عشاق المستديرة ينتظرون السعودية وتونس في الثامنة
هل يقلب الاخضر ونسور قرطاج الطاولة على الثيران؟
ا. ف. ب (نيقوسيا)
كان قدر منتخبي السعودية وتونس الوقوع في مجموعة واحدة في نهائيات مونديال المانيا 2006 الى جانب منتخبين اوروبيين قويين هما الاسباني والاوكراني ما يجعل موقف كل منهما صعبا منطقيا في امكان حجز احدى بطاقتي التأهل الى الدور الثاني.
مع ان عالم الكرة لا يعترف بالتوقعات والتكهنات، فإن تأهل احد ممثلي العرب الى الدور الثاني لن يكون مستبعدا، الا ان فارسي القارة الاوروبية هما المرشحان للبطاقتين قياسا الى امكانات لاعبيهما العالية.
ولا يحقق المنتخب الاسباني نجاحا لافتا على الساحتين الاوروبية والعالمية كما تفعل الاندية الاسبانية وتحديدا ريال مدريد وبرشلونة اللذين يعتبران من افضل الفرق العالمية.
وانتظرت اوكرانيا طويلا لتدون اسمها في سجلات الدول التي تذوقت طعم المشاركة في نهائيات كأس العالم اثر تأهلها للمرة الاولى بعد محاولتين فاشلتين في نسختي 1998 و2002 حين خسرت في الملحق مرتين، في الاولى امام كرواتيا، وفي الثانية امام المانيا. اما المنتخب السعودي فيريد محو الصورة التي حققها في مونديال 2002 وتكرارانجازه في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 عندما بلغ الدور الثاني في مشاركته الاولى في هذا المحفل العالمي. واللافت ان السعودية حسمت عام 1994 المواجهة العربية-العربية الوحيدة في نهائيات كأس العالم بفوزها على المغرب 2 -1 في طريقها الى الدور الثاني حيث كانت خسرت امام هولندا 1-2 ثم فازت على بلجيكا 1-صفر. ولم يعد مجرد التأهل الى نهائيات كأس العالم يرضي طموح السعوديين لان ذلك يتحقق للمرة الرابعة على التوالي، لذا فانهم يطالبون منتخبهم بتكرار انجاز 1994 وتأكيد علو كعب الكرة السعودية.
وسيحاول المنتخب التونسي ان يخطو خطوة اضافية في نهائيات كأس العالم بتأهله الى الدور الثاني للمرة الاولى في تاريخه في مشاركته الثالثة على التوالي والرابعة له بعد ان توقف مشواره عند الدور الاول في الارجنتين 1978 وفرنسا 1998 وكوريا الجنوبية واليابان 2002.
المفضلات