مشاهدة النتائج 1 الى 6 من 6
  1. #1

    Thumbs up كيف ندعو بلا ؟؟!! ...... لا يفوتكم

    الدعاء هو العبادة

    يقولُ اللهُ تعالَى :
    ( َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا للهِ وَلِلْرَسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيْكُمْ )
    الأنفال/24
    ( وَقَـالَ رَبُّكُمُ ادْعُـونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِيـنَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَـادَتِي
    سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ ) غافر/60
    ( وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ )
    البقرة/186
    ( وَللهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا ) الأعراف/180
    ( قُلِ ادْعُوا اللهَ أَوْ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَّا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَي )
    الإسراء/110
    (هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ للهِ رَبِّ اْلعَالَمِينَ)
    غافر/65
    ( فَادْعُوا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ) غافر/14
    ( وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ) الأعراف/29
    ( قُلْ إِنَّمَا أَدْعُو رَبِّي وَلاَ أُشْرِكُ بِهِ أَحَدًا ) الجن/20
    ( وَأَعْتَزِلُكُمْ وَمَا تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللهِ وَأَدْعُو رَبِّي عَسَى أَلاَّ أَكُونَ بِدُعَاءِ
    رَبِّي شَقِيًّا ) مريم/48
    ( إِنَّهُم كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا ) الأنبياء/90
    ( اِدْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخِفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ) الأعراف/55
    ( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَّرَ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ) النمل/62
    ( وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم مُّنِيبِينَ إِلَيْهِ ) الروم/33
    ( وَإِذَا مَسَّ الإِنْسَانَ الضُّرُ دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا ) يونس/12
    ( وَإِذَا غَشِيَهُم مَّوْجٌ كَالظُّلَلِ دَعَوُا اللهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّيْنَ ) لقمان/33
    ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ )
    الكهف/28
    ( تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ
    يُنْفِقُونَ ) السجدة/16
    ( رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاةِ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ ) إبراهيم/40
    ( إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ) إبراهيم/39
    ( قُلْ مَا يَعْبَأُ بِكُمْ رَبِّي لَوْلاَ دُعَاؤُكُمْ ) الفرقان/77
    ( دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ
    للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ) يونس/10
    ( الدُّعـاءُ مُخُّ الْعِبـادَةِ ) حديث شريف

     أيها الإخوة الأحباب :

    لا نبالغُ إذا قُلْنا أنَّ الدعـاءَ ممارسةٌ حضاريةٌ, تُميـزُ مسيرةَ الأمـةِ المؤمنةِ عنْ سائرِ الأممِ ؛ لأنَّ الدعاءَ يُمثلُ في هذهِ الحالةِ أمرينِ أو كِلَيْهِما معًا :
    1- جرسُ الإنذارِ الذي يُوقظُ ضميرَ الأمةِ مِنَ الْغيابِ والغفلةِ .
    2- رمزُ الاستسلامِ للهِ القويِّ المُجيرِ، وهذا الاستسلامُ هوَ الذي يُميزُ هُويةَ الأمةِ، ويُحددُ انتماءَها باتجاهٍ واحدٍ لا يتغيرُ ...
    ( قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتَي للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ )
    إذنْ هوَ الاستسلامُ الذِي يَعنِي العزةَ والحريةَ والاستقلالَ والتقدمَ .

    ---------------------------------------------------------------
    مفهوم الدعاء

     إن الدعاء :
    هـوَ حديثُ الإنسـانِ المؤمنِ مـعَ ربِّـهِ – ذِي الجـلالِ والإكرامِ –
    فَهل هناكَ مَنْ لا يرغبُ في الحديثِ مـعَ الحيِّ القيُّـومِ ؟
    وَهل هناكَ مَنْ لا يَتُوقُ إلَى كلمةٍ تُمثلُ نـورًا منْ أنوارِ اللهِ ، حينَ تُرفرفُ أجنحةُ الملائكةِ علَى قلبِهِ, مرددةً " لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ " ؟ .
    ما أحوجَنا إلى أنْ نستسلمَ للهِ ، فنضعَ أعمالَنا وأعمارَنا ومصائرَنا فِي يدِ اللهِ وفِي كَنَفِهِ ، وما أحوجَنا إلَى أنْ نقولَ :
    " اَللَّهُمَّ إليكَ أسلَمْنا أمورَنا كلَّها، فلا تَكِلْنا إلَى أنفسِـنا طرفةَ عينٍ, ولا أقلَّ مِنْ ذلكَ أبدًا " .

