هذه اول قصة من تأليفي(أسى الحياة)
وأول منتدى اضعها فيه (مكسات) لذلك ارجو ان تشجعوني على الاستمرار في الكتابة وانني قد احسنت اختيار المنتدى الذي ابدأ منه
الجزء الأولليلة موحشة)
أطرقت هند راسها إلى الارض حياء وخجلا عندما اخبرها والدها ان الشاب الذي يسكن في الحي المجاور والذي يدعى (علي) قد تقدم لخطبتها.
- ما رأيك يا ابنتي هل انتي موافقة؟
- دعني افكر يا ابي وسأحاول ان ارد عليك في الغد، لأن امي لو كانت معي لساعدتني على اتخاذ قراري اسرع.
تنهد الأب ثم قال:
- رحمها الله، رحلت قبل أن ترى ابنتها في احلى ليالي عمرها.
أمتلأت عينا هند بالدموع عندما تذكرت امها.
- أنا آسف يا ابنتي ما كان علي التفوه بذلك، اعذريني
- كلا يا بي لا عليك، ان امي في ذاكرتي دائما لم ولن انساها
اتجهت هند إلى غرفتها محاولة نسيان الامر،لكن...ما إن دخلت الغرفة حتى لفتت انتباها صورة امها التي تضعها داخل اطار جميل وردي اللون على طاولة قريبة من سريرها...
ركضت نحو الصورة وضمتها الى صدرها والدموع تنهمر من عينيها:
- آآآه.. ما أقسى الزمن، سلبكِ منني عندما اكون في امس الحاجة اليكِ، خمس سنوات مضت على رحيلك لكنها كخمسة ايام عصيبةٍ مرةٍ، انني احتاجك يا امي.. هل اوافق على الزواج بعلي؟؟ إنه معروف بأدبه ودينه وأخلاقه العالية، لكنني مترددة .....(مسحت دموعها)آآآآآآآه لن اشغل نفسي كثيراً بذلك الآن، علي أن ارتاح، فغداً لدي محاضرة في الجامعة في الثامنة صباحاً.
قالت ذلك ثم استلقت على سريرها وسرعان ما خلدت للنوم..
.......أخذت عقارب الساعة تدور سريعاً والغيوم تلبدت في السماء....وبدأ المطر بالهطول غزيراً ...انها الواحدة بعد متصف الليل..وفجأة >>> استيقظت هند من نومها مذعورة وخائفة:
- بسم الله الرحمن الرحيم...اعوذ بالله...
ما هذا الكابوس؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!
كان قلبها يخفق بشدة ... والمطر ينهمر بغزارة .... وضوء البرق يشك حلكة غرفتها الظلماء عبر النافذة ... والرياح تجعل الأشجار تتلاطم ببعضها....((منظر مخيف لكن ليس كالحلم)) هكذا همست هند عندما نظرت خلال النافذة...
>>>>>>((يا ترى ما هذا الحلم الذي حلمت به هند؟؟ وماذا سيحدث في الجامعة غدا؟؟ وما هو موقف هند تجاه علي؟؟))<<<<<<<
نهاية الجزء الأول ------تابعونا-------
لا تحرمونا من ردودكم
المفضلات