يوجد بآخرها كرة معدنية كبيرة ممتلأة بالدبابيس )

    يزن : آآآآآ , لقد نهضت احدى الجثث

    الرجل : ألا تعلم أنه يمنع دخول أي شخص الى غرفة التعذيب

    يزن : تقصد ثلاجة الموتى

    الرجل : هل تسخر منييييي أيها الحشرة ( يهجم عليه بسلسلته ولكن يزن يتفادها بسهولة )

    يزن : هل هذا كل ما لديك

    الرجل : لا تحاول اللعب معي وإلا ستندم

    يزن : حقاً

    ( يستمر الرجل الضخم بمهاجمة يزن بسرعة كبيرة فيصاب عدة اصابات و يلصقه بالحائط )

    يزن : لا بأس بك
    حان دوري الآن

    ( يخرج من جيبه خيطاً رفيعاً )

    الرجل : هل تود هزيمتي بهذا الشيء هههههههه

    يزن : هه ( ضحكة خبيثة ) سترى الآن

    ( يقفز يزن خلف الرجل الضخم ويقف على كتفيه ويلف الخيط على عنق الرجل , يحاول الرجل قطع الخيط لكن بلا فائدة , يقوم يزن بقلب الرجل و دفعه على لوح التعذيب المليء بالمسامير فيموت الرجل )

    يزن : هذه مصير كل من يحاول مضايقتي .

    ( يبحث يزن بين الجثث عن أحد حي ولكنه لا يجد أحداً فيخرج من غرفة التعذيب ولكنه يجد جنود عند الباب ويبدأ تبادل اطلاق النار


    حسام : ألا تتعبون من الجري أبداً

    الجنود : توقف ( يطلقون النار )

    ( يتوقف حسام فجأة )

    رئيس حملة الجنود : يبدوا أنك قررت الإستسلام أخيراً

    حسام : لا بد أنك تمزح

    ( يلتفت فجأة الى ناحيتهم ومعه رشاشان كبيران فيقوم باطلاق النارعليهم ويقتلهم جميعاً في بضع ثوان )

    حسام : يبدوا أنني وصلت
    هل يوجد أحد هنا

    ( ينظر من خلال احدى الزنزات ويجد الدكتور رامي والد نديم )

    حسام : سيدي هل أنت بخير

    ( لا يجيب )

    حسام : حسناً سأذهب لأجد المفتاح وأعود لأخرجك حالاً
    ( اثناء بحث حسام عن المفتاح يأتي حارس السجن ويصوب مسدسه نحو رأسه )

    الحارس : ارمي سلاحك والتفت نحوي

    حسام : تباً

    ( يرمي حسام سلاحه ويلتفت الى الحارس فيقوم الحارس بضربه بقبضته على وجهه ويبطحه أرضاً )

    الحارس : قف على قدميك , هيا أسرع

    حسام : كما تريد ( يبتسم ابتسامة خبيثة )

    ( أثناء وقوف حسام يخرج سكيناً من حذاءه ويهجم على الحارس ويطعنه في كتفه , ثم يقفز ويضربه بقدمه على وجهه ويأخذ أسلحته من على الأرض ويصوب رشاشه نحو رأسه )

    حسام : أين الفاتيح

    الحارس : تباً لك أيها الوغد

    حسام : أعطني المفاتيح الآن إلا إذا كنت تريد الموت في مثل هذا المكان

    الحارس : انه في جيبي

    ( يأخذ حسام المفاتيح من جيب الحارس ويقوم بتقييده ووضعه في احدى الزنزانات ، يسرع الكتور رامي الى حسام عندما يفتح باب زنزانته لإخراجه وعيناه مليلأة بالدموع ويمسكه من قميصه)

    رامي : أرجوكم أنقذوا ولدي ... أرجوكم

    حسام : ولدك ! هل يمكن أن تكون ...
    نديم : ما الذي يحدث هنا

    هشام : ربما جاؤوا لإنقاذك


    عماد : يا لكم من أغبياء ، ألا تستطيعون الإمساك بأربعة جنود مبتدئين

    رئيس الحرس : ولكنهم أقوياء

    عماد : لا أريد مزيداً من الأعذار

    ( يدخل أحد الجنود فجأة )

