رجعت الطفلة الرقيقة غصون البالغة من العمر عشر سنوات إلى حضانة أبيها ،
وذلك حسب النظام ومادرت الأم المطلقة وغصون أنها رجعت لمسخ تجرد من كل خصائص الإنسانية ..
أعجب شيء في الجريمة ،
ان شقيق الأب أبلغ جمعية حقوق الإنسان أن أخيه يقوم بتعذيب إبنته الطفلة
داخل فيلته مع زوجته بطرق بشعة ، كما ابلغ دار الرعاية الإجتماعية بمكة ،
لكن الأب كان يقف أمام هذه اللجان التي جائت لأكثر من مرة ،
وكان يمنعهم من الدخول لرؤية الطفلة المصابة بكسور وحروق من مادة الكلوركس
واستخدام عصا غليظة في ضربها غير الرفس والركل ، منه ومن زوجته
أعجب شيء في القضية ان تلك اللجان تعود أدراجها
وهي لم ترى المأساة التي صنعها الأب بابنته غصون ..
حارس الفيلا الهندي يقول : كنت أبكي كثيراً عندما تاتي هاربة
والأب يضربها بقسوة وتحتمي به محاولة منه إنقاذها ..
وتموت غصون وقد تحولت ملامحها إلى ملامح موتى من قبل ان تموت ،
ونظرة لصورها قبل ان تأتي لأبيها ومنظرها بعد موتها
نعرف حجم العذاب الذي عانته إبنة العشرة سنوات .
نظرة واحدة تعطينا حقيقة الظلم الذي يمارسه هؤلاء الوحوش المرتدين جلود بشر ..
وماتت غصون تشتكي إلى الله ظلم أبيها ،
وظلم الذين كانوا يعرفون ماذا يحدث لغصون لكنهم أثروا الإنسحاب بهدوء ،
لأن أبيها من سلالة ريا وسكينة وحسب الله ..
والدة القتيلة : لن اتنازل عن القصاص ومصدر قضائي: العقاب ينتظر المتورطين
كل اب يحس بوجع اولاده بألم اطفاله
مشاعر الام والاب شي كبير
لكن هذول مب بشر بجد اقولها وانا قلبي يتتقطع على تلك الفتاة البرئيه
حسبي الله عليه
مرسل من صديق
المفضلات