    وإنَّنا نَودُّ بكلِّ تشرُّفٍ – أن نُساهمَ في نشرِ بصيصٍ مِنَ النُّورِ ، عسَى اللهُ أن يهدِيَنا والمؤمنيـنَ والمؤمناتِ جميعًا,إنَّهُ وَلِيُّنا, وهـوَ نِعْمَ المولَى, ونِعْمَ النصيرُ .
    ----------------------------------------------------------------------
    الدعــــــــــاء

    إنَّ للدعـاءِ دورَهُ الكبيرَ في تفجيرِ طاقاتِ الإنسانِ ؛ وفي تزكيةِ نفسِهِ وفي تشجيعِهِ علَى العملِ المثمرِ الدؤوبِ .
    إنَّ لَهُ فوائدَ عديدةً سوفَ نُشيرُ إليها بإذنِ اللهِ .
     الفائدةُ الأولَى : ( الإحساسُ بالقوةِ )
    إنَّ الدعاءَ ارتباطٌ مباشرٌ بينَ الإنسانِ وبينَ اللهِ، وَمَنْ لا يملِكُ هذهِ العلاقةَ فكأنَّهُ لا يملِكُ شيئًا .
    إنَّكَ حينَ تدعُو اللهَ, تشعرُ أنَّكَ تتحدثُ معَ قوةٍ أكبـرَ بكثيرٍ ممَّا تتخيلُهُ منَ القوَى .
     الفائدةُ الثانيةُ : ( تعميقُ الإيمانِ )
    الدعاءُ يَزيدُ من إيمانِ الإنسـانِ، ويعمقُ هذَا الإيمانَ, فكثيرًا ما يكونُ الإنسـانُ مؤمنًا، ويَزعمُ بأنَّهُ راسـخُ الإيمـانِ، بينما نجدُهُ حينَما يُواجـهُ صعوباتِ الحياةِ يَنتكِسُ .. لمـاذا ؟ ؛ لأنَّهُ لم يكنْ مؤمنًا حقيقيًّا, وإنما كانَ إيمانُهُ سطحيًّا, فلكي لا يكونَ إيمـانُ الإنسـانِ سطحيًّا، ولكي يكونَ إيمانًا حقيقيًّا ومستقرًّا وعميقًا, تطمئنُ إليهِ نفسُ الإنسـانِ, يجبُ عليهِ أن يتوجَّهَ بالدعاءِ إلَى اللهِ سبحانَهُ وتعالَى .
    فمن دون ِالدعاءِ قد يظلُّ الإيمانُ باللهِ سبحانَهُ وتعالَى مجموعةَ ألفاظٍ
     الفائدةُ الثالثةُ : ( شَحْذُ إرادةِ الإنسانِ )
    الدعاءُ يَشحَذُ إرادةَ الإنسانِ, كلُّ واحدٍ منَّا يتطلَّعُ إلَى أنْ تُصبحَ إرادتُهُ
    قويةً، وعزيمتُهُ ماضيةً .
    إنكَ تسألُ شخصًا لماذا لا تتعلمُ العلمَ ؟
    لماذا لا تعملُ كثيرًا ؟
    لماذا تتفجرُ غضبًا بكلمةٍ بسيطةٍ ؟
    لماذا لا تملكُ مقاومـةً جيــدةً ؟
    فيجيبُـك بـأن لا إرادةَ لِـي !! .
    وهنا يُطرحُ سؤالٌ هوَ : كيفَ تُقوِّي إرادتَكَ ؟
    ويأتِي الجــــوابُ :
    بالدعاءِ .. بالتوجهِ الدائمِ إلَى اللهِ تعالَى .. ( بالدعاءِ ) .