    الجندي : سيدي لقد قام الدخلاء بتحرير الدكتور رامي

    عماد : ماذا
    أحضروا لي نديم حالاً

    الجندي : أمرك سيدي


    فارس : هذا المكان أشبه بمتاهه

    الجندي: نديم , الدكتور عماد يطلبك

    00 بعد دقيقة 00

    فارس : يبدوا أنهم يحتجزون الأسرى هنا
    نديم هل أنت هنا

    هشام : كلا لقد أخذوه الآن

    فارس : ومن أنت
    هشام : أنا زميله في الحبس

    فارس : سأخرجك من هنا , ابتعد عن الباب قليلاً

    ( يزرع فارس المتفجرات حول الباب ويقوم بتفجيره )

    هشام : لنسرع لا أعتقد أنهم ابتعدوا كثيراً

    يزن : فارس اهرب

    فارس : ما الأمر لماذا تغير لون وجهك

    ( ينظر فارس الى الخلف ويجد جيشاً من الجنود يلاحقونه )

    فارس: يا الهي .. ما هذا ( يهرب )


    ( أثنابحث جواد عن نديم يرى مجموعة من الجنود ومعهم نديم فيتبعهم الى أن يصل الى غرفة عماد )

    ( يقترب عماد من نديم بغضب شديد و يمسكه من عنقه وهو بالكاد يستطيع الوقوف على قدميه)

    عماد : اسمع أيها الولد اذا لم تخبرني عن مكان المفتاح حالاً فسأقوم بتفجير المنظمة بمن فيها , وأعتقد أنك تعلم أن أصدقاءك جاؤوا لانقاذك وهم مازالوا هنا

    حسام : لماذا أنت هنا

    جواد : ششش ، أخفض صوتك نديم وعماد في الداخل
    ( ينظر جواد الى الدكتور رامي )

    جواد : من هذا
    حسام : انه الدكتور رامي والد نديم

    عماد : سلمني المفتاح والا قتلتهم جميعاً

    ( يتخلص فارس ويزن وهشام من الجنود ويصلوا إلى حسام وجواد )

    حسام : وصلتم أخيراً

    فارس : ما الأخبار

    جواد : لقد وجدنا نديم وهو في الداخل مع عماد

    حسام : حسناً سندخل عندما أعد الى ثلاثة , هل أنتم جاهزون

    - نعم –

    حسام : 1 ,2, 3

    فارس: ارموا أسلحتكم حالاً المكان محاصر

    عماد : ما هذه المفاجأة , جواد هنا

    فارس : هل تعرفان بعضكما

    عماد : ماذا ألم تخبرهم , أنا أخوه الكبير

    جواد : اصمت

    عماد : هل جئت لتنتقم لخطيبتك

    جواد : قلت لك اصمت

    يزن : اذا كما توقعت
    عماد : أترفع مسدسك في وجه اخيك الكبير

    جواد : لماذا قتلتها أيها المجرم

    عماد : حسناً سأخبرك
    لأنها سرقتك منا

    جواد : ماذا تقصد

    عماد : كان من المفترض بك أن تعمل معي في المنظمة ولكنك عندما تعرفت عليها ابتعد عنا والسبب الثاني أنها كانت تعمل في منظمة العدالة
    يزن : هذا لا يبرر موقفك لن أسامحك أبداً على ما فعلت يصوب مسدسه نحو عماد

    حسام : انتظر لا تتهور سيقتل نديم اذاقمت بأي حركة

    فارس : لكن أين ذهب الدكتور رامي

    ( يظهر الدكتور رامي خلف الدكتور عماد ويطعنه في ظهره ولكن الدكتور عماد يلتفت الى الخلف ويطلق النار على الدكتور رامي فيقع أرضاً )

    نديم : لا أبي

    ( يمسك عماد اللا سيلكي )

    عماد : سمير لقد حان الوقت
    وداعاًً ههههه

    فارس : المكان سينهار ، علينا الخروج من هنا

    ( يتصل جواد بالمنظمة ويخبرهم بانتهاء المهمة ويطلب مروحيات لنقل
    الجرحى وطائرات حربية )

    ( تصل مروحيات المساندة ولكن يظهر آليان ضخمان فجأة ويحاولوا ايقاف جنود العدالة من الهرب ولكنهم يتمكنون من الهرب ، وتبدأ حرب طاحنة بين الطائرات الحربية والآليات ولكن الدكتور عماد يأمر الآ ليات بالتراجع بعد فترة قصيرة )



    يتبع....


    سلاااااااااامgooood

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter