هذه هي مقدمة الرواية التي وعدتكم بها بعد الأمتحانات ..
المقدمة وجزء يسير من القصة للتشويق فقط..
إقرؤها وقولوا رأيكم
هل أكمل كتابتها لكم؟
الجواب لكم..
البئر الغامضة
مقدمة..بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..أما بعد...
لا أدري بماذا أبدأ، فنظراً للظروف التي يعانيها شبابنا هذه الأيام رأيت أن أقدم لهم هذه الرواية فهي تحمل بين سطورها ما نعانيه من الغزو الفكري من أعداء الأمة الإسلامية وأساليبهم الهدامة التي يصوبونها نحونا ثم أوجد الفكرة المناسبة في كيفية مواجهة هذا الأسلوب فهذه القصة يمكن أن يقرأها الكبار للصغار لتسليتهم ولكني أقول أن الكبار أيضاً سيندمجون مع هذه الرواية الهادفة لما تحمله بين طيات سطورها ولا يظن القارئ أن القصة موجهة للشباب فقط ،أو أن اسمها للصغار فلو دققت في الاسم لوجدت له معنىً آخر (البئر الغامضة) أي أن هناك شيئاً غامضاً ينتظرنا أعده لنا أعداء الأمة ، ومن الكلمة الأولى (البئر) فالمعروف أن البئر دائماً للأسفل إذاً فهذا الشيء الذي ينتظرنا سيهوي بنا إلى الأسفل ، إلى أسفل البئر ولا ندري إن كانت تحتوي الماء أم شيئاً آخر؟ أنتم تفهمون قصدي.
أما كلمة (الغامضة) فهي تعني المجهول والغموض و أنتم أدرى به..
وإزاء هذه الظروف أتمنى أن يقرأها الجميع صغاراً وكباراً وأن يستفيدوا منها فهي تحمل أيضاً بعض الحكم والألغاز والأفكار الجميلة التي ستفيد بإذن الله.
[CENTER]والله الموفق.
المؤلف
Dark's Wolf]
الفصل الأول
كان هناك فتى يدعى فادي كان عمره في نحو السادسة عشر وكان متقد الذكاء وبدأ يحادث صديقاه الوحيدان من أهل القرية الصغيرة وكان الأول يدعى ثامر والثاني يدعى بدر .
قال فادي:
ألم تسأموا بعد مما نفعله كل يوم؟ ننام إلى الواحدة والنصف ظهراً ثم نستيقظ ونأكل ونجتمع ونلعب حتى المساء ثم نذهب لمنازلنا فنستحم ثم نعود لنلتقي في دارنا الصغير الذي بنيناه بأنفسنا على نور الفانوس،ونبقى نتحدث حتى منتصف الليل ثم ننام،أخبروني بصراحة ألم تسأموا من كل هذا؟ألم تفكروا بشيء جديد نفعله؟ شيء فيه نوع من المغامرة مثلاً.
قال ثامر وهو يفرقع إصبع يده اليسرى الأكبر:
بلى ،ولكن ماذا نفعل؟
وتابع بدر:
ما باليد حيلة فنحن نعيش في قرية صغيرة بجوار قرية مهجورة ونحن تقريباً منقطعين عن التطور الذي يحدث في بلادنا.
وقف فادي وهو يقول في حماس منفعل:
بلى يابدر، باليد حيلة.
فقال ثامر وقد أراد أن يسخر من فادي:
أرني يدك إذاً..
قال فادي بجد:
أنا لاأمزح ياثامر،أتذكر تلك البئر التي تقع في القرية المهجورة التي بجوارنا؟ لقد هجرها أهلها بعد أن فقدوا 10 أشخاص نزلوا إلى البئر ولم يعودوا حتى الآن،مارأيكم؟
قال بدر مبهوتاً:
وااو..،أتريد أن تذهب بنا إلى تلك البئر ؟ يا لك من مغامر!!
كان بدر متحمساً جداً بينما قال ثامر متوتراً :
لا بد أنك تمزح يافادي،فأنت تعلم أن العشرة أشخاص لقيوا مصرعهم حتماً،وإلا فما الذي تتوقع أن يحصل لهم غير ذلك؟
قال فادي بحزم وإصرار:
لن أجبر أحدكم على الذهاب معي ولكني أخبركم فقط بأني قررت أني سأذهب بعد أربعة أيام من الآن أي يوم الخميس وهي فرصة كافية للتفكير في الأمر ومن يريد الذهاب معي فليذهب ومن لايريد أن يذهب..
ونظر إلى ثامر وتابع:
فل يبقى وحيداً هنا.
قال بدر بإنفعال :
سأذهب معك يافادي وسنكتشف ماهو السر.
ثم سأل ثامر:
هل ستذهب معنا ياثامر؟
بدا على وجه ثامر الأرتباك والتوتر ثم بدا أنه حزم أمره وقال:
نعم سأذهب
قال فادي بعد أن حدد موقع اللقاء ومكانه:
حسناً،فلينصرف كل واحد منا إلى منزله ليحزم أغراضه ويعدّ نفسه ، فانصرفوا ولم يستطع ثامر النوم جيداً خلال هذه الأيام الأربعة بل كان يفكر:
ما الذي سيحدث لهم؟..
ترى هل سيلقون حتفهم؟...
أم أن هناك سراً ما في هذه البئر؟..
وظل السؤال يحوم في عقله باحثاً عن جواب له.
* * *
كود PHP:
D's.W
المفضلات