    إنَّ إرادةَ الإنسـانِ تنهزمُ أمامَ صعوباتِ الحيـاةِ؛ لأنَّ الإنسـانَ يشعرُ بأنَّهُ وحيـدٌ أمامَ هـذهِ الصعوباتِ، أمَّا حينَ يرتبطُ باللهِ " سبحانَهُ وتعالَى " فلا يشعرُ بهذهِ الوحدةِ، وحينَ يكونُ الإنسـانُ مؤمنًا باللهِ يتحدثُ إلَى ربِّهِ، فيحدثُهُ اللهُ " تبـاركَ وتعالَى " بالإلهامِ، يشعرُ وكأنَّهُ حينَ يتحركُ .. يتحركُ
    الكونُ معَهُ، فإذا شعرَ الإنسـانُ بهذهِ الفكرةِ، وأنَّ الملائكةَ معَهُ، وأنَّ قوَى الكونِ مسخرةٌ لَهُ, فإنَّ إرادتَهُ تُصبحُ قويةً وقاهرةً .
     الفائدةُ الرابعةُ : ( تزكيةُ النفسِ )
    الدعاءُ يزكِّي الإنسانَ ويرفعُ نواقصَهُ !! .
    إنَّكَ حينَ تتوبُ إلَى اللهِ وتستغفرُهُ، فإنَّكَ تكشفُ نواقصَكَ ! .
     ماذا تعنِي التوبةُ والاستغفارُ ؟
    إنَّ الاستغفارَ – أولاً وقبلَ كلِّ شيءٍ – يعنِي :
    معرفةَ الإنسانِ ذنبَهُ !.. ومعنَى معرفةِ الذنبِ تحديدُ الذنبِ ! ، وتحديدُ الذنبِ معناهُ أنَّكَ استطعْتَ أنْ تعرفَ نواقصَكَ بدقةٍ !! , إنَّكَ تستغفرُ اللهَ منْ عدمِ الخشوعِ فِي الصلاةِ، منْ عدمِ الورعِ فِي الصومِ،منْ عدمِ الجديةِ فِي الدراسةِ،منْ عدمِ إتقانِ العملِ، منْ .... إلخ أَيْ مِنَ النواقصِ، وحينَ تعترفُ أنتَ بالنواقصِ الموجودةِ عندَكَ فإنَّ ذلكَ سيكونُ الخطوةَ الأولَى نحوَ تصحيحِ هـذهِ النواقصِ وترميمِها ، إذنْ أفضلُ وسيلةٍ لتصفيةِ أنفسِنا وتزكيتِها، وتكاملِ ذواتِنا هيَ ( الدعـــاءُ ) .
     الفائدةُ الخامسةُ : ( هدمُ جدارِ الغرورِ والتكبرِ )
    إنَّ الإنسانَ حينَما يدعُو اللهَ " سبحانَهُ " يهبطُ منْ برجِ كبريائِهِ الكاذبةِ، إنَّنا جميعًا ندعُو اللهَ – سبحانَهُ وتعالَى- فمعنَـاهُ أنْ نحطمَ فِي أنفسِنا جدارَ الكبرِ وسجنِهِ، وإذا حطَّمْنا جدرانَ هذا السجنِ سنلتقِي بالآخَرينَ،وسنتحاورُ فكريًّا معهُم ونتعاونُ عمليًّا، إنَّ أمتَنا فِي هذهِ الفتـرةِ الأخيـرةِ ، ولأسبابٍ معينةٍ, تعيشُ حالةَ الكبـرِ، حالةَ السلبيةِ ....؛ ولذلكَ تراهُم يعيشونَ أفرادًا كلٌّ يفكرُ فِي نفسِهِ، كلٌّ يفكرُ فِي بيتِهِ، فِي مصالحِهِ الخاصـةِ ، هذهِ الفرديةُ تتسببُ فِي أنَّهُم لا يستطيعونَ تحقيقَ المصـالحِ العامـةِ ، ولا حتَّى تحقيقَ المصالحِ الخاصـةِ ، وعلينا أنْ نبدأَ بأنفسِنا نربِّيها ضمنَ هذهِ المجموعاتِ البسيطةِ .
    دَعْنا نجربُ العمـلَ الجماعيَّ، دَعْنا نتعلمُ أصولَـهُ، دَعْنا نُربِّي فِي أنفسِنا هذهِ الروحَ الحضاريةَ .
    وَمِنَ الطبيعيِّ أنَّ هـذهِ الروحَ لا تُرَبَّى فِي النفسِ بسهولةٍ , وبدونِ ثمنٍ ، إنَّما بتعبٍ !! .
    عليكَ أنْ تُرَبِّيَ نفسَكَ وتحولُها إلَى إنسانٍ متكاملٍ .
    إنَّ بينَكَ وبينَ الآخَرينَ جدارَ التكبرِ والغرورِ،كيفَ تَكسرُ هذا الغرورَ؟.
    إنَّ بينَكَ وبينَ صديقِكِ حجابَ الغرورِ, وحجابَ التكبرِ..
    اهدمْ هذا الحجابَ بمِعْوَلٍ قاهرٍ .. بمِعْوَلِ الدعاءِ حينَما تُصلِّي إلَى ربِّك فِي أُخرَيَاتِ الليـلِ، وتَسجدُ بخضـوعٍ إلَى اللهِ، وخصوصًا حينَ تدعُـو فِي صلاةِ الليلِ لأربعينَ مؤمنًا منْ إخوتِكَ بالاسمِ .
    إنَّكَ بذلكَ تنحِتُ منْ هذا الجـدارِ الحديديِّ شيئًا فشيئًا حتَّى تهدمَهُ مرةً واحدةً، آنئذٍ تشعرُ والإخـوانُ أنَّكُم تعيشونَ ضمنَ نَفْسٍ واحدةٍ , مصالحُهُم مصالحُكَ، الأخطارُ التِي تهدِّدُهُم تُهددُكَ ... لا تشعرُ بالفرقِ أبـدًا .. ترتاحُ إذا ارتاحُوا، وتغضبُ إذا غضِبُوا، فتصلُ إلَى هـذا المستوَى، وهذا مستوًى ليسَ ببعيدٍ عنكَ .
    إنَّنا إنْ شـاءَ اللهُ مسلمونَ للهِ، وحينَما نُسلِّمُ أمورَنا إلَى اللهِ جميعًا,نُصبحُ فِي صفٍ واحدٍ دونَ اختلافٍ .
    وهذا يكونُ عنْ طريقِ الدعاءِ ، وهذهِ هيَ اللبنةُ الأولَى فِي بناءِ الأمةِ
    الإسلاميةِ ، وإذا كانَتِ الأخلاقُ هيَ هدفَ رسـالةِ الإسـلامِ كانَ الدعاءُ هوَ وسيلتَهُ الفُضلَى .
    ونـرجُو اللهَ – سبحانَهُ وتعالَى – أنْ يوفقَكُم للاستفادةِ منَ الدعاءِ , ولكنْ بشرط ٍهوَ :
    أنْ يكونَ الدعاءُ فِي حالةٍ منَ اليقظةِ والوعْيِ .
    ليمكنَ أنْ نعرفَ ماذا نقولُ ؟
    وما هوَ الأثرُ الذِي يجبُ أنْ يُخلفَهُ فِي أنفسِنا كأفرادٍ أو كمجتمعاتٍ ؟!
    -----------------------------
    نقلاً عن

    السيد الشريف الإمام / محمد بن إسماعيل الليثي الشهير بالنمر

    أتمنى الموضوع يكون عجبكم


  2. ...

  3. #2

  4. #3

  5. #4

  6. #5

  7. #6

بيانات عن الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

عدد زوار الموضوع الآن 1 . (0 عضو و 1 ضيف)

المفضلات

collapse_40b قوانين المشاركة

  • غير مصرّح لك بنشر موضوع جديد
  • غير مصرّح بالرد على المواضيع
  • غير مصرّح لك بإرفاق ملفات
  • غير مصرّح لك بتعديل مشاركاتك
  •  

مكسات على ايفون  مكسات على اندرويد  Rss  Facebook  Twitter